61-62-63-64-65

2 1 0
                                    

البارت الـ61
بعد نص ساعه وصلو بتال واهله والرجال دخلو مجس الرجال و الحريم بالقاعه الي كانت صغيره وبين الاهالي طلعت لهم ام عبدالعزيز  وخواتها وهم يرحبون  فيهم لكن الغصه مو رايحه عنها.
دخلو خواتها وهم يعدلون مكياجها معادا شادن الي ماقدرت تشوفها راحت جلست على الكراسي وهي تطقطق بجوالها بتوتر.
دخلت عهد وهي تشوف هديل بكامل زينتها:يازين عروستنا زيناه وبأقل من ثانيه جاتها لحظة ادارك انو عيون هديل منتفخه من البكي عقدت حواجبها بستغراب وبضحكة مجامله:اطلعو اطلعو عندي سر لعروستنا وفعلاً طلعو وجلست جنبها ومسكت يدها:شفيك؟ اعرف انك بلكيه ويمكن خايفه من بتال بس صدقيني مراح يظلمك ابداً ولو ظلمك حنا نتصرف مستحيل نتركك مثل ماهو اخوي انتي اختي بعد لا تفكرينا انا وخواتي وامي ولا ابوي بنرضى يزعلك او يضرك بشي ولو انتي مش مرتاحه عادي قولي تراها بيننا وكلنا اهلك مافيه احد غريب يتكنسل كل شي وخلاص ونرجع خوات لاتفكرين بنقطع بعض عشان علاقتكم.
ابتسمت هديل وحطت يدها الثانيه:صدقيني مابخاف بوكل امري لربي وان شاء الله خير .
شوي الا وناداها الشيخ لجل يملك وفعلاً طلعت شوي وبدا يعلمه وش يقول وهو يردد وراه  والتصوير ماوقف وشادن و اثيل يتهاوشون على المكان وكل وحده تخرب على الثانيه واخيراً مشت الملكه على خير والكل بدا يبارك لهم والزغاريط ماوقفت ومن هنا ارتاح قلبها شوي من بعد كلام عهد وجلست بالغرفه تسولف معهم وكانت فستانها عباره عن فستان بيجي ومن فوق زي الي مكسر وعلى كتوفها لولو والاكمام شوي طايحه على اكتافها وفيه كسرات من تحت وفتحه بسيطه عكس ملاذ الي كانو ملبسينها فستان احمر على قدها وطوق ورد وكان شكلها مره كيوت.

البارت الـ62
«بعد ساعتين»
دخل هو وابوه وهي وابوها وجلسو على الكوشه وهو جالس يكلمها بثقل وهي ترد عليه بكلمه ورد غطاها وتستغل اللحظه الي تجي فيها ملاذ لجل تكلمها وهو يسكت،جت رغد و اثيل وهم يقومونها ترقص معه لكنه رافض بحكم انو يشوف رقصه مُش حلو عكسهم يشوفونه افضل اخوانه وقفوهم مع بعض وجلسو يرقصون ولبسها الطقم وقطعو الكيك والزغاريط ماوقفت شوي وطلعوهم يجلسون مع بعض وهم طلعو يرقصون ويفلونها ولو انو الوضع بينهم متكهرب لكن ملاذ تحله.
دخل عليها وهي ترتب شعرها:مبروك علينا.
ميلت فمها:يبارك فيك.
بتال:انا مااعرف انتي ليش خايفه لكن بتتعرفين الي مع الوقت وهذي البدايه واوعدك اني اصونك دامك حرم بتال وبنفهم بعضنا قبل العرس حتى.
هديل:بأذن الله وبعد ماخلص كل شي ورجعو البيت تجمعو في غرفتها:ها بنوته كيفك وش سولفتو فيه؟
هديل ببتسامه:عصب مني وراح وبعدين انتو وش تبون تسألون اذلفو خلوني انام وجع!
شمقت لها اثيل:ونبني ونينيي انطمي مو ساكتين وبكرا بنطلع سينما وريحي بالك لاتحاتين انا عندي واحد وانتي عندك واحد يا صاحبتي تعالي احضنيني بس وحضنو بعض وكانت كل وحده منهم امان للثانيه بحكم انو صداقتهم مره قويه 

البارت الـ63
«بعد العيد بأيام عديده»
دخلت الاسطبل بتعب ومو منتبهه للي حولها ابداً.
الكايد بعصبيه وهو ينتظرها بس تجي مسك معُصمها بقوه:وش الي صاير عشان ابوك يجي يهددني!!
التفتت عليه بدون روح:امانه وخر عني مره مالي خلق لِك ابعد افضل لِك ولي.
انصدم من برودها وغمض عينه:ردي علي وامشي!
الغيد:الكايـ.. لكن ماامداها تكمل كلامها الا وطاحت على الارض من التعب.
ناظرها بخوف وجلس على الارض وهو يطبطب علي كتفها لجل لا يغلط نفس ما مسك مُعصمها،المُدرب:وش صاير ؟ سمعت صراخ!
الكايد:يعطيك العافيه بس الحقنا بأسعاف مافيه وقت. المُدرب:قوم خذ وحده من المُتدربات وامشي الاسعاف مابيجيك بسرعه.
وبعد نص ساعه وصلو المستشفى ومتر الممرات وهو متوتر وكيف يكلم ابوها بعد الي صار تعوذ من ابليس وخذا الجوال واتصل عليه. ودخل عليها وهي مغمضه عيونها الي كانت ذبلانه وكأنها نايمه بدون روح حط يده على راسه بندم وطلع من المستشفى واتصل على مرام  الي تواسيه مهما كان وهي الي ممكن تصلح غلطه.
الكايد: مرام البنت طاحت بسببي.
عقدت حواجبها بستغراب:كيف ما فهمت واي بنت الغيد؟
الكايد: اي بمرك ولا تعالي بسيارتك ماني قادر اتحرك ادا جا ابوها بيقلب الدنيا علي.
ميلت فمها:اوك تمام دقايق واجيك اي مستشفى؟
قالها المستشفى وجلس على الكرسي بعض اصابعه ندم على افعاله.
بعد ما وصل ابوها لمحه جالس على الكرسي تجاهله ومشى لغرفة بنته مع امها وخواتها وشافها تفتح عينها بتعب:وش صار يابنتي؟ الغيد:ما صار شي بس رحت وانا تعبانه وصار الي صار.
ناظر عينها وهو قصده انو الكايد ماله يد ابتسمت وهي تحرك راسها بـ لا وهو الي وصلها هنا.
زفر براحه وطلع لما شاف مرام موجوده.

البارت الـ64
« الجلسات الخارجيه »
جلس وماسك راسه يهوجس : لهدرجه تأذيها ! ما عرفت نفسك كذا انت ليه متغير !
مرام تهديه : اكيد هي تعبانه انت ما اذيتها الكايد : مرام والله انا جيت بفهم وش جاب ابوها عندي الا فجأه طاحت مرام قامت : بروح اشوفها واجي الكايد التفتت بتردد : طمنيني مرام هزت راسها بطيب وراحت لغرفتها على خروج ابو الغيد دخلت هي سلمت عليهم وعليها : كيفك ؟ الغيد : الحمدلله بخير مرام : الحمدلله على سلامتك وانتبهي لنفسك الغيد : الله يسلمك وجلست
الكايد يتأمل بالناس رايحه وجايه تقدم منه ابو الغيد : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته الكايد رفع راسه ورد السلام ابو الغيد بدون ما يناظره : مشكور انك جبت بنتي واسعفتها الكايد بهدوء ونبره غريبه عليه : العفو  وقام طرح راسه الكايد على الكرسي الي بجنبه ونام بعز تعبه من بعد سالفته مع ابو الغيد ما صار ينام زين بسبب التفكير طلعت مرام وما انتبهت له وراحت وسجلو خروج للغيد طلعو كل العائله ابو الغيد انتبه للكايد : اركبو السياره وانا بجيكم الحين راح لعند الكايد وقومه ناظره بنص عين ابو الغيد حزن عليه بس ما بين : انت نايم بالشارع ! فز وبدا يعرك وجهه وقام ودخل سيارته ابو الغيد بعصبيه : ولد ! بتسوي حادث صاحي انت ؟ الكايد بدا يرجع شعره ومشى ركب ابو الغيد سيارته ومشوا ابو الغيد عصب من سواقه الكايد فتح الشباك : سوق زي الناس  ياورع لاخليك تصحصح  بطريقتي الحين! ابتسم الكايد بهدوء وعدل سواقته على رضا ابو الغيد عليه.

البارت الـ65
«عند بتال و نياف»
بعد ما خذا الارض الي جنب ارض نياف ابتسم براحه واتصل عليه:يالخوي وينك!
نياف:جالس اكلم المقاول عشان البيت خلاص ابي ابنيه من الحين عشان اسكن بوه خلاص.
بتال:طيب جايك افتح الباب بس.
ماهي الا دقايق ووصل عنده:اسمعني وانا اخوك انا بسافر عندي شغله اسويها وبرجع بس انتبه لزوجتي وضناي لا يمسهم شر انت الامان لهم من بعدي وعندي لك خبر بعد.
عقد حواجبه بتعجُب:وش بعد؟ وش بتسوي!
ابتسم على خوفه عليه:ابد خذيت ارض جنب الارض الي اشتريتها بس ياخوي ابيك تسويها نفس بيتك ولا اوصيك في زوجتي اذا تبي شي بتصل عليك توصله لها في بيت اهلها تعرف حامل ولا ينفع تصير لحالها.
هز راسه بزعل:ابد لا توصي حريص وطمني عليك اول ما توصل لا تقطع.
مد يده وهو يسلم عليه وسرعان ما حضنه والدموع بعينه:تكفى وين بتروح وبتخلينا! ياخوك خذني معك
ضربه على كتفه وهو يضحك:يا ابو دميعه كل شي يصيحك كلها يومين وجاي وان جيت معي مين بينتبه لحرم اخوك!
طبطب على كتفه بحُب:يلا درب السلامه ياخوي ولا تنسى تطمني عليك.
عند يقين
الي كانت شايله همه صح انو رايح يخلص شغله ويجي لكم خوفها عليه كثير مترت الغرفه رايحه جايه وودها بس لو تمنعه،نجد:بنت! تراك حامل ووشوله متوتره تراه رايح يخلص شغله ويجي! حسستيني بيتزوج عليك!!!
يقين بعصبيه: امانه نجد سدي فمك انتي مش فاهمه شي ابداً بس جالسه تهبدين خليني اتوتر وش عليك!،نجد:وجععع ترا ماقلت شي! مالت عليك وعلى الي يحاول يهديك يا تيسه!
يقين بحلطمه:يعني ما صارت وقت سفرته الا وانا حامل خاطري اجلدههه اف وجلست على الكنب وهي تحاول تهدي نفسها.
بعد سفرته بساعات قليله وكانت الساعه ١٠ الصباح اتصل عليه وهو يبي يسولف له لاانو مافيه احد صاحي ذا الوقت غيره لكن لا رد والجوال مقفل ميل فمه بستغراب وحط راسه وغفى بدون مايحس بالي حوله حرفياً بعد يومه المُتعب.

في شتاء عُمري الاقي بك دفاي.Where stories live. Discover now