على مر الزمان {مُكتمله}

By NANCYKHALEDSHEHATA

22.7K 4.8K 2.1K

ليس كل من أحب يعرف ما هو الحب إذا لم تتألم وتذوقت مرارته لن تعرف حلاوته لكن ستعرفها علي مر الزمان❤ More

البارت الاول❤
البارت التاني❤
البارت الثالث❤
البارت الرابع❤
البارت السادس❤
البارت السابع❤
البارت الثامن❤
البارت التاسع❤
البارت العاشر❤
البارت الحادي عشر❤
البارت الأثنى عشر❤
البارت الثالث عشر❤
البارت الرابع عشر❤
البارت الخامس عشر❤
البارت السادس عشر❤
البارت السابع عشر❤
البارت الثامن عشر❤
البارت التاسع عشر❤
البارت العشرون❤
البارت الواحد والعشرون❤
البارت الأثنان والعشرون❤
البارت الثالث والعشرون❤
البارت الرابع والعشرون❤
البارت الخامس والعشرون❤
البارت السادس والعشرون❤
البارت السابع والعشرون❤
البارت الثامن والعشرون❤
البارت التاسع والعشرون❤
البارت الثلاثون❤
البارت الواحد والثلاثون❤
البارت الأثنان والثلاثون❤
البارت الثلاثه والثلاثون❤
البارت الأربعه والثلاثون❤
البارت الخامس والثلاثون❤
دردشه بسيطه مع أختكم❤
البارت السادس والثلاثون❤
البارت السابع والثلاثون❤
البارت الثامن والثلاثون❤
البارت التاسع والثلاثون❤
البارت الأربعون❤
البارت الواحد والأربعون❤
البارت الأثنان والأربعون❤
البارت الثلاثه والأربعون❤
البارت الأربعه والأربعون❤
البارت الخامسه والأربعون❤
البارت السادسه والأربعون❤
البارت السابعه والأربعون❤
البارت الثامنه والأربعون❤
البارت التاسعه والأربعون❤
البارت الخمسون❤
البارت الواحد والخمسون❤
البارت الأثنان والخمسون❤
البارت الثلاثه وخمسون♥
البارت الأربعه والخمسون♥
أعتذار💔
( I AM Back 💥) البارت الخمسه وخمسون❤
البارت السته والخمسون❤
البارت السبعه والخمسون❤ (الأخيرة)

البارت الخامس❤

569 114 19
By NANCYKHALEDSHEHATA

بعد ما إن أبتعد عده خطواط  وأبتعد عن منزلها قام بمُهاتفه صديقه وجاءه الرد سريعًا قائلًا: الو ..ها يا أحمد عملت أيه.

تكلم الأخر بضيق قائلًا: عملت باميه.

تحدث زين بنفاذ صبر قائلًا: أخلص يا أحمد مش وقتك.

تنهد أحمد قائلًا بهدوء: طلعت مش هبله أي حد يقولها أي حاجه تقوم مصدقاه بصراحه كنت فاكرها على نياتها كده وهتوافق ومش هتفطر لو فعلا معجبه بيك وكلامي قلقها وحبت تطمن وحسيت فعنيها شويه أهتمام وقلق من الي قولتهولها بس أتصرفت بذكاء منها تعرف أنت فين ومنها متصلش من فونها ،وعشان يبان أنها مش فدماغها قالتلي يا أطلع عندهم أكلمك يا أروح أي سنترال .

أبتسم على ما سمعه وزاد إعجابه بها ولاكن تحدث بخيبه أمل قائلًا: يعني مفيش رقم.

رد الأخر نافيًا: تؤتؤ ......ها ناوي على أيه.

تكلم زين بتفكير: مفيش حل غير إني أدور على أكونت ليها على الفيس بوك و أحاول أكلمها .

تحدث الأخر بغضب: طب ما كان من الأول يبني مبهدلني معاك ليه ومخلي شكلي قدامها زي الزفت.

تنهد الأخر براحه وأسند ظهره على كرسيه قائلًا: يلا معلش بقا .

تكلم أحمد بتفكير قائلًا: تفتكر هي معجبه بيك فعلا وكلامي قلقها زي ما أنا حسيت ولا ده عشان خاطر خايفه حد يشفها ونا بكلمها .

رد عليه الأخر بحيره: مش عارف بس يا رب يبقا في إعجاب و لو بسيط.

ضحك أحمد عليه قائلًا: ده أنت واقع بقا ومحدش سمى عليك.

رد عليه بضيق ناهيًا مكالمته قائلًا: بس يلا خليك فحالك سلام.

أغلق معه المكالمه ونزل ليساعد الجميع في تقديم واجب العذاء في الخارج.

في المساء نزل زين على ميعاد العشاء وكان وقد ذهب الجميع ولم يتبقى غير العائله فقط يجتمعون حول مائده كبيره، جلس زين بين والده وأخيه قائلًا: مساء الخير.
رد الجميع التحيه وبدأ الجميع في تناول الطعام .

كان يشعر وهو يتناول طعامه أن أحد ما يُراقبه وعندما رفع نظره كانت التي تنظر له هي جميله أبنه عمه تنظر له ولتفاصيله بأبتسامه صغيره ،شعر بلضيق من هذه النظرات ونظر إلى طعامه وهو يتجاهلها هي ونظراتها .

كانت تنظر له بإعجاب شديد قائله بداخلها: هتكون ليا في يوم أتقل زي ما أنت عايز ،
ثم ابتسمت بخبث وأكملت طعامها وكانت تتابعه من الحين والأخر حتى لا يلاحظها أحد.

تكلم سالم مع أخوته الأثنين قايلًا: هنعمل أيه في عيله الصاوي، لو مش هيبقا فيها دم يبقا ضربه تكون كبيره أوي أوي عليهم.

أبتسم عبد الله و هو ينظر إلى طعامه قائلًا: هيحصل ...ألا قولي أيه أغلا حاجه عند إبراهيم الصاوي يا جمال.
رد جمال عليه وفهم ما يرمي له أخاه قائلًا: أملاكه إلي تعب فيها وإلبيت إلي ورثه عن أبوه وأجداده وشغله وعياله.

رفع نظره عن طعامه وأبتسم لهم بشر قائلًا: يبقا كل الأراضي تتحرق وبيت جدع يتحرق كله ويبقا فحمه ومصانع القطن بتاعته هبعت حد يولع فيهم كلهم بلبضاعه كمان .

ثم سكت قليلًا و نظر أمامه موجهًا كلامه إلى مؤمن أبنه قائلًا: أعرفلي يا مؤمن تفاصيل جسم وهيأه إلي قتل علي من صاحبه كويس جدا ونا هعرف مين فيهم إلي عملها وهديلو درس صغير يفتكره طول عمره عشان يعرف هو قتل مين.

أبتسم جمال وسالم على تفكير أخيهم ونظرو إلى بعضهم بموافقه وهم يتوعدون لمن سلب منهم عزيزهم علي بشر ظهر في أعينهم.

وافق مؤمن علي ما طلبه والده وأكمل طعامه وكان زين يستمع إلى الحديث وعجبه كل ما يخططون له وبعد ما إن أنتهى من طعامه ذهب ليغسل يديه.

عندما تحرك من مكانه مغادرًا المكان قامت جميله أيضًا من مكانها ذاهبه ورائه ووقفت بجانبه وهو يغسل يديه قائله له بصوت رقيق: أزيك يا أبن عمي.

تحدث معها دون النظر إليها: كويس.

أقتربت منه قائله بهمس: تحب أساعدك طيب.

نظر لها بإستهزاء قائلًا: وده أزاي أن شاء الله هتغسليلي أيدي يعني ولا ترغيلي الصابونه.

أبتسمت له قائله بهيام: يريت أنا أعمل أي حاجه عشانك لو أحتجت حاجه قولي علطول ده أحنا ولا عم وملناش إلا بعض.

أنهى ما كان يفعله ثم قال وهو يذهب من أمامها دون أن ينظر لها: طيب بعد أزنك بقا.

أغتاظت منه قائله وهي تبتسم وتنظر له قائله: أتقل مهو من حقك تتقل بس أخرك عندي هتقاوم مره مش هتقدر التانيه ثم غسلت يديها ودخلت إلى غرفتها.

دخل هو الأخر غرفته بضيق قائلًا: حاجه تقرف بجد.
وأتجه إلى سريره ليجلس عليه وأخد هاتفه وتنفس بعمق وبدأ فلبحث عنها على الفيس بوك.

قضى ساعتين يبحث ولم يجد صفحتها ويظهر الكثير بنفس الأسم ولاكن البعض لصور شخصيات أُخرى والبعض بصور عاديه.

ثم جاءت له فكره وأبتسم بحماس وقام بلبحث في صفحه والده ليجد والدها ،أبتسم أكثر ودقات قلبه في تسارع من حماسه ودخل عند والدها ووجد صفحتها وكانت تضع صوره إحدى الشخصيات الكرتونيه المشهوره لصورتها الشخصيه وكانت صفحته مفتوحه للجميع فبدأ بقراءه ما كانت تنشره في سعاده كبيره أن أولى خطواطه نجحت وعرف عنها أن هوايتيها هي الرسم وتعمق أكثر وشاهد صوره لها مع صديقتها وهم صغار ويمسكون بلكتب وفهم أنهم كانو يأخذون درس عند إحدى الأماكن كان معحب بشكلها وهي صغيره وهي الأن أصبحت أكثر جمالًا.
وبعد دقيقه كانت نشرت بوست قائله به: اللهم لا تُريني أي شر وضرر في أحِبتي.

قرح بداخله لفكره أن الكلام عليه ولاكن تراجع بخيبه أمل أنه من الممكن أن يكون الكلام لوالديها فقط.

وكان قد قرر أن يبعت لها طلب مصادقه ولاكن دخل أحد عليه غرفته.
تملك الغضب منه قائلًا: أنتِ إيه إلي جابك عندي بليل
كده و كمان من غير ما تخبطي أنتِ مجنونه.

توترت من غضبه عليها واخافها صوته العالي من أن يسمعه أحد ثم قالت له بأسف: أنا أسفه يا زين مكنتش أعرف أنك هتدايق كده وتزعل.

وبسبب غضبه منها قام بإلقاء هاتفه بغضب بجانبه وقام  من مكانه متجهًا إليها قائلًا بضيق: ليه أنا مش شاب وأنتِ بنت وداخله عليا أوضتي بليل من غير حتى متخبطي  .
ثم نظر إلى هيأتها  وما ترتديه قائلًا بجمود: وبعدين نقي لبسك قبل ما تنزلي بيه وراعي وجود رجاله معاكي في البيت .

لم تقدر على الكلام أمامه ولا يوجد أمامها أي شىء تدافع به عن نفسها ،كانت تظن أنه إذا رأها بهذه الملابس سيفتن بها ويتحرك بداخله شىء تجاهها ويجعلها تجلس معه وتجعله يريدها لكي تقول له أن يجب أن يتزوجى ولاكن كل هذا ضاع هباءًا.

أخذ نفس عميق ليُهدىء من غضبه عندما كانت لا تتكلم و تنظر إلى الأرض فقط قائلًا لها: كُنتِ عايزه أيه.

قالت بإرتباك: لا أبدًا كُنت بس عايزه أقعد معاك شويه.
صدم من كلامها قائلًا بداخله: هي مش شايفه الساعه كان ولا جيالي فنص الليل لبسه إيه.

بعد ذلك قام رد عليها بصوت لا يحمل النقاش ووجهه خالٍ من التعبير: شكرًا مش عايز أقعد مع حد عايز أقعد لوحدي ومتهيألي ده مش وقت تجيلي تقعدي معايه فيه وبلبسك ده ...أتفضلي علي أوضتك .

غضبت منه وذهبت من أمامه دون أي كلمه وقامت برزع الباب خلفها .

جلس مره أُخرى على سريره وقام بإرسال طلب المصادقه لها وكان يتمنى أن تقوم بِقبوله الأن وأنتر ذلك وهو يتصفح الأخبار علي هاتفهه.

               *                                  *
كانت لم تَخلُد إلى النوم بعد وكانت ممسكه بهاتفها تتكلم مع صديقتها على تطبيق الواتساب وظهر على شاشه هاتفها من الأعلى أن هناك طلب مصادقه جديد لها ،وما إن قرأت الاسم قامت من نومتها وجلست على سريرها وأجتمعت الصدمه على ملامحها واضعه يدها علي فمِها ، كانت تظن أنه من قلقها عليه تتوهم ولاكن لتتأكد ضغطت على هذا الأشعار ودخلت علي صفحته لتتفاجأ بأنه هو بلفعل وظهر أمامها صور عديده قام بإنزالها لنفسه ومع صديقه .

كانت دقات قلبها تزداد أكثر فأكثر وهي تراه أمامها وأيضًا بحث عنها ويريد أن يتكلم معها ،ذهبت سريعًا إلى تطبيق واتساب مره أُخرى وكتبت رساله لصديقتها مي قائله لها:  مي فى حاجه أنا مش مصدقه أذا كانت حقيقه ولا لاء.

قامت صديقتها بلرد عليها سريعًا قائله: أيه حصل أيه أحكي.

كتبت لها نور ويديها ترتعشتان وأصاب أطراف أصابعها جمعًا بالصقيع أثر توترها قائله لها: زين بعتلي طلب صداقه يا مي.

صُدمت الأُخرى وردت عليها برساله قائله لها: بتتكلمي بجد.

ردت عليها نور برساله أخرى بساعاظه كبيره قائله: أه والله بعتلي يا مي أعمل أيه أقبلو ولا أيه أنا خايفه ومتوتره ومبسوطه ومش عارفه أتصرف أزاي.

ردت صديقتها برساله أُخرى قائله لها بوضوع : لا طبعًا متقبليهوش عايزاه يقول عليكي مش كويسه وبتاعت ولاد أنتِ لو هتموتي عليه متقبليهوش وإلغيه ده غير ده كلو والأهم طبعًا أنه حرام تكلمي واحد غريب عنك وكمان من ورا بباكي ومامتك وتخوني ثقتهم فيكي وتصاحبيه بقا والجو ده.

قالت لها بتشتت : طب أعمل أيه طيب ولما ألغيه مهو مش هيبعتلي تاني .

ردت عليها صديقتها برساله وهي غاضبه: عنه ما بعت المهم تفهميه أنك مش بتاعت صحوبيه وغيرها والحاجات دي، وهو لو باعتلك عشان معجب بيكي وحاول يكلمك بأي طريقه لما يلاقي الطريقه  دي مش نافعه معاكي تفهميه أن لو حاسس بحاجه ناحيتك يروح لأبوكي يطلبك منو صحوبيه بقا ولعب عيال ده معندناش وهتعلي فنظره جدا علي فكره لو معجب بيكي فعلا ونا فلأول والأخر عاوزه مصلحتك وبراحتك.

تنهدت بحزن ولاكن كان كلام صديقتها منطقي وصحيح وحمدت ربها على هذه الصديقه الصالحه التي لا تريد لها إلا الخير وقامت بنُصحها قبل أن تتسرع من لهفتها عليه وتسرعها هذا يوقعها في الخطأ.

كتبت لها رساله بإبتسامه قائله: ربنا يخليكي ليا يا مي مش عارفه من غيرك كنت هعمل أيه بجد شكرًا.

ردت عليها الأُخرى بحب: أنتِ مش صحبتي بس لا أنتِ أُختِ وده واجب عليا يلا ننام بقا عشان دروس بكره دي.

أنهت معها المكالمه وتنفست بعمق لكي تهدأ ونظرت إلى صورته مره أُخرى بحنين وعلى الاقل من وسط كل هذا أطمأن قلبها قليلًا أنه بخير ونظرت إلى هذا الطلب فحيره ماذا تفعل به.
                            *               *
فولو ونجمه يحلوين❤🌼

Continue Reading

You'll Also Like

29.8K 2.5K 33
عندما تقع فى قاعٍ كبير ولا تعلم مداخلة فـ هكذا بطلتنا الصغيرة ذهبت الى ذلك القاع ولا تعلم كيف تخرج، حبيسه بين عالم العشاق وعالم النفاق والكذب، ووقعت...
6K 424 24
خُلق ابن آدم من تُراب، ويُدفن في التُراب ماذا عن روح ولدت من تُراب، ودُفنت بين سحاب الحياه؟
528K 12.1K 41
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
1.3K 220 35
يا لها من حياة غريبة..! عندما تكون في قمة الراحة و السرور وفجأة تتغير حياتك إلى قلق و خوف والم الفقدان، تنقلب حياتك رأسا على عقب، و تتغير حياتك من م...