TWO FACES

By mikat2o

3.4M 114K 104K

SEXUEL CONTENT هو رجلّ كفاكهة محرمهّ إذا تعمقتّ في لذتها وسمّت بالخطيئه. زوج أختي رجل تسقطُ و تنهض النساء أر... More

TWO FACES 00
TWO faces 01
TWo FACES 02
TWO FACES 03
TWO FACES 04
TWO FACES 05
TWO FACES 06
TWO FACES 07
TOW FACES 08
TWO FACES 09
TWO FACES 10
TWO FACES 11
TWO FACES 12
TWO FACES 13
TWO FACES 14
TWO FACES 15
TWO Faces 16
TWO FACES 17
TWO FACES 17
TWO FACES 18
TWO FACES 19
TWO FACES 20
TWO Faces 21
TWO Faces 22
TWO FACES 23
TWO FACES 24
TWO Faces 25
TWO FACES 26
TWO FACES 28
TWO FACES 29
TWO FACES 30
TWO FACES 31
TWO FACES 32
TWO FACES 33
TWO FACES 34
TWO FACES 35
TWO FACES 36
TOW FACES 37

TWO Faces 27

69.5K 2.3K 2.2K
By mikat2o

_____

الفصل السابع و العشرين : طلق ناري.

إبتلعت لساني بعد أن أستوعبت ما تفوهت
به شفاهي دفن صوتي وسط أحضانه ليضغط
فمي أكثر قارصا شفتي بين إبهامه و سبابته بعنف ، أضاف صفعه عليهما كانت كفيلة
بجعل دموعي تتجمع.

▪︎ريوو.

صرخ بإكتزاز معيدا جسدي نحوه أمسك
فخدي بكفيه محدقا لوجهي الذي أصبح
أمامه بإمتضاض.

▪︎إعتذري.

شددت شفتي بشهقه عالقه نابعه عن ألم
شفاهي التي تنبض، إختنق صوتي مجيبه.

▪︎لن أفعل.

ضغط جانب فخدي ثم أطبق صفعه عليه
كان الظلام وسط السياره غير كافي لإخفاء
تلك الكهفره في عينيه أشعل التحدي داخلي
لأنبس بنبره فظه متجانسه بأنين.

▪︎و لما علي ذلك هل أخطأت في شيئ
حتى و إن أخطأت ليس عليك الغضب
إلى هذا الحد من ناقصه عقل مثلي
أليس.

غرس أصابعه على بشرتي محركا فكه
هربت من نظراته لأهلع من مكاني ما أن
ضرب جانب مؤخرتي ثم قيد معصماي
خلف ظهري.

▪︎لا تتواقحي ،أنا أدرى بما أفعله أنت في التاسع العشر ريو و ليس في العشرين كما
يعتقد الكل من المنطقي جهلك بعده أمور
و التفكير من زاوية ضيقه بخصوصها.

إكتفيت بحبس ذلك الاهتزاز على شفتي
السفلى مهدئة شهقاتي المتعاليه نظرت إلى
النافذه مبعده دمعه عابره ليضيف بصوت
لين في محاولة إختطاف نظره مني.

▪︎تضنين أنني أستغلك فقط و لا أريد

أطفالا منك! ، همم أجيبي.

كشف تفكيري ما جعل شهقة تهرب من
ثغري حملقت لسقف محافظة على ماء
نهري نابسه.

▪︎من يعلم ، ربما مجرد رغبة أربعيني
متأخره بمراهقة غابة طائشه.

رفع كفي من خلفي ماسحا على ظهرهم
بإبهاميه.

▪︎مخطأه ، رغبتي بك فاقت كل ذلك أنت
عسلي الذي أدمنته أنت جنيتي ريو التي
سحرتني منذ أول لقاء.

ذلك الغرور الذي صنعه بداخلي قد افسدني إمتضضت ريقي ثم رمشت محدقه لسواد
عينيه الذي يلمع.

▪︎لا أصدقك.

تنهد بعمق راسما خط مجعدا على جبينه
حدق إلي لبرهة ثم أضاف بتوبيخ.

▪︎أنت قاصر حلوتي لاي ما يعني أنه لا
يزال لديك الكثير لعيشه دراستك ،حلمك
في أن تصبحي سيده أعمال إكتساب خبره
من هذه الحياه أعلم مسألة الإنجاب هي
ما يشغل بالك و لكنها فكره سيئه حاليا.

هز كفي بين يديه في إنتظار رد فعلي.

▪︎تضنني طفله تراني غير قادره على تحمل
المسؤوليه صحيح أنني قاصر و لكنني
كبرت على أساس أنني بالغه إعتمدت
على نفسي منذ نعومة أظافري أنت من
الأساس لا تريد الزواج بي لذلك يزعجك
الأمر.

لوى معصمي نحو الأعلى بنفاذ صبر
ليردف بصوت مشحون بين أسنانه.

▪︎طفله هذا ما أنت عليه أنا أسايرك منذ
مده إن حدث و فقدت آخر ذرة صبر
فلن أضمن مالذي قد يحدث داخل هذه
السياره.

عصرت يدي محاولة فك أسرهما مقوسه
شفاهي لأنبس بإهتزاز.

▪︎هذه الطفله التي تراها أمامك تحملت
ما لا يستطيع أحد تحمله مضحك كيف
لرجل غني مثلك تفهم ما مررت به حتى
أتركني.

حرر يداي ثم إستغل فرصه نهوضي من
حضنه ليمسك بعنقي رمى بي على سطح
الكراسي ثم إعتلاني مثبتا جسدي أسفله
ضغطت صدره بكفي, مخدره لرائحة التبغ
التي تسكن ثنايا جسده , عضضت باطن
وجنتي , محاولة الثبات أمام أنفاسه التي
باتت تحرق شفتي ضغط على عنقي بلطف
مردفا ببحه.

▪︎لماذا أنت صعبه اليوم هكذا هذه النسخه
لا تروقني أريد ريو الخاضعه شعور أنني
قد أصبح الطرف المطارد تجعلني أنزعج
لنتصالح.

ركزت بعدستي على شفتيه فإن حدث
و تصادفت مع سوداويتيه ستسقط كل
حصوني المبنيه من رمال هشه.

▪︎آسفه ربما سأظطر لكسر البعض من
تغطرسك هذه المره سيد جيون صلحك
مرفوض.

هسهس بجانب أذني.

▪︎صدقيني منذ أن إمتلكتك لم يعد يهمني
رفضك،لهذا الجسد كلام آخر ما إن ألمسك
سأضطر لتفاوض معه إلى حين نضوج
ذلك العقل الصغير داخلك.

أوسعت جفني محدقه له ليطبق شفتيه
بنهم محاولا دفع لسانه داخل فمي شددت
خط شفتي نحو الداخل متحسسه دفئه
و ما يخلفه من لعاب تسللت يده نحو
أنوثتي لأدفع به بعدوانيه جالسه بجانب
النافذه.

▪︎قلت لك لا أريد منك أن تلمسني ام

أن كل ما يحركك هو رغباتك صحيح
قد يكون عقلي صغير و لكنني أملك

كرامة أيضا ليس و كأنني سأسلمك
نفسي بسهولة بعد أن نعتني بناقصة
العقل.

نفثت ما أملك من هواء محدقه له
بخوف تجرد وجهه من المشاعر ظاغطا
فكه على جنب رفع زر التحكم ثم نبس
بجفاء.

▪︎ما الذي تنتظرينه!.

وعيت على نفسي كانت الأبواب مفتوحه
و لكن عقلي شارد في ما تفوهت به قبل
قليل كمشت بنطالي القطني ثم همهمت له
بأعين لامعه مسرعه نحو حجرتي.

أغلقت باب الحجره ممسكه بجهة قلبي
الذي يرضخ تمعنت في جثة سومي النائمه
أردت إيقاضها طلبا في رأيها الشعور بأنني
كنت طفوليه حقا يجعلني أرغب في إنتحاب ندما.

▪︎حتى و إن كانت مسألة رفضه للحمل
صحيحه فلن أنسى أبدا أنه قد نعتني
بناقصة العقل.

في صباح اليوم الموالي عاد الكل بالسياره
للفندق لم أجده بين الكل عاداته و تقاليده
يريد عقابي بغيابه عن الأنظار ، كانت تلك
الليله في الحجره أشبه بكابوس كان السرير
يشبه أسره المشفى الصلبه دفعت الباب بيدي لأنط فورا على سرير الفندق حدقت لشرفه
ثم رميت بسؤال على سومين بنبره
تعبه.

▪︎سومين هل أنا طفوليه! أعني هل تفكيري
محدود بالنسبة لسني أريد الصراحه.

شردت في الستار الذي يداعبه الهواء
المندفع من الشرفه في إنتظار ردها أطلقت
صوت تذمر بعد أن إستلقت هي أخرى بتعب.

▪︎ما مناسبه هذا السؤال الآن قدماي

لازالت تؤلمني من صعود ذلك المنحدر من
الجيد أننا عدنا بالسياره.

نهضت بجذعي مردفه بتضايق.

▪︎لقد طرحت عليك سؤال سومين لم
أسألك عن قدميك.

عدت إلى وضعيتي لتجيبني بتثاؤب.

▪︎هذا يعتمد على خبراتك في هذه الحياه
من الطبيعي أننا لم نختبر أمورا كثيره لذلك
قد نحكم على بعض الأمور بشكل طفولي
هذا ما قاله لي والدي.

قلبت حدقتي على جوابها حاملة تلك
الوسادة ضغطت بها رأسي مستسلمه لنوم
الذي حرم عن زمردي ليلة أمس.

إرتديت ملابسي بعد حمام فاتر لأخرج بحثا
عن سومين التي إختفت منذ إستيقاظها
جذبت مرفق أحد النادلات بإبتسامه.

▪︎عفوا ألم تصادفي فتاة بشعر بنفسجي
نفس التي كانت معي أمس عند حجز
الغرف.

حكت مؤخرة رأسها بتفكير ثم نبس موسعه
عينيها مشيره بإصبعها.

▪︎أضن أنني قابلتها بجانب المسبح الخلفي
إبحثي عنها هناك.

إتجهت نحو الخارج متفحصه المكان لألمح
ملعب تنس يتوسط مساحة خضراء وقفت
لمهلة أدقق في مظهره الرياضي كان الكل
مجتمعا يراقب جولة أداء بين السيد جيون
و روبن خطوت نحوهم لتنبس سلين التي
ترتدي تنوره قصيره و قبعه شمس تغطي
جبهتها.

▪︎لقد تأخرت كثيرا فاتك الكثير ريو لم
أكن أعلم أن نومك عميق هكذا.

إختطفت نظرت لسيد جيون الذي تجاهل
وجودي ثم نبست جالسه على أحد الطوابير
بجانب سومين التي تجمع ساعديها بملل.

▪︎لم انم جيدا ليلة البارحه أجد صعوبه
في الأماكن الجديده.

إرتشفت من قارورة المياه بجانبها ثم
أضافت.

▪︎لقد تكلمت مع ساشا منذ قليل أضن
أنك تعلمين بأنها إفتتحت المقهى الخاص
بها وسط المدينه بما أنك كنت مقربه
منها.

إصفرت ملامحي فكره أنها قد أخبرتها قد
خطفت اللون من وجهي أخذت بعض الوقت
ثم أجبتها مركزه على ملامح وجهها.

▪︎أعلم بذلك ، لقد أخبرتني يوم ذهابها
من القصر.

إطمئن قلبي لأبتسامتها المريحه التي تدل
على جهلها بعلاقتي مع السيد جيون عدت
بنظري على الثنائي أمامنا لألمح روبن يقترب
منا.

▪︎سعيد برؤيتك ريو ،سومين ناوليني قارورة

المياه ، إذن كيف كان نومك يبدو أن تسلق
الجبل قد جعلك متعبه ما رأيك أن تشاركينا
اللعب السيد جيون لا يكف عن جعلي
أنهزم.

إبتلع ما في جوفه من مياه في إنتظار ردي
لمحت السيد جيون يضرب المضرب بتكرار على
كفه يرمقنا بنظرات حاده نهضت سيلين
بحماس.

▪︎كنت أنتظر الدور منذ الصباح إثنين ضد
إثنين ما رأيك ، بسرعه ريو غيري ثيابك
سوف نستمتع.

دفعت ظهري نحو غرفه تبديل الملابس
دون أخذ رأي حتى حاولت مقاطعتها و لكن
فكره منافسته ستكون جيده ربما أستطيع
سحق غروره من على وجهه بضربة كره.

تحنحنت ما إن وصلت إلى منتصف الملعب
أشد جوانب تنورتي نحو الأسفل كانت أقصر
من لباسي داخلي رمقته أولا لأجده يشد
على وجهه مخترقا فخداي بشرار.

▪︎كيف سنلعب! لست جيده هذه أول مره
لي.

إتجه نحوي روبن حاملا كره التنس إستقر
خلفي ما جعلني أبتعد تلقائيا منتبهة لفارق
المسافه بيننا.

▪︎لا عليك روبن أريد إعتماد على نفسي
سوف أراقبك من ثم أقلدك أتعلم بسرعه.

كان كلامي مقنعا ما جعله يتراجع إقتربنا
من الخط الفاصل بين الجزئين سيلين مع
جونغكوك و أنا مع روبن و سومين جالسه
تدلك قدميها كحكم.

إلتزم الصمت و لكن نظراته كانت تختزن
الغيض أمسكت المضرب في سبيل ضرب
الكره ما إن إتجهت نحوي.

▪︎أضن أنها ليست لعبه عادله.

ألقى كلامه متجها نحوي أمسك معصمي
ثم جذبني خلفه و لكن يد روبن الممسكه
بيده قد أوقفته لينبس.

▪︎ما الذي تفعله سيد جيون.

شردت في ربطة شعره التي تمسكه بشكل
فوضوي و لمعه العرق المنصبه على جوانب
عنقه إستدار مبرزا فكه المنحوت رافعا
حاجبه رفع يده ملوحا بها نحو الأسفل
دلالة على صغر سن روبن نابسا.

▪︎لا أريد أن ألعب ضد أطفال سننقسم
إبنتي معي و سيلين معك كما أنني لا
أريد أيضا اللعب ضد النساء في حالت
جمعنا سيلين و ريو أليس كذلك.

حدق روبن له ثم أفلته متراجعا بإستسلام
إلتقط نظره نحوي ثم سحبني خلفه يضغط
بقوه على معصمي شددت تآوهي ليدفع بي
أمامه هامسا بجانبي.

▪︎حسابك فيما بعد.

تحسست فخداي محاولة تغطية و لو جزء
صغير رمى بالكره عاليا لتتصدى لها سلين
كان من الواضح أنها متعوده على ممارستها
إتجهت نحوي لأغطي وجهي بكفي بشكل
عفوي.

إندفع نحوي ملتقطا إياها ضربها بعيدا
ثم نبس على نفس النبره الحاقده.

▪︎لن أستمر في صدها عنك يمكنك التنحي
جانبا و المراقبه من بعيد.

رمقته بحده أشد قبضه في الهواء
و قبضه على مضرب.

▪︎أنت فقط تصب غضبك علي لأنني لم
أسمح لك بلمسي البارحه كان بإمكانك ترك
بجانب روبن إن كنت عبئا عليك هنا.

وقف خلفي يعدل وضعيتي رفع مرفقاي
عاليا يحرك أصابعي على قبضه المضرب
بشكل مضبوط نابسا.

▪︎لو تركتك بجانبه لكنت سحقت وجهك
الظريف هذا بضربة كره غضبي الآن
قد يدفعني لإرتكاب جريمه بحقك كما
أنني لن أسمح لذلك الطفل بإلتقاط
مؤخرتك كلما قفزت من أمامه..عاليا.

نبس آخر كلمه بصراخ ضاغطا كتفي يحثني
على رفع ذراعي أكثر شددت جفني ما إن تحسست كفه على فخدي غرس رؤوس
أصابعه متعمدا ثم جذب قدمي نحو الأمام.

▪︎حافظي على هذه الوضعيه إلى حين
إنتهاء هذه الجولة.

▪︎أنت قاسي ضننتك ستحاول صنع صلح
بيننا و لكنك تواصل صب جم غضبك على
جسدي.

ضرب ظهري بكفه بشده معدلا تقوسه ثم
إلتقط المضرب الخاص به من الأرض.

▪︎للأسف لست كذلك ، سيتم الصلح
بمجرد إستسلام حاجتك أسفلا حينها
سأجعلك تذوقين طعم الرفض سأجعلك
تتوسلين جيون ريو.

صدح صوت سيلين من ناحيه أخرى
ممسكه خصرها بيد و تلوح لنا بيد.

▪︎إلا متى سوف ننتظركم لقد هرمنا هنا.

رمقني بحده محدقا للمعة دموع المتحجره
وسط عيناي أشار بإصبعيه نحو الأسفل
نابسا.

▪︎البكاء مفيد أحيانا يمكنك ذرفهم.

تنهدت على نفس الوضعيه و كم وددت
كسره بذلك المضرب إبتلعت دموعي محدقه
لسماء في الإستعداد لصد كره ما.

صلبت جسدي لألوح بالمضرب بقوه إلا أنني
فوت الكره نظرت إليه بتعالي ثم إتجهت
نحوها ملتقطه إياها.

▪︎لقد كانت عاليه ، ليس و كأنني بذلك
الطول.

رميت كلامي نحوه ليخطفها من يدي
بخشونه.

▪︎راقبيني و حسب إن إعتمدت عليك
اليوم فسنخسر بالتأكيد يا كومة الشعر.

شددت كتفي متصنعة الثبات أمام إستفزازه.

ضربها بقوه لتتجه نحو روبن ردها نحوي
لتضرب عظم حاجبي بشده أمسكت رأسي
بكفي متألمه.

▪︎دعيني أرى أين أصابتك! قلت لك ابعدي يديك ريو.

أمسك يدي محاولا فك قبضتي بملامحه
قلقه لتلحق به سيلين من خلفها روبن الذي
إندفع نحوي متفحصا وجهي.

▪︎آسف هل آلمتك ضننت أنك تستطيعين
صدها.

ضيقت عيني متحسسه ذلك التورم فوق
حاجبي الأيسر ليصرخ دافعا إياه من كتفه.

▪︎ما خطبك روبن كان عليك أن تكون
حريصا على إتجاه الكره.

إندفعت ملطفه الجو الذي شحن فجأه
بينهم.

▪︎لا بأس سيد جيون روبن لم يقصد ذلك
كما أنني المخطأه هنا كان علي صدها
مجرد تورم سيزول بعد مده.

أمسكت سيلين كتفه مقوسه حاجبيها
بإستغراب تنقل بصرها من ملامحه المنقبضه
نحو وجهي المصفر.

▪︎جونغكوك عزيزي أضنك تبالغ هو لم يقصد
خوفك لاداعي له ريو خطيبته ليس و كأنه تعمد أذيتها كما أنه مجرد تورم كما ترى.

لاحظت إنزعاج روبن الذي ضحك بخفه
نحو الجانب الآخر قائلا.

▪︎لما كل هذا الغضب سيد جيون أستطيع
فحص إصابتها إن تطلب الأمر أنا طبيب
في نهايه.

أثار كلامه إستفزاز السيد جيون ليصنع
دقيقه صمت بينهم تلعثمت بنظرات تجوب
بينهم ثم نبست بإبتسامه مصطنعة.

▪︎أنا بخير ، أنظر لاداعي لتضخيم الأمر
سأضع بعض الثلج عليها و إنتهى.

إنفكت عقدة الشرار بينهم ليعود الكل إلى
مكانه سألني محدقا إلى حاجبي.

▪︎إبقي خلفي.

رفعت زاوية شفتي بتملل على بروده الذي
لا ينصهر.

أصبحت أنا و سيلين ركن زاويه وسط
الملعب إشتد اللعب بينهم كل منهم يحاول
صد الكره بكل قوه ألقيت نظره نحو سومي
التي ضجرت بدورها من لعب دور الحكم
الذي لا يعترف به أحد ،إتجهت نحوها أجر
ذلك المضرب بإرهاق.

▪︎سومين ما خططك اليوم بدأت أشعر
بالملل في هذا الفندق.

رفعت يدها التي تغطي بها عينيها عن الشمس مستلقيه على كرسي مسبح سرقته من
الجانب الآخر نابسه.

▪︎بما أنك ستقابلين حماتك المستقبلية أضن
أنني سأنزل لشاطئ ربما أمضي الليله
هناك.

جمعت ساعدي محدقه له من بعيد يبدو في الثلاثين عليك اللعنه يا إبن جيون جسده
لا يتعب و لا يرهق أبدا توقف عن اللعب
ما أن لوح له روبن بنفاذ طاقته.

▪︎أحسدك سومي بينما أنت مرتاحه أنا هنا
أفكر في كيفيه لحل هذه العقد الواقعه
في حياتي حقا الحب اغبى أمر قد نقع
فيه.

لحقت بي سيلين بعد أن فقدت الأمل
في إمساك الكره جلست بجانبي مرتشفة
بعض المياه تنهدت براحه ثم نبست.

▪︎ريو عائلة روبن متواجده هنا أضن أنني
أخبرتك مسبقا ستكون هناك حفله على متن
السفينه الليله لا تقلقي لقد أحضرت لك
بعض الفساتين من باريس.

أومأت لها شارده في صورته المغريه أمامي
و لكن كلامها قطع حبل إثارتي ما جعلني
أذعر فجأه.

▪︎ريو لماذا أنت شارده في جونغكوك منذ
مده!.

تلعثمت مبعده نظراتي الثاقبه عنه.

▪︎أنا فقط ، كنت أريد أن أطلب منه أن
يعلمني كيفيه اللعب أعتقد أنه ماهر للغايه
هو لم يفوت و لا كره.

إبتسمت بتفاخر محدقه له تبعت نظراتها
خلسه لتجيبني بنبره عميقه.

▪︎جونغكوك رجل مثالي صحيح أنه من
الصعب التعامل معه و لكنه شخص دافئ عندما يحب لا أعلم سبب تغيره مؤخرا
أصبح يتفرغ من عمله كثيرا و إبتسامته
لا تفارقه.

نظرت إلي ثم إبتسمت مطأطأة رأسها و كأن
سؤالي كان مجرد تمهيد لبعض الكلمات التي
تثير حيرتها رفعت رأسها من جديد مضيفه.

▪︎آسفه جوابي سلك منعرجا آخر صحيح
جونغكوك ماهر للغايه كنت أتدرب معه
في الماضي ليس هذا فقط هو يجيد
الكثير من الأشياء الصعبه.

همهمت لها مقتطفت بعض العشب بين
أصابعي ترددت في سؤالها و لكن الفرصه
كانت سانحة.

▪︎سلين كيف علاقتك به مؤخرا أضن أنك
كنت تضنين أنه يخونك.

إسترقت نظره لسومين التي كانت منغمسه
في تصفح هاتفها لتجيبني و ملامح الشك
قد داهمت وجهها.

▪︎لا أعلم ريو أصبح يغيب عن القصر أكثر
من ذي قبل كما أن تصرفاته غريبه لقد
حاولت فتح هاتفه خفيه ليلة البارحه و لكنه
غير كلمه السر من الأساس كانت تلك اللعبه
في أعلى الجبل من أجل الحصول عليها ما
جعلني أشك أكثر.

نبهني كلامها على كلمة سر هاتفي التي لم
أغيرها لحد الآن كما بعثت الفضول داخلي
لمعرفه كلمة السر الجديده الخاصه به.

▪︎سلين أنا سيئه عندما يتعلق الأمر بمنح
النصائح و لكنني أتمنى أن تتحسن علاقتكم
لا ترهقي نفسك بمثل هذه الأفكار دعينا
نستغل وقتنا هنا.

تحنحنت مستقيمه من مكاني بعد أن إستمر
الصمت بيننا طويلا إنضم جايسن هو آخر
للعب ما جعل الجولات تستمر بينهم أرهقت روحي من تجاهله لي في حين أحرق جسدي تحت أشعة الشمس متعمده لفت إنتباهه رجل سام بكل ما تحمله المعاني.

حل المساء لأخرج بحثا عن غرفه سلين
وعدتني بإرسال الفستان و لكنني ضجرت
من الإنتظار في تلك الغرفه بمفردي طرقت
الباب عده مرات ثم دلفت بعد مده.

▪︎سلين هل أنت هنا لقد إنتظرتك طويلا.

كانت الغرفه فارغه فقط فستان أسود على
سرير و صوت مياه منبعثه من الحمام.

▪︎سلين أنت في الحمام!.

رمقت بذلته السوداء مثل فستانها معلقه
و ربطة عنق باللون الأحمر مع قميص رسمي
أبيض إبتلعت نيران الغيرة أكز على شفتي.

خطوت نحو الخارج لألتفت لصوت باب
الحمام الذي فتح غطيت عيني بسرعه بعد
أن تملكت رعشه غريبه جسدي لمظهره فاحش
و كم تمنيت أن أتحسس كل جزء من جسده
المبلل بأصابعي.

▪︎تريدين شيئا.

لف تلك المنشفة على جزءه السفلي سامحا
للهواء في الاكتفاء بباقي أجزاء جسده العاري
نزعت يدي بملامح منقرصه ثم أجبته.

▪︎آسفه سيد جيون ضننت أن أختي هنا
و لكن من الواضح أن زوجها هو الوحيد
المتواجد في هذه الغرفه عن إذنك.

إتجه نحوي ببطء مردفا ببرود.

▪︎تغارين تحترقين لأنني أنام معها في
غرفه واحده ملامحك مكشوفه صغيرتي.

ارخيت كتفي بيأس نفذت آخر ذرة من
الطاقه لدي، شعور الفراغ من دونه يقتلني
ببطء بللت حلقي نابسه.

▪︎ألا يحق لي الغيره على رجلي أم أنك
الوحيد الملزم بهذا كان بإمكانك حجز
غرفه منفرده و لكنك تعمدت ذلك لإغاضتي
أنت قاس.

رفع إبهامه يمرره على حاجبي بخفه يدقق
في تعابير وجهي البائسه.

▪︎قد يكون كلامك صحيح و لكنني على
عكسك لن أرفضك يوما إن أردت لمس جسدي من منا القاسي الآن؟

أرخيت جفوني متحسسه لمساته إلتزمت
الصمت ليضيف.

▪︎كم أردت سحقه حينها ذلك الولد يستمر
في إستفزازي أضن أنه أصبح يعلم بعلاقتنا
و لكن يريد اللعب بأعصابنا او تعلمين
السبب!

السبب هو أنت ريو.

ضرب كلامه صدغ رأسي إبتعدت عنه
قليلا بمسافة تجعلني ارفع رأسي مباشرة
أمام عينيه.

▪︎أعترف أنا ضعيفه عندما يتعلق الأمر بجرح مشاعر الآخرين كما أنني مخطأه لأنني بنيت علاقه على الحافه مع روبن و لكنك تستمر
في الضغط علي و كأن الأمر بهذه السهولة سأخبره الليله.

أسرعت خارج الغرفه بخطوات تائهة دلفت
غرفتي من جديد لألمح سلين تدقق في
الفستان الموضوع على السرير إستدارت
نحوي نابسه.

▪︎أين كنت ريو أحضرت لك الفستان أرجو
أن يعجبك.

حدقت إلى هيئته ثم تقدمت نحوها
بشرود أعيد صورة السيد جيون بالمنشفه.

▪︎ذهبت للبحث عنك إنتظرتك طويلا.

رفعته تضعه على جسدي تعاين مظهره
المنعكس على وجهي.

▪︎لقد مررت بغرفه أمي اولا ثم أتيت
Perfect.

نبست كلامها صانعه رقم صفر بإبهامها و
سبابتها في الهواء ثم قرصة وجنتي قصد
الخروج.

▪︎إرتدييه فورا سوف يأتي روبن لمرافقتك.

جلست بعد خروجها محدقه لما بين يدي
محاولة ترتيب كلمات شاعرية مؤثره لمواجهة
روبن بفسخ هذه الخطوبه لمعت شفتي
قليلا ثم أسرعت في إرتداء كعبي ما إن
سمعت دق الباب.

تعمق في مظهري لمده كان يرتدي بذله
سوداء مع ربطة عنق على شكل فراشه.

▪︎تبدين في غاية الجمال.

تجنبت النظر إليه مباشرة أشد على حقيبتي
الكرستالية بين يدي.

▪︎هذا ما تصنعه مساحيق التجميل لا
تبالغ لست بذلك الجمال أنا عاديه.

إبتسم بخفه محدقا إلى طول الرواق.

▪︎تقولين هذا فقط كي لا أتعلق بك أكثر
أتفهم قصدك هلا ذهبنا.

دق ناقوس الخطر أرجاء قلبي تخمينه
صحيح و كأنه يصنع تلميحا يضر به
أعصابي التالفه من الأساس.

وصلنا إلى الميناء لنجد سفينة مرسوه
على الحافه يدلف إليها الكثير من المعازيم
بملابس راقيه صعدنا على متنها لتبدأ عدستاي
رحلة بحث عن معشوقها تقدمنا من طاوله
تضم السيد مين و السيد هوانغ والدا روبن.

▪︎ريو إبنتي كيف حالك مره وقت طويل
أنظر هوانغ إبنتنا أصبحت نحيفه و لكن
لا بأس سنعتبر ذلك معيار جمال.

قرصت وجنتي تشد عليهما بشده أفلتتني
بعد مده معاينه ثوبي ثم أضافت.

▪︎ذوقك راقي هذا الثوب أضن أنني رأيته
مؤخرا في معرض باريس تتذكر ذلك هوانغ.

تنهدت بضيق ثم أجبتها أخيرا.

▪︎سعيد بلقائكم ، معك حق لقد ...

قطعت كلامي سلين التي إتجهت نحونا
فجأه تربت على ظهري.

▪︎سيد مين أعجبك ثوبها ريو فتاة معاصره
كما أن ذوقها مميز أليس كذلك ريو!.

أوسعت جفنيها نحوي بتحذير لأتفهم مقصدها
فورا همست لي بخفه.

▪︎ريو السيده مين تهتم للمظاهر كثيرا سيكون
من الأفضل أن نخبرها بأن الثوب من إختيارك.

تنهدت بضيق مخترقه بنظراتي تلك الطاولات
الصغيره التي تتوسطها الورود سألتها بخفه
واضعه يدي على جانب فمي.

▪︎سيلين أين السيد جيون الكل متواجد هنا.

لوت شفتيها بمرار ثم رمت لي بضع
كلمات تسلم على بعض الأشخاص من بعيد.

▪︎لا أدري ريو هو حتى لم يأتي برفقتي.

إنتابني السرور لما سمعته مبتسمه خفيه
حملت حقيبتي ثم هممت أبحث عنه بين
الجميع لحقتني النظرات أينما ذهبت إلا أن
أصابني نغز وسط قلبي ما إن رأيته رفقه
إمرأة شقراء مع بضع أشخاص.

إنسحبت للخلف عندما شعرت بنظراته تحط
علي إلتفت بمحجران غارقان في مياه مالحه
حططت كفي على سياج السفينه أنافس تلك
الأمواج المتعاليه في كتم شهقاتي لأشعر ب
من خلفي.

إستدرت نحوه لأجده يضع يديه في جيوب
بنطاله مصوبا نظراته نحوي هدجت نحوه
بسرعه ثم دفعته بكلا كفي على صدره.

▪︎من تلك الافعى الصفراء سيد جيون
أجبني حالا أنا أمرك.

أمسك معصمي عند الدفعه الأخيره ملصقا
جسدي بصدره بقوه.

▪︎ششه إنتبهي لكلامك ، إبنه السيد بروس
من روسيا إن كنت تتذكرين.

جذبت يداي بسرعه محدقه له بحده.

▪︎و ما علاقتك بها حتى تتكلم معها بكل
تلك الأريحيه.

خطف مرفقي ثم سحبني خلفه دلفنا غرفه
صغيره ليغلق الباب بقوه دافعا جسدي على
الحائط إتجه نحوي مثبتا كتفي بكلا كفيه
على جدار.

▪︎إسمعي جيدا يا صغيره صبري نفذ تماما
أنظري إلي عندما أتحدث معك.

رفع ذقني صارخا كانت ملامحه مخيفه
و نبرته طاغيه تحثني على الإستماع فقط
أومأت له دون وعي ليقترب أكثر ملقيا كلماته
بين خطي شفتي.

▪︎إن لم تذهبي الآن و تخبري ذلك الطفل

عن قرارك في الفسخ فسأفعل ذلك بنفسي
لن أسمح بمرور هذه الليله عبثا محظوظة
لأنني أمنحك آخر فرصه فلا شيئ قادر
على إيقافي عن إخبارهم بأن إبنتي على
الورق هي نفسها عشيقتي التي أعاشرها
ليلا.

ثقل تنفسي مركزه على كل حرف يخرج
من ثغره همهمت له مستشعره إحتكاك شفتيه
ضد شفتي ليفلت ذقني لاعقا شفته السفلى
بإقتناع.

▪︎سأخبره أنت فقط لا تغضب.

تراجع بضع خطوات للخلف لأتشجع مضيفه
بضع كلمات كانت كفيله بصب الزيت على
النار.

▪︎لست إبنتك كما أنني لست صغيره
يمكنك الذهاب الآن و اللهو مع تلك الأفعى.

شد جفنيه ثم عاد ممسكا وجهي بحميميه
أكثر ملينا ملامحه التي كانت مجعده من
الغيض نابسا بتوبيخ.

▪︎ريوو....هي مجرد ضيفة كان من واجبي
إستقبالها كما أن زوجها كان حاضرا معنا
على الطاوله كما أنه من العيب أن نصف الأشخاص لا نعرفهم بصفات كهذه.

رمقته بحده متنهده بضجر ليضيف بأمر.

▪︎إذهبي أضن أن خطيبك المؤقت قد نفذ
وقته أنا غاضب الآن و لا أريد إفراغ هذا الغضب في قالب هش مثلك.

نظرت إليه مبتعده نحو الخارج كان روبن
واقفا بجانب سيلين و عائلته يبحث عني
وسط الحشود إلتقطني من بعيد مبتسما
لأتجه نحوه حاسمه أمري لولا الرساله
التي وصلتني.

دفعت الباب بخفه لألمحها واقفه تراقب الكل
من الأعلى إهتز صوتي و بإستغراب نبست.

▪︎سيده مايا هل طلبتني!

إلتفتت نحوي بملامح خاليه من التعبير ثم
إقتربت ببطء حاملة هاتفها مررت كفها على
وجهي مردفه بصوت هادئ.

▪︎لم أصدق سلين عندما قالت لي بأنك
تشبهينني بعض الشيئ و لكنني تأكدت
الآن لدينا نفس الشامه على الخد.

رغم يدها الدافئه على وجهي إلا أن ذلك
الدفئ لم يصل إلى أعماقي جددت في قلبي

الروح بعد أن لمستني نبرتها الحنونه فجأه
أغرقتني في بحر من الحيره رددت بتوتر.

▪︎هذه أول مره تقولين لي هذا سيده مايا.

ضغطت شفتاي بيدها بهدوء مضيفه.

▪︎أنا والدتك و لست سيده مايا أنت تجعلينني
أحزن هكذا أريد منك أن تناديني أمي عندما
نكون لوحدنا بتأكيد فهمت.

تحركت عدستاي بتشوش حاولت تصديق
كلامها و لكن إحساسي كان أقوى من أن
أفعل سألتها مقوسه حاجباي.

▪︎سيده مايا أنا مستغربه أنت لم تكوني
موافقه على الكلام معي حتى ما الذي
حصل فجأه.

سارت خلف ظهري ثم دفعت كتفاي بخفه
نحو السوار همست خلف أذني.

▪︎أنظري كم نحن عائلة سعيده سيلين مع
جونغكوك و أنت مع روبن أنظري كم أختك
سعيده مع زوجها كيف لا و هو حب
طفولتها الذي لا تستطيع العيش من
دونه.

إهتز قلبي لكلامها الملغم محدقه لثنائي
في الأسفل أصابتني الحراره في سائر
جسدي لتضيف.

▪︎سيلين تحبك كثيرا أنا أيضا أحبك إبنتي
ريو كما أنني أتمنى لك الأفضل لا أريد
منك أن تكرري الخطأ الذي إرتكبه والدك
في الماضي و السير خلف رغباتك.

إستدرت بسرعه لتمسك بوجهي بين كفيها
محدقه لوجهي بنظرات لم أعهدها.

▪︎و الآن إذهبي إلى خطيبك أضن أنه
ينتظرك.

تصنمت في مكاني بعد أن أدركت بأنها
على علم بعلاقتي مع السيد جيون أو أنها
تشك فقط في كلا حالتين أصبح وضعي لا يحسد عليه ترددت في الهروب خارجا كان موقفي محرجا للغايه لأتمتم بهمس.

▪︎سيده مايا ما الذي تقصدينه ! من كل
هذا.

تنهدت بثقل جامعه ساعديها تلف ذلك
الوشاح الحريري أكثر على كتفيها.

▪︎سوف نتحدث عندما نعود إلى القصر

يمكنك الذهاب الآن لا أريد لعائله روبن
أن تنزعج من تصرفاتك هناك شكوك
في ذهني أتمنى أن لا تكون صحيحه.

حملت نفسي مسرعه تراكمت التساؤلات داخل رأسي أضم جسدي متجهة نحو الفندق رن
هاتفي بإسمه لأتردد في الرد عليه تجاهلت إتصالاته المتكررة ربما كان حضنه هو الشيئ الوحيد الذي أستطيع الهروب إليه من كل
هذا.

مر الوقت بسرعه أفرج شهقة تلوى الأخرى
ضربت الوساده بكف يدي نابسه بإختناق

▪︎لماذا أنت ضعيفه هكذا ريو.!

دلفت الحمام بذلك الثوب رششت بضع
قطرات من الماء أعيد بها روحي المضمحله
تنهدت بهموم ثم عدت إلى سريري محتضنه
اللحاف بيدي كان لكلامها تأثير قوي على
مشاعري تخريب حياه سبلين مثل ما فعل
والدك ، الكلمه الوحيده التي نصبت داخل
رأسي تفحصت بضع رسائل من روبن
و سيلين.

▪︎ريو أين ذهبتي السيده مين لم تكف عن
السؤال عنك.

▪︎ريو أنا قلق عليك أين إختفيت فجأه.

حاولت تجاهلها و الغوص في دموعي بعيدا
عن الكل إلا أنني أجبت سيلين حتى لا يظطر
أحدهم للبحث عني من بينهم سيد نبضي.

إنتصف الليل و ما كان لتلك الغفوه غير
الرحمة بي فزعت بجسدي ما إن سمعت
صوت إرتطام الباب بقوه دعكت عيني محدقه لسومين التي تمسك جهة قلبها تسحب بعض الهواء رغبه في التحدث.

جلست على فخدي ارفع حبل ذلك الفستان
المرصع على كتفي.

▪︎سومين ما خطبك هل كنت تركضين!.

رفعت رأسها عاليا ثم نبست بصوت مندفع.

▪︎ريو أسرعي السيد جيون تعرض لطلق
ناري.

هرب النوم من عيني كلامها جعل قلبي ينشق إلى نصفين تخدر لساني عن الكلام و تجمد عقلي عن إستيعاب كلامها لمهله لتسقط دمعه حارقه نهضت بسرعه أهز جسدها.

▪︎سومين أنت ما الذي تقولينه ما هذا
الهراء أين هو أجيبي!

▪︎إنه في المشفى لا أحد يعلم فقط أنا
و جايسن.

أجابتني سريعا لأنتفض بجسدي إرتديت أول
خف في قدمي أصادفه ركضت نحو الأسفل كابحة ذلك إهتزاز وسط أضلعي محرقه خدي ببضع دموع الثقيله.

صعدت السياره ما إن لمحت جثة جايسن
في المقدمه حرك السياره بسرعه لأضرب
ظهره بقوه.

▪︎كيف حصل هذا جايسن أين كنت ألست
حارسه الشخصي كان عليك حراسته.

إلتزم الصمت يضع تلك القبعه على رأسه
إبتعدنا قليلا لأضرب ظهره للمره ثانيه.

▪︎لماذا أنت صامت! هل حدث له مكروه
و لا تريد أن تخبرني هيا تكلم.

إستدار نحوي نازعا تلك القبعه لأوسع
نهري على مصرعيهما.

_______

🪄نهايه البارت🪄

ما أقدر أوصف كمية إشتياق أتشكركم
كثير لإنتظاركم و رسائلكم الحلوه رح
جرب جاوب عليها كلها للأسف كان عندي
ظرف صعب بس رجعت و نكمل روايه✨

رأيكم.!

توقعاتكم!

روبن مايا!

جيون توكسيك!.

كثير بيسأل عن نوع شخصية جون
هو شخص سادي بعلاقاته سابقه بس
دادي متسلط مع ريو🌿.

شخصيه ريو ؟؟

رح جرب خلي الفصل الأخير بنهاية
رأس السنه 2023✨.

أحبكم كثيييييير تصبحون على ما
تتمنى قلوبكم🎆

الثوب.

Continue Reading

You'll Also Like

lost blonde By joma

Mystery / Thriller

23.4K 1.4K 28
فتاه شعرها كسنابل القمح الذهبيه و وجهها كبياض ثلج ديسمبر بالتأكيد ستباع بمبلغ مهول فهي تستحقه . . هل تعتقدين ان زواجي من فتاه اشتريتيها بمالك هو الح...
26.9K 2K 30
✨ عندما يكون الحب قفصاً والقلب بهِ سجيناً ✨ حبيبتي هي امي في القانون الرجل الوحيد الذي أحبه اصبح خطيب ابنتي
231K 9.9K 21
↲كُنت أشعر أن حُبي لكٍ شيئاً مُحرماً، لذا لم أتجرأ على الاعتراف به، لقد خشيت أن تكُوني تعتبريننِي شَقيقُكِ بِالفعل.
106K 5.8K 42
" لـَم تكُـن مجـرّد نجمةٍ وسـطَ سمـائِي . . . كُنت أنتَ شمـسٌ أنَارَت ظُــلمتي . ." "وسَــط فَوضـى حيـَاتـي . . . كُنـتِ أنـتِ سُكـونِي " _ رِوايـة ر...