مرحبا حبايبي العسل شلونكم ❤️❤️
#المـوت الحـي
#للكـاتبة بـراء الموسوي
ديمة : وكفت ستوته كبالي شلت راسي وشفت ولد نزل بسرعة واجاني
: سلامات خوية خوما بيج شي
ديمة : كمت واني ابچي صُدك استهضمت من وكعت والجهال كاموا يضحكون عليه ، بدموع لا مابيه شي شكراً
: تفضلي خوية هذا كلينس امسحي وجهچ
ديمة : شلت راسي عليه ، اباوعله كان ولد طويل لاف يشماغ على راسه وملابسه كلها بقع وطين ، لفت نظري بنيتة الجسدية كان تحيف وهزيل لدرجة مو طبيعية بحيث عضامة مبينه ، فزيت على صوتة
: خوية جاي تسمعيني ؟
ديمة : باوعتله بعلامة استفهام ، شنو ؟
: الكلينس خوية
ديمة : باوعت لايده كان مادلي علبه كلينس صغيره ، بصراحة استقرفت اخذ منه لان الباكيت مفتوح والولد مبين عليه مو نظيف
هو هم انتبه عليه وشلون الي حس اباوعله رجعها بجيبه ومد ايدة بالجيب الثاني طلع واحد ممفتوح ومده اليه بس وجهه مبين خجلان على مقهور
: تفضلي خوية هذا نظيف وما ماد ايدي عليه والله
ديمة : اخذته منه وابتسمتله بفشله شكراً جزيلاً ، اباوعله هزلي راسه ودار وجهه وصعد بالستوته وطلع واني هم فتحت الكلينس مسحت الطين من عيني وادية ومشيت ميته قهر اول مرة تصادفني ويصير وياي هيج موقف يعني اني ديمة النوح اوصل لهالمواصيل اجي تكسي و اوكع بالطين والجهال يضحكون عليه ، الله لا يوفقك يا مُبين
وصلت للبيت دكيت الجرس ودرت وجهي اشرت للجهال اعلمكم والله العظيم اذا ما اكل لزبيدة عليكم
فوكاها مصاليخ والشريف بيهم لابس من فوك وناسي الجوه
استغفر الله ، فتحولي الباب دخلت بسرعة ، صارت بوجهي دُنيا ، شمرت غراضي بالصالة اني ملييييت
دُنيا : اباوعلها ربطتها طين وهدومها ملوصة ووصخت البيت بحذائها هاي شصاير بيچ انتِ وشنو هالوضعيه التعبانه الجاية بيها
ديمة: انييي بعد ما اتحمل باعيييي حالتي انيييي ، اني ديمة الدلله يصير بيه هيج ، صلبتني الشمس وطمست بالطين ولكممممم طيييين بالصيف ويننن صايرة هايييي ، اباوع لامي هزت ايدها
وئام : كتلچن ما راح تتحملن هاي الوضعيه بس كلچن صرتن خيرات براسي ومستعدات تتحملن المر علمود ابوچن هاي استلمن طمست طين ست ديمة ما اتحملت
دُنيا : يعني ماما هم لنفس الموضوع ترة انتن هواي تكبرن المواضيع واذا طمست بالطين شنو اول الناس اخر الناس شبيچ يا امي
ديمة : هاا اي والله كلامج صح اصلا عادي واذا طمست وبعدين الطين بارد ويروح حرورة الجو واني ضجت لان الجهال ضحكوا عليه حبابة ماما مو ترحين تكلين لبابا ترة خطية خاف يزعل ويتحسس مني
وئام : ولچن والله لو تسمعن كلامي وتقنعن ابوجن يبيع ذهبچن ونشيل بمنطقة مال اوادم على الاقل نفسيتنه ترتاح
ام حسن : وشبي البيت ام مُعين اشو صار ينكرط كرط من النظافة والترتيب حمدي ربچ وشكري يخيتي هالبيت ساتر علينه وحافظنه احسن ما نبقى مذله ومهانه للرايح والجاي والمنطقة الي ما عاجبتچ رغم شعبية وناسها على كد حالهم بس طيبين وولد اوادم
هاي صارلنه اسبوع هنا وهذا البيت المدري شكد يدزولنه نزله ويرحبون بينه عبالك اهلهم وعشرة عمر وياهم ، طيبة هالناس وكرمهم رغم فقرهم يا ام مُعين ما شفنا يم الناس الچانوا جوه ويانه لاكثر من 30 سنة
تهدي برحمانچ يختي وحمدي الله وشكري على النعمة اكو ما لاكية حتى سكف يحميها وانتِ عندج بيت حلال زلال لرجلج وبزرچ
ديمة : اباوع لامي سكتت وعوجت حلكها ، ما عجبها الحجي بس شنسوي لازم تتقبل الامر الواقع لا بكيفها ولا بكيفنه وبعدين بابا لو عنده اكيد ميقصر ،
عفتهم وصعدت فوك ، طبيت للمخزن الي كلبنا غرفة غسيل ، ذبيت چبتي وحجابي بالسله وبقيت بطرك البنطرون والتوب ، دخلت للغرفة خليت ملازمي الي ما اعرف شلون حوخر هاللون المقرف الصار عليهن
رحت اخذت ملابس ونزلت جوه لان البيت كله مابي غير حمام واحد وفوكاها مشترك ، دخلت سبحت وذبيت الوصخ على كولة زبيدة وطلعت انشف بشعري
شفت بيت مُعين كاعدين بالصالة بوجهي بسم الله
هذولة شوكت اجوي ، اباوع اجوي عمار وايثار سلمو علية
: شلونج عمه
ديمة : چم مرة كلتلكم لتصيحولي عمه اني بعدني صغيرة وهسه تعالو ابوسكم امواح فدوة للحلوين
مُعين : هاا ديمة نعيما شنو الغدة
ديمة : وشمدريني اني چنت بالحمام ترة مو بالمطبخ
اسماء : شونج ديمة هاي شنو حليانه
ديمة : اني حلوة من كاعي بس كولي عشرة الاوادم تحلي وبُعد المسمومين تعلي المود فعادي تشوفيني مزدادة جمال
عفتها و رحت عفيه شكد اكرها اشوف دم سنوني ولا اشوفها ، دخلت للمطبخ شفت دُنيا واكفة كدام الطباخ وتدردم هاا شبيج
دُنيا : يعني ميصير هيج كل يوم والثاني سلام عليكم
وغديات وعشيات ما بقى الا يباتون هنا تنلام زبيدة من كالت حيسوون هالبيت سبيل
ديمة : والله ما اعرف شكلچ بس يعني عادي واذا اكلوا عدنه شكو بيها
دُنيا : ولج والله مو على الاكل قحط هو ولا اني عيني فارغة الله شاهد بس مو حلو هيج يجون كل يوم ناگلين بطونهم وياهم لا ومو بس هيج يتشرطون ويتشهون وبابا ماعندة والله ، دتشوفي انتِ هالايام شلون حاط ورقة وقلم وحتى الربع كام يحسبة قبل ليصرفة
واخوج ميحس على دمة ولا هو مشارك بمصرف ولا هو منطي دينار من جيبة ويخابر ويتشهى هو ومرتة وتعاي انتِ كليلي اي وسويلهم وجع ، سديت الكدر
امشينه خلي نطلع نكعد علما يصير الاكل ويجي بابا هو وزبيدة
ديمة : يله امشينه
مُعين : هاا دُنيا شمسوين غدة سألت هاي الفاهية الي بصفچ تكلي ما اعرف
دُنيا : اباوعله هو ومرتة الي اول ما طبت تباوع للبيت بقرف عبالك شو وين كاعدة والله لوما عيب واستحي من بابا چان طردتها ، جاوبته تمن باكلة
مُعين : لااا ما احبه ما لكيتي غير هالاكلة
دُنيا : والله هذا الموجود كول الحمدلله والشكر الناس ما لاكيه تاكل وبعدين اذا ما عاجبك الاكل يمك مطاعم تارسه المحافظة خابرهم ووصي على مزاجك
اسماء : لا عيني شنو عدنه فلوس زايدة هالموجود ناكل واني اصلا طابخة بس اخوچ يحب يشوفكم ويتشارك الزاد وياكم شسويلة يختي والا اني ماكو مثل طبخي ونفسي على الاكل
دُنيا : مسحت على وجهي ، اللهم طولچ يا روح
_________________________________
زبيدة : كاعدة اخر درس بالادارة اساعد المعاونه حتى تنزل درجات الطالبات
ورود : يله زبيدة رديلي بس على كيفچ
زبيدة : بديت اردلها اسماء الطالبات وحدة وحدة ، لحد ما استوقفني اسم لارا جعفر
ورود : هاا زبيدة متردين شبيچ بنچرتي
زبيدة : لحظة ورود لحظة بس انطيني صبر اباوع كلها 100 و98ما عدى المادة مالتي راسبة بيها ، هاي شلون هيچ اني قبل كم يوم شفت درجاتها واكعة بأربع مواد فيزياء و كيمياء وعربي ورياضيات واصلا مداخله وزاري شلون اجتها هالدرجات اخذت السجل وكمت بسرعة
ورود : ولج وين بقت بس شعبتج خلي نخلصلها ونطلع
زبيدة : هسه راجعتلچ عشر دقايق مو اكثر ، مشيت بسرعة لغرفة المدرسات ، طبيت لكيتهن كاعدات ركعت السجل على الطاولة شنووو هاي ، جاوبتني مدرسة الكيمياء
مدرسة الكيمياء : شبيج زبيدة خرعتينه والله
زبيدة : ست انفال اني مو قبل كم يوم چنت اسولف وياج وكلتلي لارا جعفر ماخذة عندچ 40 شلون صارت درجتها 100
لو انتن الثانيات مو راسبة عدجن هي شلون نجحتنها بهالدرجات العالية هاي فهميني لخاطر الله ، اباوعلهن ارتبكن ، انفال بداعة اطفالچ احجي هي راسبة عدچن لو اني متوهمه
انفال : زبيدة ابو الطالبة اجانه وطلب منه ننجح بنته والرجال طلع واصل بالدولة ومو شوية حتى المدرسة يكدر يسدها احنه هالتشوفين دندرس بعقود وتعيينة ما مثبت ونريد نعيش خلي ننجحها بتفوق مثل ما ابوها راد ونتچفه الشر احسن
زبيدة : حرام عليچن والله حرام يعني تقارنن الطالب التعبان والدارس والماكلة الضيم والقهر والمرض والسهر بس في سبيل يحصل هيج درجة وتجن انتن بشطبه قلم تساونهم بطالبة كضت السنة لعب وغيابات والله لكمتچن حرام والله وبعدين المدير شلون قبل بهذا التزوير
: زبيدة ترة المدير هو الصاحلنه واكد علينه نسوي الي كالة ابو لارا لا عبالچ احنه مكيفين اني عن نفسي ولا اتقبلها بس شنسوي عدنه جهال ونريد نعيشهم
: انتِ تدرين اني رجلي مخلص ادارة واقتصاد ومشمور محد بحال شهادتة ولا الدولة تقبل تعينه واني مجرد ما كلبت ال19الماخذتها بالعربي وسويتها99 خابرو رجلي ورة يومين وكلوله تعال وجيب الاوراق المطلوبة حتى نعينك شتحجين انتِ
زبيدة : وانتِ تقبلين على رجلچ يتعين بالواسطة وبالتزوير الي سويتي انتِ
: يووو يا زبيدة شسوي يعني والله علمود درجة درجتين ادمر مستقبلي وبعدين انتِ شعليج الحرام علينه مو عليچ خلي الطلاب تنجح وتندعلينه
زبيدة : والله محد دمر التعليم غيركم انتو والله العظيم من كمتوا تبيعون الامانه وتنرشون بفلوس ومناصب ضاع التعليم هه فوكاها احنه نشتغل بوزارة اسمها تربية وتعليم والمفروض علينه قبل لا نعلم نربي اثاري احنه الي طلعنه معوزين تربية مو الطلاب
عفتهن وطلعت واني غادية نار ، ليش ؟ عود شلون تغمض عيونهن وهنه مسويات شي حرام هسه لو مستواها زين وصار عدها ظرف ممكن اساعدها ، اريد اسوي خير ونجاحها يعتمد على درجتين تلاثه روح عشرة بيها مجال
بس مو اصعدها فوك ال80 درجة والله شنو ابوها كال ، خايفات من ابوها بس مخايفات من الله الي يكدر يمحي ويمحيهن بثانية وحدة ، رجعت كملت رد الدرجات لورود وصار وقت الطلعة كمت اخذت غراضي ، فدوة ورود ما اوصيچ على السايق حاچيلي المتعهد
ورود : بعيني بس انتِ سيارتچ وينها ماهي بالكراچ
زبيدة : اي بعتها
ورود : ليش ولچ لعد چنتي خابصتني وهاي رويحتي وما اعرف اسوق غيرها واعز من كل العزاز لعد ليش بعتيها
زبيدة : ظروف يختي ظروف يلة اعوفج باي ، طلعت لكيت بابا برة منتظرني بالتكسي صعدت ، سلام
ياسر : وعليكم السلام حبيبتي ، هاا شلونج
زبيدة : الحمدلله زينة لو اكلك والله مو زينة , سولفتله الي صار واني مقهورة كلما اتذكر الفجر من اكعد وافتح كروب الطالبات والكاهن كاعدات للفجر يقرن ووحدة تدز اسئلة للثانية ومكطعات رواحهن اموت قهر ، اباوع لبابا تنهد وذب حسرة شكبرها
ياسر : اي يا بنيتي الناس ما كامت تخاف من الله ، الله يچفينه شرهم وربي ليجعلنه مثلهم
زبيدة : امين ، وصلنه للمنطقة نزلنه تنمشى كال بابا يريد يشتري لبن ، صدُك بابا اني وصيت المعاونه تشوفلي خط اروح واجي ويا
ياسر : ليش يا بابا مو جاي اجي اخذچ بتكسي كل يوم
زبيدة : بابا يعني روحة رجعة كل يوم بين دوامي ودوام ديمة دتدفع اقل شي 30 الف باليوم ميصير هيج لازم نوفر ونديربالنه على الفلوس حرامات خو نخلي خط وندفعله كل شهر احسن ما نذب هالكد كل يوم ، اني ادري بيك خايف علينه بس والله ماله داعي هالخوف يا حبيبي
ياسر : مو بيدي حبي الجن وخوفي عليجن شي فطري زرعة رب العالمين بيه تجاهجن كوني ابوجن
وعلى كل حال انتِ شنو تشوفين نفسج مرتاحة بي سوي واني كلي ثقة بيج
زبيدة : حضنت ايده اروح فدوة لكل حرف يطلع من هالحلك الينكط عسل مو حجي ، اباوعله نزل ايدي بسرعة شبيك بابا شنو السالفة صاير معقد
ياسر : انتِ وين كاعدة بابا بطلي هاللزمة مالتچ احنه مو بالنادي يبعد ابوچ انتبهي على حركاتچ حبيبتي ما اريد تجيچ حجاية
زبيدة : اوك على راحتك ، وصلنه للمحل وكف بابا اشترى لبن وطلع دنمشي واجه ولد شاب سلم على بابا بحرارة هاي من شوكت بابا صار عندة معارف بهالمنطقة
: هاا عمي الله يساعدك بشرني شصار على المحل الي رحت تشوفة
ياسر : هله وليدي امين ويساعدك ، والله رحت شفته غالي وما عجبني انت بشرني ما لكيتلي محل منا منا
امين : والله يا عمي وصيت جماعتي ومالكو محل قريب بهالمنطقة بس شافولك محل واحد بنص السوك واني رحت شفته كلش خوش محل وحجيتلك ويه صاحبه مبين بي مجال يتفاهم بالسعر
ياسر : رحم الله والديك حبيبي ما قصرت صارت زحمة عليك
امين : لا عمي شنو السالفة بخدمتك اني ، يله اترخص اني عطلتك ، والحُسين عليك اي شي تحتاجة رقم تلفوني يمك بس رمشلي
ياسر : حبيبي الله يسلمك ويحفظك لشبابك ، يلة بابا
زبيدة : بابا منو هذا
ياسر : هذا امين شلون ولد درة مال الله
زبيدة : وشعرفك بي
ياسر : جنت جاي ادور على محلات وسألت ابو كاظم وبالصدفة هالوليد چان يمه وسمعني واجه حاجاني ودلاني على السوك وخابرلي جماعتة يساعدوني والله حيل فادني ، تدرين زبيدة هالولد احسن من اخوتچ بميت الف قاط ، كلما اشوفة ويجي يسلم عليه يذكرني بروحي من چنت شباب
زبيدة : استغربت ليش
ياسر : هالولد سولفي عليه ابو كاظم ، يطلع من الخمسة الفجر يشتغل شفت صباحي عمالة ويرجع العصر يطلع يشتغل عامل يم كصاب وبأيام العطل والاستراحة ياخذ الستوته العندة ويودي ويجيب طابوك حتى يكدر يعيش اهله
زبيدة : خطية مبين عليه حيل تعبانه حالتة الله يعينه ويوفقة ، وصلنه للبيت فتح بابا الباب ودخلنه ، طبيت للصالة شفت مُعين ومرتة لا هلا ولا مرحبا ، سلمت وصعدت فوك بدلت ملابسي ونزلت غسلت ورحت للمطبخ لكيت دُنيا وام حسن ديصبن ، شفت صينية بيها اكل ، شنو هم نزلة ؟
دُنيا : هههه اي خطية الجوارين دزوها قبل شوية
زبيدة : اكلچن شو اني بديت استلطف اهل المنطقة نوعا ما
دُنيا : والله حتى اني هالتشوفين خطية تلث ارباعهن ناس على كد حالها بس ممقصرين ويانه بالواجب خطية كلهن دزولنه نزله واجوي سلمو علينه ذاك السلام والله حيل حبيتهم حسيت كلوبهم خالية وعلى حبة الله ذكروني بباب الحارة من يتبادلون الاكل برمضان
زبيدة : هههههه اي عفية هم اجواء المنطقة هيج ماعدى انو باب الحارة مابيها جهال مصاليخ ولا بيها زلم تطلع بطرك الشورت والفانيلة
ديمة : داتخيل ابو شهاب يطلع يفتر بالحارة بطرك الشورت والفانية
دُنيا : ههههههههه خرب يومج ديمة شجابج على ابو شهاب شوداج هههه يمة مداكدر اتخيله
زبيدة : دفضنها ليجينه ابو بدر يطربك علينه هنا ولو ابو بدر فطير وهذا ينكط سم
ام حسن : يله امشن شلتن غيبة الامة العربية كلها
زبيدة : على اساس انتِ متشيلين غيبة يعني وبعدين دادا لا غيبة على فاسق ومُعين فاسق الا شوية
ام حسن : هذا الحجي قنعي بي روحچ يله امشنه
زبيدة : كعدنه نتغدة ، كملنه وكمنه لمينه السفرة ،شربنه جاي وصعدنه ننام وبابا وخالة وئام وام حسن تدبسوا ببيت مُعين سودة عليه بابا جاي ميت من التعب بس استحى يعوف مُعين ويطب ينام
دخلت للغرفة ذبيت روحي على الفراش اااخ احلى نومة تصير من ارجع تعبانه من الدوام واحط راسي على المخدة واغفى بدون ما احس يا اخي شعور لا يوصف
دُنيا : ديمة ملازمچ وكتبچ اشيلهن منا
ديمة : شلت راسي من المخدة كتبي شنو ؟
دُنيا : رفعت الكتاب لعد هذا شنو
ديمة : صفنت عليه شنو هذا الكتاب ، فتحت عيوني يااا عززة هذا كتاب راسل كمت بسرعة اخذته من ايدها
دُنيا : شبيج خرعتيني اكو واحد هستوه ماكل يكمز هالكمزة مو معدتچ تكلب
ديمة : ابتسمتلها هاا مو مو هذا كتابي وخفت لينذب بالكاع لو واحد بيكم يشيله شو وين ، اخذته ورحت تمددت ، فتحت الكتاب چان كتاب عادي وصدُك طلع يخص كتب الهندسة كلبت بي ولفت نظري شي خلاه عيوني تطلع من مكانها رجعت على نفس الورقة
عزززه هاي انييي اي والله اني ، راسل راسمني على ورقة من ورقات الكتاب ، ابتسمت الله والله حلوة عبالك ماخذة صورة مو رسمة انتبهت علية جوة الرسمة خاط اسمة بطريقة تجنن شكد طلع رسام وخطاط بنفس الوقت
كلبت بالكتاب بعد لكيته كاتب شعر ابتسمت وطلع يستوي الشعر هم شكد حلو ، قريته بتمعن وحرف حرف وكأن لساني حب يستلذ بس حرف انكتب بهالشعر
أنا لست أدري أي دربٍ أسلُكُ
كُل الدروب إلى لقائِكَ تُهلِكُ ..
إن الذي بيسار صدري واحدٌ،
خُذ واحدًا تدري بأنك تملكُ
مالي سواك .. فلا تُغادر عالمي
أتظنُ أني في هواك سأُشرِكُ؟
لا والذي أجراك بين نسائِمي ..
إني أُحبك .. ليت قلبك يُدركُ!
غمضت عيوني اويلي ماما شنو هالجمال اول مرة اقره شعر واحبه لهالدرجة ، المشكلة انو اني دانجذب لراسل بدون ما انتبه على نفسي وهالشي جدا مضايقني لان اني رغم فري وبابا منطيني كامل الحرية بس ما احب هاي السوالف وما احب ارتبط ويه واحد وعلاقتي بي متنتهي بزواج
بس اني مدري ليش احس راسل يختلف عن باقي الشباب بي شي ما التمسته بأي ولد شفتة ، ابتسمت حاضنه الكتاب والله شكلك حتكون كتابي المفضل وبلا منازع
ابتسمت وغمضت عيوني ما حسيت على نفسي الا والعصر كاعدة ، كمت نزلت جوة غسلت وجهي ومشطت شعري نزلت لكيت زبيدة كاعدة بالصالة ولازمة اوراق اكيد كاعدة تصحح اوراق عفية الله يساعد طلابها شكد تمتحنهم ، اجيت كعدت بصف امي ، فتحت اديها وحضنتني ابتسمت وحضنتها
دُنيا : شتخلين للدولمة انتِ ويطلع بيها هذا الطعم الحامض الحلو
زبيدة : هنا خمسه زائد وسته وثمانين ، شلت راسي حطي شكر وتمر هند ، اباوعلهن كشولن شبيكم تباوعولي هيج والله العظيم اني احط شكر
ديمة : اييييع شكر بالدولمة
زبيدة : هم حجت هو ياهو الطباخ بهذا اني لو انتِ
ديمة : ليش هو انتِ تعرفين تطبخين
وئام : لا هنا اني اختلف وياج زبيدة عليها نفس بالاكل يخبل
ام حسن : اي والله نفس طبخ امها يشهي ويفتح النفس
زبيدة : احس روحي خجلت وهالحالة نادرا تصادفني ، ابتسمت شكراً ، سمعت صوت الجرس يبووو بس لا بيت مُعين رجعو
ديمة : تلكيهم اجوي يسقطون العشه
وئام : انجبي ولج عيب هذا الحجي لتحجين على بيت اخوج هيج
زبيدة : كمت فتحت الباب صارت بوجهي مرة بيضة حمرة قصيرة ولابسة شيله وعبايه راس اول ما شفتها ابتسمت لا اراديا ، طبعا مرات نلتقي بأحد واول ما نشوفة يجينه شعور انو هالشخص ريحته طيبة فنشتهي نبوسة ، اني من شفت هالمرة اجاني هالاحساس
: السلام عليكم بنتي
زبيدة : بابتسامة وعليكم السلام خالة تفصلي اباوعلها دخلت بأيدها سلة جبيرة وبيها اوراق جرايد وعليها تمر ، تقربت بوستني وعرفت عن نفسها
: اني جوارينكم ام امين
زبيدة : هاا عرفتها ام هذا الولد الي اجة سلم على بابا ، فتحتلها الباب تفضلي خالة اهلا وسهلا ، دخلت جوة وسلمت على الكل
دُنيا : جنه كاعدين وطبت علينه مرة تخبل سلمت علينه واحد واحد وسلامها يخبل بس انتبهت على امي شلون الي ضاجت من وجودها
ام امين : عذروني ما كدرت اجي ارحب بيكم ولا سلمت عليكم وشفت شمحتاجين ما محتاجين والله اجيتكم واني خجلانة
ام حسن : لا عيوني عليمن تخجلين فدوة لكلبج مشكورة وماقصرتي سؤالج كافي
ام امين : لا يختي حق الجار على الجار واجب والرسول عليه وعلى اله افضل الصلاة والسلام وصى بسابع جار وعفية عذروني من التقصير بس ما حبيت اجيكم وايدي فارغة اشتهيتلكم هالتمرات
زبيدة : همست لدُنيا اكلج الزميني ترة كزكزت
دُنيا : بهمس مو بس انتِ خليها سكتة
ام امين : انتِ شسمج يچكليته
زبيدة : اني ؟
ام امين : اي انتِ
زبيدة : ابتسمت زبيدة
ام امين : عاشت الاسامي حبيبتي وانتِ يحلوة
دُنيا : دُنيا ... اباوعلها ابتسمتلي ودارت وجها تسولف ويه ام حسن و امي
ام امين : ماشاء الله بس هالبنيات عندچ
وئام : لا عندي ولد ثنين وعندي دُنيا وديمة هسة تجي و وز...
زبيدة : قاطعتها اني والدتي متوفية خالة وام مُعين زوجة ابوية وبمقام امي
ام امين : الله يرحمها يحبيبتي ويسكنها فسيح جنانه
زبيدة : امين يارب ، دخلت للمطبخ شفت ديمة واكفة تعبي مي شنووو السالفة حتروح وانتِ لسه ما جبتي المي
ديمة : شنو شايفتني حنفية البراد غير تنترس الدولكة
وبعدين متسوين چاي شعندچ واكفة على راسي
زبيدة : الدنيا حارة مو مال چاي بهالزلك حطلعلها كيك وببسي وانتِ سوي ماعون فواكهه بس قدميلها مي اول وخلي بارد
ديمة : ماشي شبيج ترة لحيتي
زبيدة : مو المرة البرة عجبتني و حبيتها واني الناس الاحبهم ادللهم ، يله استعجلي ، طلعت كعدت بالصالة يمهم شوية واجت ديمة جاية دولكة المي ،
انتبهت هاي مطلعة سيت الدولكة والكلاصات الجدد الي مشتريتهن حتى ادشنهن برمضان عززه بعينها اي والله
اباوعلها تقدمت يم المرة وسلمت عليها سلام خرافي خلت المرة صافنه بوجها ومتعرف شتحجي
ديمة : هلوو خالة حبيبتي شلونچ اخبارج ، هاي ليش خدودچ هيج حمر يا عيني يا حبيبتي هاي اكيد احتريتي والله كُلنه هيج الحر دمر بشرتنا وسببلنا تحسس اوف الصيف موتنا
ام امين : انتِ شسمچ بعد كلبي
ديمة : انتِ بعد كلبي والله يا خالة تفضلي شربي مي ، اني اسمي ديمة
ام امين : عاشت الاسامي بعد كلبي الله يحفظج شهاللسان اليخبل ، تعاي كعدي يمي
زبيدة : دُنيا باعي المرة كام يطلع من وجها كلوب حمر
واختچ ما قصرت شدت حزامها وطبت للمرة
دُنيا : ههههه بعد ديمة من تاكل واحد بالسلام بس والله صدُك لسانها حلو
ام امين : شكد عمرها هالكيمر هاي
زبيدة : شوف العنصرية يعني اني جگليته وهي گيمر
دُنيا : ههههه والله عرفتچ راح تحجيها
وئام : ديمة عمرها عشرين
ام امين : ما شاء الله والحلوة تدرس لو كاعدة بالبيت
وئام : لا شنو كاعدة بالبيت احنه مو مثلكم ماعدنه بنات يكعدن بالبيت بنتي مهندسة
دُنيا : اباوع لام امين ابتسمت بخجل وجاوبت امي
ام امين : ليش ام مُعين منو كلچ احنه نكعد بناتنا بالبيت ترة اني هم عندي بنية تدرس صيدلة و ولدي ثنينهم مهندسين احنه صحيح عايشين بمنطقة شعبيه بس مو جهله يا ام مُعين
وهسه تسمحولي تاخر الوقت واريه اسوي عشه للولد يله اني اترخص وامانه اي شي تحتاجو ليردكم الا لسانكم واني بخدمتكم هياته بيتنه اخر بيت بالشارع لون الباب ابيض يله مع السلامه اشوفكم بخير ان شاء الله
ديمة : سلمنا عليها وراحت ، رجعنه على امي وزبيدة كامت تحجي عليها لان ردت على المرة هيج وحقها لان امي كانت جدا جافه وياها وهذا مو اسلوب نهائيا حتى اذا همه فقره مالنه حق نجرحهم ونعاملهم بهالطريقة لو مهما يكن
صعدت فوك واخذت الكتاب شفت الرسمة وقريت الشعر يمكن للمرة ال100 وبكل مرة اقرا احس نفسي اول مرة دالمح حروفة ، فتحت الشباك واستشقت الهوى خصوصا بالصيف من يصير الليل تصير نسمة الهوى تجنن
انتبهت هذا الولد الي ساعدني چان واكف يم بيت ابو كاظم الي صاير كبال بيتنه بالضبط وكاعد ديسولف ويا ابو كاظم و وياهم كم رجال ، طبعا بمنطقتنا اغلب الاحيان الزلم يتجمعون يم باب بيت ابو كاظم يحطون كراسي ويكعدون يسولفون واحنه طايحين بيها سوالفهم كلها يمنه
باوعت للولد شال راسة وشافني ، من شفته باوعلي رفعت ايدي ولوحتله هلو كنوع من الشكر والامتنان لان ساعدني اليوم وجنت منتظرة منه ابتسامة او انه يسويلي نفس الشي
بس الي فاجئني انه طبك حواجبة مستنكر تصرفي وخزرني ودنك راسة بسرعة وبعد ما رفعة ابد ، ياا هذا شبي فوك ما اشكرة ، لزمت خصلة من شعري عابت اي والله فوكاها اصلا امثاله يحلمون وحدة مثلي بس تباوع لخلقتـ...
صفنت رافعة ايدي ولازمة راسي عزززززه بعينيييي اي والله عززه نسيت البس شي راسي وطلعت هيج يااا يااا اكول ليش الولد خزرني والله حقه ياا والقران ما انتبهت على نفسي ، عفية هسه شيكول عليه هاي ما مرباية يربي والنبي محمد ما جنت متقصدة والله ما ادري خربب شلون سالفة هاي
اي طبعا متنتبهين اذا فكرچ وعقلج وامانچ كله يم كتاب راسل ، شمرت الكتاب ، اباوعلة وكع بالكاع رحت بسرعة شلته كلبي ما انطاني اعوفه بالكاع حسيته ابني ، خليته يم راسي ورحت ادرس كملت
ونمت
كعدت ثاني يوم الصبح لكيت بس زبيدة كاعدة وخالة ام حسن واكفه دتسوي ريوك وبابا ماهو ، صباح الخير
زبيدة : صباح النور
ام حسن : صباح الخيرات حبيبتي
ديمة : ابتسمت لخالة ام حسن وباوعت لزبيدة لعد بابا وين اليوم عندي محاضرة من وكت لازم يوصلني بسرعة
زبيدة : عندة شغل وطلع واني كتله حنروح فورتات
ديمة : صدُك تحجين عود
زبيدة : اي والله ليش عندچ مانع
ديمة : زبيدة على بختچ ترديني اني اركب فورتات
زبيدة : بطليها هاي مال اني واني ليش منو انتِ اصلا وشبيها الفورتات ، تدرين اذا رحنه هالكم يوم فورتات علما نحصل سايق شكد حنوفر
ديمة : انتِ تعرفين شنو هنه الفورتات لو بس سامعة عنهن تعاي شوفي البنات الي ويانه شكد يشتكن منها وشكد يحصلن تحرش بيها
زبيدة : شحده الي يتحرش بيج اطيح حظه والله دتعاي خلي نروح سوة وابن امه اليتجرئ يمسچ بشعرة واني موجودة
ديمة : ذولة زلم وين تكدرين عليهم
زبيدة : لتصحيح ذكور مو زلم هاي نقطة ، نقطة اللخ رجاءًا بطلي تستهينين بيه ترة اني داخلة دورة ملاكمة واعرف شلون ادافع عن نفسي وعنچن هم ولتتخيلين إني ممكن اسمح لاحد يمسچن بسوء
ديمة : ابتسمت وحضنتها شوية ودفعتني حيل عنها لزمت كتفي بألم ... الكبر حتى الكبر اي والله مو صوجج
زبيدة : عندي حساسية من الحنية الزايدة ، يله امشي تأخرنه
ديمة : طلعنه من البيت ومشينه ... زبيدة ممكن سؤال
زبيدة : لا
ديمة : ماشي شكراً ، انتِ ليش تخلين بس كحلة بعينج ومتخلين مكياج
زبيدة : رغم اني كتلچ لتسألين بس الظاهر انتِ تسمعين بالمكلوبي بس اجاوبچ للمرة المليون تسأليني نفس السؤال وارجع اجاوبچ نفس الجواب اني عيوني تتحسس وتحكني دائما ومن احطلها كحلة تخف الحساسية فهمتي لو اعيد بالإنكليزي
ديمة : والله جذابة وما اصدكچ اني ، تذكريني بذني اليسون عملية لخشمهن ومن يسألوهن يكولن عدنه جيوب انفية جذابات
زبيدة : ضحكت وهزيت ايدي
ديمة : وصلنه للنهاية الشارع وشفت هذا الولد الي ساعدني ، من شفته وتذكرت الصار البارحة والله كُلش استحيت انوب هو شافني وبسرعة دنك راسة اي ليش يدنك راسة شنو طالعين بدون ملابس
زبيدة : دغيتها هيوو عينج وين
ديمة : هذا الولد شوفي شكد ضعيف شنو مياكل چنه مزمار
زبيدة : شمدريني اني يا ديمة والله عليچ اسأله روحي سألي كليله انت ليش ضعيف
ديمة : مو خاف اسأله ويحسبها تنمر وتنجرح مشاعره
زبيدة : صفنت بوجها ، تمشين كدامي لا وداعة امي انزع الحذاء بالشارع ووين ميوجعچ امشيييي الفاهيييه
وصلنه للشارع العام اخذنه فورتات ورحنه وصلت الفورتات على الشارع العام مال الجامعة خليتها تنزل مشت السيارة وهي شوية وخابرتني كالت وصلت للبوابة تنهدت براحة الحمدلله ، وصلت للمدرسة دخلت ذبيت غراضي وكعدت اشرب جاي لان الدرس الثاني عندي حصة ، هستوني دارفع الكوب واشرب
واجتني موظفة
: ست زبيدة المدير يريدچ
زبيدة : ما عرفتي شنو يريد
: لا والله مكال بس وصاني اصيحلچ بسرعة ويكول فوراً تعالي
زبيدة : يله بس اكمل جايي واجي
: لا ست فدوة يكول هسة تعوفين كل الي بأيدج وتجين
زبيدة : اوووف تنهدت ذابة كوب الجاي شكلي ما راح اتهنى بيك اليوم ، عفته وكمت رايحة لمكتب المدير دخلت لادارة المدرسين لكيت المدير بوجهي ، نعم استاذ تفضل
المدير : صباح الخير ست زبيدة
زبيدة : صباح النور استاذ ، هستوني جنت جاييتك للمكتب ماكو داعي تجيني انت
المدير : لا اني باقي اريد اچيك غرفة الحسابات
زبيدة : لعد ليش صحتلي ، شنو تريدني اساعدك بالحسابات ترة كُلشي ما اعرف
المدير : لا بس جايني ضيف من اولياء امور احد الطلبة
زبيدة : اوك وبعدين ؟
المدير : وطلب مني انو يشوفچ ويحجي وياچ على انفراد واكيد اني سمحتله بشرط انو يحاجيج بمكتبي
زبيدة : وانت بكيفك تتصرف
المدير : مو هذا العشم يبنيتي واني صديق الوالد وعشرة عمر ويا والله شاهد اعدچ وحدة من بناتي ومثل ما اخاف على بناتي اخاف عليج
زبيدة : ابو اي طالبة من طالباتي جاي من صباحية الله
المدير : ابو الطالبة لارا جعفر
زبيدة : هزيت راسي خير ان شاء الله ، ووينه هو هسه
المدير : بمكتبي كاعد تفضلي تلكي جوه وياريت تلزمين اعصابچ شوية وتحاولين تكونين اكثر هدوء لتنسين هذولة اولياء امور طلبتنا وجيل المستقبل
زبيدة : ان شاء الله ، من رخصتك رحت فتحت باب المكتب ودخلت ....
______________________________________
لهناويكون خلص البارت ان شاء الله يكون عجبكم❤️
+لتنسون التصويت والتعليق برأيكم ❤️
شنو رأيكم بالاحداث؟
شنو تتوقعون حيصير بالبارت القادم ؟
...