TWO FACES

By mikat2o

3.4M 113K 104K

SEXUEL CONTENT هو رجلّ كفاكهة محرمهّ إذا تعمقتّ في لذتها وسمّت بالخطيئه. زوج أختي رجل تسقطُ و تنهض النساء أر... More

TWO FACES 00
TWO faces 01
TWo FACES 02
TWO FACES 03
TWO FACES 05
TWO FACES 06
TWO FACES 07
TOW FACES 08
TWO FACES 09
TWO FACES 10
TWO FACES 11
TWO FACES 12
TWO FACES 13
TWO FACES 14
TWO FACES 15
TWO Faces 16
TWO FACES 17
TWO FACES 17
TWO FACES 18
TWO FACES 19
TWO FACES 20
TWO Faces 21
TWO Faces 22
TWO FACES 23
TWO FACES 24
TWO Faces 25
TWO FACES 26
TWO Faces 27
TWO FACES 28
TWO FACES 29
TWO FACES 30
TWO FACES 31
TWO FACES 32
TWO FACES 33
TWO FACES 34
TWO FACES 35
TWO FACES 36
TOW FACES 37

TWO FACES 04

88.1K 3.9K 3.2K
By mikat2o

______

الفصل الرابع : الرف السادس

الساعة 08:45 صباحا

أحد اكثر عاداتي السيئه التي لا تتركني عدا التنصت على الآخرين و كسر الأشياء عند
الغضب هو التأخر في النوم.

إستيقضت بتثاقل بعد أن سطع نور الصباح
على أركان غرفتي إستغرقت بضع ثواني لفتح عيني أملتهم يمينا و يسارا بخمول مستطلعة مكان تواجدي ,شردت قليلا أفكر في ما حصل أمس ساقاي لازالت ترتجف و أنوثتي تتنتحب في الزاويه صعب هو الكبت ....

هرب النوم من عيني لأنتفض سريعا.

▪︎مهلا، من المفترض أن أستأنف عملي
اليوم.

نزعت الغطاء عن جسدي بسرعه لآخذ هاتفي
من أمامي فتحت فمي بهلع، القاعده الثالثه
قد خرقت بنجاح.

إنه اول يوم لي و أنا متأخره ما هذا
الحظ.

أسرعت نحو الخزانه لألتقط زي الخدم المعلق بداخلها.

تنورة سوداء تصل إلى نصف الفخد و ياقة بيضاء مزينة بدانتيل.

اردت تسريح شعري بطريقة تساعدني على العمل و لكنني تذكرت انني سأدخل في شجار معه منذ صباح و الوقت ليس في صالحي فردته بسرعه و إتجهت نحو الخارج.

هدجت بسرعه في ذالك الرواق أتفقد شكلي
أمام اي مرآة أصادفها نظرات الخدم لا تشاح عني ربما لأنني جديده هنا .

دلفت المطبخ لتومضني نظرات صاحبة الشعر القصير هجمت علي بكلماتها بتوبيخ.

▪︎ما هذا التأخير ريو، هل أنت كيس نوم
لقد تأخرت كثيرا.

أرخيت كتفي بإحباط لأردف بتشائم

▪︎لا تقوليها ارجوك هل طردت ؟

جمعت ساعديها لتجيبني مطلقه تنهيده.

▪︎لم تطردي من الجيد ان لا أحد قد
تعرف عليك ، و أيضا أصحاب القصر لم يتعودو على وجودك بعد ، نجوتي .

أغمضت عيني بإرتياح مخرجة أنفاسا متوتره

▪︎أرحتني، هل علي بدأ العمل فورا.

سألت متفحصة المطبخ كان منظما للغايه كما لو أن لا أحد يسكنه ،اجابتني بعد أن حملت صينيه يتوسطها كوبين من الشاي الساخن.

▪︎خذي هذه لقاعة الجلوس حبة الدواء هذه
و الكأس الزجاجي للسيده مايا و الكأس الفخاري لسيد لي مفهوم.

املت رأسي على جنب بينما أحمل الصينيه إستقرأت إستغرابي فأجابتني مزيلة ذالك التساؤل.

▪︎السيد لي عم السيد جيون جونغكوك
أقصد سيد القصر.

لتجيب بهمس أمام طبلتي.

▪︎نفسه الذي حدثتك عنه أمس.

أومأت بتفهم متذكره ما حصل إنه نفسه
من جعلني مبعثره ترددت في كلام
لأطرح سؤالي بنبره هامسه.

▪︎ساشا هل السيد جيون متواجد في
القصر.

رفعت حاجبها بإستغراب لتردف.

▪︎السيد جيون لا يمكث في القصر كثيرا
فهو كثير السفر لا أعلم من الممكن أن
يكون في مكتبه لماذا تسألين.

اطلقت زفير ضحكه ساخر.

▪︎من طبيعي أن أسأل في نهاية سأعمل
يوميا هنا هل نسيت.

همهمت لي بقلة تصديق لتوسع جفنيها.

▪︎الشاي ريو لقد برد انت بارعه في خلق
أحاديث أسرعي.

دفعتني من كتفي بخفه نحو القاعة لأتقدم
ملقيه التحيه بخجل.

▪︎صباح الخير سيده مايا، لقد أحضرت
الشاي.

أعدمت حديثها مع صاحب الزي الرسمي الذي يغطي رأسه الشيب بادلتني بطرف إبتسامه

▪︎صباح الخير ريو، لي أقدم لك الخادمه الجديده.

أومأ لي بإحترام ليعود لقراءة تلك المجله هو
لم يبذل جهد النظر إلي حتى.

نقلت بصرها من صينيه إلى الطاوله
لتأمرني بلطف.

▪︎ضعيها هنا، يمكنك العوده إلى عملك.

▪︎عن إذنكم.

كنت أضن أن العيش في قصر فخم سيجعلك
لا تبارحه لشده جماله هذا ما صورته لي المسلسلات و الأفلام إلى أنني كنت مخطأه زواياه مظلمه و السكون داخله يدفعك إلى الإكتئاب.

لكن في كل الأحوال لا أمانع في حصول
على قصر مثله حتى و لو إكتئبت أذرف
الدموع في مكان راقي أفضل من ذرفها
في بيت مهترئ.

إشتقت لنفحات الصباح النديه وسط الغابه
اردت إسترجاع القليل من ذالك الشعور
فإتجهة نحو الحديقه لا أضن أن هناك
مانعا لدخولها.

كانت الأزهار تحيط أسوارها ، فراشات تحوم
هنا و هناك و بعض النحل الذي أعاد لي
ذكريات جمع العسل.

جذب إنتباهي رجل يجلس على كرسي
حديدي يضع رجليه على طاوله يرتدي
قميص شبه شفاف وجهه كان مخفيا

▪︎إقتربي.

كيف شعر بوجودي هل يكون من أصحاب
القصر بتأكيد ليس السيد جيون اكتافه
أقل ضخامه و شعره أقصر.

توجهت نحوه لأردف بهدوء.

▪︎عفوا هل تريد شيئا ؟؟

نطق كلماته التي لم أستغربها و كأنني
سمعت هذا الصوت مسبقا

▪︎أنت تزعجين تأملي يا آنسه.

رفعت أحد حاجبي بإستغراب لألحظ تلك
الأوراق اليابسه التي كنت أسحقها أسفلي
دون إنتباه.

▪︎أنا آسف لم أقصد.

وددت الرحيل إلا أنه نادى علي للمرة الثانية
إلتفت نحوه لأجده مستقيما يحدق إلي توسعت مقلتي بسرور لأقترب أكثر

▪︎هذا أنت سيد تايهيونغ.

بإبتسامه تشق ثغره و حاجبين معقودين
اجابني

▪︎هذه انتي ، هل تعملين هنا.

وجهه الوسيم و إبتسامته المشرقه افضل
شيء قد تبدأ به يومك هززت رأسي
بإيجاب

▪︎نعم استأنفت عملي اليوم لم أكن أعلم
أنك من أصحاب القصر.


نبس في حين يحدق الي بلطف

▪︎مصادفه جميله أليس كذلك.

شابكت اصابعي و أخذت أهز جسدي يمينا
و يسارا بدلع

▪︎أود شكرك مره اخرى على ايصالي ذلك اليوم.

اردف بحيره يحاوطها القلق

▪︎بالمناسبة كيف حال جدتك ؟

إغرورقت عيناي بمياهها المالحه و طأطأت
رأسي بتحسر.

▪︎انها في غيبوبه.

غلفت ملامح الأسف صفاته رفع أصابعه
نحوي رافعا ذقني للأعلى يمسح بإبهامه
شبح الدموع التي كادت تسقط تقابلت
نظراتنا ليقطعها متأسفا.

▪︎انا آسف لأجلك.

اكتفيت بالرمش مبتعدة عنه بخجل

▪︎اشكرك سيدي على لطفك.

ليجيبني بصوت عطوف

▪︎نادني فقط تاي.

خطفت بعض النظرات من عينيه لأجيبه
بخجل اشد.

▪︎و هل لابأس إن تجرأت خادمه مثلي
على مناداه سيدها بإسمه بدون رسميات.

ببتسامه هادئة غير آراءي نحو الأثرياء و طباعهم

▪︎و لكنني لا أراك كخادمه فتاة مثلك
تستحق أن تكون أميره في إحدى
قصص الخيال.

ضرب جبهتي بسبابته بخفه

▪︎ايضا لا احب الفتاة غير واثقه.

أصابتني نوبه إبتسام على كلامه غير مستوعبه انني لم أعرفه بأسمي، أصابني الحرج على بلاهتي كيف لي أن اتغاضى عن هذا الأمر سيضنني لا أرغب في التعرف عليه أكثر.

▪︎بمناسبه إسمي ريو لاحظت أنك سألتني
أمام المشفى كنت مستعجله حينها أعذرني.

▪︎لم أنزعج موقفك ، لم يكن يحسد عليه لاحظت قلقك الزائد على جدتك ربما اللوم
يقع علي طرحت سؤالا في الوقت الخاطئ.

ضممت شفتي في إبتسامه مشدوده ثم لففت رأسي نحو مدخل القصر.

▪︎أشكرك على تفهمك آسفه و لكن علي
ذهاب لا اريد ان أطرد منذ أول يوم.

أرخى بجفنيه محركا رأسه بضحكه

▪︎إنتبهي على نفسك.

تدحرجت قدماي إلى الداخل سوف تقتلني
ساشا لا محال تأخري و الآن تقصيري.
قفزت من مكاني لتلك القبضه التي شدتني نحوها كدت أن أفقد توازني لقوتها.

▪︎ما الذي كنت تتكلمين عنه مع السيد
تايهيونغ أجيبي.

تحريت عن صاحب القبضه ملامحها الحاده و أعينها التي تشع غضبا و كأنني كنت أتضاجع مع زوجها.

▪︎ما بك ساشا، لقد صادفته فجأة في الحديقه.

رفعت حاجيبها و كأنها لا تصدقني هممت في أمساك كفيها بهدوء و اردفت.

▪︎هو حتى وبخني لأنني قاطعت خلوته صدقيني و لكن مهلا لماذا أنت منزعجه؟؟

قلبت عينيها للأعلى مستندت على الحائط.

▪︎ليس و كأنني إنزعجت بسبب حديثكم مع بعض الأعمال داخل المطبخ تكاد لا تنتهي و انت تلهين هنا أنا فقط لا أحب تقاعس أثناء ساعات العمل.

افرجت عن إبتسامه خبيثه مضيقة جفني بشك

▪︎همم هل يهمك أمره ؟.

إحمرت وجنتاها و إنقطع صوتها لترد بإنفعال

▪︎ما الذي تهذين به أنا فقط ..
إسمعي ريو إن كنت تريدين تهاون في
العمل من أجل خلق حديث معي فأنت مخطأه إلحقي بي لدينا جبل من الأعمال.

نفظت أياديها مسرعة أمامي أغلقت فمي كابحة تلك الضحكه

▪︎تبدو مضحكة عندما تخجل.


أكثر ما لاحظته في هذا القصر أن أفراد عائلته منفردون لا يجتمعون أبدا حول طاوله واحده السيده مايا تمضي وقتها في قراءة الكتب لا تتحدث كثيرا و كأن بداخلها ألما فضيعا تخفيه تحت غطاء تلك الإبتسامة الخافته.

السيد تايهيونغ علمت أنه إبن السيد لي و
هو مجرد ضيف حاليا.

و ما إستحوذ على تفكيري هو السيد جيون الذي لفه الغموض ،اللعنه لمساته لازالت تداعب أحاسيسي و كأن جسدي أعلن إذعانه له.

إنهمكت في تنظيف تلك الأدراج و تخايلاتي
لا تكف عن نسح وضعيات أخجل عن ذكرها

▪︎سيسحقني بالتأكيد.

لم أكمل تصوري لتنتشلني تلك اليد من
على مرفقي بخشونه.

▪︎انت يا فتاة، ما الذي فعلته للسيد
جيون أخبريني.

حاولت جذب مرفقي من قبضتها بملامح
متألمه.

▪︎ما الذي تقولينه ، انا لم أفعل شيئا.

حاولت تبرئة نفسي بإستفسار لتندفع ساشا هي أخرى

▪︎أتركيها ، هي لم تفعل شيئا لقد كانت
معي منذ الصباح.

كزت تلك الخادمه على أسنانها أكثر لتجيب
بنبرة عدوانيه خاليه من التفاهم.

▪︎إذن لماذا أمر بطلبك إلى مكتبه و هو
في أوج غضبه.

حررت مرفقي بصعوبه ممسكه إياه بتألم

▪︎ألا تصدقينني، لقد كنت هنا منذ الصباح إسألي باقي الخدم إن أردتي أنا لم أفعل شيء.

إحتدت نظراتها و كأنها تريد إقتلاعي من
مكاني من يعلم ما فعله لها لكي تصب
غضبها علي لتنطق بتحذير.

▪︎أنا فقط أحذرك السيد جيون يستطيع
حرقك في مكانك لذالك تدبري أمرك.

إتجهت نظراتي نحو ساشا بإرتباك و كأنني
مقبلة على حبل مشنقه انا حتى لم أفعل شيئا ,أومأت لي بإطمئنان.

▪︎سأنتظرك هنا أخبريني إذا طرأ معك
أي سوء.

سوء؟ و لكن لماذا الكل يتوقع الأسوء نظراتهم لم تزدني إلا رعبا , إتجهت إلى مقصلتي مع كل خطوه أخرج زبدا من الأنفاس المتوتره.

قرعت باب المكتب بهدوء ثم فتحته ببطء
و بصري معلق إلى الأسفل إختطفت نظرت سريعه.

لقد كان يجلس على كنبه جلديه سوداء
اللون يحمل كتابا بين يديه يحرق صفحاته بسوداويته القاتمه بذلته الرسميه الزرقاء زادته وقارا و طريقة جلوسه جعلته سيدا على
قلبي.

رفع وجهه إلي بعد أن قلب الصفحه
المواليه ليردف بصوته المذيب.

▪︎إقتربي إلى هنا.

كل ما تصورته تلاشى أمام نبرته الهادئة من
قال إنه غاضب فل يقطع لسانه، أجبته
بعصارة غبائي التي لا تكف عن إحراجي.

▪︎لا بأس سيد جيون أستطيع سماعك
من هنا.

أطال النظر إلي و هو على نفس وضعيته
ليرفع ذلك الكتاب أمام وجهه.

▪︎أريدك أن تعيديه إلى الرف.

أطبقت جفني بخزي لماذا أستمر في إحراج نفسي يبدو أن توقعاتي لا حدود لها ام ان عقلي الوسخ هو السبب ،أومأت له بإنصياع
لأتوجه نحوه ممسكه ذلك الكتاب بلطف .

تآوهة بخفه ليده الخشنه التي سحبتني لأقع
في حضنه هلعت من مكاني.

▪︎ما الذي تفعله سيد جيون.

أحاط بيده خصري يثبتني بأصابعه و يده
أخرى جذبت ساقاي إلى معدته.

▪︎لا بأس ببعض التعارف بيننا آنسه ريو.

خجلت من تصادم نوري بظلمته ركزت
ببصري على صدره هروبا.

رائحته هذه تزيدني جنونا إظطربت أنفاسي
و زاد توتري لا بد و أنه شعر بذالك قرب
أنفاسه نحوي ليردف بصوته الأجش.

▪︎هل انا مخيف إلى هذا الحد.

هززت رأسي يمينا و يسارا لأجيبه بين حمرة شفتي

▪︎أنا فقط أريد نهوض ، لست مرتاحه
سيد جيون، ماذا لو دخل أحدهم.

إرتكز بأنفه على كتفي مغمغما.

▪︎نحن لوحدنا لا تقلقي ، لدي هدية لأجلك
إن إستطعت فك قبضتي فستأخذينها همم.

قوست حاجبي بإستغراب ليخرج قبضته
المشدوده من جيب سترته أمالها نحوي و
كأنه يريدني أن أفتحها.

رفعت رأسي نحو و كأنني أطلب منه إذن
للمس تلك الأصابع المقدسه ، إستقرأت الرغبه في عينه لأسقط أناملي على أصابعه بهدوء.

شعور لمسها يبث في أنفاسي الكثير من الفواحش المغريه ، ثنيت اصابعي افك
أصابعه عن بعضها.

بدت ملامح إنزعاج على وجهي، كلما فككت إصبعا بصعوبه ارجعه إلى مكانه بضحكه
جانبيه ساحره.

بدأ حضنه يروقني حتى أنني نسيت موضعي فبدأت بالتحرك بعشوائيه على رجولته أرخيت نفسي مستسلمه لأتحسس تصلبا أسفلي فزعة أعدل وضعيتي.

قوست شفتي و أردفت بإستسلام

يبدو أنني خسرت.

▪︎مخطأه ، لقد ربحتي و الدليل أسفلك.

لم أفهم قصده او لنقل تهربت من مقصده

بسط كفه لتبرق عيناي لتلك الهديه
بسيطة على كفه و ثقيلة على مشاعري قطعة حلوى شفافه باللون الأحمر الفاتح على شكل قلب.

إبتسمت له مردفة بحماس للحظه نسيت أنني فتاة بالغه لا يصح جلوسها في حضن رجل غريب.

▪︎هل أحضرتها لأجلي ؟

همهم لي مرخيا جفنيه بتخدر يداعب بعض الخصل المتمرد بجانب أذني ، متأملا ملامحي الطفوليه ليردف بنبره شبه آمره.

▪︎إمتصيها لأجلي.

توسع بؤبؤاي لطلبه و لكنني إمتثلت لأمره أخذتها بهدوء نحو فمي إمتصصتها ببطء مبرزت شفتي على جوانبها مع كل لعقة لاحظت نظراته المفترسة التي تحط على كرزتاي لم أتردد في إنغماس بطعمها أمامه فلقد سحبت إلى القاع
و إنتهى أمري.

تأملت الكتاب بين أحضاني كان باللغة
الروسيه أستطيع تميز حروفها قصدت تغير
الجو فسألته بإهتمام.

▪︎سيد جيون، عن ماذا يتكلم هذا الكتاب.

سؤالي أعاده إلى نظرات البرود ليجيبني آخذا إياه من حضني.

▪︎عن فتاة شقيه تقذف الناس بالحجاره.

رمقني بإستفزاز رافعا حاجبه في إنتظار إجابتي لماذا يصر على دفن وجهي في بركة خجل.

إزدرقت ريقي و نزعت تلك الحلوى من فمي
ضامتا شفتي بإستياء لا مجال للإنكار ربما
أحسن حل سيكون إعتذار.

▪︎لم أقصد أن ارميك بذلك الحجر ، أعترف كان تصرفا شقيا مني و لكنني لم أصبك
رأيت ذالك بنفسك صحيح!

رمش ببطء مرجعا خصلات شعري إلى الخلف

▪︎أخشى أنك قد أصبت مكانا آخر ، مكان
قد يفتك بك.

تجاهلت كلامه الملغم غموضه لا يكف عن صفع ذكائي و لكن أسطره تخفي الكثير و كأنه يطعمني بيد رؤوفه ليفترسني لاحقا بأنياب جائعه.

هذبت من صوتي و أردت النهوض لم يمنعني من ذلك حملت الكتاب و إتجهت نحو الرفوف

▪︎سيد جيون في أي رف أضعه.

سألته ببراءه ليجيبني بمكر مشيرا بعينيه

▪︎في أعلى رف ، الرف السادس.

الا يمكنه ملاحظة طولي القصير إتجهة بكل ثقه و كأنني سأصل إلى الرف الخامس حتى مددت ساقي البطه خاصتي إلى أعلى مرتكزت على أطراف أصابعي .

و بيد أمسكت الرف أوسط حاولت كثيرا و لم أفلح ،غافلة عن تلك السهام الموجهة على فخدي تلك التنوره اللعينه تكشف أكثر مما تستر.

سيكون من المخجل لو طلبت منه ذالك سيضنني بلا فائده.

رفعت رأسي في محاولة أخيره إلى أن إجتاحني دوار مغمي ربما لأنني لم آكل شيئا منذ الصباح تراجعت إلى الخلف لأصتدم بصدره نفث أنفاسه المهتاجه على أذني.

▪︎كان بإمكانك طلب مساعدتي يا صغيره.

أمسك خصري بيده و اليد أخرى أخذت تعيد ذلك الكتاب إلى الرف رقم أربعه تعمد ذالك منذ البدايه.

حاوطت يده معدتي و يده أخرى تتحسس جانب فخدي بهدوء مردفا قرب أذني بنبره مخيفه

▪︎سأطلب منك طلبا إن نفذته فسأحضر لك المزيد من الحلوى ، حلوى من نوع آخر، موافقه؟

لم أستطع الكلام، قربه يخرسني إكتفيت بهز رأسي ليردف بصوته العميق

▪︎التكلم مع الغرباء سلوك سيء.

لا أريدك أن تقتربي من المدعو تايهيونغ مره أخرى مفهوم.

و كأنني أعرفك جيدا سيد جيون اردت إجابه على طلبه في نهايه كوني خادمه هنا لا يعني أن يتحكم في حياتي الشخصيه


▪︎ولكن انت أيضا ....

قطع كلامي بهمس كالفحيح

▪︎لن أكون كذالك.

أجبرني الخوف على الموافقه فلست في زمان و مكان يسمح لي بالنفي ،أعدم حديثنا طرق الباب لأفزع بشده إلتفت نحوه و قد إبتعد عني مسبقا

فتح الباب لأركض خلف ظهره أشده من بذلته و كأنني أحتمي به .

صدع صوت أحد الحراس بإحترام

▪︎آسف سيدي لم أكن أعلم أنك مشغول

▪︎لا عليك جايسن ماذا هناك.

▪︎هذه بعض الأوراق من الشركه عليك توقيعها
أيضا السيد بروس من روسيا يود التحدث معك.

أخذ بعض الملفات بين يديه ليأذن للحارس بالخروج.

▪︎يمكنك الذهاب سأوقعها لاحقا.

إبتعدت عنه قصد الخروج لا اريده رؤية مشاعري المظطربه بكاد أستطيع التنفس بقربه

▪︎عن إذنك سيدي علي ...

قطع حديثي بنبره بارده ملامحه أبدت ندما و كأنه إرتكب خطيئة بإقترابه مني.

▪︎إنصرفي ..

أسرعت في الخروج إنفصامه مخيف إستقبلتني ساشا بوفد من الأسئله

▪︎لماذا تأخرتي هل حدث مكروه هل كان غاضبا حقا.

نفيت برأسي و أجبتها بموسوعة كذبي

▪︎أراد مني أن أنظف مكتبه لاغير ، ربما أعمال الشركه هي سبب إنزعاجه.

أجابتني بإستغراب

▪︎و لكن السيد جيون لا يعمل في الشركه.

إقتربت أكثر بفضول لأسأل

▪︎حقاا إذا ما عمله ؟؟

همهمت لي بهدوء و كأنها ستخبرني بسر خطير

▪︎سأخبرك سرا و لكن عديني أن يبقى سرا بيننا.

رفعت يدي إلى هواء بوعد

▪︎أعدك.

▪︎في الحقيقة السيد تايهيونغ هو من يدير أمور شركه آل جيون من أمريكا بحكم تخصصه في إدارة الأعمال و أحيانا يظطر
إلى قدوم إلى كوريا

اما السيد جونغكوك فهو شريك في اسهم فقط لذلك يتوجب عليه ذهاب احيانا لتوقيع بعض الأوراق ..

قربت أذني أكثر بإستماع

▪︎اكملي ..

وضعت يدها بجانب فمها لترمي لي تلك الكلمات بهمس

▪︎اما بخصوص عمل السيد جيون ...فهو يتاجر بالفتيات

خرجت صرخة من فاهي أشك أن كوريا بأكملها قد سمعتها

▪︎ماذاااااا!!!!

هرعت نحوي مغلقة فمي بكفها كابحة ضحكتها الصاخبه

▪︎اشششششش
يا الهي ريو انضري إلى وجهك كيف أصبح مصفرا انا امزح فقط منضرك يقتلني..

إسترجعت أنفاسي لو تعلم فقط كم فكره تجسدت في مخيلتي ضننت لوهله انه يتقرب مني لكي يبيعني في سوق السوداء

▪︎ساشا ايتها المجنونه كدت اجلط لا تمزحي هكذا لقد ارعبتني بحق ...

______

نهاية البارت.

المفروض البارت من رقم 1 حتى 10 رح يكون بس تعارف بين ريو و جونغكوك لهيك القصه رح تبلش من الفصول الجايه

ما بعرف بس بحس الروايه ما إلها تفاعل أبدا ☹ على كل شكرا كثير لكل حدا يدعمني

انا فتحت كونت أنستغرام بنشر فيه صور و فيديوات متعلقه بالروايه إسمه
_

The_marijoana

أي إقتراح بشأن البارت الجاي؟؟

يوووو آسفه كمان على التأخير في تحديث ممكن

بعض الدول نايمه في هذا الوقت 😭

Continue Reading

You'll Also Like

843 129 8
تحذير: قد تحتوي الرواية على مشاهد عنف قد لا تروق للبعض 📌 الحلم هو عبارة عن سراب أزرق في الصحراء في الأعماق بديهي و بشكل ما يجعل الإنسان شخص سعيد او...
4.2M 140K 42
«المـلذاتُ آلمـُحـرمـة هي مـن تشـعِلُ آلرغـبــة في دآخِـلي هِي حلوةٌ أرغبُ في تدوقهاَ فِي كُلِ حينٍ، أليسَ كذلك إبنة أخِي؟!» « أنتَ فقط تستغِلُ كون...
26.7K 2K 30
✨ عندما يكون الحب قفصاً والقلب بهِ سجيناً ✨ حبيبتي هي امي في القانون الرجل الوحيد الذي أحبه اصبح خطيب ابنتي
551K 31.8K 12
[ A D U L T C O N T E N T ] - ولماذا سأوافق على أن أكون حبيبة رجل عصابات؟ - لأنني عندما يحزنكِ أحد، لن أقدم لكِ منديلاً حتى تمسحي دموعك... بل مس...