معذبتي

By yasmen1838458

24.8K 1K 30

خروج بعض الناس من حياتك اودخولهم اليها رحمة من الله لا تدركها الا مع الوقت ،الاعوام تغير الكثير انها تبدل تض... More

الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادى عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد و العشرون
الفصل الثاني و العشرون
الفصل الثالث و العشرون
الفصل الرابع و العشرون
الفصل الخامس و العشرون
الفصل السادس و العشرون
الفصل السابع و العشرون
الفصل الثامن و العشرون
الفصل التاسع و العشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الواحد الثلاثون

الفصل الاخير

892 41 16
By yasmen1838458

الفصل الاخير :

إتسعت عيناها من القلق وقالت :
- إه بتقولى إيه وليد ماله ؟!
- رافض ياكل وجسمه معدش مستحمل ووقع فى الشغل وأغمى عليه ونقلوه المستشفى ، إنتى دواه يا سلمى
أرجوكى أبوس إيدك إلحقى إبنى .
فقالت "سلمى" مسرعة  :

- بعد الشر عنك يا ماما بس ...... .
قاطعتها "سامية" قائلة  :
- علشان خاطرى أنا ياسلمى .
- حاضر يا ماما علشان خاطرك إنتى أنا هجيله بالليل .
إحتضنتها "سامية" وقالت  :
-شكرا يا سلمى ربنا يخليكى ليا .
تركتها وذهبت وجلست "سلمى" فى حيرتها المعتادة ، فقلبها يريد الطيران إليه ، أما عقلها فيرفض هذا اللقاء .
أحست والدتها بحيرتها فاقتربت منها وربتت على كتفها وقالت :
- أنا عارفة إن وليد غلط يا سلمى بس أى حد فى الدنيا بيغلط وربنا بيسامح سامحى بقا يا بنتى .
أكد "أحمد" على كلامها قائلا  :
- أنا رأيى من رأيك يا كريمة سامحى يا بنتى هو دلوقتى محتاجك وده درس ليه ، وليد بيحبك بجد إغفرى يا بنتى .
فقالت "سلمى" بضيق  :
- حاضر هروح بس روحوا إنتوا الأول وأنا هروح مشوار وأحصلكم .
فقال "إيهاب" :
- مشوار إيه بس ، وهتروحيه إزاى وإنتى كده ولوحدك .
- متخافوش عليا ومش هتأخر إن شاء الله .
ذهب الجميع لزيارة "وليد" الذى عادت إليه إبتسامته فور رؤيتهم خصوصا "أحمد" و"جورى"
فقالت كريمة  :
- سلامتك يا وليد إجمد كده يا إبنى علشان ولادك محتاجينك .
فرد عليها :
- والله أنا مكسوف جدا منكم وعدتكم إنى أسعدها وأحميها فانا اللى أذيتها .
فقال "أحمد" بإبتسامة  :
- كنت مفكر إنى عمرى ما هسامحك بس بحبك بقا هعمل إيه ربنا يشفيك يا إبنى .
فنظر "وليد" "لإيهاب" وقال  :

- هتفضل قاعد ساكت كده كتير مش متعود عليك كده .
فنظر له "إيهاب" بلوم وقال  :
- أختى ما كانتش تستاهل منك كده يا وليد .
فرد "وليد" بحزن :
- عارف ، وعارف أكتر إنه أنا اللى ما أستهلهاش .
فقال "إيهاب" ساخرا  :
- ما أنا عارف بس بتحبك بقا هنعمل إيه ، بس أنا مش عارف لو شوفتها دلوقتى وهى بحالتها دى هتغير رأيك
ولا هتخليها على زمتك .
فقال "وليد" بتعجب  :
- ليه هى مالها إنطق .
- لا ياحبيبى هى كويسة بس بقت شبه الكورة وإيه لسه فى السادس ، عالتاسع بقا هتبقى الإستاد كله .
ضحك الجميع حتى "وليد" الذى فارقته ضحكته منذ فارقته هى وقال :
- وحشتنى ووأكتر حاجة وحشتنى فيك هزارك الرخم ده .
فقال "إيهاب" معاتبا  :
- بقا كده هتفوق عليا أنا ماشى براحتك يا عم .
فسأل "وليد" بحزن :
- هى سلمى فين ما جتش ليه ؟!
فقالت "كريمة"  :
-هى قالت إسبقونى وأنا هاجى بعدكم .
تنهد" وليد" بحزن وظل ينظر إلى باب الغرفة فى إنتظار قدومها لتتكحل عيونه برؤيتها ورؤية عيونها العسلية
ليعود للحياة من جديد ، بعد ساعة دخلت الغرفة سيدة منتقبة ترتدى عبائة واسعة ، نظر لها الجميع بتعجب ،
إقتربت من "وليد" ونظرت له فنظر لها وإتسعت عيونه من الدهشة فهو يعرف هاتين العينين العسليتين عن ظهر
قلب .
قال مندهشا مما يرى :
- سلمى !!!!

نظر الجميع لها بتعجب .
فقالت "كريمة"  :
-سلمى مين ...... سلمى بنتى !!!!
رفعت "سلمى"نقابها وقالت :
- أيوة أنا يا ماما .
فقال "إيهاب" بدهشة  :
- إيه اللى عملتيه ده ليه كده .
فردت بثقة :
-أنا كده هرتاح أكتر وياريت توافقونى على قرارى .
فأمسك "وليد" يدها فالتفت إليه تلاقت عيونهما ببعض تحملان اللوم والعتاب والشوق والحب .
قال لها وعيونه قد إمتلأت بالدموع :
-كفاية بقا يا سلمى سامحينى بقا ولو عيزانى أنزل تحت رجليكى زى ما قولتى علشان تسامحينى هعملها .
فقالت "سلمى" بمرارة  :
-لاء مش عايزة منك حاجة غير إنك تقوم بالسلامة علشان إبنك .
فقال "وليد" بفرحة :
- هو البيبى ولد .
- أيوة محدش عرف غيرى بس كلكم دلوقتى عرفتوا .
- يعنى يا سلمى هترجعيلى .
قالت بتفكير :
- مش عارفة بس مش هسيبك طول ما إنت فى المستشفى وبعد كده ربنا يسهلها من عنده بقا .
رفع حاجبيه وإعتدل فى جلسته بصعوبة وقال ساخرا :
- عرفتى تعاقبينى صح  إنتى ، بعدك عنى ده أصعب عقاب ليا ، بس إيه حكاية النقاب ده !؟
فقالت بخبث :
- طالما بتغير بالشكل ده قولت أخبى نفسى ورا النقاب أحسن بس برده أنا لبساه عن إقتناع وبتمنى الثواب من
الله .

فقال بإبتسامته الجذابة :
- أحسن برضه فكرة حلوة تبقى ليا وبس .
صمتت قليلا ثم قالت :
- كنت دايما تقولى يا معذبتى دلوقتى إنت اللى معذبى .
ظل هذا الحوار دائر بينهما والجميع ينظر لهم بفرحة على عودتهم لبعضهما .
ظل وليد ممسك بيدها خوفا من أن تتركه مرة أخرى .
نظر لها بحب وقال :
- بحبك يا سلمى بحبك قوى ووحشتينى قوى سامحينى بقا .
فقالت بإبتسامة هادئة :
- الأيام قادرة إنها تداوى جروحنا .
فقبل يدها وقال غامزا :
-بس تعرفى عندى مواضيع كتير نفسى أكلمك فيها .
فابتسمت بخجل وقالت بخفوت :
- هو إنت دلوقتى وإنت راقد كده تقدر تتكلم فى حاجة .
فقال بثقة :
- مين ده تحبى تشوفى .
فقالت بضحك :
- هنبتدى نشبط بقا .
فاقتربت منهما "سامية" قائلة  :
- اللى حصلكم ده هو ملح وفلفل الحياة الزوجية ده درس ليكم يخليكوا تتمسكوا ببعض أكترو تسمعوت بعض
أكتر وتغفروا لبعض .
قرب "وليد" "سلمى" منه أكثر فتركهم الجميع وخرجوا .
فقال "وليد" غامزا :
- مش هنخاوى الواد ده بقا .
إبتسمت بخجل وقالت  :
- مش لما نجيبه الأول .
فابتسم لها وقال :
- بعشقك يا معذبتى .

                                 *   تمت بحمد الله   *

Continue Reading

You'll Also Like

1.2M 38.5K 30
the original story ........الرواية الأصلية 𝑩𝑬 𝑴𝑰𝑵𝑬 / 𝟐𝟐𝟎𝟏 عندما تقوم بيرلا بزيارة ألمانيا كرحلة للترفيه والمتعة تجد نفسها عالقة مع رجل...
293K 24.3K 53
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
278K 24.4K 12
في عالمٍ يملأهُ الزيف غيمةً صحراويةً حُبلى تلدُ رويدًا رويدًا و على قلقٍ تحتَ قمرٍ دمويْ ، ذئبا بشريًا ضخم قيلَ أنهُ سَيُحيى ملعونًا يفترسُ كلُ منْ ح...
462K 10.4K 38
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...