معذبتي

Od yasmen1838458

24.8K 1K 30

خروج بعض الناس من حياتك اودخولهم اليها رحمة من الله لا تدركها الا مع الوقت ،الاعوام تغير الكثير انها تبدل تض... Viac

الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادى عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد و العشرون
الفصل الثاني و العشرون
الفصل الثالث و العشرون
الفصل الرابع و العشرون
الفصل الخامس و العشرون
الفصل السابع و العشرون
الفصل الثامن و العشرون
الفصل التاسع و العشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الواحد الثلاثون
الفصل الاخير

الفصل السادس و العشرون

610 31 0
Od yasmen1838458

الفصل السادس و العشرين :
*****************************

ذهب "محمد" لرؤية "هشام" فى مكانهم المعتاد ليجده جالسا على طاولة قريبة من البحر فاتجه إليه قائلا :
- إتش حبيبى واحشنى يا معلم .
فابتسم "هشام" و قال مرحبا :
- إنت أكتر يا دكتور من يوم فرح وليد ما شوفتكش .
جلس محمد بمقعد امامه و عدل نظارته قائلا بشغف :
- آه صحيح هما هيرجعوا إمتى .
ارتشف هشام من قهوته و قال بهدوء :
- مش عارف بتسأل ليه يا محمد فى حاجة .
فرد بارتباك :
- هاه لاء عادى هو بيكلمك .
- أيوة بنتكلم دايما علشان الشغل .
فقال له " محمد" بفضول :
- وعامل إيه مع سلمى .
اجابه بمداعبة :
- فرحان قوى عقبالى إن شاء الله .
فمازحه محمد قائلا :
- يالا إلحق إتجوز إنت كمان .
تنحنح بإحراج وقال :
- إحم .. ما أنا جايبك علشان كده أنا هخطب قريب إن شاء الله لما وليد يرجع بالسلامة .
فقال له "محمد" بتعجب :
- بتتكلم جد إنت ! إنت هتخطب وتسيب بقا جو البنات والكلام ده .
فقال له "هشام" مؤكدا :
- آه هخطب ماليش نفس يعنى و وليد كمان فتح نفسى على الجواز .
هز محمد راسه غير مصدقا و هو يقول :
- و مين دى اللى أمها داعية عليها  بقا .
تنهد "هشام" و قال:
- دينا بنت عم سلمى وسكرتيرتى .
نظر له محمد بحماس وقال :
- برافو عليك يا إتش عرفت تختار أنا عن نفسى أى حاجة من ريحة سلمى تبقى صح .
فقال له "هشام" متعجبا :
-ده إزاى يعنى .
رد بحذر قائلا :
- لا أنا قصدى إنها محترمة .. عادى .
هز هشام راسه متفهما و قال :
- آه معلش ما فهمتش ، عموما جهز نفسك بقا يا معلم .
فقال "محمد" ساخرا :
- مع إن خطيبتك حلوة بس مش تيبك خالص .
تعالت ضحكات هشام و هو يقول :
- لا يا حبيبى دى ربتنى خلتنى أنا اللى تيبها .
قطب محمد جبينه و ساله بفضول :
- ده إزاى يعنى .
- تصدق إنى أنا ما باقتش أسيب فرض بسببها .
فقال له "محمد" بابتسامة خفيفة :
-من ساعة ما سلمى دخلت حياتنا وإحنا كلنا بنتغير هى صح قوى ، جمال ودين وقناعة يا بخت وليد بيها .
شعر "هشام"بشئ غريب عن ذكره "لسلمى" فى كل جملة فسأله :
- محمد هوإنت عامل إيه مع مراتك بقالى زمان ما كلمتهاش .
تنهد محمد مطولا و قال بملل :
- كويسين عادى يعنى .
فقال له "هشام" متعجبا :
- عادى !!!  ده إنت كنت هتموت عليها وإحنا فى الكلية ولولا وليد هو اللى أقنعها بيك وفضل وراها لحد ما وافقت عليك .
فرد "محمد" بعصبية :
- ما هو أقنعها بيا ودبسنى فيها وإتجوز واحدة زى سلمى .
زفر "هشام" بضيق وقال :
- فى إيه يا محمد مالك إتعدل فى كلامك كده هى إيه حكاية سلمى معاك .
فقال له بهدوء :
- هتصدقنى لو قولتلك إنى بتمناها تكون مراتى أنا ، من أول ما شوفتها وأنا ..... .
قاطعه "هشام" قائلا بغضب :
- إنت بتستعبط إزاى تقول كده على مراة صاحبك وأخوك .
- مش قصدى بس اللى عملته معاه فى المستشفى وفى فترة خطوبتهم ده ما ممسكش إيدها غير وهى مراته فى حاجة كده لاء وفرحان قوى ، أتجوز أنا مريم اللى كل حاجة عندها فرى و هو يتجوز سلمى .
نظر له "هشام " بحدة وقال :
- لا أنا هسيبك وأمشى علشان ما تزعلش منى لأنى لو إتكلمت هزعلك وياريت محدش يعرف الهبل ده إعقل كده لتخسر صاحب عمرك .
و تركه "هشام" وذهب وكل ما يشغل باله هو "سلمى" .. تلك البريئة الرقيقة .. التي سلبته تعقله و رزانته ....

فى باريس كان "وليد" يجهز "لسلمى" مفاجأة هو متأكد من أنها ستسعدها .
- سلمى عايزين نجهز الشنط بالليل .
تطلعت ناحيته قائلة بتعجب :
- ليه يا حبيبى مش لسه ٣ أيام .
جلس بجوارها قائلا :
- أنا محضرلك  مفاجأة .
إتسعت عيناها بفرحة و قالت :
- إيه ده بجد مفاجأة إيه .
عقد ذراعيه أمام صدره و رفع ذقنه بغرور قائلا بمداعبة :
- إترجينى شوية علشان أقولك .
ضمت شفتيها كالأطفال متصنعة الغضب وقالت :
- بقا كده طب مش عايزة أعرف .
ضحك "وليد" على حالتها وقال :
- خلاص هقولك متزعليش هنعمل عمره قبل ما نرجع مصر .
إتسعت عيونها من الفرحة وقالت :
- إنت قولت إيه عمره ! أنا سمعت صح مش كده .
أومأ برأسه مؤكدا و هو يقول :
-أيوة أنا قولتلك أى طلب ليكى أوامر .
إحتضنته قائلة بسعادة :
- أنا بحبك بحبك قوى .
ضمها اليه ايضا و هي تمتم بإمتنان :
- ربنا يخليك ليا يا حبيبى .
ربت على ضهرها قائلا بحنو :
- ويخليكى ليا يا أحلى حاجة فى الدنيا .
انتفضت واقفة و هي تقول بحماس :
- أنا هحضر الشنط من دلوقتى .
أخذ يتطلع إليها وإلى فرحتها التى تجعلها أجمل فيخاف عليها أكثر .. احيانا ينتابه ذعر ان تختفى سعادته تلك ....

                                    *          *          *          *          *          *

حزمت الحقائب وركبوا الطائرة و وصلوا إلى الأراضى المقدسة لأداء مناسك العمرة و ذهبوا للمدينة المنورة أولا وعندما دخلت المسجد النبوى شعرت " سلمى" بخشوع كبير ترجمته عيونها بالدموع ثم توجهوا للروضة الشريفة وزيارة قبر النبى صلى الله عليه وسلم للسلام عليه وكانت فرحتها لا توصف وقد شعرت براحة وأمان لم تشعر بهما من قبل وبعد ذلك توجهوا لمكة المكرمة أم القرى وما أن وقعت عينها على بيت الله الكعبة الشريفة حتى أخذت تبكى وخرت ساجدة وأخذت تصلى وتصلى وكأنها نسيت العالم كله حتى "وليد".
وأخذت تبكى وكأن دموعها تغسلها وتطهرها من الذنوب والمعاصى ودوامة الحياة وشربت من ماء زمزم حتى إرتوت روحها .
- إنتى عارفة يا سلمى أنا جيت أكتر من مرة عمرة و حج بس معاكى إنتى يا حبيبتى حاجة تانية خالص إنتى إديتى لحياتى كلها طعم تانى .
نظرت له بحب وقالت بخجل :
- ممكن أطلب منك طلب كمان .
فابتسم لها وقال :
-حاضر يا ستى هنحج السنة دى لو ربنا  أراد .
قالت بتعجب :
- وعرفت منين إنى هقول كده .
نظر فى عيناها و قال بهيام :
- ما قولتلك أنا بحسك وعايشك .
- تعرف أنا مش عاوزة أمشى من هنا خالص .
ربت على كفها قائلا بحنو :
- وأنا كمام بس لازم ننزل دلوقتى علشان هنتأخر على الطيارة .
ركبوا الطائرة العائدة إلى مصر ، إستعد منزلهم لإستقبالهم وزين بالبالونات والزينة والزهور وإنتظرهم الجميع بشوق ولهفة لرؤيتهم .
- لو سمحت يا أسامة أقف على جنب شوية .
قالها "وليد" لأسامة السائق :
نزل "أسامة" من السيارة وتركهم بمفردهما .
فقال له "سلمى" بقلق :
- فى إيه يا وليد وقفت ليه لما بقينا قدام البيت .
نظر إليها مطولا وقال :
- بشبع منك ، بقالنا أكتر من إسبوعين مع بعض مش بشوف غيرك دلوقتى أول ما هندخل جوة هتنشغلى عنى وهتوحشينى قوى .
فضحكت قائلة :
- مكبرها قوى إنت .
لامس وجهها و هو يقول برقة :
- لا والله ده اللى أنا حاسه إوعى تبعدى عنى يا سلمى .
طالعته بحنو و هي تقول :
- عمرى ما هبعد عنك لأنى ما أقدرش .
فقبلها فى جبهتها وأشار "لأسامة" لينطلقا داخل المنزل .
وجدوا الجميع فى إنتظارهم أحمد وكريمة وإيهاب وآية وسامية ودينا وأحمد وجورى ، وبدأت السلامات والأحضان والقبلات .
فقال "وليد" :
- وحشتونا جدا جدا .
فرد "أحمد" :
- إنتم وحشتونا أكتريا إبنى .
بينما قالت "سامية":
- يا حبايبى ربنا يخليكوا لينا الدنيا ما كانش ليها طعم من غيركم .
وقالت "دينا" :
- أنا بقى كنت مرتاحة منكم الصراحة .
فقال لها "وليد" مازحا :
- ليكى حق يا دينا ما خلاص مالناش لازمة بعد ما هنبقى عرايس اليومين اللى جايين .
فقالت لهم  "كريمة"  :
-ربنا يهنيكوا يا ولادى يا رب .
فقال لهم  "إيهاب" بفضول :
- إحكوا على كل مكان زرتوه ، يعنى بقى برج إيفل والشانزلزيه والمولات بقا والهدايا والبرفانات وكده .
فقالت له "آية" بغضب :
- دايما بتحرجنا كده أعمل فيك إيه .
فردت "سلمى" وهى حاملة "أحمد" على ساق و "جورى"على الساق الأخرى :
- ما تخافش يا سيدى جبتلكم هدايا تجنن .
فوقفت "سلمى" وأردفت قائلة :
- يالا يا بنات معايا عوزاكم .
فقال لها "وليد" :
- على فين يا سلمى خليكى معانا .
فقال "إيهاب" مازحا :
-إتقل يا عم إنت مش كده هى هتروح فين يعنى روحوا معاها يا بنات .
صعدت "سلمى" معهم لغرفتها لإعداد الهدايا للجميع ونزلوا متوجهين لحديقة المنزل ولكن "سلمى" توجهت للمطبخ لتعطى عظيمة والفتيات هداياهم .
فقالت "عظيمة" بإمتنان :
- تاعبة نفسك ليه يا بنتى  .
اجابتها سلمى بإبتسامة هادئة :
- دى حاجة بسيطة يا رب ذوقى يعجبكم .
إتجهت "دينا"و "آية" بالهدايا للحديقة  فلاحظ "وليد "غياب "سلمى" فقال :
- هى فين سلمى .
فقالت له "دينا" بمزاح :
- فى إيه يا وليد هى دبحتلك القطة ولا إيه .
فرد "وليد" مسرعا :
-لاء يا لمضة هشام عاوز ييجى ولازم أسأل سلمى الأول .
إبتسمت "دينا" وقالت :
-بجد هروح جرى أندهالك ثانية واحدة  .
ضحك الجميع عليها، وأتى "هشام"و إكتملت الجلسة العائلية وتناولوا العشاء وسهروا معهم حتى إنتهت سهرتهم وتركوهم وإنصرفوا ليبدأ أول يوم لأسرتهم بمنزلهم .
دخلت "سلمى" غرفتها لتجد " وليد" فى إنتظارها و هو يطالعها بضيق قائلا :
-أخيرا إفتكرتينى يا سلمى .
اغلقت الباب و هى تقول بهدوء :
- طنت بطمن على الولاد ناموا ولا لسه .
فتح ذراعه لها قائلا :
- وناموا خلاص .
أومات براسها و اجابته قائلة :
- أيوة تعبوا من كتر اللعب وناموا على طول .
فنظر لها نظرة مطولة ثم قال :
-تعالى إقعدى جنبى وحشتينى .
جلست بجواره تتأمل ملامحه الجذابة قائلة :
- قد كده بتحبنى يا وليد .
ازاح غرتها عن وجهها و هو يقول بحب :
-لسه بتسألى يا سلمى .
داعبت انفه بانفها قائلة :
- حبيب قلبى .
فقال غامزا :
- صحيح كنت عاوزك فى موضوع سر .
رفعت عيناها قائلة بملل :
- إنت مواضيعك دى مش بتخلص .
إقترب منها وقال :
- النهاردة أول يوم لينا فى البيت وليلة مباركة وكده .
وقفت قائلة بحدة :
- بس أنا بجد تعبانة جدا .
إحتضنها من خلفها و هو يقول بهدوء :
- وأنا هريحك يا قمر .

                              *          *          *          *          *          *

Pokračovať v čítaní

You'll Also Like

1M 67.3K 104
" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاك...
469K 21.7K 34
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
229K 9K 38
رجال آلقوة.. وآلعنف آلغـآلب آلمـنتصـر.. وكذآلك آلعقآب لآ نهم ينقضون على صـيده بــكسـر جـنآحـيهم آي بــضـمـهمـآ آوبــكسـر مـآيصـيدهم كسـرآ آلمـحـطـم آ...
222K 4.8K 28
إجتماعي رومانسي تزوجها ليرضي أبيه وسافر وتركها وأخبر والده أن يطلقها نيابة عنه بتوكيل رسمي، فرفضت هى وقررت أن تكمل دراساتها وتواصل حياتها بمساندة وا...