عندما تتنفس الكتب.. رواية للك...

By Noodymohsen

142K 5.7K 845

وحش كاسر لا يمكن لأحد الوقوف امامه ليتعرض لحادث غير مجرى حياته ليستطيع ان يتعرف على تلك الفتاة التي اخذت تحاو... More

اقتباس
الحلقة 1
الحلقة 2
الحلقة 3
الحلقة 4
الحلقة 5
الحلقة 6
الحلقة 7
الحلقة 8
الحلقة 9
الحلقة 10
الحلقة 11
الحلقة 12
الحلقة 13
الحلقة 14
الحلقة 15
الحلقة 16
الحلقة 17
الحلقة 18
الحلقة 19
الحلقة 20
الحلقة 21
الحلقة 22
الحلقة 23
الحلقة 24
الحلقة 25
الحلقة 26
الحلقة 27
الحلقة 28
الحلقة 29
الحلقة 30
الحلقة 31
الحلقة 32
الحلقة 33
الحلقة 34
الحلقة 35 والأخيرة
اعلان روايتي الجديدة
💕الجزء الثاني من عندما تتنفس الكتب 💕
التصويت
معاد نشر الجزء التاني
الحلقة 1(الجزء التاني)
الحلقة 3
الحلقة 4
الحلقة 5
الحلقة 6
الحلقة 7
الحلقة 8
تأخير البارت
هام 🥺
الحلقة 9
الحلقة 10
الحلقة 11
مشكلة 🥺
الحلقة 12
حلقة زيادة
الحلقة 13
الحلقة 14
ميمز للرواية
الحلقة 15
ميمز على الرواية 😂
الحلقة 16
ميمز للرواية 😂
ميمز للرواية
كاسر&نسري
الحلقة 17
مميز للروايات 😂
الحلقة 18
الحلقة 19
الحلقة 20
الخاتمة
الرواية الجديدة
مهم جدًا 🥺❤
النجمة الضائعة

الحلقة 2

1K 57 8
By Noodymohsen

#عندما_تتنفس_الكتب2
الحلقة 2
للكاتبة/ندى محسن عوض الله ♕Noody♕

وضعت نسرين يدها على كتفه
-ايه يا مازن بتفكر في ايه
ابتسم لها حتى لا تقلق
-متقلقيش يا حبيبتي... كله هيبقى بخير
هزت نسرين رأسها بإيجاب
-انا عارفة وعندي ثقة في ربنا ان كله هيبقى بخير
اقترب صقر وقام بضم نسرين
-مامتي
ابتسمت نسرين وقامت بحمله وتقبيل وجنته
-ايه يا روح قلب مامتك
نظر لمازن بخبث طفولي واقترب من اذن نسرين يهمس لها لتتسع عيناها وتضحك بصوت عالي وهي تقوم بضمه
-يا حيااتي انت
تعجب مازن رافعآ احدى حاجبيه
-نعم بيقولك ايه الواد دا
هز صقر رأسه بنفي
-لا دا سر
نظر مازن لها
-كان بيقولك ايه الواد اللي هيجلطني قبل ميكبر دا يا نسرين
ضحكت نسرين
-بعد الشر عليك يا حبيبي وبعدين مهو قالك سر يعني سر
عبث وجه صقر
-متقوليلوش حبيبي انا بس حبيبك
وقف مازن وارتفعا حاجبيه بعدم تصديق
-نعم يروح امك؟
اتسعت اعين نسرين
-مازن... ايه...
نظر مازن لها بتهكم
-هو مازن لسة قال حاجة انت ياض يا مايع انت بطل الأسلوب دا علشان مبحبوش ومتفتكرش نفسك ظريف
اخرج صقر لسانه لمازن ليهز مازن رأسه بيأس
-هو خلاص باظ بوظتيه وارتاحتي انا خاارج
خرج لتنظر نسرين لصقر ويضحكون....
ابتسم صقر بسعادة
-احسن انه خرج علشان نعمله المفاجأة
تعجبت نسرين
-ليه عايز تعمله تورتة النهاردا!
-انا صغير انتي اللي هتعملي
حركت رأسها بسخرية
-دلوقتي بقيت صغير عارف لما تكبر شوية هنفخك هخليك تعمل معايا كل حاجة  بس دلوقتي نعمل تورتة صغيرة علشان بكرا هنروح هنسافر البلد هااه ومش عايزة شقاوة علشان بابا ميتضايقش منك
هز رأسه بإيجاب
-مش بعمل شقاوة
ضحكت بخيبة امل
-اممم انا اللي بعملها
هز صقر رأسه بإيجاب لتعض زراعه بخفة ليضحك وهو يبعد وجهها
-خلاص يا ماامتي

#عندما_تتنفس_الكتب2
للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕

جميلة دفعت يوسف بقوة
-اانت عايز ايه...
بغضب اعاد سحبها
-لما اتكلم تقفي وتسمعيني وانتي ساكتة فاهمه ولا لسة عايزة تفهمي
دفعته جميلة بقوة
-انت عايز ايه مني متبعد عني بقى انت مالك باللي جاية من الشارع  ومش من مستواك
وضع يده على وجهها تنهد يحاول السيطرة على غضبه
-حبيبتي...انا... مقصدش انا اسف انا غلطت
نظرت له لم تتأثر بأسفه ربما لو كان مبكرآ اكثر لكان ذات فائدة لكنه تأخر كثيرآ... ابعدت يده عن وجهها ونظرت له بخيبة امل ارادت الذهاب لكنه سحبها
-البسي ولبسي روز هنخرج
-مش عايزة اخرج معاك
انفعل يوسف
-يعني اعمل ايه يعني قولتلك اسف قولتلك... انا اسف
دفعته بقوة وقامت بصفعه بعنف لتتسع عيناه بصدمه ويضع يده على وجهه لا يصدق هل قامت بصفعه!!!!
ابتعدت جميلة وذهبت لغرفتها
-استنى بقى بكرا هاجي اعتذرلك واقولك اسفة شعرت به خلفها التفتت لتقابل غضبه الجحيمي وهو يقترب لتبتعد
-اياك تقرب مني فاهم روز برا ولو انا صوت هي مش هتسامحك ولو مديت ايدك انا هصوت وعمري مهخليها تسامحك يا يوسف.... هخليها تكرهك... اياك..
كان غروره اللاذع يجعله يريد ضربها لكن خوفها منه كان يجعل قلبه يوبخه بشده بل يلقي بغروره عرض الحائط امسك بزراعها بلين فنظرت ليده بتعجب وابتلعت ما بحلقها بخوف اقترب طبع قبلة على جبينها.. وذهب لتظل بمكانها فترة لا تعلم ماذا يقصد ذهب لأبنتها وجدتها نائمة بالأرض لتتنهد بحزن وهي تتذكر
Flash back
صرخت بألم وعمتها تلك تضربها بلا رحمه
-انا هعلمك ازاي تمدي ايدك على حاجة مش بتاعتك يا حيوانة انتي
انهارت جميلة بالبكاء
-دي حاجة ماما مش حاجتك انتي دي حاجة ماما.. وانتي حرامية سرقتيها
نظرت لها بغضب وكادت تهجم عليها ليمسكها زوجها
-خلاص بقى سيبيها تغور قرفتنا بصويتها
اقترب من جميلة سحبها بعنف ليوقفها عن الأرض وابتسم وهو يلمس شعرها
-منتي لو هادية وبتسمعي الكلام مش هتخليني اضايقك ولا هتخليها تمد ايدها عليكي
ابتعدت جميلة وركضت لغرفتها كانت خائفة فزعة اغلقت الباب وجلست خلفه تبكي حتى ان نامت....
back
هزت جميلة رأسها بألم واستنكار لا تريد تذكر هذا لا تريد التفكير بهذا حتى اقتربت من روز قبلت وجنتها وحملتها كانت ستضعها على السرير لكنها تراجعت وظلت تحملها بين يديها تتأمل وجهها وتستمر بتقبل وجنتها ارادت ان توقظها لكنها لم تفعل حتى لا تتعبها...
مرت الليلة ولم يأتي يوسف تعجبت وبدأت تقلق فهو لم يتغيب هكذا من قبل وضعت روز بالسرير واخذت هاتفها اتصلت به لم يجيبها حاولت مرارآ دون جدوى فأتصلت بنسرين
تعجبت نسرين ونظرت لمازن
-دي جميلة مش عادتها تتصل دلوقتي
جلس بقلق
-طيب ردي خير ان شاء الله
اجابتها نسرين
-الو يا جميلة ايه يا حبيبتي عاملة ايه
-الحمدلله يا نسرين....هو يوسف عندك..
هزت رأسها بنفي
-لا مش هنا.. في حاجة ولا ايه
-لا اصله اتأخر برا وانا خايفة... لأنه مبيردش
-طيب اهدي يا حبيبتي وانا هقول لمازن
اغلقت معها ونظرت لمازن
-مش في البيت ومبيردش عليها
ضرب كفه بخيبة امل
-انا مش عارف الواد دا حصله ايه دا كان بيموت فيها يتمنلها الرضا ترضى ايه اللي حصله اخر فترة بقى غريب كدا ومش مفهوم
ذهب واخذ هاتفه ليتصل به لم يكتمل الجرس ووجد يوسف يجيب
-اي يا مازن
انفعل مازن
-جتك اوا انت يبني انت مش وراك بيت وفي زوجة وبنت بيستنوك هناك فينك لحد دلوقتي
تذكر يوسف صفعها له ليشتعل غضبآ
-احمد ربك اني مشيت من البيت والا كنت ممكن افقد اعصابي
هز مازن رأسه بضيق
-يبني انت ايه اللي حصلك افهم بس في ايه وفينك دلوقتي
-قاعد في العربية على اول الشارع اكيد مش هسيبهم في الشقة لوحدهم في الوقت دا
تنهد مازن
-طيب اطلعلها يا يوسف جميلة انسانة كويسة ومتستحقش معاملتك دي استهدى بالله واطلع خدها في حضنك وخليك جنبها
انفعل يوسف
-هي غلطت
-لو هي غلطت انا واثق ان صديق عمري غلط اضعاف
تنهد يوسف وهو يعلم لا يوجد فائدة بالتبرير لذاته فهو من اخطأ اولآ بمد يده عليها
-طيب يا مازن هطلع طيب...
اغلق مازن معه
-هيروح.. انا مش عارف هو في ايه في دماغه بس هو مبقاش طبيعي... في حاجة انا مش عارفها وهو متكلمش فيها اكيد في حاجة...

#عندما_تتنفس_الكتب2
للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕

اقتربت مريم من سالم وجلست بجواره لينام على قدمها وهو يلعب معها فأقترب زيدان
-عايز العب معاكوا
هزت مريم رأسها بنفي
-لا انت بتضربني
نظر زيدان لها بعبوث
-لو لعبتي معايا مش هضربك
هزت مريم رأسها بإيجاب وابتسمت
-انا جاتلي لعبة حلوة انا هبقى كوافير
تعجبوا ونظروا لها
-ازاي
ابتسمت وسارت
-تعالوا بس محدش يعمل صوت علشان ماما متصوتش
هزوا رأسهم بإيجاب وذهبوا معها بينما نغم مشغولة بإعداد الطعام لرحيم الذي مازال يجلس بعيادته...
وبينما هي مشغولة بالمطبخ سمعت صوت صراخ زيدان لتركض للخارج لم تجدهم اكتشفت ان الصوت اتي من غرفتها تعجبت ودلفت لتجد مريم تضع احمر الشفاة لسالم المستسلم لها وزيدان يصرخ بعبوث بعد ان قامت بربط له احد رابطات الشعر الخاصة بالفتيات ليصبح هيئتهم كالفتيات
-في ايه انتو بتعملوا ايييييه
زيدان انفعل
-ماامااا مريم بتحط لسالم روچ ومش عايزة تحطلي بتقولي خلاص كدا
نظرت مريم له بغضب
-قولتلك بعد سالم
نغم صرخت بإنفعال
-انتو بتعملو ايه في حاجتي انتو ايه اللي دخلكوا هنا اصلآ هااااه ايه اللي دخلكوا هناااا
وقفوا ناظرين للأسفل ونغم اشارت تجاه الباب
-برااا وعلى الله اشوف حد هنا مرة تانية فااهمين
خرجوا بعبوث ومريم نظرت لها
-ماما...
انفعلت نغم
-اطلعوا برااا خليني ارتب الدنيا قبل ابوكوا ميجي يلااا
ذهبت مريم بحزن بعد قليل صعد رحيم وما ان دلف للشقة حتى صدم بهيئة سالم وزيدان
-ايه دا!؟ نغغغغغم تعالي
خرجت نغم من الغرفة
-نعم يا رحيم
اشار على سالم وزيدان
-ايه اللي انتي عملاه دا
نظرت لهم بغيظ واعادت النظر لرحيم
-يعني فكرك انا هعمل كدا دي مريم اتصرف بقى علشان التلاتة مطلعين عيني حرفيآ...
ذهبت للمطبخ بإنفعال بينما هو اغمض عينه وهو يدلك جبينه بإرهاق....

#عندما_تتنفس_الكتب2
للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕

دلف يوسف للبيت رأها تجلس بالصالة حاملة ابنتها النائمة اغلق الباب لتنظر له اقترب وقف امامها وهي نظرت له بترقب
-انت... كنت فين...
نظر لها بصمت اقترب حمل روز قبل وجنتها واستنشق رائحتها الطفولية التي يعشقها ذهب وضعها بسريرها وعاد لجميلة التي اتت لتذهب لغرفتها فسحبها
-كفااية كدا خلينا ننسى بقى كل حاجة ممكن خلينا نبقى سوا ومفيش مشاكل خليكي معايا انا اسف... انا عارف اني جيت عليكي بس انتي غلطتي لما مشيتي من غير اذني ولما قفلتي تليفونك ولما ضربتيني
نظرت له وارتجف صوتها
-وانت غلطت... انت غلطت اكتر من اول محبستني... و... وضربتني وهنتني... و... انت غلطان انت الوحيد اللي غلطان
وضع اصبعه على شفتها
-قولتلك كفاية بقى كفاية...
قام بحملها لتتعلق بعنقه ناظرة له بحزن اغمضت عيناها واقتربت دفنت وجهها بعنقه هامسة
-انا مليش غيرك... انت مكاني... بلاش تحسسني بضعفي ووحدتي بلاش تخليني مش عارفة اروح فين ارجوك يا چو... بلاش تكسرني اكتر منا مكسورة
شعر بالضيق فهو يعلم انه ما ان يغضب يتبدل لشخص اخر هو لديه من يتحمله لكن هي من يستمع لها ومن سيتحملها  ... لا احد...
ذهب لغرفتهم وضعها بالسرير واقترب نام بجوارها سحبها بحضنه وهي انكمشت ونامت بإرهاق تشعر بنبضات قلبها تزداد ولم يمضي وقت وذهبت سريعآ للنوم لكن ما جعل يوسف يصدم هي تلك الدموع التي تهبط من عيونها اثناء نومها مسح دموعها بضيق من ذاته وايقظها
-جميلة جميلة
استفاقت بفزع ليمسك بزراعها
-بس حبيبتي اهدي... انتي كويسة
مسحت دموعها بتعجب وهزت رأسها بإيجاب ويبدو انها غير واعية لتعود للنوم سريعآ شعر بالحزن والضيق من ذاته ظل يعبث بشعرها بحنان ويقبل جبينها بحنان ليجدها تقترب منه اكثر لتستقر بأحضانه...

#عندما_تتنفس_الكتب2
للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕

-انا تعبت على فكرآ وانت بتزودها
عبث وجه صقر ونظر لنسرين بحزن
-مبقتيش تحبيني
تنهدت نسرين بغيظ
-عايزة انام وانت مش سايبني في حالي مش عايز تنام ولا عايزني انام وعمال تقعد على بطني وشوية تشد في شعري ينفع كدا؟
هز صقر رأسه بإيجاب
-ينفع
نظرت له بغيظ ودفعته على السرير لتعطيه ظهرها دلف مازن بهذا الوقت للغرفة
-ايه دا ان شاء الله بيعمل ايه الواد دا في اوضتي
نظر صقر له بمشاغبة واستفزاز وهو يقفز فوق السرير
-هنام على سريرك النهاردا
رفع مازن احدى حاجبيه
-نسرين المايص دا خليه يروح اوضته
نظرت له بغيظ
-ملكش دعوة بيا واتصرف انت معاه بس مش عايزاك تتعصب خلي بالك طويل
بهدوء تحدث
-يلا يله على اوضتك
قفز صقر على نسرين ليدفن نفسه بأحضانها لتتألم
-اااه ينفع اللي بتعمله دا انا مبهزرش على فكرآ
تبدلت ملامح صقر واجتمعت الدموع بعينيه
-معلش انا وجعتك؟
لاحظت حزن فهزت رأسها بنفي وقبلت جبينه
-لا يا حبيبي انا بس عايزة انام يلا بقى نام انت كمان
-وانا انام في الزبالة يعني ولا ايه
ضحكت نسرين
-بطل غيرة قدامك السرير كبير اهو نام يا مازن بكرا مسافرين يلا
تنهد مازن واقترب سحبهم بأحضانه وابتسم بحب قبل جبين نسرين ليرفع صقر وجهه له فيقبل جبينه ويضحك وهو يعبث بشعره  حتى نام هو ونسرين لينظر لهم بحب
-انتو حلوين اوي الحمد لله انه رزقني بيكي وفي ظروف غريبة عمري مكنت اتخيل اني اتجمع انا وانتي بالطريقة دي...
رفع شعره للأعلى وهو قلق من القادم تلقى رسالة على هاتفه فذهب وفتحها ليصدم بصورة نسرين وصقر وهم بالخارج معآ لكن تلك الصورة قطعت وتشوهت بالدماء لتجعل قلبه يرتجف التفت ينظر لهم وقرأ ما كتب اسفل الرسالة
-مش هيعجبك اللي هيحصل فيهم ابدآ خليك مستعد للي هيحصل الفترة الجاية خليك في الأنتظار...
اتصل مازن على هذا الرقم وجده مغلق ليغمض عينه بضيق وغضب جحيمي
-اللي هيتجرأ... ويقرب من عيلتي انا... هدمره...

مر اليوم استفاقت نسرين لم تجد احد بالغرفة تعجبت ونظرت حولها تبحث عن صقر ومازن دون جدوى نادت عليهم مرارآ وتكرارآ لم تسمع اي صوت شعرت بالقلق وبسرعة ارتدت حذائها البيتي وخرجت من الغرفة لم تجد احد سمعت صوت انين من غرفة صقر لتركض تجاهها وقد ارتجف قلبها لسماع هذا الأنين فتحت الباب لتصدم بمازن يقتل صقر بلا رحمه يستمر بطعنه كأنه فقد عقله شل جسدها وتوقف عقلها لتصرخ
-ابنييييييييي.. مااااااازن ابععععد عنه
استيقظت من النوم تصرخ
-مااااازن ابعد عنه ابنيييييي
فتحت عيناها لتجد مازن بجوارها وصقر بحضنها ينظر لها بدموع وقلق وضع مازن يده على شعرها
-في ايه يا حبيبتي في ايه اهدي كابوس كان كابوس اهدي
نظرت له ونظرت لصقر تساقطت دموعها وسحبت صقر بأحضانها وهي تبكي
-كابوس بشع كابوس فظيع يا مازن... الحمد لله الحمد لله
ظلت تقبل صقر بعشوائيه وتضمه بقوة اقترب مازن بقلق ضمها
-في ايه اهدي يا حبيبتي حلمتي حلم وحش
هزت رأسها بإيجاب وفضلت ان لا تحكيه فلا تحب ذكر الأحلام السيئة ابدآ فماذا لو كان هذا متعلق بصغيرها...
-متخافيش خير ان شاء الله اهدي
من ضيق نسرين ولهفتها على صقر علم ان هذا الكابوس متعلق به تمنى لو يتجاهل الأمر لكن عقله ربط ما رأته نسرين اينكان بتلك الرسائل ليقرر السفر بهم في الحال خرج وتحدث مع يوسف ليجيبه وقد بدى صوته نائمآ
-صباح الأزعاج
-صباح الألش بقولك ايه في موضوع مهم عايزك فيه واسمعني كويس يا چو...
جلس يوسف وابتعد عن جميلة ليخرج من الغرفة بتعجب
-ايه يا مازن في ايه ومالك قلقان كدا ليه
التفت مازن يتأكد انه بمفرده بالصالون ليقص على يوسف ما حدث منذ البداية منذ غرق سفينته المحملة بالبضائع واشهار افلاسه....
-اكيد كل حاجة متدبرة... سافر يا مازن على الأقل ابعد نسرين وصقر وانا هتصرف ابعتلي الرقم اللي بعتلك الرسالة واتطمن كل حاجة هتبقى كويسة....
ما ان اغلق مع مازن حتى تنهد بقلق
-ان شاء الله خير
سمع همهمات ودربكة اتية من غرفة روز تعجب وذهب فتح الباب ليجدها تعبث بالعرائس وتغير صوتها ليبدو صوت عروسة فضحك
-صباح الخير على اللي صاحي للعب
نظرت له اختفت ابتسامتها واحمر وجهها تعجب من هذا
-ايه يا روحي مالك
عبث وجه روز وهبطت على الأرض اقترب جلس امامها
-مال اميرتي متضايقة كدا ليه حبيبة بابي...
نظرت له
-انت بتضرب جامد... وبتوجع تخلي ماما تعيط...
حملها وقبل جبينها
-انا اسف انا اعتذرت لماما وهي علشان احسن مني سامحتني ولو عملت كدا تاني خاصميني طول العمر على طول
نظرت له وهو ضمها بحنان
-تؤتؤ مفيش جميل يقشر كدا الله  اضحك بقى يا قمر يا صغنن انت
ظل يذغذغها وهي تضحك بقوة ليضحك معها سمعوا صوت جميلة من خلفهم
-صباح الخير... روزي تعالي يلا علشان ارضعك
نظر يوسف لجميلة بقلق
-انتي كويسة؟
هزت جميلة رأسها بإيجاب
-الحمد لله يلا يا روزي
انزلها يوسف لتقترب من جميلة وتذهب لتطعمها بغرفتها تنهد يوسف وهو يفكر ماذا يفعل كي يجعلها تنسى ما حدث يشعر بالأشمأزاز من كل شيئ بعد فترة خرجت روز عابثة تعجب يوسف
-ايه يا حبيبتي مالك وفين ماما
-هي سابتني ونامت مش بتصحى
تعجب يوسف
-دي لسة صاحية استني طيب انا هروح اشوفها
ذهب وهو يهز رأسه بإستنكار
-اعمل معاكي ايه بس
دلف للغرفة وجدها ساقطة بالأرض تعجب واقترب وعقله لا يدرك ما يحدث حركها
-جميلة قومي انتي ايه اللي نيمك هنا... جميلة..
حركها فلم تستجيب امسك بوجهها بصدمه وهو يصفعها بخفه
-جميلة قومي... حبيبتي... جميلة فوقي
وضع يده عند رقبتها واتسعت عيناه بصدمه....
لقد كان نبضعها ضعيف للغاية بقلق اخذ الهاتف اتصل بمازن وهو يكاد ينهار
-ممازن.... جميلة اغم عليها... جميلة نبضها ضعيف انا هروح المستشفى روز هنا لوحدها خلي نسرين تجيلها هتلاقي المفتاح في الزرعة اللي جنب الباب...... متتأخرش ارجوك يا مازن
بسرعة اخذ فستان جعل جميلة ترتديه ووضع الحجاب على شعرها حملها وخرج بينما روز كانت تأكل احد قطع الحلوى وما ان رأت دموع يوسف وهيئة جميلة حتى بكت دون ان تدري بشيئ شعر يوسف بقلبه يعتصر بين ضلوعه ايتركها ويغلق الباب بوجهها وهي لا تدري شيئ وستشعر بالرعب اشار لها بعد ان فتح الباب
-تعالي يا حبيبتي تعالي بسرعة
اقتربت بحذر وهو هبط وهو يحمل جميلة وروز ممسكة بملابسه وضعها بالسيارة واخذ روز على قدمه اتصل بمازن وقال له انه ذاهب للمستشفى وروز معه وصل للمستشفى وقامت الطبيبة بعمل فحوصات لها وعلقت لها المحاليل
-دي مكلتش بقالها فترة غير انها بترضع كمان وحالتها ضعيفة جدا باين عليها صغيرة هي عندها كام سنة
هز يوسف رأسه بإيجاب
-عندها عشرين سنة
هزت الطبيبة رأسها بإيجاب وحزن لأجلها
-احنا بنعمل اللي علينا وان شاء الله هتكون بخير....بس اهم حاجة تهتموا بيها وبصحتها...
ذهبت الطبيبة وروز تريد الجلوس بجوار جميلة لكن هذا السرير عالي على قصرها حملها يوسف بحزن قام بضمها وهو يتذكر عندما سمعها تتحدث مع روز ولقد شعرت بالأجهاد من اطعامها ومع ذلك لم تمانع بل كل ما يهمها صحة روز.... تذكر حديثه القاسي وعدم اهتمامه بها وبطعامها لتصل لتلك الحالة جعله سؤال الطبيبة نوعآ ما يستفيق لم تتجاوز 21 عامآ لتمر بكل هذا لم تتجاوزهم ليصبح لديها طفلة وتصبح سجينة بيتها بل يرفض خروجها وذهابها حتى للجامعة... كيف يمكن ان تشعر بالحياة او يستمر حبه بقلبها....

#عندما_تتنفس_الكتب2
للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕

-لا بقاا انا عايز البس زي مريم
كانت مريم تدور بفستانها لتبقيه منفوشآ متعمدة اغاظة زيدان بينما رحيم اغمض عينه بضيق
-يا حبيبي يا نور عيني دي بنوتة مينفعش تلبس زيها انت راجل
عبث وجه زيدان
-عايز البس زي مريم انا
اقترب سالم وهو ينظر لرحيم
-حلو كدا؟
ابتسم رحيم
-حلو شوف بقى سالم لابس ايه تيشيرت وبنطلون اهو شوف حلو ازاي
نظر زيدان لسالم ونظر لمريم ليزداد عبوثه
-لا مريم احلا
انفعل رحيم
-علشاااان هي بنووووتة متجننيش يا زيدان ومتخرجنيش عن شعوري انت لابس اهوو خلاااص
دلفت نغم للغرفة
-رحيم اهدى
صرخ بها
-عايزاني اهدى تعالي شوفي الغبي دا
نظرت نغم له بإنزعاج
-خلاص يا حبيبي دا طفل انا هتعامل معاه
خرج رحيم بنفاذ صبر لتقترب نغم وتقم بسحبه من خلف عنقه
-تعالى يله انت انت ايه خلاص مبقاش في سماع كلام ولا عقل مريم بنوتة زيي تلبس فساتين زيي انت راجل زي بابا تلبس زي بابا وانتهى الموضوع وانتي يا سوسة تعالى وبطلي تغيظيه انا مش عارفة انتو الأتنين مالكوا مولودين فوق راس بعض ولا ايه انا مش فااهمه اومال لما تكبروا هتعملوا ايه
(مشاهد من المستقبل)
مريم صرخت برعب وهي ترى ذلك الشاب يقترب بألة حادة وبلحظة كان زيدان دافعآ اياه ليسقطا ارضآ ويسدد له اللكمات صارخآ بغضب جحيمي
-اختي خط احمر فاااااااهم اللي يقف في طريقها انا مش هموته لااا انا هعذبه هدمره... هخليه يتمنى الموت وميطولوش...
(عودة)
مريم اخرجت لسانها لزيدان وركضت لعند رحيم ليشعر زيدان بالغيظ ويصرخ بإنفعال
-يا رخمة
ضمت رحيم ليحملها وهو يتنهد
-مش ناويين تخفوا ومتتعبونيش معاكوا
اقتربت مريم قبلت جبينه وضمته بقوة ليبتسم وهو يلمس ظهرها بحنان فتدفن وجهها بعنقه ليبتسم ويبتعد
-لاا انا فهمت دلوقتي انتي عايزة تاني مينفعش تنامي دلوقتي علشان متسهريش بليل وتصحوني على صوتكوا وانتو ماسكين في شعور بعض
نظرت مريم له وقد ظهر عليها النعاس
-علشان خاطري شوية بس
استسلم لها رحيم وقام بضمها لتدفن وجهها بعنقه من جديد وهو يلمس ظهرها بحنان وبالفعل لم تمضي ثواني وكانت نائمة....

#عندما_تتنفس_الكتب2
للكاتبة/ندى محسن ♕Noody♕

وضع كاسر يده على كتف يوسف
-يوسف في ايه
نظر له يوسف وابتلع ما بحلقه بدى تائهآ
نسرين كانت تنظر له تشعر بالغضب منه كثيرآ فلقد جعله عمله يتكبر كثيرآ على تلك المسكينة لتنفعل
-انت عملت فيها ايه
كان يوسف يحمل روز النائمة نظر لها وابعد نظره ليقلق مازن
-في ايه يا چوووو متتكلم
ابتلع ما بحلقه ونظر لغرفة جميلة
-هي مكلتش... و... وهي حامل..
اتسعت اعين مازن بصدمة
-حامل؟ انت بتستهبل يا چوووو
انفعل يوسف
-خلاص يا مازن دا اللي حصل هي حامل
دلك مازن جبينه بإنفعال
-حامل ازاي دي لسة مفطمتش روز دي لسة قدامها اربع سنين دراسة انت ناوي تعمل ايه
انفعل يوسف
-هعمل ايه يعني يا مازن عايزني اعمل ايه هي حامل في شهرين يا اخي
دلفت نسرين لها بينما يوسف اغمض عيناه بضيق
-قرفت يا مازن زهقت لا هي بقت قادرة تفهمني ولا انا قادر اتحمل اللي هي بتعمله عنيدة جدآ...
هز مازن رأسه بضيق
-انت اللي اتغيرت معاها مبقتش عارف تحتاويها حابسها بين اربع حيطان بتعد عليها النفس
انفعل يوسف
-عايزني اعمل ايه يا مازن انت عارف طبيعة شغلي وعارف ان... ان غصب عني... خايف عليهم خايف عليها وعلى (لمس شعر روز بحنان) وعلى حبيبتي دي اللي طالعة رقيقة وهادية اكتر من امها.. انا تعبان يا مازن انا بجد تعبان.... يوم مضربتها انا... مش عارف بقيت مش في وعيي مش عارف ازاي عملت كدا كانت مرعوبة مني كانت مرعوبة وخايفة من وجودها معايا.... انا حاسس اني خلاص جبت اخري

وضعت نسرين يدها على شعر جميلة
-انتي كويسة... ليه بتعيطي...
مسحت جميلة دموعها بحزن يظهر بعيناها
-عايزة روز...
هزت نسرين رأسها بإيجاب
-حاضر طيب انا هروح اجبهالك
صقر كان ينظر لجميلة وما ان نظرت له حتى ارسل لها قبلات في الهواء ليجعلها تبتسم خرجت نسرين نظرت ليوسف بضيق وغضب منه
-هات روز هي عايزة تشوفها..
نظر يوسف لها بحزن
-روز بس؟
هزت رأسها بإيجاب فأمسك مازن بيدها
-ادخلها يا يوسف وخليها تشوفها
دلف يوسف للداخل ونظر مازن لنسرين
-اهدى يا نسرين هو مش ناقص
نظرت له بإنفعال
-اهدى؟ هو انا عملت ايه هو انسان بشع انه يوصلها للحالة دي مبطلتش عياط
نظر مازن لها بضيق
-خلاص يا نسرين هو ربنا اعلم بيه
ابتسمت نسرين بسخرية
-ومين هيدافع عنه غيرك يا مازن
قاطع حديثهم رنين هاتف مازن ليجيب
-الو يا بابا... ايه يا حبيبي...لا مش النهاردا... حصلت ظروف ومش هعرف اجي.... معلش.... لما اجي هقولك....

جميلة نظرت ليوسف بصمت واخذت منه روز النائمة ضمتها بحب وقبلت جبينها وهي تضمها بحب وحنان
-ربنا يحفظك يا حبيبتي... ربنا يخليكي ليا....
اقترب يوسف ليضع يده على شعرها فتبعد رأسها بنفور ابتلع ما بحلقه بضيق
-جميلتي... انتي حاسة بأيه...
نظرت له بالكثير من اللوم والعتاب
-حاسة بأيه؟... حاسة اني خايفة... مرعوبة... انا لو حصلي حاجة وقتها هيكون مصير روز ايه...
امسك يوسف يدها يطمئنها فتبعد يده ليتنهد بحزن
-انتي معندكيش حاجة يا جميلة وانتي كويسة
-مؤقتآ انا كويسة بس طول منا معاك هيكون مؤقتآ...
اردفت وقبل ان يتحدث يوسف دلفت الطبيبة للغرفة
-حمدلله على السلامة
نظرت جميلة لها
-الله يسلمك يا دكتورة..
نظرت الطبيبة لها بإستنكار
-كدا برضو مفيش فايدة ومصرة تتعبي نفسك بلاش تشيليها كتير الفترة دي
نظرت جميلة لروز ونظرت للطبيبة بتعجب
-ليه يعني منا عادي شيلاها وقاعدة
تنهد يوسف بضيق بينما الطبيبة تابعت
-حبيبتي انا بس قلقانة عليكي علشان الحمل وانتي مش مستقرة لا جسديآ ولا نفسيآ
اتسعت اعين جميلة
-حمل ايه...
-انتي حامل يا جميلة
اردف يوسف لتنظر له جميلة بعدم تصديق
-حامل؟ دلوقتي؟
نظرت لها الطبيبة
-لازم تهتمي بنفسك وبصحتك علشان البيبي هااه
خرجت الطبيبة بينما جميلة وقفت بصعوبة ووضعت روز بالسرير لتواجه يوسف
-انا مش عايزاه...
اتسعت اعين يوسف
-انتي بتقولي ايه؟
هزت رأسها بنفي ودموع
-بقول مش عايزاه
صقر كان يجلس على السرير بجوار روز ولقد عبث وجهه عندما رأها تبكي
يوسف اقترب منها وهو على وشك مسح دموعها لتدفع يده بقوة
-ابعد عني... انا مش عايزاك... انا بقيت اقرف منك وبحس بالخنقة في وجودك... مش عايزاك...
امسك زراعها بإحكام ويداه تزداد في القبض عليها
-جميلة احنا قولنا هننسى اللي حصل واللي انتي فيه دا ذنبك انتي مش ذنبي انا انتي اللي امتنعتي عن الأكل وانتي حامل وبترضعي وانتي اللي مش مهتمية بالكلام اللي بقوله اعرفك بأي واحدة من مراتات اصحابي وتشوفي قد ايه انا متساهل معاكي؟
اتسعت عيناها ودفعت يده بقوة
-يا بجاحتك هو انت بتبرر لنفسك ان في اسوء منك... انا مشوفتش اسوء منك يا يوسف انت استغلتني اسوء استغلال ضحكت عليا علشان تتجوزني وبس تستعبدني
انفعل يوسف
-خلااااص بقى كفاية الكلام اللي ملوش لازمه دا مفيش اجهاش الطفل اللي في بطنك دا انا عايزو ومش هتنازل عنه
دفعته بقوة صارخة به
-كفااية بقى انا تعبت سيبني في حااااالي بقااااااا مش طيقااااك
انفعل يوسف وامسك فكها بقوة ناظرآ لها بغضب
-فوقي لنفسك يا جميلة فوقي علشان متندميش
بكت روز واصاب الرعب قلب صقر دلفت نسرين ومازن ليستنجد صقر بهم
-بابا... دا بيضربها...
ركضت جميلة لتلقي نفسها بحضن مازن تستنجد به
-خليه يسيبني في حالي خدني معاك ارجوك... خدني معاك
نظرت نسرين لها ولم ترضى عن هذا بينما مازن كان متعجب ويوسف يشتعل غضبآ
لمس مازن شعرها بحنان
-طيب اهدي... اهدي... انا هكلمه... انت اتجننت يا يوسف تمد ايدك عليها ايه يا اخي متفوق
نظر يوسف له بغضب وقام بسحب جميلة بعنف لا ينكر انه شعر بالغيرة حتى لو كان صديقه وجزء منه لا يمكنها التقرب منه اخذ حجابها ووضعه على شعرها سحبها بضيق
-انتي هتيجي معايا يلا ومش عايز حرف
دفعته بقوة وصرخت به
-مش عااايزاااك يا يوسف مش عااايزاااك
اقتربت نسرين منها تمسك زراعها لتضمها جميلة وتنهار بالبكاء حتى شعرت بالألم لتضع يدها على بطنها بإنهيار
-نسرين انا.. بطني بتوجعني
قلق يوسف كثيرآ وذهب للطبيبة بسرعة لتخرجهم جميعآ وتحمل نسرين روز التي تبكي وتحاول ان تقم بتهدأتها بينما يوسف القلق يأكل قلبه فمهما حدث يظل يحبها..
وقف مازن امامه
-كل حاجة هتكون بخير... متقلقش...
نظر يوسف له وشعر بضلوعه تعتصر قلبه بلا رحمه ليستند على كتف مازن
-خلي كل دا ينتهي....
وضع مازن يده على رأس يوسف وهو يمسكه بإحكام
-انت اللي في ايدك تنهي كل دا يا يوسف انت اللي مشوفتهاش شريكة حياتك بعد متجوزتها... چو انت بتحبها ولا لا...
نظر يوسف له وهز رأسه بإستنكار
-انا بحبها يا مازن...
تنهد مازن
-طيب يا يوسف انت لازم بهدوء تتكلم معاها هتستفزك بس لازم تستحمل مرة واتنين وتلاته
هز يوسف رأسه بإيجاب خرجت الطبيبة بحزن تخبرهم فقدانها للطفل فكانت حالتهما ضعيفة وانفعالها هذا وانهيارها كان صعب على كليهما.. 
وضع يوسف يده على وجهه فكلما مر الوقت تزداد الأمور سوء.. اي لعنة تلك مرت بحياته...

كانت نسرين تتابع كل ما يحدث بعدم رضا تنتظر رؤية جميلة ماذا ستفعل واي قرار ستتخذ اينكان هذا القرار لن يكون سهلآ...
نظرت لتلك الصغيرة على زراعها فما يحدث ستكون ضحيته بالنهاية عاجلآ ام اجلآ...
استفاقت على صوت صقر ولقد اثار انتباهها حقآ
-ماما... هي روز وجميلة هيجوا معانا
لا تعلم مصدر شعورها هذا لكنها نظرت لمازن ويوسف بإهتمام
-مش عارفة يا صقر... مش عارفة يا حبيبي اقعد يلا علشان رجلك متوجعكش
هز رأسه بإيجاب وعبوث طفولي وجلس بينما روز القت بجسدها تجاهه لتستجيب نسرين لها وتجعلها تجلس بجواره ليمسك بها صقر حتى لا تسقط....
-وبعدين يا صاحبي...
اردف مازن وهو يرى الحزن يحتل ملامح رفيقه وصديق عمره لينظر له يوسف
-انا مش عارف المفروض اعمل ايه المفروض اتعامل معاها ازاي...
تنهد مازن وهو يفكر بكل ما يحدث
-خليها تيجي تقعد معانا يومين خلينا نسافر البلد ونغير جو
نظر يوسف له بضيق
-هي مش هتبعد عني يا مازن...
تنهد مازن بضيق
-لازم تكون عاقل ساعات كتيرة بيكون البعد هو الحل
هز يوسف رأسه وهو كالغريق يتعلق بالقشة لعلها تنتشله من هذا الهلاك...
-هكلمها سيبني احاول.. اكيد هي ممكن... ممكن تسامحني او تديني فرصة ممكن...
دلف لها بينما مازن يعلم جيدآ انها لن تسامحه لن تتنازل عن حقها بتلك السهولة فجميلة ليست ساذجة حتى لو كانت فتاة بسيطة...

دلف يوسف للغرفة رأها نائمة مغمضة عيناها وجهها يبدو شاحبآ وجنتيها يظهران عليها اثر الدموع اقترب بتثاقل جلس جوارها لتفتح عيناها و.....

#استودعكم_الله♡
هستنى رايكوا وتوقعاتكوا ولو لقيت الحلقة جابت تعليقات واصوات كتير هنزلكوا حلقة تانية قبل معادنا ❤❤والرواية بتنزل على الواتباد الأول ❤

#نووووودي

Continue Reading

You'll Also Like

370K 17.7K 24
مًنِ قُآلَ أنِهّآ لَيَسِتٌ بًآلَأمًآکْنِ کْمً آشُتٌآقُ لذالك المكان الذي ضم ذكريات لن تعود
715K 17.5K 36
أراد أن يجمعهم ،،،،، أراد أن يقتربا ،،،،،،ولكنه زرع الشك ليفرق بينهما
466K 12.5K 29
احبته رغم صمته وعجزه احبته بكل كيانها اما هو تحدي صمته من اجلها فكانت نوره في ظلامه وكالثلج في نار جحيمه تحدي اقرب الاقربين من اجلها فكل شئ مباح في ا...
1.5M 137K 39
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...