الحلقة 20

2.5K 111 15
                                    

#عندما_تتنفس_الكتب♡
الحلقة 20
للكاتبة/ندى محسن عوض الله♕Noody♕

كان كاسر يقود بينما هي تتنهد بضيق
-بردو مش ناوي تتكلم
ابتسم كاسر
-مرتاحلك بتطمن ليكي يا ستي ريحي نفسك واعتقيني انتي مبطلتيش زن ارحميني
جلست نسرين بإقتضاب
-نينينينينيني
اوقف السيارة ونظر لها
-انتي بتعيبي عليا!!
لم تنظر له اقترب قام بتقبيل خدها لتتسع عيناها نظرت له ليبتسم ويغمز لها احمرت وجنتيها
-انت قليل الأدب اوي...
نظر كاسر لها بذهول
-قليل الأدب علشان ايه؟يا بنتي انا ببوس مراتي مراتي ايه بس ببوس ام ابني وبوسة بريئة يعني
ظلت تعيب على حديثه
-نينينينينيني
عض شفته السفلى بغيظ
-دا انتي رخمة

-انت مالك يلة في ايه
نظر له فهد هز رأسه بنفي
-مفيش....عادي متشغلش بالك
وضع يوسف يده على كتف فهد
-انت لسة عايزة تسيبنا
ابتسم فهد وهز رأسه بنفي
-بعد معرفت كل حاجة تؤ مستحيل
ابتسم يوسف بإعجاب بينما سأله فهد
-بس انا عايز اعرف حاجة ايه اللي خلاك تقرب من كاسر والواضح انكوا صحاب اوي والواضح انك شخص كويس جدا...
ابتسم يوسف
-ياااه حكاية كبيرة اوي...كنت محتاج فلوس وكنت مش عارف اعمل ايه امي كان لازم تعمل عملية كنت بلف في الشوارع زي المجنون فكرت اسرق...(ضحك يوسف)ولسوء حظ امي العربية اللي جيت اسرقها عربية حد من عصابة لويس.. وهو وصل في اللحظة المناسبة  مسكني واداني علقة محترمة وانا قولتله الحكاية وجه معايا يتأكد من تعب امي وبعدين اداني الفلوس وقالي اشتغل معاه اتصاحبنا ..وتعبت اوي بعديها.....كان جالي فشل كلوي ووقتها هو اتبرعلي بكليته...
نظر له فهد بدهشة
-ورضيت تمشي في طريقه؟
تنهد يوسف
-والله يا فهد انا لقيتني معاه في كل حاجة كاسر راجل....بس ظروفه هي اللي وصلته لكدا ومع ذلك هو من جواه اطيب واطهر ما تتخيل كل مشكلته مع لويس...هو كان بيعذبه كان بيخليه بيموت مكنش بيرحمه كان بيجبره على حاجات مفيش انسان يتحملها لحد مبقى كاسر.....
-محاولش يدور على اهله؟
نظر يوسف لفهد بحزن
-هو عارفهم بس معندوش الجرأة يروحلهم هيعرضهم للخطر زي منا خايف اروح واقولهم الحقيقة ويسامحوني بس هيبقوا في خطر
تنهد فهد بحزن
-غريبة الدنيا دي....
ابتسم يوسف بشرود
-بس على قد كدا لما حسيت بالخوف على جميلة ملجأتش لحد غير ليهم وطلبت المساعدة ومع انهم متعصبين مني فوق ما تتخيل علشان ماشي مع كاسر فهما مقفلوش بابهم في وشي....

نظرت لارا لجميلة
-كلي بقى
هزت جميلة رأسها بنفي ودموع
اقترب منهم بلال
-طيب انا اسف يا انسة جميلة وانا حيوان ومش هقول حاجة تانية تضايقك
بكت جميلة
-عايزة چو....انا عايزاه
تنهدت ليلى
-طب وبعدين بقى
اقترب يسري بشفقة وقام بمد الهاتف لها فتنظر له قليلآ وتبتسم بسعادة وقفت وقامت بالأتصال به بسرعة فأنفتح المكبر دون ارادة منها ابتسم يوسف وابتعد عن فهد اجاب
-جميلة
ابتسمت جميلة وتحدثت ببكاء
-چو....انت وحشتني تعالى...تعالى خدني
تنهد يوسف ووالدته ووالده عيناهم على الهاتف بلهفة
-مش هينفع يا جميلة انتي عارفة انا جيبتك هنا لما حسيت بالقلق عليكي عايزاني اضايقك تاني انا مش هعرف احميكي...لو حميتك من الكل مش هقدر احميكي من نفسي صدقيني الناس اللي انتي قاعدة معاهم دول اكتر ناس هتخاف عليكي دول اهلي دول اللي انا حتة منهم مش انتي بتثقي في چو؟
هزت جميلة رأسها بإيجاب
-اه
ابتسم يوسف
-يبقى تذاكري وتشدي حيلك واي شيئ تعوزيه تتصلي بيا يكون عندك وتثقي فيهم كلهم وانا كل فترة هاجي اشوفك يا جميلتي
ابتسمت جميلة هزت رأسها بإيجاب
-طيب...انا هسمع كلامك بس تيجي تشوفني زي مقولت
ابتسم يوسف
-حاضر من عيوني...
ابتسمت جميلة
-سلام يا چو
-سلام يا عيون چو
اغلقت معه ونظرت لهم بإحراج ونظرت لبلال بغضب وغيظ
-شوف مرضتش اقوله انك ضايقتني
ضحك بلال
-خلاص يا باشا حرمنا
ابتسمت جميلة بينما ليلى امسكت يدها بحنان
-اقعدي بقى كلي علشان خاطرنا
هزت جميلة رأسها بإيجاب وجلست معهم

عندما تتنفس الكتب.. رواية للكاتبة/ندى محسن  ♕Noody♕Where stories live. Discover now