الحلقة 35 والأخيرة

3.7K 144 30
                                    

#عندما_تتنفس_الكتب.. ♡
الحلقة 35 والأخيرة
للكاتبة/ندى محسن عوض الله ♕Noody♕

جميلة بقلق
-في ايه يا چو ايه اللي حصل
يوسف وقف وهز راسه بقلق
-لويس لما كانوا بينقلوه في عربية الترحيلات جم شوية زبالة من اللي كان بيشتغل معاهم اكيد ضربوا نار على العربية والغربية كانت هتتقلب موتوا كل الظباط وخدوا لويس... محدش قدر يقف قدامهم لويس محروق دلوقتي وممكن يعمل اي حاجة غلطنا لما افتكرنا انه انتهى يا جميلة هو لسة في ناس وراه الخبث والشر مبينتهوش بالبساطة دي.... مبينتهوش... مازن مستحيل يحصله حاجة...نامي يا جميلتي دلوقتي متشغليش بالك...
جميلة هزت رأسها بنفي
-مش عايزة انام
يوسف ضمها بحنان
-نامي يا حبيبتي متخافيش انا كمان هنام
ظل معها يفكر لويس سيصل اليهم لن يدع صديقه الى اين ستصل الأمور وما الذي يخبأه القدر لهم....

استفاقوا ومازن ابتسم وقبل جبين صغيره
-صقري صبح القمر
نسرين وهي تعدل حجابها
-انت كنت تعبان يا مازن كنت محتاج تنام
مازن ابتسم وهز راسه بإيجاب ابتسم بشرود
-تعرفي يا نسري اسم مازن دا لذيذ اوي بجد حلو اوي... بيحسسني بالراحة
نسرين ابتسمت وحاوطت رقبته بزراعها
-علشان لطيف ايه كاسر دا بس وجتلك الفكرة منين
مازن ضحك
-جاتلي الفكرة اه يلا بقى ننزل نقعد معاهم
نسرين هزت رأسها بإيجاب واقتربت من صقر قبلت وجنتيه
-الله على المسكرة الصغيرة
مازن بغيظ
-ابني انا مسكرة
نسرين ضحكت بمناغشة
-زي ابوه بالظبط كدا
مازن ضحك كثيرآ وضمها
-يا حياتي انتي
نسرين ابتسمت بحب وهبطوا من غرفتهم وجدوا يوسف على وشك الخروج
مازن اسرع بمسكه
-على فين استنى
يويف نظر له ونظر لنسرين
مازن نظر للسلاح بجيب يوسف
-هو في حاجة حصلت ولا اي؟
خديجة خرجت من المطبخ عندما سمعت صوت مازن
يوسف هز رأسه بإيجاب
-في يا مازن لويس هرب ومتسألنيش ازاي مفيش وقت لازم انزل واجيب قوات لازم اعمل احتياطاتي
مازن بغضب
-هو لو جه هيبقى اعلن موته خلاص انا سيبته بس هو اللي مصمم ميسيبنيش
مازن اخذ السلاح من جيب يوسف
-محدش هيقتله غيري يا يوسف
يوسف بغضب
-انت خلاص انت استقلت مش من حقك يا مازن هات السلاح دا لويس انا هخلص من موضوعه هو مش لوحده هتعمل ايه انت هتدور عليه علشان يلقوك هما ويصفوك ايه يا اخي متفكر...
مازن بغضب صرخ به
-مش كاسر العميري اللي هيستخبى كاسر العميري بيقف قدام الموت ومبيتهزش ليه شعره فاهم
نسرين نظرت له وامسكت بيده
-ايه الجنون دا انت مش هتروح في حتة....يوسف معاه حق كفاية بقى مش لازم تدخل تاني في الموضوع دا
مازن بإنفعال تحدث
-دول شوية اغبية ازاي قدر يهرب منهم ازاااااي يا ريتني كنت قتلته يا ريتني مكنتش فكرت فيكي قبل مخلص انتقامي يا نسري وجودي معاكي كان غلط...
نسرين نظرت له بدموع وصعدت لغرفتهم
يوسف بإنفعال
-هتفضل غبي يا كاسر هتفضل غ...
قاطعهم ضرب نار على البيت من جميع الجهات
الجميع اختبأو مكة وسجدة هبطوا اسفل النافذة وهو فزعين
نسرين وجدت الرصاص يأتي من النافذة شعرت بالخوف ضمت صغيرها وانحنت وبسرعة هبطت بقيت على السلم وهي تشعر بالخوف ونادت
-مااااازن....ماااازن انت كويس...
مازن شعر بالقلق على كل من بالبيت واصبح يقف ويقتل بعض الرجال ويهبط للأسفل وجد والدته تختبأ وتبكي بخوف اقترب منها ضمها
-متخافيش.....مفيش حاجة هتحصلكوا...انا اسف متخافيش
خديجة ضمته بقوة
-خليك يا مازن متتحركش انا خايفة عليك انت
يوسف وجد ضرب النار توقف وفجأة الباب كسر ركض ناحية جميلة وسحبها وهي تبكي بخوف وفزع جعلها تصعد وعندما وجد نسرين تركها معها
مازن ابتعد عن والدته وضربهم وهم لا يرونه لويس رأه وامسك السلام واصبح يطلق الرصاص عليه
مازن كان يتفاداه نعم هو ابتعد عن كل شيئ ولكن مازال يحتفظ بمهاراته...
مازن رصاصه نفذ ولويس علم بهذا من صوت السلاح ابتسم واقترب
-متطلع يا سيادة المقدم ايه فاكرني مش هقدر اوصلك انا مستعد اموت بس اخلص عليه اخلص عليك انت والتافهه اللي وراك
يوسف بغضب وغل
-التافهه دا اللي هيخليك تعفن في السجن
مازن خرج ونظر له بغضب وغل
-الخوف مكنش من سماتي يا قذر وانت عارف كدا هااه عمري مخوفت من سلاحك لأني مبقتش الطفل الصغير اللي بتتحكم فيه
لويس وهو يستفزه
-اممم صح بس ايه رأيك مش عملتلك معروف لما خليتك كل يوم مع واحدة شكل مش عجبك الموضوع من وانت عيل زي مبتقول لحد مكبرت وبقيت انت اللي تطلبهم بذمتك مش دلعتك
كان لويس ينظر تجاه نسرين وكاسر يعلم ما يحاول فعله ولويس تابع
-بس يوم متجوزت روحت لواحدة مختلفة تمامآ التغيير حلو بردو يا حبيبي بس عارف انت خليت عندي فضول اني اقضي وقت حلو معاها و
لم يكمل حديثه حتى ضربه احدهم بالرصاص ثلاثة رصاصات اخترقوه ليضع يده على بطنه ويقع السلاح من يده وينظر لمازن بصدمه وفمه اصبح ينزف وقع بالأرض ومازن والجميع التفتوا وجدوا صقر وماهر واسلام يحملون كل واحد بندقية وابتسموا ليتحدث اسلام
-انت فاكر انك انت اللي ضربت الرجالة اللي كانوا برا ولا ايه يا سي مازن
ماهر ابتسم بتأكيد
-اومال وراك رجالة
صقر بحزم وجدية
-بس لو سمعتك بتعترف بكاسر العميري دا مرة تانية صدقني مش هيحصلك طيب انت لسة متعرفش مين هما عيلت
يوسف بذهول ابتسم وصفق
-الله على عيلة السوهاجي
مازن كان بحالة صدمه لم يتخيل ان الذي سيقتل لويس وينهي حياته هو والده واخوته الحقيقيين لم يتخيل ان هذا سيحدث
ركض وضم والده بقوة كطفل يهرب من كل شيئ بحضن سنده الحقيقي اجل فهو لم يعش معهم طفولته....ولكن امامه الكثير ليعيشه معهم
تجمعوا حوله وضمته خديجة تطمأنه وكأنه طفل صغير جميلة اقتربت ضمت يوسف
-انت كويس؟
يوسف ابتسم وهز رأسه بإيجاب
-كويس متقلقيش يا روحي
جميلة بخوف
-هما هيعملوا ايه في الناس دي يا چو
يوسف بتعجب
-القوات اللي كلمتها زمانهم جايين وبعدين هما كانوا بيدافعوا عن نفسهم وانا معاهم
نسرين رأت فرحة مازن بوجود عائلته صعدت للعىفة بقلق واغلقت النافذة قبلت صغيرها وضمته بحنان
-عارف ماما بتحبك اوي...تعرف ولا لا انت كل حياتي يا صغير انت
قبلته ليقاطعها صوت مازن
-امممم بقى هو كل حياتك وانا ايه بقى اروح ارمي نفسي في الزبالة
نسرين نظرت له ونظرت لصقر ابنها وقبلت جبينه
مازن اقترب جلس جوارها بقلق
-بتفكري في ايه....كلام لويس ضايقك صح...انتي اتضايقتي علشان كلامه انا اسف انا اسف...انا فعلآ كنت على علاقة ب
نسرين قاطعته بضيق
-ماازن كلامه مفرقش معايا انا عارفة كويس هو بيعمل ايه وعايز ايه انا مش صغيرة وكل اللي حصل دا مفرقش معايا انا ليا من اول مدخلت حياتك...واللي واثقة منه اني من ساعة مدخلت حياتك ومفيش غيري فيها....
مازن هز رأسه بإيجاب وسألها بتعجب
-طيب ليه متضايقة كدا....
نسرين نظرت له.....

عندما تتنفس الكتب.. رواية للكاتبة/ندى محسن  ♕Noody♕Where stories live. Discover now