الحلقة 28

2.3K 106 11
                                    

#رواية_عندما_تتنفس_الكتب♡
الحلقة 28
للكاتبة/ندى محسن عوض الله ♕Noody♕

نغم تهتم بمريم كعادتها ورحيم كان ممسك بهاتفه مبتسم بحب تعجبت وسألته بفضول
-انت بتعمل ايه يا رحيم...
رحيم بحنين
-بتفرج على صوت قديمة..... صور جميلة
نغم اقتربت بالكرسي وهي حاملة مريم
-صورك وانت صغير؟
رحيم هز رأسه بنفي
-صور من سنتين.... صوري مع والدي.... الله يرحمه
نغم بحزن امسكت بيده
-ربنا يرحمه....
رحيم ابتسمت بإشتياق
-بابا كان جميل وطيب وبشوش كدا.... وهنروح بعيد ليه مهو كان اختيار امي وامي كانت اختياره... الأتنين جزء لا يتجزء عن بعض.... اللي وروني عملي كدا ان فعلآ الطيبون للطيبات..
نغم ابتسمت
-انا عايزة اشوفه هو شبهك ولا!
رحيم ابتسم وهو يمد لها هاتفه
-انا شبهه...
نغم امسكت الهاتفه وهي تحمل مريم ورأت الصورة لتتبدل ملامحها للصدمه شهقت بفزع وكادت مريم ان تقع من يدها فيمسكها رحيم
-نغم مالك! حاسبي هتوقعيها
نغم بدموع في عيناها
-هو.... مات.. ازاي...
رحيم بتعجب
-انتي مالك في ايه مالك؟
نغم بإصرار
-مات ازاي يا رحيم...
رحيم ومازال متعجبآ
-حادثة...واحد خبطه بالعربيه هو وصاحبه.... مات بس صاحبه هو لسة عايش
نغم تذكرت وهي مع كريم
Flash back
كريم ابتسم بسعادة
-امك فاهمه اني واخدك تشوفي دكتور بعمل اللي عليا اوي انا مش كدا؟
نغم صامته لا تستطيع الحركة او الكلام فقط نظراتها تكفي...
كريم بخبث
-احنا بدل منروح لدكتور ونتكلف فلوس ووقت قبل مأبوكي يجي هنروح بيتي نقضي وقت حلو ايه رأيك وكدا كدا البيت فاضي
نغم نظرت له
كريم وضع يده على قدمها وهو ينظر لها وهي اغمضت عيناها بخوف اقترب ليقبلها ومازال يقود وهي فتحت عيناها وجدت رجلان امامها لتدفع كريم بفزع وهو نظر امامه لم يكن هناك الوقت الكافي لتجنبهم وهو لم يتوقف بل هرب سريعآ ودخلت نغم بحالة من الأنهيار العصبي وبقت في المستشفى لعدة ايام..
back
رحيم بحيرة
-نغم مالك
نغم دموعها تتساقط وهي لا تقوى على التخبأة
-رحيم...دا شيئ بشع...دي حاجة بشعة....بسببي انا دي حاجة بشعة...
رحيم امسك بيدها وهو لا يعلم ما سبب هذه الحالة التي دلفت اليها للتو
-نغم مالك
نغم بإنهيار
-هو....كريم هو قتله...
رحيم وقف بعد ان ترك مريم
-انتي بتقولي ايه...انتي قصدك ايه؟
نغم بإنهيار
-كنت مع كريم اليوم دا مقدرتش اتكلم ولا اعمل حاجة مقدرتش امنعه هو خبطه بالعربية وهرب....انا دخلت المستشفى ومقدرتش اقول ولا عرفت اقول ومعرفتش حاجة عن اللي خبطهم....معرفتش...
رحيم كان مصدوم ولأول مرة يغضب بتلك الطريقة صارخآ
-يعننييييي ايييييييه انتو السبب في موته انتو اللي حرمتوني منه!انتو اللي يتمتوا اخواتي وارملتوا امي وخليتوا الحزن ماليها
نغم بدموع والم
-انا معرفش...ومعملتش حاجة انا كنت عاجزة يا رحيم...انا كنت
رحيم صرخ بها
-اخررررررسي كنتي عاجزة انهي عجز يخليكي سنتين تحمي واحد قاتل....يعني مش بس قذر وسافل...هو قاتل واي قاتل!هو قتل ابويا هو قتل سندي...
كان صوته عالي جدآ كان بحالة اللاوعي لا يعلم ماذا يقول ماذا يفعل هو فقط تحت تأثير الصدمة ويوم وفاة والده يعاد امام عينيه بكل تفاصيله صوته جعل الجميع يخرج من شقتهم رجاء وزهرة ومحمد ونسمة دقوا الباب ولا احد يفتح رحيم مازال يصرخ بنغم الصامتة كعادتها تبكي بإنكماش ..
مريم صرخاتها تعلوا وبكائها يعلوا مع صريخ وانفعال رحيم....

عندما تتنفس الكتب.. رواية للكاتبة/ندى محسن  ♕Noody♕Onde as histórias ganham vida. Descobre agora