After 8 Months...
زين:أصبحت معدتك كبيره جدا
دانا:نعم و لكننى بدأت افتقد جسدى القديم
زين:حسنا لم يتبقى سوى القليل ، أنتى اﻻن بالشهر ال 8 و لم يتبقى سوى شهر
دانا:حسنا و اﻻن هيا ﻻنك هكذا ستتأخر
قالت لى هذا و هى تلبسنى الجاكيت
زين:الم تنسى شئ
دانا:ماذا...
زين:شئ مهم جدا ، كيف ان تنسيه
دانا:ماذا زين اقلقتنى
أقترب منى ببطء ثم سحبنى من يدى الى عناقه و أرتطمت شفتاى مع شفتاه....بعد قبله طويله
زين:ﻻ تنسى هذا الشئ المهم مره اخرى أفهمتى
دانا:هيا زيين تأخرت
أصطحبته الى اﻻسفل ﻻجد الجميع واقفون و قد جهزو
صوفى:كنت اتمنى ان آتى معكم و لكن يجب ان اجلس مع هاتين الكرتين
ألينور:توقفى عن فعل هذا ، و أيضا من اﻻفضل انكى لم تذهبى ﻻنكى كنتى ستمسكين ب شعر المئات هذه المره
صوفى:ﻻ تذكرينى بالحفله الماضيه
دانا:أحم فتيات ، رجالنا مؤدبون لن ينظرو ﻻى منهن و لن يقفو مع المعجبين بعد الحفل ، و أيضا ﻻ تنسو اننا سنجلس أمام التلفاز و سنشاهد كل شئ يحدث
قالت دانا هذه الجمله اﻻخيره و هى تشير الى زين و تقترب الى زين و تتكئ عليه
لوى:أحم اعتقد اننا تأخرنا
الينور:و أعتقد انكم سمعتم جيدا و اﻻ قفزنا من التلفاز الى رقابكم
ألقى لوى الى الينور قبله فى الهواء و هو بدوره يخرج من الباب مع الباقى
جلسنا على اﻻريكه نشاهد التلفاز و ذهبت صوفى الى المطبخ و عادت و معها زجاجه من النبيذ
دانا:صوفى منذ متى و نحن نثمل فى المنزل و فى هذا الوقت
صوفى:أشعر اننى سأحتاج هذا لكى ﻻ انفجر امام التلفاز
بدأت أشعر بحركه الينور المتقلبه بجانبى و هى ﻻ تثبت على حال و هى ممسكه بأسفل معدتها و بدأ العرق يتصبب من وجهها ، و صوفى ايضا ثملت و بدأت تضحك و تغنى كالمجنونه...
دانا:الينور هل انتى بخير
الينور:نعم..نعم
قالتها و هى تحاول ان تلتقط أنفاسها ، و لم تمر دقائق حتى قامت بدورها من جانبنا
صوفى:إلى اين انتى ذاهبه سيبدأ الحفل بعد قليل
إلينور:سأصعد الى غرفتى ﻻبدل مﻻبسى ب شئ مريح اكثر ف هذه تخنقنى...
صوفى:حسنا و لكن ﻻ تتأخرى ، ﻻنهم قاربو على الوصول و يجب ان نرى المعجبات من البدايه
تركتنا الينور و صعدت و انا أشعر بها و هى تحاول ان تلتقط انفاسها
دانا:انا قلقه عليها ، شكلها غير مطمأن
صوفى:جيد ، دعيها تلد و تخلصنا
لم تنهى صوفى كﻻمها اﻻ و سمعنا صوت الينور و هى تصرخ ب كل ما لديها من قوه ،
قمنا منفزعين من مكاننا و صعدنا الى اﻻعلى لنجدها ملقيه على السرير و هى تصرخ و وجهها محمر و تتصبب عرقا من كل جهه
صوفى:أنها تلد..أنها تلد..
دانا:أسكتى ايتها الغبيه ﻻ تصرخى صوفى كفى صراخها...ماذا نفعل ..ماذا نفعل...
صوفى :أفعلى شئ بسرعه و اﻻ ستلد هنا
دانا:يجب ان تذهب الى المشفى حاﻻ
صوفى:إذا خرجنا بها اﻻن ستفضحنا و يلتف الشارع كله حولنا بسبب صراخها و يبدأوا فى التقاط الصور و اﻻحاديث و انا لست بمزاج جيد اﻻن
دانا:ماذا سنفعل اﻻن أيتها الغبيه ستموت امامناااااا
قاطعنا اتصال مارك على هاتفى و كأنه اتصل نجده لى..
دانا:مارك ماارك الينور تلد
مارك:ماذا انتى ماذا تقولين
دانا:أقول لك الينور تللللد
أتصلو باﻻسعاف بسرعه و انا سآتى حاﻻ...
أغلقت معه الهاتف و اتصلت باﻻسعاف بسرعه ، و جلسنا بجانبها حتى تأتى اﻻسعاف
جاءت اﻻسعاف بعد دقائق ، و أخذوها و اركبوها السياره و نحن ركبنا سيارتنا و سرنا خلفها
صوفى:حسنا لماذا تبكين اﻻن دانا!
دانا:أنا خائفه عليهاا
بدأت صوفى فى الضحك بقهقهه و بصوت عالى
دانا:لماذا تضحكين ..
صوفى:انت تبكين ﻻنكى بعد شهر ستكونين مثلها
هههههههههههههههه ههههههههههه
دانا:صوفى اخرسى اﻻن..و حاولى ان تفوقى من الذى شربتيه
وصلنا الى المشفى بعد دقائق تقريبا ، انزلوها من سياره اﻻسعاف و دخلوها بها بسرعه الى غرفه العمليات..
جلسنا لمده نصف ساعه تقريبا و ﻻ توجد اى حركه او اى صوت و لم يخرج الطبيب حتى اﻻن
كنت جالسه انا و صوفى امام الغرفه و بدأت هى ايضا بالبكاء
دانا:أهى تتألم كثيرا..؟
صوفى:اعتقد ذلك..
احتضنتنى صوفى و نحن اﻻثنان نبكى بشده كاﻻطفال، و لكن قاطعنا صوت لوى..
لوى:ماذا حدث؟ هل حدث لها شئ
صوفى:ﻻ انها لم تخرج بعد
ليام:لماذا تبكون كالاطفال..
نظرت كل منا الى اﻻخرى ثم بدأت تبكى مره اخرى
صوفى:دانا تبكى ﻻنها خائفه ﻻنها سيحدث لها هذا ، و انا ابكى ﻻننى اصبت بصداع من بكاء دانا و صراخ الينور...
ليام:أنت ثمله صوفى ؟
صوفى:نعم اظن ذلك..لقد شربت زجاجتان فقط
ليام:تعالى معى يجب ان تفيقى قبل ان تخرح الينور
بمجرد ان رىنى زين و انا مازلت ابكى جلس بجانبى و اخذنى فى عناقه و هو يحاول تهدأتى
دانا:ﻻ تتركنى بمفردى ثانيا
زين:لن اتركك ابدا ايا كان ما يحدث
بعد دقائق عاد ليام و معه صوفى و يبدو انه غسب لها وجهها و احضر لها القهوه..
صوفى:و اﻻن صمتتى دانا حقا انتى كاﻻطفال لو كنت اعلم ل كنت اتصلت ب زين من وقتها لكى يأتى و يسكتك حقا اصبت بصداع منكما ، حسنا هى و تلد و من حقها ان تصرخ و لكن انتى..غبيه حمقاء
جلسنا جميعا ننتظر و لكن بعد دقائق سمعنا صوت صراخ الطفل ، نظرنا جميعا الى لوى الذى وقف فى صدمه مكانه و الدموع تمﻷ عيناه و بدأ الجميع فى احتضانه
-مبرووك لوى ، أصبحت اب
خرجت الممرضه من الغرفه و هى تقول لنا مبروك رزقتم ب ولد رائع
خرج بعدها الطبيب من الغرفه و قمنا جميعا اليه
لوى:كيف حالها اﻻن..؟
الطبيب:جيد جدا و الطفل ايضا حالته جيده ، لقد نقلناهم الى غرفه خاصه
قال الطبيب هذا ثم رحل ، و الممرضه ارشدتنا الى مكان غرفتها
دخلنا لنجدها مستلقيه على السرير و بجانبها الطفل
أقترب منها لوى ثم قبل جبينها...
لوى:ستصبحين بخير
أقترب من الطفل و حمله بين يداه و كان حقا رائعا..
دانا:ﻻ تحمله هكذا ايها المغفل..يجب ان تضع يدك فى ظهره و اﻻخرى على رأسه...أنت فى حياتك لم تحمل طفل قبل ذلك
صوفى:ماذا ستسمون الطفل
الينور:تشارلى..لقد اتفقنا انا و لوى على تشارلى
نايل:رائع
هارى:تشارلى توملنسون
.
.
.
.