#اقتباس
#رواية
#حدث_بالخطا
#سلسلة
#حينما_يتمرد_القدر
اوقف سيارته مضطرًا، فأمامه عدد من السيارات، فيبدو أن هناك كمينًا للشرطه، أنتظر دوره بصبر منتهي حتى تحركت السيارات التي أمامه واحدة يليها أخرى، ألى ان أتى دوره، تطلع به العسكري قائلًا:-
-الرخص لو سمحت
اومئ له يعطيه أياها، تطلع بها العسكري للحظات ثم أشاح وجه عنها، معطيه أياها وهو يتطلع بتلك الجالسه بجانبه قائلًا:-
- المدام!.
ما أن كاد أن يتحدث، حتى وجدها تندفع بالحديث قائلة:-
- لا انا مش المدام، بس حامل بأبنه وهربانه من عمو سليمان بابا أسر جوزي عشان عايزني اجهضه وهو لما شافني النهارده خدني معاه ومش عارفة وخدني فين!.
قالت ما قالته دفعه واحده، تمط شفتيها بنهاية الحديث
تصلب جسد أدم بصدمه مستنكرًا ما تفوهت به تلك البلوة التي وقعت على رأسه، يصك نواجذه بغضب جمّ والعسكري ينظر نحوهما ببلاهه، وما كادت ان تستطرد حديثها تروي له ، حتى وجدت يده تضغط على يديها بقوة وهو يتجه ببصره لها رامقًا أياها بغضب راغبًا بتحطيم رأسها وقص لسانها، وهو يمسح على رأسه مرجعًا خصلاته الفحميه بغيظ منها، بينما هي صمتت تمامًا، ينتابها الذعر من نظراته تلك، تطالعه ببراءه وعدم فهم لسبب غضبه الأن، لقد سأل العسكري وهي أجابته فقط!...
وهله هي ما مرت وعينيه مصوبه نحوها يرمقها بغيظ حتى تحدث العسكري، فجعله يشيح ببصره عنها مجبرًا وهو يستمع له يهتف قائلًا: -
- على جنب واركن العربية.
أنصاع للعسكري وأوقف السيارة على جانب الطريق وترجل منها، محاولة تسوية الأمر مع ضابط الكمين، الذي توجه نحوه العسكري يسرد له ما استمع اليه، ترجلت هي الأخرى من السيارة بضيق لا تستعب لما اوقفهما الأن، توجهت نحوه قائلة:-
- هو إحنا وقفنا ليه، أنا تعبانه وعايزة انام..
😂😂😂😂 هتجيب له جلطه وشلل رباعي، الله يكون في عونه منها، اللي راح حماده واللي جاي حمادة تاني خالص
هتحبوا آدم مع جود اكثر من آسر😂😂😂