«يُستَحسَنْ ألا أخبُركِ بما تفوهتِ به؛ حتى لا تدركِ كم آلمتيني! لا أريدُكِ أن تتعذبي أكثرْ!»
انسابت دموعي في تلكَ اللحظةِ لتنذرَ عن مقدارِ التوَّجُعِ الذي كاد أن يقضِ على كُلِ إنشٍ سليمٍ في روحِي!
«لكنني حينما كسرتُ العهدَ، كنتُ فقطْ غاضبةً مِنكَ عندما تشاجرنا في تلكَ الليلة كما لم نتشاجرْ مِنْ قَبل؛ فأنتَ لَمْ تحاول يومها أن تسمعُني يا ريّان! كُل ما كان يُشغِل ذهنكَ في ذلكَ اليوم هو..»
قال في سرعةٍ بنبرةٍ يشوبها الندمُ: «أعلمُ أنني أخطأتُ يومها بافتعال شجارٍ بينما كان من الممكن أن نتناقشَ في الأمرِ، لكن أرعبتني احتماليةُ فكرةِ أنكِ ترفضين الإنجاب لأنكِ لا تحبينني أو تفكري في الابتعاد!! كنتُ غاضبًا ولم أستطع التفكير لأن هذه الفكرة قد سيطرت على ذهني يومها!»
YOU ARE READING
استثنائيٌ كَدِيسَمبِر✓
Romance«في الواقع.. أنتَ هديةُ كلِ عامٍ! » قصة بفصول قصيرة. جميع الحقوق محفوظة لي ككاتبة© #2ديسمبر 🏅 1#december🥇 2#married🥈 الغُلاف مِن تصميمِ المبدعةِ: Rahaf_Abdelaziz