٢٥

424 55 12
                                    

توجهّتُ إلى مكتب مديري ثم دلفتُ إليه بعدما أذن إليَّ بالدخول..

«صباح الخير»
قلتُها بهدوءٍ داعيةً أن تخرجَ بشكلٍ ثابتٍ ومتزنٍ.

«صباح الخير.. أرى أنكِ قد تحسنتِ»
قالها بعدما ألقى علىّ نظرةً ثم عاود مطالعة الملف الذي أمامه..

«إلى حد ما»
أومأتُ بسرعةٍ ويلُّحُ بداخلي شعورُ بالرغبةِ في العودة إلى المنزل ورمي كُلِ شئٍ بعرض الحائط!

«جيد.. فلدينا عملٌ كثيرٌ اليوم»

تنهد مسترسلًا وهو يفتح أحد الملفات:
«هناكَ عدة مقالاتٍ يجب أن تنهيها، وأكثر من لقاءٍ سيُجرى اليوم.. ستجري لقاءً مع فنان أمريكي ذو أصولٍ فرنسيةٍ، كما أن... »

ولم أنتبه لباقي حديثه؛ إثر ذلكَ القلق الذي يتسرب لقلبي لسببٍ لا أعلمْه!

استثنائيٌ كَدِيسَمبِر✓Where stories live. Discover now