٢٤

411 57 11
                                    

أول يومٍ لعودتي للعمل..
مشاعري متخبطةٌ حد التشتت، لا أعلم بالتحديد ماهية إحساسي الآن، لكن كل ما أدركُه أن الشعور المُسّيطِر هو الخوف..
مما أو لِم؟ لا أعلم!
لكن يُهيّمِن الخوفُ على حواسي، وكأنني مُقبِلةٌ على قرارٍ مصيريٍ أو شئٍ مِن هَذا القَبيلِ!

بضع خطوات بعد دخولي كانت كافية؛ لتلّتَفَ جميع الوجوهِ نحوّي، تسببوا في أن يروادني شعورٌ أنهم في معرضٍ لكائناتٍ نادرةِ الوجودِ!

توجهّت نحوي إحدى زميلاتي بابتسامةٍ عريضةٍ وبنبرةٍ حنونةٍ:
«حمدًا لله على سلامتكِ إلينور، لَقّد أخبرنا المديرُ بأمرِ مرضكِ.. أخيرًا قَدْ عُدتِ إليّنَا
لقد صدق الجميع خُدعةَ مرضي التي شفعت لي أمر إجازتي لشهرٍ.. !

استثنائيٌ كَدِيسَمبِر✓Où les histoires vivent. Découvrez maintenant