١١

510 61 24
                                    

«إلينور! عزيزتي.. يجب عليكِ ألا تُوقِفي حياتكِ بذلكَ الشكل! سيعود نعم.. حينما يدركُ أنه تسرّع، لكن انظري إلى نفسكِ.. تبدين كالفراشة التي قصوا أجنحتها!»

ارتجف صوتي وهربت دمعةٌ من عيناي اللتان قاربا أن يجفا من فرط دموعي التي تفيض؛ كي تنمَ على ما أشعرُ به وليت تلكَ الدموع حقًا تخلصُني مما يحدث:
«ليس الأمر بيدي.. »

ثم تهدج صوتي أكثرَ وانتقلت الرجفة إلى جسدي بالكامل: «أقسمُ أنه ليس بيدي.. إيڤ! أنا أنهارُ حقًا.. أشعرُ بخلايا قلبي تتآكل إثر ألمِه، أنا... »

استثنائيٌ كَدِيسَمبِر✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن