𝐑𝐢𝐜𝐡𝐚𝐫𝐝..𝐌𝐲 𝐝𝐞𝐚𝐫

Kink : Iv

في اليوم التالي عدنا للتمرن ، بشكل بسيط وتمرين من فترة واحده فحسب .
ثم خرج لُو ليركض في الأصيل ، وتبعته ..دون أن أدري
أردت فقط أن اراقبه بعيناي أينما يذهب ، كان غيابه عن عيناي يعني أن اتوقف عن التفكير في وسامته وذكائه وجاذبيته وأناقته ورقصه المبهر والمثير ومهارته في عزف البيانو وروحه المرحه ، وأن أفكر في حقيقة أنه مرتبط .
مرتبط .
هي الكلمة التي قالها لُو وأبكتني حينما كنت ثملاً ، وعذبتني حينما كنت واعياً . مرتبط بالفرنسي .
مرتبط .
إي ليس هنالك وجود لي في حياته .
إلا في حالة قتلت الفرنسي وأخفيت جريمتي ثم بدأت بدايةً جديده معه .

أبطأ لو من سرعته فصرنا نجري جنباً الى جنب .. ثم تعثر ووقع على الارض وصاح متألما ، هرعت نحوه وساعدته على النهوض وسألته ما إن كان بخير لكن جبينه كان ينزف من جرح سببه سقوطه على حصاةٍ صغيره شقت جبينه الغالي
ضحك وقال " انا احمق كالعاده " انا بخير بخير "
- بخير ؟ انك تنزف يا لُو ! هيا لنذهب للعيادة هيا .
ثم ساعدته على الوقوف ومشينا عائدين نحو الفندق وانا اضغط على جرحه مستخدما كمّ قميصي لعدم تواجد منديل .

كانت العياده أشبه ما تكون بالعربات المتنقلة التي تطلب منك التبرع بالدم وتتوقف لأسبوع في كل مدينه ..تلك العربة الضخمه الخاصه بالتنقل والترحال ، فيها سرير ابيض في مساحة ضيقه والباقي أدوات طبيه مرتبه هنا وهناك تملأ المكان وهنالك ستارة تحجب السرير . أجلست لُو ثم طلب منه الطبيب مايك الاستلقاء .
ثم جفف الجرح وطهره وقال بأنه سيقطبه
الكلمة التي أرعبت لُو وجعلته يشد على يدي بكلتا يديه وهو يتوسل لي أن نهرب قبل أن يعود الطبيب مع ادوات التقطيب .  بيد أن الطبيب سمعه وقال بأن الامر غير مؤلم البته مما جعله يركن في مكانه ، وبقي ممسكاً بيدي . وجعلت أنظر في تينك اليدين الناعمتين اللطيفتين اللتان تولدان شعوراً غريباً عندي.. شعور برغبة في إلتهام يديه بالخواتم الكبيرة التي تلمع في اصابعه النحيله .