في المغرب و بالضبط في قصر عائلة العلمي نجد العائلة مجتمعة على طاولة الإفطار التي يترأسها الجد و على يمينه كريم وزوجته حنان و معتز وزوجته نور و فهد و جاد و سيف و على يساره أحمد و جودي و لمياء ابنة عم أحمد و ابنتها سرين و لينا و رنا و ريم أما بقية العائلة فسافروا لزيارة عائلة كريمة و رعد ذهب في مهمة.
الجد موجها كلامه لأبنائه: كيف العمل.
كريم: إنه على ما يرام و قد ربحنا الصفقة الأخيرة.
الجد: جيد لا أريد أن أجد أي تهاون في العمل.
معتز: لا تقلق والدي نحن نشرف على العمل شخصيا.
أحمد: والدي كنا نريد أن نقترح عليك العمل مع شركات البرق.
لينا بدهشة: أتقصد ملك اقتصاد أمريكا.
معتز بتعجب: نعم هو من أين تعرفيه.
رنا: لا يوجد أحد في هذا الوقت لا يعلم من هو البرق.
سيف: نعم والدي إنه غني عن التعريف لكن لحد الان لم يستطع أحد رؤيته واجتماعاته يحضرها مدير أعماله و حتى عندما يسافر لبلد ما تتكلف الاستخبارات شخصيا لحمايته و لكن لم يستطيعوا رؤيته لأنه دائما يرتدي قناعا.
الجد: أتقصد انه لا أحد يعلم هويته الحقيقية.
فهد: نعم جدي كما أنه يملك شركات في مجالات مختلفة و لديه أكبر المستشفيات في العالم و هو مالك مستشفى الماسة كما يقال ان عمره لا يتجاوز الثلاثين.
سرين بطمع: واو كل هذا يبدو أنه من عائلة غنية.
رنا: لا أعتقد أنه اعتمد على عائلته لا بد انه بمجهوده الشخصي.
سرين باستهزاء: هل انت حمقاء كيف يستطيع احد في مثل هذا العمر أن يقوم بكل هذا.
ريم بهدوء: العمر لا يدل على الخبرة فهناك من عمره 100 سنة و لا زال يتعلم و تجد هناك شاب يعلم ما لا يعلمه احد كما انني سمعت من قبل انه ذو ذكاء عالي.
الجد بفخر: هذه حفيدتي تفكيرك رائع و رأيي من رأيك و من رأيي فلتحاولوا عقد صفقة معه فهذا سيفيدنا كثيرا.
كريم: هذا ما سافعله.
معتز: على حسب معلوماتي يود بناء مستشفى جديد في المغرب و يريد أن ينضم له شريك.
الجد سليم: أريدكم أن تأخذوا هذه الصفقة.
احمد: ان شاء الله.
******************
في أمريكا في المقر الرئيسي لشركات البرق و بالضبط في مكتب في الطابق الأخير نجد شخصا يرتدي قناعا لا يظهر منه سوى العينين منغمسا في العمل و يركز على أدق التفاصيل فجأة يخرجها من انغماسها صوت دقات خفيفة على الباب فطلبت من الشخص الذي يدق الدخول.
أنت تقرأ
لقد عادت من أجل الانتقام
Actionعنوان الرواية : "لقد عادت من أجل الانتقام" تأليف : شيماء عبد الله رواية تتحدث عن فتاة تعرضت للخطف في صغرها الذي غيرها من فتاة لطيفة دائما مبتسمة إلى فتاة باردة و غامضة، حياتها مليئة بالأسرار. ابتعدت عن الجميع لسنو...