لوسيو :للأسف حولنا تسعين في المئة فقط من البضاعة.
وعد :يعني عشرة بالمئة هي نسبة المواد التي احترقت.
لوسيو :بالضبط.
تقدمت وعد من لوسيو بخطوات بطيئة و ما إن وصلت أمامه سددت له لكمة مفاجئة لكنه أسرع و تفاداها.
وعد بابتسامة :إحمد ربك أن ما فعلته أفاد الشركة و لم تحترق البضائع و إلا كنت سأتصرف بشكل آخر و الأن لدينا سفر غدا إلى روسيا.
لوسيو: حسنا سيدتي... تصبحون على جنة.
وعد :و أنت من أهلها.
أحمد :وعد أنت ستسافرين.
وعد :أجل و لكن ليس لأكثر من أسبوع... يجب أن يأتي ألفريدو للمغرب في أسرع وقت و في ذلك الوقت سأستطيع أن أتخلص منه و من الزعيم مرة واحدة و بعدها سأرتاح.
ماسة: أنا سأذهب معك.
وعد: لا يستطيع أحد أن يذهب معي لأنه سيثير شكوك الجميع و كل ما فعلته سأفشل في تحقيقه.
ماسة: و لكن عديني أن تعودي بسرعة.
وعد بابتسامة :أعدك... استأذن منكم الان يجب أن أرتاح لرحلة غد... تصبحون على جنة.
الجميع :و أنت من أهلها.
كانت وعد تصعد الدرج عندما أتاها اتصال هاتفي و أجابت و هي تكمل سيرها.
وعد ببرود :مساء الخير.
الرد: مساء الخير سيدتي لقد نفذت أوامرك و مانويل حصل على جميع المعلومات التي طلبت أن يحصل عليها.
وعد :جيد.
أغلقت وعد الخط و قالت :أقل من شهر و سينتهي كل شيء و أخيرا إقترب الموعد الذي لطالما انتظرته.
دخلت وعد لغرفتها و ارتدت بنطال و قميص واسعين و مريحين للنوم باللون الزهري ثم غطت في النوم.
في قصر الزعيم كان يقف في الحديقة يرتشف المشروب كما اعتاد فأتى عنده مانويل.
الزعيم: هل حصلت على جديد.
مانويل: أجل سيدي... الفاعل إسمه ألفريدو ريماس مالك مافيا الظلام.
الزعيم: هل علمت سبب عداوته مع وعد.
YOU ARE READING
لقد عادت من أجل الانتقام
Actionعنوان الرواية : "لقد عادت من أجل الانتقام" تأليف : شيماء عبد الله رواية تتحدث عن فتاة تعرضت للخطف في صغرها الذي غيرها من فتاة لطيفة دائما مبتسمة إلى فتاة باردة و غامضة، حياتها مليئة بالأسرار. ابتعدت عن الجميع لسنو...