🌹 الفصل الثامن عشر 🌹

7.9K 293 15
                                    

أشرقت الشمس تعلن عن يوم جديد و أحداث جديدة. تسللت أشعتها لقاطني المزرعة فأيقضت جميع من فيها ثم اجتمعوا على طاولة الإفطار في جو لطيف يسوده المرح من طرف مراد و ريم و استفزاز سميرة و نعمة لوعد دون فائدة ثم اجتمعوا في الحديقة و جلسوا يتناولون قهوتهم.

ريم بغير رضا: اااوووف هذا لا يصح.

لينا بعدم فهم : ما بك يا فتاة.

أشارت ريم لمريم و سارة قائلة: انتما وعدتماني أن تأخدوني للبحيرة اليوم لكن لم تنفذا الوعد بعد.

سارة بابتسامة : إذا أردت هيا بنا الأن.

ريم بحماس :هيه... تحيا سارة... تحيا سارة.

ضحك عليها الجميع ثم قال زين: من يريد أن يذهب أيضا.

أراد جميع الشباب الذهاب بينما رفض الكبار و فضلوا البقاء جالسين مكانهم و الاستمتاع بالطبيعة الخضراء فجأة صدح رنين هاتف وعد.

وعد للشباب : اذهبوا أنتم و أنا سألحق بكم بعد قليل.

رعد : نستطيع أن ننتظر حتى تنهي المكالمة.

وعد: هذه المكالمة تخص العمل لدى ستطول قليلا فمن الأحسن أن تذهبوا.

وافق رعد أن يذهبوا هم ثم تلحق بهم وعد رغم رفضه الداخلي لكنه قرر أن لا يضغط عليها لدى ذهب مع الشباب.

وعد ببرود :أجل يا ستيف.

ستيف: مرحبا يا برق يوجد مشكلة في الشركة.

وعد: ما هي المشكلة.

ستيف: هناك أحد يحاول اختراق نظام أمن الشركة.

وعد بتساؤل: اي نظام الأساسي ام الفرعي.

ستيف: النظام الفرعي.

وعد: قوموا بتغيير أماكن الملفات بطريقة مبعثرة لتشتيته و أنا سأتكلف بالباقي.

ستيف: اوامرك يا برق.

وعد: يبدو أن هناك من يريد اللعب معي فلنبدأ إذن.

كانت وعد على وشك دخول المنزل عندما لمحتها الجدة و نادت عليها.

وعد :أجل جدتي.

كريمة بتعجب: ألم تذهبي مع الشباب.

وعد؛ كنت سأذهب و لكن أتاني اتصال من الشركة ليذكروني بإرسال بريد إلكتروني نسيت إرساله بالأمس.

لقد عادت من أجل الانتقام Where stories live. Discover now