🌹الفصل الخامس والعشرين 🌹

6.4K 245 10
                                    

نظر لها جاد بغموض لثواني ثم قال شيئا صدمها و جعلها تفتح عينيها على وسعيها.

جاد: سرين هل تقبلين الزواج بي.

سرين بصدمة :ما... ماذا... جاد أأنت واعي لكلامك... أنا أقول لك والدتي تهددني بك... و أنت ماذا تقول... تسألني هل أقبل الزواج بك.

جاد بثقة: أنا واثق أنها لن تستطيع فعل شيء... حتى لو حاولت فعل شيء لا يهمني... المهم الآن رأيك... و كوني واثقة أنني حبي لك يجعلني أحارب العالم بأكمله ليس والدتك فقط...ها ما رأيك الان.

نظر لها جاد بتوتر و ترقب أما هي فكانت نظراتها غامضة بالنسبة له كما أنها ظلت تتأمله دون كلام حتى قالت: أحبك.

تخشب جيد جاد من الصدمة و نظر لها بعدم تصديق فوجد لمعة الحب في عينيها لأول مرة يراها و ابتسامة صافية نمت على شفتيها فقال بتلعثم: أنت.. قلت... اعيديها رجاءا... أنا لا أصدق.

سرين بابتسامة واسعة :أعشقك.

حملها جاد و استدار بها و هو يضحك بصوت مكتوم بعد أن وضعت سرين يدها على فمه قائلة: اهدأ جاد ستوقظ الجميع.

جاد بابتسامة : ماذا أفعل أنا سعيد جدا.... أنا أتوق للحظة التي تصبحين فيها زوجتي و تنامي في حضني وقتها لن أدعك تبتعدين عنه.

خجلت سرين من حديثه و أسرعت للداخل تاركة جاد يضحك عليها و لم يلاحظوا من يتابعهم منذ البداية و قال: أتمنى لكم السعادة... يا رب احميهم و احفظهم لبعضهم.

رن هاتف جاد برقم دولي فأجاب قائلا : السلام عليكم.

المتصل: و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.

جاد: كيف حالك وعد.

وعد :بخير الحمد لله و أنت.

جاد: بخير.

وعد :مبروك.

جاد بترقب: على ماذا.

وعد :امممم ربما على اعتراف سرين بحبها... أو قبولها للزواج.... أو لنقل الاثنان معا.

جاد بدهشة :كيف... كيف علمت.

وعد ببرود : الجدران لها أذان.

جاد: يا لك من محتالة تعرفين كل شيء في نفس وقت وقوعه.

وعد :إنه عصر السرعة... الأخبار تصل أسرع من الضوء.

جاد: أنت محقة... و على أي شكرا لك على المباركة.

وعد :هذا واجبي.... استودعك الله الآن... بلغ تحياتي للعائلة.

لقد عادت من أجل الانتقام Where stories live. Discover now