أشرقت الشمس و نشرت أشعتها على أنحاء القصر و دقت الساعة الحادية عشر و بدأ سكان القصر في الإستيقاظ بعد أن نالوا قسطا من الراحة من كثرة التعب الذي شعروا به في الأيام الماضية بسبب تحضيرات الزفاف. اجتمع أفراد العائلة على طاولة الأكل إلا من وعد و رعد.
حسن: أين وعد و رعد.
نسرين :ربما لم يستيقظوا بعد فهم أكثر الأشخاص الذين تعبوا في التحضيرات.
سليم: جنة اذهبي و أيقظي رعد و....
رعد :لا داعي ليوقظني احد انا استيقظت.
قبل رعد جبين الكبار و جلس في مقعده و فجأة التفت الجميع نحو وعد التي تنزل الدرج و تتحدث في الهاتف و كانت ترتدي بنطالا أبيض و سترة بيضاء و قميص زهري و حذاء بنفس لون القميص.
وعد بجدية :حسنا.... ساعة و أكون في الشركة.... سأحل المشكل لا تقلق... في أية ساعة الاجتماع... حسنا انا من سأحضره...وداعا.
قبلت وعد يد و جبين الكبار و قالت بابتسامة :صباح الخير.
الجميع :صباح الخير.
جودي بحنان :هل ارتحت حبيبتي.
وعد: أجل.
مراد بمرح :تبدين أنيقة أأنت ذاهبة لموعد غرامي أم ماذا.
وعد بابتسامة :لا كل ما في الأمر أنني سأذهب للشركة.
جاك و جون: ماذا....ستذهبين للشركة.
وعد :أجل فإجازتي إنتهت و حان وقت العمل.
أنهى الجميع إفطاره ثم اتجه كل واحد لعمله. وصلت وعد للشركة الخاصة بها و صفت سيارتها في المكان المخصص لها ثم اتجهت جهة باب جانبي و فتحته ثم دخلت و أغلقته و استقلت المصعد الموجود به و وضعت قناعها و صعدت للطابق الخاص بها و دخلت مكتبها بعد أن ألقت السلام على السكرتيرة و طلبت منها إحضار الملفات التي ستعمل عليها. أثناء انغماس وعد في مراجعة الملفات صدح رنين الهاتف فوجدته لوسيو.
أنت تقرأ
لقد عادت من أجل الانتقام
Actionعنوان الرواية : "لقد عادت من أجل الانتقام" تأليف : شيماء عبد الله رواية تتحدث عن فتاة تعرضت للخطف في صغرها الذي غيرها من فتاة لطيفة دائما مبتسمة إلى فتاة باردة و غامضة، حياتها مليئة بالأسرار. ابتعدت عن الجميع لسنو...