الفصل التاسع و الأربعين و الأخير 2

7.6K 242 39
                                    

💗الجزء الثاني💗

وعد: ورم في الرحم.

رعد بصدمة :ماذا ورم...هذا ليس صحيح.. هذه مزحة من أليس كذلك.. أنت لا تعانين من أي مرض ..بالتأكيد أنت بخير...أجيبيني يا وعد هل أنت حقا مريضة.

صرخ رعد في جملته الأخيرة قائلة بحزن: أنا أيضا إنصدمت مثلك بالأمس و لكنها الحقيقة...أنا أعاني من ورم في الرحم.

رعد: ولكن كيف و متى علمت بهذا و لم تخبريني.

وعد بألم: بالأمس تعرضت لنزيف أثناء توجهي للشركة و حاولت جاهدة أن لا أفقد الوعي أثناء السياقة حتى وصلت للمستشفى و غبت عن الوعي لأستيقظ و أجد نفسي في غرفة في المستشفى و توجد ممرضة بجانبي.

فلاش باك

بدأت وعد تستعيد وعيها لتجد نفسها في غرفة في المستشفى و تحدث الممرضة قائلة: أخيرا إستيقظت سيدتي.

وعد بخفوت: ماذا حدث.

الممرضة: وصلت قبل ساعتين للمستشفى و غبت عن الوعي و كنت تنزفين.

وعد: أين الطبيب المكلف بحالتي.

الممرضة: سأناديه فورا.

غادرت الممرضة لتنادي الطبيب بينما وعد شعرت بخوف غريب يتملكها، لا تعلم مصدره ليوقظها من شرودها صوت طرقات على الباب يليها دخول الطبيب.

الطبيب: السلام عليكم.

وعد: و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.

الطبيب: كيف تشعرين الأن.

وعد: أشعر بجسمي مرتخي و رأسي يؤلمني.

الطبيب: هذا طبيعي بسبب النزيف الذي تعرضت له.

وعد: و ما سبب هذا النزيف.

الطبيب بعملية :حسب فحصي الأولي تبين أنه قد تكوني مصابة بورم في الرحم لكن لم نتأكد من شيء بعد و التحاليل هي من ستتبث ذلك.

وعد بصدمة: ورم.. مستحيل.

الطبيب: للأسف هذا إحتمال وارد و لكن ربما يكون شكي خاطئ لدى سننتظر نتيجة التحاليل و بعدها نحكم.

وعد ببرود :متى سأخرج.

الطبيب: يمكنك الخروج حالا لكن سأكتب لك أولا دواءا تتناوليه عندما تشعري بألم في بطنك حتى تخرج نتائج التحاليل.

خرجت وعد بعد نصف ساعة، بعد أن أرسلت ممرضة إشترت لها ملابس أخرى، و إستقلت سيارتها لكنها لم تتحرك، و أعادت رأسها للخلف، تشعر بنفسها ضائعة و الألم يغزو قلبها.

لقد عادت من أجل الانتقام Where stories live. Discover now