🌹الفصل الثالث و الأربعين 🌹

5.6K 253 31
                                    

فتح زين عينيه و قال: ألن تجعلني أرتاح قليلا.. لا تنسى لقد ضربت بالنار.

فهد: لو لم أكن أعلم أن هذه مجرد تمثيلية كنت سأصدق ما حدث... كنت ممثلا بارعا.

حول رعد عينيه ناحية تلك الطبيبة التي تقف متكأة على الباب و قال :من أنت.

الطبيبة :أنت تعلم جيدا من أكون.

رعد: كنت أنتظر أن تأتي في أي لحظة لكن لم أكن أعلم أنك سبقتنا.

نزعت تلك الطبيبة الكمامة و أزالت العدسات فظهر وجهها الحقيقي فقال سيف: وعد متى أصبحت طبيبة.

وعد :هذا مجرد تمثيل.

زين بابتسامة :شكرا يا وعد لولاك لربما كنت ميتا الأن.

وعد :أنت أخي يا غبي و أفديك بعمري... أستأذن منكم الأن يجب أن أذهب لوسيو سيأتي بعد قليل و يخرجكم دون أن يراكم أحد.

زين: و أنت ألن تذهبي للقصر.

وعد :لدي عمل لأقوم به.. إلى اللقاء.

ارتدت وعد العدسات و الكمامة ثم خرجت من الغرفة، و اتجهت لإحدى الغرف و غيرت ملابسها ثم خرجت من المستشفى بعد أن تنكرت.

في القصر كانت العائلة مجتمعة في الحديقة يتسامرون، و ينتظرون عودة الشباب الذين تأخروا عندما أوقعت سارة هاتفها و ارتسمت الصدمة على وجهها.

مريم: سارة هل أنت بخير.

سارة بصدمة :أخي.

مريم بخوف :سارة ما به زين... أجبيني.

سارة ببكاء :أخي في المستشفى... لقد ضربه أحد بالرصاص في قلبه.

شهق الجميع بصدمة و بدأت مريم بالبكاء بشدة و الجميع يحاولون تهدئتها. رأى مارك حالتهم عندما كان قادما ليتحدث معهم فجرى نحوهم و قال: ما بكم.

ريان: هل صحيح أن زين في المستشفى.

مارك: أجل و لكن لا تقلقوا هو بخير.

مريم :أنا أريد أن أذهب لهم الأن... أريد رؤية زين.

مارك: أقسم لك سيدتي أنه بخير و لم يصاب كان هذا مجرد تمثيلية.

نظر له الجميع بتركيز و قال سليم :ما الذي تقوله.

مارك :السيد زين كان سيقتل بالفعل لكن السيدة وعد علمت كل شيء قبل أن يحدث و أمرته بإرتداء سترة الوقاية من الرصاص هذا كل ما أعلمه و الشباب أتيين في الطريق و سيشرحون لكم كل شيء.

لقد عادت من أجل الانتقام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن