#قريبا_ستفرج
#شيماء_عبد_الله
#اقتباسنظرت لأمل التي استغربت حينما رأتها تضحك، فعاد بخطوات صغيرة للخلف حينما أشارت لها إيمان قائلة :أنت، أجل أنت.. أنت من حرمتني من شعري، أنت السبب.
بدأت تلتفت إيمان تبحث عن شيئا، فلمحت المشط لتحمله وتوجهه لأمل التي لم تتوقع الضربة التي تلقاها في كتفها، وصرخت من الألم.
بدأت إيمان تبكي وتضحك في الوقت ذاته قائلة :أنت السبب في كل شيء، بسببك لم أستطع الحفاظ على وصية جدي، حسبي الله ونعم الوكيل.
دخلت إيمان في حالة هستيرية صعبة، وأي شيء وجدته أمامها ترميه وتصرخ، وفي نفس الوقت وصل عبد الرحمن ومراد اللذان أسرعوا ليعلموا ماذا يحدث، ووجدوها في تلك الحالة، وأمل جالسة في أحد جوانب الغرفة وتحاول حماية نفسها، فاتجه مراد ناحية إيمان وصفعها كي تتوقف عن أفعالها، لكنه زاد الطين بلة حيث أصبحت تضربه مقابل كل ضربة تلقتها منه، إلى أن لكمها في عينها ووقعت أرضا وجرحت في جبهتها.
قامت مرة أخرى تنظر لهم جميعا، خاصة والدها الذي بدأ في الصراخ قائلا: هل جننت، ما الذي كنت تفعلينه، ألم يتبقى لديك عقل أم ماذا.
أمل :عبد الرحمن جد حلا لابنتك، لقد وجدتها تقطع شعرها وتتحدث مع نفسها بكلام غريب، وقامت أيضا بضربي.
ضحكت إيمان بطريقة جعلت الرعب يتسلل لقلوبهم، ثم قالت: أنتم جميعا متشابهين، كلكم حقيرين.. أنت كاذبة، وأنت يا أخي العزيز تجري وراء ذلك السم مثل كلب وتريد أن أعطيك أنا النقود، وأنت يا أبي، يا سندي في الحياة، أو لنقل..
كان ينظر لها عبد الرحمن مرتعبا، وخائف أن تتحدث عن تحرشه بها، إلا أنها غابت عن الوعي قبل أن تكمل حديثها، وتنفسها كان ضعيفا، فصرخت أمل قائلة :الفتاة تموت.
ستجدون الرواية في صفحتي، أتمنى أن تنال إعجابكم.
YOU ARE READING
لقد عادت من أجل الانتقام
Actionعنوان الرواية : "لقد عادت من أجل الانتقام" تأليف : شيماء عبد الله رواية تتحدث عن فتاة تعرضت للخطف في صغرها الذي غيرها من فتاة لطيفة دائما مبتسمة إلى فتاة باردة و غامضة، حياتها مليئة بالأسرار. ابتعدت عن الجميع لسنو...