🌹الفصل العشرون 🌹

7.4K 271 29
                                    

وعد :ماسة.

فتح جميع الحرس أعينهم على مصراعيها فإن كانت حقا ماسة الهدف فلن ترحم وعد الفاعل و ستري هذا القناص ثمن محاولة قتلها.

القناص: لم يخبرني باسمها.

أخرجت وعد هاتفها و أرته صورة ماسة قائلة: أهذه هي الفتاة.

القناص بتركيز: أجل.

بلع الجميع ريقهم أما وعد فأعطت هاتفها لمارك و نزعت سترتها و رمتها فالتقطها أحد الحرس قبل أن تقع ثم اتجهت نحو القناص و فكته و قالت :واجهني.

القناص بصدمة :هاا.

وعد ببرود : سنلعب و اعتبر هذه فرصة لك للنجاة إذا ربحت  أعدك سأتركك تذهب لكن إن فزت عليك التأكد أنني لن سأريك الجحيم.

نظر القناص لبنيتها الجسدية و اعتقد أنه سيتغلب عليها ففي الأخير هي فتاة فقال بابتسامة :و أنا موافق.

أعطت له وعد إشارة بأن يبدأ فسدد لها لكمة لكنها كانت الأسرع و تفادتها فغضب القناص بشدة و بدأ بتسديد الكلمات لها بشكل عشوائي لكن و في كل محاولة للكمها يفشل فملت وعد و قررت أخيرا أن تريه اللعب الحقيقي فسددت له لكمة على وجهه أردفته أرضا و إنكسرت بعض أسنانه. أمسكته وعد من ياقة قميصه فأجبر على الوقوف ثم بدأت بتسديد اللكمات له و كانت تحرص على ضربه في مناطق تسبب الألم لكن لا تقتل حتى يتعذب أكثر. بعد نصف ساعة قررت وعد أخيرا إنهاء تلك اللعبة فتركته يقع بعد أن أصبح مجرد قطعة لحم حمراء لا يقوى على التحرك.

وعد ببرود : لوس تكفل بتعقيم جروحه ثم خذه لمكاننا المعتاد و احرص أن لا يهرب مع أنني أشك في ذلك.

ارتدت وعد سترتها و أخذت هاتفها ثم خرجت و خلفها مارك و استقلوا سيارتهم مغادرين.

مارك: ماذا سنفعل الأن سيدتي.

وعد :أولا ناديني بإسمي فقط مفهوم.

مارك بابتسامة :مفهوم يا... احم وعد.

وعد :جيد الان أخبرني هل وجدت المكان الذي طلبته منك.

مارك بجدية : بحثت و وجدت مكانين بنفس المواصفات التي طلبتيها لدى أحضرت صورهما لتختاري بنفسك.

أخذت وعد الصور و أخذت تدقق فيها قليلا ثم قالت: أعجبني هذا المكان أكثر سنذهب له الأن.

ذهبت وعد للمكان الذي أعجبها و بعد وصولها بقليل وصل بعض رجالها فأعطتهم التعليمات لينفذوا ما ترغب به ثم تركتهم بعد أن تأكدت أنهم فهموا طلباتها و غادرت متجهة نحو الشركة الخاصة بها.

لقد عادت من أجل الانتقام Where stories live. Discover now