النهايه الجزء الثانى

4.5K 123 21
                                    

كريم : بدون لف ودوران ازاى اختى قدرت تخليكوا تنفذوا كل كلمه تقولها
معتز ينظر للأرض ثم إلى نهله التى تومئ رأسها تشجعه ليقول ما ارقهم كثيرا
معتز : هقولك كل حاجه
ينظر محمد وكريم لمعتز ونهله ليخفض معتز رأسه ويبداء فى السرد
معتز : من حوالى ٨ سنين كنت لسه فى الجامعه وكنت اتعرفت على شله منهم وسام السعدى ابن رزق السعدى
محمد : صاحب شركات الحديد
معتز : أيوة دخلت معاهم فى دايرتهم سهر وبنات چست فور فن زى ما بيقولوا وفى يوم عزمنى على حفله عيد ميلادة وكان اتعرف على نهله وعزمها على عيد ميلادة هى كمان وأصرت نهله يوميها تيجى معايا كانت عاوزة تشوف الحفلات دى شكلها ايه وتحت إصرارها وافقت وياريتنى ما وافقت
كريم : ليه ايه إلى حصل
معتز بكل الم
معتز : البيه اتفق مع باقى الشله على مقلب وحط لينا فى العصير حبوب هلوسه انا ونهله
كانت الكلمات تخرج من فمه كأنها تنزع روحه ليخفض رأسه أرضا شاعرا بالخذلان
معتز : البيه صور نهله وهى بترقص وكلها حواليها بيسقفوا وانا انا كنت بطبل لها ڤيديو مهين كنا فى مزرعتهم ونمنا وصحينا مش فاكرين حاجه بس بعد مدة ورانى الڤيديو واتخانقت معاه وضربته وكنت هموته بعدها جه ليا واعتذر وإدانى الشريط وقطعت علاقتى بيهم كلهم
كانت نهله تعلو شهقاتها حزنا على حالها هى واهلها
محمد : وعلاقه ريم ايه بكل دة
نهله : كنا بنجهز نفسنا علشان سفرنا لأمريكا وكنا عارفين أن كريم ونجلا هيتجوزا علشان كدة ماما وبابا كانوا مأجلين سفرنا لحد الفرح بس لقيت ريم جت ليا وكنت  قاعدة لوحدى
فلاش باك
ريم : هاى نهله ازيك
نهله : ازيك يا ريم
ريم : يعنى محدش بيشوفك ولا بتخرجى زى زمان خير
نهله : ابدا مشغوله فى تحضيرات السفر
ريم : السفر ولا وسام السعدى
تنتفض نهله عند سماع اسمه
نهله : مين
ريم : انتى سمعتينى كويس واظن انتى عارفه هو عمل ايه
نهله بكل توتر وخوف
نهله : عمل ايه انتى تقصدى ايه بكلامك دى
تخرج ريم من حقيبتها فلاشه و تعطيها لنهله تشغلها لتجد الڤيديو الملعون يشحب وجه نهله وترتجف لتربت ريم علي كتفها لتردف قائله
ريم : متخافيش يا نهله انتى بنت خالتى وسرك سرى
تبكى نهله بشدة لتقول من بين شهقاتها
نهله : الڤيديو دى غصب عنى كانوا مدينى حبوب هلوسه هى إلى عملت فيا كدة
ريم : انا عارفه والله ومصدقاكى
نهله : طب انتى هتعملى ايه بالڤيديو دى
ريم وابتسامه ترتسم على وجهها
ريم : الڤيديو فى الحفظ والصون لو
نهله : لو ايه
ريم : لو انتى ومعتز ساعدتونى اخلص من نجلا وأبعدها عن كريم لازم كريم يسيبها وميتجوزوش
نهله : طب انا ومعتز نعمل ايه
ريم : هقولكم بس كلمى معتز خليه يجى ونتفق
باك
معتز : وفعلا قبلناها ونفذنا إلى قالت لينا عليه مقابل أنها تدينا الڤيديو وبعد كدة كنت هبعت لك جواب اشرح لك فيه كل حاجه بس اتريها كانت عامله حسابها الڤيديو لسه معاها ورجعنا من امريكا بتهديد منها انت متعرفش يا كريم احنا بنتعذب ازاى من يوم الى حصل بس غصب عننا
محمد : ومقلتش ليه يا ابنى كنا ساعدناك
معتز : كنت اقولك ايه انى كنت مستهتر لدرجه انى مرعتش اختى البنت واخدتها معايا عند شله فاسدة وكانت النتيجه إلى حصل مكنتش اقدر اعمل حاجه غير أن الفضيحه دى كانت لازم تستخبى كان بيعدى عليا اوقات ببقى كان نفسى اصرخ من كتر الالم إلى جوايا بس إلى كان منعنى هو سمعه اختى غصب عنى غصب عنى
كريم : طب الڤيديو دى ازاى وصل لريم وكمان مرجعتش ليه لوسام
يضحك معتز الما
معتز : اول ما كلمتنى جريت عليه البيه سافر المانيا يكمل دراسته ومعرفتش اوصل له وحاولت كتير مع ريم لكن أصرت
محمد : معقوله كل دى يطلع من ريم ليه
كريم : دى إلى لازم يا بابا نعرفه
وينظر لمعتز ويشعر بمأساته فهو أراد الحفاظ على سمعه أخته التى شارك بدون قصد فى اهدارها نتيجه عبث بعض الشباب السئ الذين لم يراعوا اى قيمه وكان ما أرادوة هو اللهو لا غير
يتنهد كريم وهو يقول
كريم : غلطك يا معتز انك مجتش ليا وسبت كل حد يبيع ويشترى فيك  كنت عرفت انا اخلصها بدون شوشرة ومتنساش انها بنت خالتى يعنى زى ريم واى شئ يمسها يمسنى 
معتز : مفكرتش عجزت والى عجزنى اكتر دموع نهله وحزنها إلى جواها ولما سافرنا امريكا قلنا هنرتاح لكن بعد موت جدنا ريم اتجننت ورجعت تهددنا تانى وبالاخص نهله مرتبطه  وشبه مخطوبه ومستنى بابا يرجع وهيرجع معاه يتمم جوازة منها
كريم : اطمن يا معتز الموضوع دى هيخلص من جذورة بابا
محمد : أيوة يا كريم
كريم : عاوز ميعاد مع رزق السعدى فى اقرب فرصه
محمد : اعتبروا حصل وانا هجى معاك
معتز : هتعمل ايه يا كريم
كريم : كل خير
عند رزق السعدى
كان محمد يجلس معه كريم ومعتز وإمامهم رزق وقد قص محمد كل شئ حدث من ولدة وكانوا ينتظروا وسام ليدخل شاب وسيم يرتدى نظارة طبيه
وسام : خير يا بابا طلبتنى
ينظر ليجد معتز ليتقدم له
وسام : معتز مش ممكن ازيك يا راجل عامل ايه
يضربه معتز ويمسكه كريم لينهض وسام من على الأرض وهو يضع يده على مكان الضربه
وسام : فيه ايه
رزق : انت يا زفت صورت اخت معتز فى المزرعه
وسام : أيوة وندمت على الى حصل واديته الڤيديو إلى عندى
كريم :لا كان فيه نسخه تانيه ووصلت لاختى ريم ممكن نعرف وصلت ازاى
وسام : أيوة لما بابا قرر انى اسافر ألمانيا كنت بوضب حاجتى لقيت نسخه تانيه منه ورحت بيت معتز وكنت مستعجل ملقتش لا نهله ولا معتز بس عارف ان ريم بنت خالتهم وصاحبتهم اديتها الڤيديو فى ظرف مقفول وقلت ليها دى حاجه تخص معتز واكدت عليها انها تديها له
محمد : للاسف موصلتش لمعتز وكانت النتيجه مصايب كبيرة
وسام : انا مكنتش اعرف أن دى كله هيحصل
رزق : عرفت يا بيه أن الاستهتار بسمعه الناس بيوصل لفين
لينظر لهم ويكمل
رزق : انا بعتذر عن تصرفات ابنى الطايشه ومستعد للتعويض
كريم : احنا مش عاوزين غير حاجه واحدة فيه نسخ تانيه
وسام : لا والله مفيش غير دول
كريم : لو ظهر الڤيديو دى تانى متلومش غير نفسك
يتركهما وكان رزق غاضب بشدة من ولدة
بعد عده ايام خرج كريم وذهب إلى الطبيب المتابع لشقيقته
كريم : ممكن اعرف حالتها ايه لو سمحت
الطبيب : اخت حضرتك بتعانى نوع من الشيزوفرنيا بيخليها تتخيل حاجات مش موجودة زى عداوة ما بينها وبين حد تانى وبعض التصرفات بتغذى المشاعر السلبيه دى وبتزودها وممكن توصل بدون علاج للانتحار أو أنها تأذى الشخص إلى متخيله أنه عدوها
كريم : ودى له علاج
الطبيب : المرض النفسى زى اى مرض له علاج طبعا والأهم علاج لاعراضه وبصراحه كويس انها جت فى المرحله دى
كريم : بس هى فعلا كانت عاوزة
الطبيب : تقتل مرات حضرتك بس الاهم أنها كانت عاوزة تقتل مشاعر الكرة إلى جواها لان دى إلى مخليها متألمه بشمهندس كريم اخت حضرتك لازم تدخل المصحه تتعالج هناك مش اقل من ٦ شهور بعد كدة تداوم على متابعه الطبيب النفسى مع العلاج الدوائي وبكدة نقدر نسيطر على الحاله وتعيش طبيعيه بعد كدة
كريم : ينفع ادخل لها
الطبيب : ينفع وياريت تقنعها بدخول المصحه لازم يكون عندها إرادة وعزيمة علشان تتعالج بسرعه
كريم : هتكلم معاها وربنا يسهل
يدخل كريم إلى غرفه ريم يجدها تجلس على الفراش ضامه قدميها إليها وتهتز اهتزاز برتم معين للامام والخلف وهى تردد كلمه واحدة
ريم : قتلته قتلته
يقترب كريم منها بخطوات بطيئه ينادى عليها علها تنتبه له
كريم : ريم ريم
تنتبه لصوته وتنظر له وهى عاقدة حاجبيها بدهشه تقول
ريم : كريم انت روح كريم جاى تنتقم منى علشان قتلتك بس انا مش قصدى انا كنت عاوزة ابعد نجلا علشان نعيش انا وانت كويس مكنش قصدى مكنش قصدى
كريم : ريم يا حبيبتى انا ممتش انا لسه عايش
ريم تهز رأسها نافيه
ريم : لا لا انا ضربتك بالرصاص والدم غرقك انا شفتك
كريم : أيوة يا حبيبتى بس ممتش الدكاترة خرجوا الرصاصه وبقيت كويس حتى بصى المسينى وانتى تتاكدى
تمد ريم يدها لصدرة موضع الرصاصه لنتأكد أنه حى لتبتسم بفرحه عارمه وبكاء شديد
ريم : انت عايش ممتش ممتش
كريم بحنيه شديدة
كريم : أيوة يا حبيبتى انا ممتش
ريم : كريم انا اسفه على كل الم سببته ليك مكنش قصدى انا مش عارفه بعمل كدة ليه
كريم : انا ممكن اسامحك وانسى كل حاجه مش كدة وبس دى حتى بابا وماما ونجلا كمان بس بشرط
ريم : هعمل اى حاجه المهم تسامحونى
كريم : حبيبتى لازم تفهمى أن الطلب دى علشان مصلحتك ريم انتى تعبانه ولازم تدخلى مصحه علشان تخفى
ريم بخوف
ريم : هو انا اتجننت يا كريم
يأخذها بين أحضانه ويربت على ظهرها بحنان
كريم : لا يا قلب كريم بعد
الشر عنك كل الحكايه اعصابك تعبانه مش اكتر هتروحى المصحه تستجمى دى عبارة عن شاليه صغير حواليه خضرة وفيه بسين كمان هيبقى معاكى ممرضه تتابع اكلك ودواكى واحنا هنزورك دائما لغايه ما تستريحى وتخفى وترجعى لحضننا من تانى بس هترجعى ريم البنوته الحلوة إلى دائما باخد بالى منها وبتحب الكل
ريم : وساعتها هتفسحنى وتجيب لى كل إلى نفسى فيه
كريم : كل إلى هتطلبيه يا قلبى
ريم : انا هروح المصحه يا كريم علشان انا تعبت من الى انا فيه ومستعدة اعمل اى حاجه بس ابقى كويسه ومأزيش حد
كريم : هتبقى كويسه يا حبيبتى واحنا جنبك مش هنسيبك
تخرج من أحضانه والدموع تغرق وجهها ليمسحهم كريم برقه ويحتضنها أكثر
بعد ست سنين
فى فيلا محمد الغنام تجلس نجلا مع كريم فى بهو الفيلا وكان يتغزل بها ممسكا ليدها
كريم : انا مش مصدق الجمال والحلاوة دى تبقى بتاعتى
نجلا : كريم وبعدين حد يدخل علينا يقول ايه
كريم : ما الى يقول يقول المهم انت يا قمر
نجلا : أكبر واعقل بقى عندك ولد وبنت ولسه إلى جاى فى السكه
يضع يدة على بطنها و يحركها بهدوء وهو مبتسم
كريم : هفضل اتغزل واعاكس فيكى حتى لو كان عندى ١٠٠ سنه
تضحك نجلا وفجاءة يسمعوا صراخ من الاعلى لينتفضا ناهضين من على مقعدهما ليجدا فلذا كبدهما يهبطان على الدرج بسرعه عاليه وريم خلفهم صائحه بصوت عالى
ريم : ماشى يا ولاد كريم مش هسيبكم المرة دى
يهرعا الصغيران إلى أحضان والدهما لتقف ريم امام كريم وهى تلهث
ريم : ابعد عن وشى يا كريم سبنى اربيهم
كريم : براحه بس يا ريم عملوا ايه تانى
ريم : عيالك دول ناقصين تربيه
نجلا : أهدى بس احكى لينا عملوا معاكى ايه
ريم : البهوات خلونى بكلم شريف خطيبى يقوموا يقولوا له اقفل احسن لك مش ناقصين صداع والمفعوصه دى تقوله انت بتاع كلام وبس الا ما شفنا منك إمارة ويقوموا يقفلوا اللاب فى وشه
كرم : انت عملتوا كدة
ايان : بصراحه قرفنا كل ما ندخل نلاقيها بتكلمه
ايمى : وكلام ايه يا بابى يحرك الحجر
كريم وهو مندهش من ابنته ذات الخمس سنين
كريم : ايه
يجذب كريم والدة من بنطاله لينزل إلى مستواة ليضع يدة على كتف والدة
ايان : بصراحه احنا سكتنا كتير قلنا يمكن يخلى عندة دم لكن بصراحه مفيش فايدة علشان كدة قررنا ندخل أة دى عمتى يعنى سمعتنا يا كوتش
كريم وعينه توسعت من الصدمه
كريم : كوتش مشاء الله مين دول
نجلا : ولادنا يا حبيبى
ايمى : شوف بنقول ايه يقول ايه فتح عينك يا برنس على اختك شويه خطيبها بيقول لها أنا بعد الأيام والساعات لغايه ما تبقى فى حضنى يا قلبى شفت الفشر قال ايه بيعدهم قال
ايان : حاولت اوعى اختك واقولها دى كلام فكسان وبيضحك بيه على عقلك مبتسمعش كلامى
ريم بغيظ
ريم : وانتوا مالكم خطيبى وكاتب كتابى وهنتجوز بعد اسبوع انتوا مالكم
يقترب منها ايان ليقول بصوت هامس لها
ايان : علشان يعمل فيها اسد ويزعقلى علشان الشيكولاته إلى كلتها بصى إلى جاى بقى خليه يشرب
لتصعق ريم من كلام ايان
ايان : ولعلمك فى حاجات تانيه بس مش عاوزين نتكلم
نجلا : ولد بس بقى
ايمى : سبيه يا ماما خلاص الواحد مبقاش طايق
كريم : طايق ايه يا خاله بمبه
ايان : عارف البيه الدكتور المحترم بياخدها فى الجنينه ويقعدوا فيها ليه
كريم : ليه
ايان : أصله بياخدها ورا الشجرة الكبيرة وبي
لتصرخ ريم
ريم : ايان
لتقترب منه وعلى وجهها ابتسامه واسعه متصنعه
ريم : تعال يا حبيبى كل من الشيكولاته إلى اونكل شريف جيبها مخصوص علشانك
ايان : دلوقتى علشانى
لتنزل ريم إلى مستواه وتهمس بأذنه
ريم : إلى انت تعوزة يا حبيبى بس استر على عمتك
ايمى : خلاص يا ايان صعبت عليا بس خلى بالك هتدفعى كتير
ريم : ادفع وامرى لله يا
ايان : ايه
ريم بكل غيظ
ريم : يا حبيبى
ايان : أيوة كدة وياريت تنبهى على البيه أنه فى ايدى ها فاهمه
ريم : فاهمه
تنهض ريم تحت نظرات نجلا وكريم المندهشين ليقترب ايان من والدة
ايان : على العموم يا والدى انت وراك رجاله واحنا لا يمكن نقبل بكدة ابدا
ايمى : خليك انت بس مع مزتك واطمن
ليمسكا يد عمتهم وهى تضحك وتهز رأسها يأسه من هذا الجيل تحت نظرات نجلا وكريم المصدومين ليتكلم كريم
كريم : طبعا ما هى آخرة إلى يقعد مع مايا وچوان ربنا ينتقم منهم كبروا العيال بدرى
بتضحك نجلا وفجاءة يستمعا لشجار اخر أتى من باب الڤيلا
تدخل مايا مسرعه وورأها چوان
چوان : انتى يا هانم استنى عندك هنا
تلتفت له مايا
مايا : ايه مكفكش إلى عملته فى الشركه جاى تكمل هنا
چوان : اتعدلى يا مايا بدل ما اعدلك
ينظر كريم لنجلا وهما يتابعان الثنائى
كريم : انا مش عارف عقلى كان فين لما شاركت المصايب دى
نجلا : كان معايا يا حبيبى
مايا : على العموم انا ليا كبير هو إلى هيرد عليك
لتتوجه إلى كريم وترتمى بأحضان نجلا وتبكى ليزفر كريم وينظر لچوان شزرا
كريم : مالك يا مايا فيه ايه تانى
مايا : يرضيك يا أبيه يزعق لى فى الشركه قدام كل الموظفين و العملاء
كريم بملل
كريم : وزعقت لها ليه يا زفت انت
چوان : بص على الهانم شوفها لأبسه ايه
كان هذا الحديث فى نزول ريم والتوأمان 
ينظر كريم لها
كريم : ماله بنطلون وبلوزة
چوان بكل عصبيه
چوان : ضيق يا كريم ضيق وانا منبه عليها متلبسش حاجه ضيقه مرة واتنين وعشرة اعمل ايه وهى مبتسمعش الكلام
مايا : تقوم تزعق لى
ليسمعا صوتا آتيا من الاسفل
ايمى : تؤتؤتؤ اخص عليك يا چو تزعق للبنيه وتخلى دمعتها على خدها كدة
چوان : اسكتى انتى يا ايمى خلاص هتجننى
ايان : ما انت إلى كل مرة تطلع تطلع وتنزل على مفيش علشان تحن بعد كدة
چوان : ابدا مش هيحصل المرة دى
ايمى : وانتى اتهدى شويه الراجل ممكن يجيب آخرة ويزهق منك
لتضحك نجلا وريم ويصعق كريم من اولادة لتنزل مايا إلى مستوى ايمى
مايا : طب اعمل ايه
ايمى : اتسهوكى كدة لغايه ما يحن وبعد  كدة خدى حقك فى البيت فاهمه
لتغمز لها ايمى
مايا : صح
لتتحرك مايا باتجاه چوان
مايا :اسفه يا بيبى مش هعمل كدة تانى
چوان : ماشى يا مايا لما نشوف اخرتها
ايان : اهلا حنيت البس
چوان : لا ما أنا بعد إلى عملته مش هتعمل كدة تانى
ايان : ابقى قابلنى
يجلس كريم بارهاق من هذا الصداع اليومى ليدخل امجد وهديل وابنتهم الجميله ليا
امجد : ازيكم يا اهل الدار
كريم : اهلا ازيك يا امجد
امجد : كل سنه والاولاد طيبين
كريم : وانت طيب
ليتقدم ايان من ليا ذات الأربع سنوات
ليا : طل سنه وانت طيب يا ايو
ايان : وانتى طيبه ايه إلى انتى لابساه دى
ليا : حلو فستانى
ايان : حلو بس قصير
ليا : ماما إلى لبسته ليا
ايان : ماشى انا هعديها النهاردة بس تبعدى ومتتحركيش من جنبى فاهمه
ليا بطاعه
ليا : فاهمه
ينظر كريم لولدة ثم إلى نجلا التى تبتسم وتقول له من شابه أباه
ليضحك كريم ويضم نجلا إلى حضنه ويدخل كل من محمد ومصطفى وسوسن وجميله
سوسن : ايه يا ولاد يلا علشان عيد الميلاد برة
ليخرجوا جميعا ويقفا حول المنضدة التى تتزين بالتورت والحلويات ليتحمحم كريم
كريم : احمم اسمحوا لى اقولكم كلمه صغيرة بصراحه سعادتى كبيرة قوى النهاردة مش بس علشان عيد ميلاد  ولادى الخامس لا كمان علشان بعد ٨ شهور هيشرف لينا فرد جديد فى عيلتى
ليصفق الجميع بفرحه ليكمل كريم
كريم : الفرحه دى انا مديون بيها لجدى ابراهيم الى لولا اصرارة مكنش حب عمرى فى حضنى دلوقتى ولا كنت شفت ولادى الحلوين دول والى هيجى بأذن الله علشان كدة قبل ما نبتدى نقرا الفاتحه على روح جدو
ليقراء الجميع الفاتحه ويبداءو فى الاحتفال فى جو كله فرح وسعادة وضحك على التوأمين المشاغبين وخاصه ايان ومشاغبته مع عمه امجد الذى يبعدة عن ابنته ليا هل هناك قصه حب تنشاء بين أولاد العم مرة أخرى ام لا هنعرف فى الجزء الثانى
تم الجزء الاول فى ٥ / ١٢ / ٢٠٢٠
😘😘😘😘😘😘😘


وصيه الحفيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن