البارت السابع و الثلاثون الجزء الثاني

1.4K 69 8
                                    

هرع الجميع إلى المستشفى ليجدوا قاسم و حازم بخارج غرفه الطوارئ حازم الدهشه و الصدمه مما حدث أمامه يعتريه أما قاسم الرعب و الألم يعتملا بصدره و الأفكار تتزاحم برأسه ما حدث لحبيبته لما صفعته لما انهارت بهذا الشكل سؤال خلف سؤال و لا اجابه شافيه تريح هذا القلب المهموم
الجميع يسأل عما حدث نجلا منهارة ايان غاضب كريم تائه ليا تحاول مواساه و شد ازر زوجها امجد بجانب أخيه يهدءه هديل تساند نجلا حتى خرج الطبيب ليهرع الجميع له الا هو كان ينظر للفراغ منتظرا كلمات الطبيب
الطبيب : اهدو لو سمحتم الحاله انهيار عصبى حاد اديناها مهدء علشان تنام هتتنقل لغرفه و هنعرضها على استشاري امراض نفسيه و انشاء الله خير
تخرج على الترولى لنقلها الى غرفه و يدخل الجميع معها و يجلس الجميع و تساؤل واحد ببال الجميع ماذا حدث
كريم : ممكن افهم ايه اللى حصل
حازم : ابدا يا عمى كنا فى المكتب عند قاسم فجاءه فتحت الباب و كانت منهارة و بعدين
صمت لا يعلم بماذا يتفوة
نجلا : بعدين ايه
حازم ينظر إلى قاسم الشارد التائه مثله تماما ليبتلع ريقه
حازم : اغمى عليها
كريم : فجاءه كده ليه
حازم : محدش عارف
ايان : هى ايمى كانت معاكم فى الشركه
حازم : لا
ليا : امال كانت فين
ايان : قاسم قاسم
يقترب ليهزه ينتبه لهم بعد شرودة
ايان : مالك يا قاسم فيه ايه
ليا : اكيد قلقان عليها مش مراته
كان تائه بحق لأول مرة بحياته لا يعرف حاله افكار افكار افكار عقله مزدحم بحق لا يعنى غير شئ واحد أنه يريد الهدوء الانفراد ربما يصل ربما ليجد نفسه بدون وعى تقوده قدميه إلى الخارج ليتلجم الجميع من الصدمه حتى فاق حازم ليهتف
حازم : انا هروح وراه هو مش فى حالته الطبيعيه
امجد : ايوة يا ابنى روح الحقه ربنا يعدى الليله دى على خير
الجميع يصمت فلا كلام لديهم منتظرين آفاقه ابنتهم لعلهم يجدون اجابه ما حولهم
كان يقود بسرعه لا يعلم إلى اين ليصل إلى صخرة المقطم العاليه يقف بسيارته يخرج و يجلس عليها يفكر و يفكر شارد تائه بحق حتى وجد يد توضع على كتفه و كان حازم ينظر قاسم له بتيه لعله يجد اجابه ليمزح معه حازم
حازم : ايه يا عمنا قطعت نفسى من السواقه وراك اهدى يا برنس مش كده
ينظر باتجاه المدينه و الشمس أوشكت على الغروب ليزفر حازم و يتحدث بجديه
حازم : قاسم انا حاسس بيك و بحالتك بس مينفعش كده لازم تنظم فكرك علشان نقدر نعرف ايه اللى حصل
يفتح فاه يتكلم بألم بالغ
قاسم : ما هو اللى مجننى ايه اللى حصل دى كانت معايا امبارح و كنا كويسين و الصبح مكلمها و مأكد عليها تعدى عليا علشان نتغدى مع بعض انا كنت محضر لها هديه ايه اللى حصل ايه
حازم : قاسم ايمى كانت فين
قاسم : كانت فى شركتها منى و هشام طلبوها علشان الشغل
حازم : يبقى دى اول الخيط
قاسم : مش فاهم
حازم : هقولك
و كان يخرج هاتفه من جيبه ليتحدث إلى أخته
حازم : ليا انتى معاكى نمرة منى
ليا : ليه يا حازم
حازم : مش وقته يا ليا تحقيق معاكى و لا لا

ليا : معايا هبعتها لك على الواتس
حازم : تمام هستناكى
يغلق الهاتف ينظر للتائه
حازم : لا و رحمه والدك فوق معايا كده
قاسم : مش قادر حاسس ان روحى بتروح منى
حازم : لا انا عمرى ما شفتك ضعيف كده اهدى بالله عليك
رنه قطعت كلامهما ينظر حازم يجدها رقم منى يهاتفها
منى :الو
حازم : بشمهندسه منى انا حازم ابن عم ايمى
منى : هى فين ايمى بكلمها موبايلها مقفول
حازم : انا بكلمك علشان عاوز اعرف حاجه
منى : اتفضل
حازم : ايمى خرجت من الشركه امتى
منى : حوالى الساعه ٢ هى ماوصلتش لغايه دلوقتى ارجوك طمنى عليها حالتها كانت صعبه و هى خارجه و مردتش عليا و مش عارفه اكلمها
حازم : ايمى فى المستشفى عندها انهيار و محدش عارف ليه ممكن تفهمينى قبل الحاله اللى انتى بتقولى عليها حصل ايه
منى : يا حبيبتى يا ايمى هى فى أنهى مستشفى
حازم : بشمهندسه منى لو سمحتى ارجوكى ردى على سؤالي
منى : احنا كنا قاعدين مع بعض بنتكلم فى امان الله لغايه ما جت واحده صاحبه مامتها فى الجمعيه اسمها اسمها
حازم : ايوه اسمها ايه
منى : اه اسمها اشجان دخلت و قعدت معاها و بعد ما خرجت دخلت عليها لقتها بتلم حاجتها و مشيت و كانت زى ما تكون معيطه حاولت الحقها مقدرتش بكلمها على التليفون مقفول لدرجه انى كنت هخلى هشام يودينى بيتها اطمن عليها
حازم : طب حضرتك متعرفيش اللى اسمها اشجان دى قالت لها ايه
منى : لا مكنتش معاهم
حازم : شكرا يا بشمهندسه
منى : انا هروح لها المستشفى
حازم : لا حضرتك هى حاليا نايمه و مش هتصحى غير بكرة الصبح ابقى تعالى الصبح احسن
منى : طب حضرتك لو حصل حاجه كلمنى ضرورى
حازم : اكيد مع السلامه
قاسم : مين اشجان دى
حازم : هنعرف حالا
يهاتف نجلا ليعرف من هى اشجان
نجلا : و انت عاوزها ليه
حازم : معلش ارجوكى محتاجها ضرورى
نجلا : دى اشجان العلوى مرات محمد عبد العزيز صاحب شركه    
حازم : اه عرفته شكرا يا طنط
قاسم : طلعت مين
حازم : طلعت مرات محمد عبد العزيز عميل معانا
قاسم : ايوه عرفته يلا بينا نعرف قالت لها ايه خلاها كده
يغادرا مكانهما ليتجها إلى بيت اشجان لتفتح الخادمه تدخلهما و تخبر محمد و زوجته اشجان بوجود حازم الغنام يخرجا لتصدم اشجان بوجود قاسم تنظر له نظرات غاضبه ساخطه يجلس الجميع و كان محمد مندهش لوجودهما ببيته أما اشجان مازالت على نظراتها الساخطه تجاه قاسم ليتحدث حازم
حازم : احمم احنا اسفين على أننا جينا بدون ميعاد بس احنا عرفنا أن حضرتك كنتى عند ايمى بنت عمى يا ترى حضرتك رحتى عندها الشركه ليه
اشجان : ممكن اعرف ابن السعيد بيعمل معاك هنا ايه
حازم : حضرتك عارفه أنه جوز ايمى فطبيعى أنه يبقى معايا
اشجان : لا مش طبيعي و الجوازه دى هتنتهى قريب
يصعق حازم و لكن كان صبر قاسم أوشك على النفاذ ليركل المنضده أمامه يسقطها و هو يصيح
قاسم : انتى مين اداكى الحق انك تقررى عنى انا و مراتى انطقى قلتى ليها ايه خلتها بالشكل دى
يحاول حازم تدارك الأمر
حازم : اشجان هانم ارجوكى ايمى عندها انهيار عصبي و من حقنا نعرف فيه ايه
اشجان : من حقك انت لكن هو لا و بعدين ما تسأله اكيد عارف
قاسم : عارف ايه متبطلى الالغاز اللى عماله تكلمينا بيها دى من الصبح
محمد : انا مش فاهم حاجه حد يفهمنى
قاسم : انا اقول لك يا محمد بيه الهانم مراتك راحت لمراتى الشركه و فجاءه مراتى جت لى و وقعت بين ايديا مغمى عليها حاولنا نفوقها مفيش فايده خدناها على المستشفى الدكتور قال عندها انهيار عصبي و حاليا عاوز اعرف قالت ايه لمراتى خلاها وصلت لكده يا اما اقسم بالله اوريكم اللى عمر محد شافه
محمد : اتكلمى يا اشجان رحتى لايمى الغنام ليه بينك و بينها ايه
عملتى ايه يا اشجان
اشجان : رحت علشان اعرفها حقيقه الكداب دى ابو وشين
قاسم : انا
اشجان : اه اعملهم عليا اعملهم خلاص انت انكشفت
قاسم : طب اقتلها و لا اعذبها و لا اعمل فيها ايه دى انطقى احسن لك
اشجان : و انطق ليه معايا اللى يخرسك و يعرف الكل حقيقتك
تخرج هاتفها لتفتح تسجيل تجعل الكل فاتح فمه من الصدمه حازم ينظر غير مصدق لما سمعه محمد ينظر لقاسم بدهشة اشجان تبتسم بنصر و سخريه له أما هو جلس على المقعد مرهق متعب حائر و الاكثر غاضب لينظر لهم و كأن الشياطين تلبسته ليقترب منها رويدا و ببطئ جعلها تزدرى ريقها بصعوبه فنظراته حارقه قاتله حاده ليصيح بصوت أتى من الجحيم و هو على استعداد لمحو من يقف أمامه
قاسم : سؤال واحد و عايز اجابه مباشرة بدون لف أو دوران جبتى التسجيل دى منين
اشجان : من
فى المستشفى كانت تأن بكلمه واحده فقط
ايمى : خاين خاين خاين
💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥
💣 قنبله أوشكت على الانفجار يلا الفوت و الكومنت يا حلوين و نعرف مع بعض يا ترى التسجيل فيه ايه


وصيه الحفيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن