###########
من وجهة نظر حياة:

اليوم أردتُ أن افاجأ تاهيونغ، لذلك أخبرتُ أمي بأنني سألتقي مع داهيون، لكن ليست كذبة حيث انني سألتقي بها بالفعل

لكنني فكرت في زيارته أولا

\\\\\\

اشتقتُ للعمل هنا، ولا أستطيع الانتظار للعودة والعمل هنا مرة أخرى

عند المرور بجانب مكتبي، سمعتُ صوت صغير أوقفني

"مرحبا" قال صوت طفل صغير، فاستدرتُ حائرة لأنني لا أستطيع رؤية أي شخص

عندما فجأة ظهر رأس فتاة صغيرة من وراء جهاز الكمبيوتر

"مرحبًا، لم أركِ هناك" ابتسمتُ لها

اسرعت في النزول من الكرسي وأتت بجواري

كانت لطيفة جدا مع شعرها في جانب رأسها يتحرك معها في كل خطوة

"مرحبا يا جميلتي. ما الذي تفعلينه هنا؟"

"أنا هنا مع أبي"

"حقا, و ما هو اسمُكِ"

"جهان"

لم أتوقع أن يكون اسمها عربيًا، فذلك فاجأني

"أسمك جميل جدا أنا حياة"

تبتسم كثيرا ووجدت نفسي ابتسم معها

خاصة عندما بدأت تتحدث عن لونها المفضل وصديقاتها في المدرسة

لم انتبه للوقت وأنا أتكلم معها عندما فتح باب المكتب ليخرج جيمين وتاهيونغ

"أبي" قفزت من مكانها وتوجهت مباشرة إلى جيمين ليحملها بين ذراعيه

لم أعرف أنه متزوج، أو لديه ابنة

كل ما اعرفه عنه هو أنه الصديق المقرب لتاهيونغ

"أميرتي، لم تزعجي حياة، صحيح" قرص أنفها مما جعلها تضحك

بالنظر إليهم بالقرب من بعضهم البعض ، إنها تشبهه كثيراً ، وحتى ابتسامتهما تتشابه

"لا، لا أعتقد ذلك" قالت بتردد وهي تنظر الي

"لا إنها فتاة لطيف وجميلة"

"حسنا، الآن قولي لهم وداعا. لأننا يجب أن نذهب"

"وداعًا حياة" لوحت لي بيديها الصغيرة

"وداعا حبيبتي، سعدت بلقائك"

"وداعا عمو تايهيونغ" ابتسمت الى تاهيونغ وهي لا تزال تلوح بيديها

"وداعا جميلتي، تعالي لزيارتي مرة أخرى"

لم انتبه عندما وقف تاهيونغ ورائي ووضع ذراعه حولي عندما ذهبوا

"يا لها من مفاجأة" همس بجانب أذني "اشتقت لكِ"

أدارني إليه واقترب ليقبلني لكنني أوقفته

فتاتي المحجبة _ رواية تاهيونغ √ (مكتملة)Where stories live. Discover now