الجزء 20

1.1K 68 8
                                    

استيقظتُ على أصوات غناء

استغرق مني بضع لحظات حتى أدركت أن الصوت كان لتاهيونغ

نظرت نحو باب غرفة النوم واستمعت لان صوت تاهيونغ كان مريح

نبرته العميقة تدفئ نفسيتي وتهدئ جسدي. وكنت بحاجة إلى الاسترخاء

حتى لو أنني كنت أرغب في الذهاب مباشرة إلى تاهيونغ, فأنا بحاجة إلى الاستحمام أولاً

عندما استحممت ولبست، توجهت مباشرة نحو المطبخ

الحمام صنع العجب لعضلاتي لكنه ساعد على اظهار جميع العلامات من جسدي التي قدمها لي تايهونغ الليلة الماضية

احمررت على الفور عند تذكر لحظات من الليلة السابقة

شعرت نفسي محبوبة ومعشوقة للغاية. شعور فقط تاهيونغ يمكن أن يقدمه لي

عند دخول المطبخ وجدت تاهيونغ يصب لنفسه بعض الماء

بشعره البني الغامق غير المرتب، وقميصه الغير موجود فهو يبدوا أكتر وسامة

أعلم أنه سمع قدومي، لكنه اختار ألا يستدير وذلك كان مناسب لي . قمت بوضع يدي في ظهره العاري، وسافرت لأعلى

"نمتِ جيدا؟" ساني دون ان يستدير

"أجل ولا أروع"

وضعت رأسي على ظهره ووضعت يدي حول خصره لعناقه

خففت عناقي لما استدار في ذراعي

لما نضر الي، انتبهت الى العلامات الحمراء على رقبته وصدره

ابتسمت لما تذكرت الليلة الماضية والنظرة على عينيه عندما تركت له أنا كذلك علامة

بينما انحنى قليلاً ليعانقني، قمت بتحريك أصابعي قليلاً فوق أحدى العلامات وابتسم وهو يعلم أنني أفكر في الليلة الماضية.

استدار فجأة وقام بتقبيل شفتي، واستغل تلهف الصغير لصالحه لتعميق القبلة

وضعت يدي على عنقه ولمست بأصابعي ظهره العاري

وبالتأكيد تلقيت ردة الفعل التي كنت أرغب فيها والتمستها

في حركة سريعة، حولني تاهيونغ وضغطني ضد الجدار

توجهت يديه إلى خصري، ليسحبني اليه أكثر لكن عندما انزلقت يديه تحت قميصي، موجة قوية من الغثيان بدأت في معدتي

دفعت تاهيوتغ بعيدا واندفعت مباشرة للحمام

"حياة؟ ماذا بك؟ حياة؟"

أغلقت باب الحمام ورائي وقفلته، لا أريد له أن يراني هكذا وانهرت على الأرض، وافرغت كل ما بداخلي

لم أتقيأ هكذا من قبل

"حياة؟ حبيبتي، أجيبيني. إذا لم تفتحي الباب، فأنا أقسم أنني سأكسره"

فتاتي المحجبة _ رواية تاهيونغ √ (مكتملة)Where stories live. Discover now