الجزء 09

2.1K 137 9
                                    

من وجهة نظر حياة:

"حصلت على رقمك. كوني جاهزة بحلول السابعة مساءا. سآتي لأخذك من منزلك"

بسماع ذلك، شعرت بمشاعر مختلطة لا أستطيع حتى وصفها

"الى أين؟" تمكنت أخيرا من القول بعدما سرحت بالنظر إليه

"حفلة عمل"

أنا حقًا غبية

لماذا توقعت الكثير عندما أعلم أنه لا يمكن ان يحدث أي شيء بيننا

"لستَ بحاجةٍ إلى ازعاج نفسكَ. يمكنني أَخذ سَيارة أجرى" قُلتُ لهُ بعد أن استوعبت الأمر

"لا، أنتِ سَتذهبينَ كرفيقتي هذه المرة وليس كسكرتيرتي. لذلك يجب ان نذهب معا، سأتصل بك قبل الوصول إلى منزلك" أنهى كلامه بالعودة إلى مكانه ولم يترك لي الوقت للنقاش

لكن ماذا يعني بذلك؟ ماذا يقصد بأنني لن أكون سكرتيرته؟

رفيقته؟ ماذا يعني بذلك؟

لا، لا يجب أن أتوقع الكثير وإلا سأصاب بخيبة أمل كبيرة لاحق

عندما عاد إلى عمله، فعلت الشيء نفسه وعدت إلى مكتبي

لكن طوال الفترة الصباحية، ظلت كلماته تدور في رأسي ولم أتمكن من التركيز بشكل كامل في عملي

حتى عندما خرجت لتناول طعام الغداء مع داهيون، لم أتمكن أن أكون حاضرت بالكامل معها وظللت اسرح ممَ لفت انتباهها

"ماذا بك؟ من الوقت الذي وصلنا فيه إلى هنا، لم تقلي أي شيء. هل فعل أوبا شيئاً لك مجدداً؟"

"إذا دعاك أحدهم لمرافقته، فماذا يعني ذلك؟" أجبتها بسؤال دون حتى أن أجيبها

"هل تلقيت دعوة؟ ممن؟ إلى أين؟" سألت بفرح

"ليس أنا، بل شخص أعرفه"

نظرت إلي بحاجب مرفوع، لا يبدو عليها انها صدقتني

"أتنتظرين مني أن أصدق هذا الهراء"

"حسناً، أخوك طلب مني أن أرافقه ولكن ليس كسكرتيرته وهذا ما أربكني" اعترفت لها لتنظر الي بابتسامة غريبة ونظرة مخيفة ولم أستطع فهم معنى ذلك

"ماذا؟" سألت بانزعاج

"لا شيء، كنت أفكر في شيء. على أي حال ماذا سترتدين الليلة"

"لا أدري"

"لا تقلقي، سأهتم بذلك"

"لكنك لم تخبرني ما الذي كان يقصده" سألتها مجددا عن نية أخيها

"لا تقلقي بشأن ذلك الآن، لدينا شيء أكبر للقلق بشأنه"

*******

"لا، انها قصيرة"

"ماذا عن هذا"

"لا، الأكمام شفافة"

فتاتي المحجبة _ رواية تاهيونغ √ (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن