الجزء 19

1.9K 112 30
                                    

الابتسامة على وجهه وقميصها نصف مفتوحة

كل شيء رأيته جعلني في حيرة

لماذا في كل مرة لستُ حوله، تأخذ هذه المرأة مكاني؟

لا أعرف ما بينهم ولكن أخر ما أريده الآن هو التحدث معه. لذلك قبل أن يتمكن من شرح ما حدث، هربت، وذهبت إلى الوحيدة التي اريد سماع تفسيرا منها

"حياة كيف حالُكِ أفتقدتُكِ"

صرخت داهيون في اللحظة التي ظهرت امام مكتبها وعانقتني لكنني لم أعانقها وشعرت بذلك

"ماذا حدث؟"

"لماذا كذبتِ علي؟" سألتها بغضب

"عن ماذا؟ لم اكذب عليكِ ابدا. حياة ما الذي تتحدثين عنه؟" سألت حائرة

"الفتاة التي كانت مع تاهيونغ ذلك اليوم في المقهى، من هي؟"

"ما الذي ذكرَكِ بها الآن؟"

"صدقتُكِ ذلك اليوم، لكن رأيتها في منزله بعدها وعندما شرح الامر لي صدقتُهُ أيضا، لكنها ظهر في مكتبه اليوم أيضا"

تغير وجهها من الحيرة إلى الغضب

"وماذا قال لك تاهيونغ"

"لم أبقى حتى يشرح، لا أعرف إذا كنت سأصدقه بعد الآن. في كل مكان لا أتواجد فيه تظهر هي وهذا يشرح الكثير"

تذكر تعابيره السعيدة والابتسامة على وجهه يحزنني حقاً

"حياة، لم أرغب في الكذب عليكِ، لكنها شيء من الماضي، وحتى تاهيونغ أكد ذلك لي"

"على ما يبدوا لي فهي لا تبدو كما لو انها من الماضي"

"لماذا لا تستمعي له أولاً. لا تقفزي إلى الاستنتاج بهذه السرعة"

"لا يوجد شيء للحديث عنه معه على ما أعتقد. ما رأيته يكفي"

تركتها لعملها بعدها وتوجهت مباشرة خارج المبنى لمقابلته خارجاً ووجهه عليه القلق والخوف

وعندما رآني، بدى عليه الارتياح وسارع إلي

"أين كُنتِ، كُنتُ أبحث عنكِ في كل مكان"

"لماذا؟ بدا لي انك كنت سعيدًا هناك، كان بإمكانك البقاء اكثر"

"حياة، لا أعرف لماذا ظهرت هناك"

"عجبا! لم تُظهر ابتسامتك ذلك, فأنت بديت لي سعيدا جدًا برؤيتها"

"حبيبتي، هل يمكننا العودة إلى مكتبي والتحدث"

"لا، يمكنك العودة وحدك لأنها تكون في انتظارك "

"حياة أيمكنك التوقف عن هذا"

انت من يجب أن يتوقف عن الكذب علي وعلى نفسك، إذا كنت تريد أن تكون معها، امض قدمًا"

"حياة...."

فتاتي المحجبة _ رواية تاهيونغ √ (مكتملة)Onde histórias criam vida. Descubra agora