الجزء 13

2.1K 128 10
                                    

"مراد، أريد ابنتك للزواج"

سماع ذلك صدمني لأنني لم أعتقد أنه سيقول ذلك، لكن ذلك لم يغير حقيقة أنني كنت سعيدًا حقًا

رفعت نظري وانا أعض شفتي لأجد أبي ينظر إلى يدي، تبعت عينيه لرؤية أنه كان ينظر ليده التي تمسك بيدي

بوجه محمر، حررت يدي لينضر تاهيونغ الي باستعجاب

"حبيبتي ماذا قولك بهذا الشأن"

شعرت بالخجل أكثر مع كل الاعين علي

"لا تقبلين؟"

"لا" أسرعت في الرد مما جعل الجميع يضحك

"لا، يعني تقبلين. أو لا، تقصدين أنك لا تقبلين" سألت أمي

"ماما"

"حسنا، أنا لا أعتقد أنها تريد هذا الزواج" قال أبي بعدها

"بابا"

أعلم أنهم يفعلون ذلك فقط ليضايقوني

"نعم اقبل اقبل" قلت بعيون مغلقة، وأنا أشعر وكأنني سأموت من الخجل

سرعان ما تحول الصمت الى عناق وقبل وتهانئ من الجميع

استغرق الأمر ما يقرب نصف ساعة للتخلص من الجلبة وذهب والدي مع السيدة كيم إلى الصالون. بينما بقين نحن الأربعة

"ياي، سيكبر أخي اخيرا ويصبح رجل" قالت داهيون بسخرية

"اسكت يا صغيرة"

"مهلا حياة أنا بحاجة لأن أقول لك كل شيء عن هذا الرجل. ربما يمكنك التراجع بعد ذلك" سحبتني داهيون اليها

"مهلا، مهلا ابتعدي عن زوجتي. فأنا يمكنني أن أخبرها بكل شيء، فأنا لا أخفي أي شيء عنها" سحبني تاهيونغ إليه ووضع ذراعيه حولي وأنا جمدت في مكاني

"نوونا هل هذا يعني أنه يمكن أن يأتي الآن؟" سأل أمير لكنني لم أستطع حتى التحدث، شعر أن قلبي سيتوقف في أي لحظة من احتضان تاهيونغ لي

"بالطبع" حرّرني ليحمل أمير

ثم نادونا لتناول العشاء

****

لم أستطع النوم طوال الليل وانا أفكر في كل الأشياء التي حدثت، وكيف سيتغير كل شيء من الغد

وبما أنه كان يوم السبت ولم يكن هناك عمل، لم أستيقظ حتى منتصف اليوم

وعندما نهضت أخيرًا من فراشي، كان البيت صامتًا وذلك غريب لأنه ليس من العادة ان يكون هكذا

نظرت حولي لأجد فقط أمي في الصالون

"ماما صباح الخير"

"صباح الخير حبيبتي، هل نمت جيدا"

قالت ببهجة وهي تبدوا حقا في مزاج جيد هذا الصباح

"جيد, لكن أين الجميع؟" جلست بجانبها

فتاتي المحجبة _ رواية تاهيونغ √ (مكتملة)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant