الجزء 07

2.1K 158 6
                                    

من وجهة نظر حياة:

إن الجُلوس مع رئيسي في العمل في نفس الطاولة أمر مختلف حقاً خاصة عندما يكون مع عائلته فأنا لم أتوقعه أن يكون بهذا القريب من أخته وأمه

لم أر أباه وأُختُه أيضا لا تتحدث عن أي من عائلتها، لذلك افترضتُ ببساطة أنه مشغول بالعمل أو شيء ما، لكن المدير الذي يجلس أمامي هو شخص مختلف تمامًا

هو في نظري دائما المدير البارد والقاسي، ولكن هنا مع ملابسه غير الرسمية والابتسامة الجميلة التي يظهرها لعائلته، فهو يبدو عكس ما اعرف عليه تماما

أنا لا أعرف ما إذا كان بوسعي أن أفكر بهذه الطريقة، لكني أحب هذه النسخة أفضل

نسيت نفسي تمامًا وانا أحدق فيه حتى انني لم انتبه لكل الموجودين حولنا

"أرءيتِ، فعلتِ جيدً بالبقاء، الآن اِكتشفتِ الجَانب الاخر له" نقزتني داهيون من تحت الطاولة وتحدثت بهدوء حتى لا أحد يسمعها

"اذن هل أعجبك ما اكتشفت" استمرت بابتسامته الساذجة

لكن كلماتها جعلتني احمر ونظرت بسرعة إلى طبقي

"ما زلت لم أنسى عملتك" غيرت الموضوع قبل ان يسمعنا أحد أخر

"أنا لم افعل أي شيء، أمي أقنعتك"

كاذبة فهي وراء كل شيء حيث انني أخبرتها أنني لا أستطيع البقاء وشرحت لها لكن عندما نزلنا اخبرت أمها

والسيدة المسكينة أصرت كثيرا حتى انني لم أتمكن من الرفض

"إذن كيف هو العمل مع هذا الشخص البارد؟" فاجأتني هيرين بسؤالها

نظرتُ إليها مُندهشة قبل أن أنظر إلى الشخص المعني لأجده يَنظر إلي بالفعل وكان يبدو عليه أنه يَنتظر ما سأقوله

"لا تقلقِ، فأنتِ لستِ مساعدتهُ الآن. لذا يُمكنك قول رأيك بحرية"

حتى مع كلماتها، لا يمكنها مساعدتي غدًا عندما نكون لوحدنا

"انه مثل أي عمل آخر" اخترت الإجابة الآمنة

"حقا؟" سأل مديري بتعجب

"هل أستطيع قول الحقيقة في مكانك؟" سألتني هيرين وهي مستمتعة بعذابي

لكن لا يجب أن أقول لها كل شيء من الآن فصاعدا لأنها ستستخدم ذلك ضدي في أي وقت

لحسن الحظ أنها لم تقل أي شيء لأنه على ما يبدو تعبير وجهي مضحك للغاية بالنسبة لها حيث أنها انفجرت بالضحك

عندما انتهينا من العشاء، استأذنت نفسي

"يجب أن أذهب، شكرا على العشاء كان لذيذ حقا"

"يمكنك القدوم وقتما اردت. حقا استمتعت بقدومك" عانقتني السيدة كيم

"هل تريدني أن أوصلك في طريقي" سألني السيد كيم وذلك فاجأني حقا

فتاتي المحجبة _ رواية تاهيونغ √ (مكتملة)Where stories live. Discover now