الجزء 11

2.1K 125 7
                                    

من وجهة نظر حياة:

بعد ان أخذتُ حمامًا وغيرت ملابسي، ذهبت لمقابلتهما. كانا لا يزالان يلعبان وأعرف إذا لم أوقف أمير فلن يفعل

والآن بعد أن وجد شخصًا يلعب معه، سيكون الامر أكثر صعوبة

"صباح الخير" كلاهما نظر إلي بابتسامة جميلة على وجوههم

"أوه نونا، صباح الخير"

"صباح الخير"

"أمير ألن تستعد للمدرسة بعد؟"

"نونا، فقط هذه اللعبة وأذهب"

"لا. الأن" قلت له بحزم لأن ذلك ما ينفع معه

"حسنا. لكن هيونغ، ستأتي مرة أخرى أليس كذلك؟" نظر الى السيد كيم

"إذا كانت أختك لا تمانع. سأكون سعيدًا أن آتي في أي وقت"

كلاهما نظر إلي، وأنا أعلم أنني لا أستطيع أن أقول لا لكليهما إذا استمروا في النظر إلي بتلك العيون الجميلة

لكن لا يمكنني أن أعده بشيء لا أعرف ما إذا كنت سأستطيع الحفاظ عليه، حيث أن كل شيء سيتغير بمجرد وصولنا إلى المكتب

"نوونا من فضلك" توسل الي امير

"الآن اذهب استعد. سنفكر في ذلك لاحقًا"

"حسنا" نهض متثاقل ولكن قبل أن يذهب إلى غرفته سحبني لعناقه

"آسف لإخافتك الأمس"

"ليس خطاك حبيبي. الآن اذهب لتستعد"

ثم سارع إلى غرفته وأنا استدرت إلى الرجل الذي كان ينظر إلى باستعجاب

"آسفة فهو مولع بألعاب الفيديو. آمل أنه لم يزعجك" قلت له لقتل الصمت

"على العكس. انه لطيف حقا واستمتعت باللعب معه"

"شكرا عن البارحة أيضا. لا أعرف ماذا كنت سأفعل لو لم تأتِ"

"يمكنك شكري بتقديم الطعام لي لأني أتضور جوعًا" قال ضاحكا

"صحيح. كم أنا مغفلة. سأعده الآن"

أسرعت إلى المطبخ لكن تذكرت شيء فعدتُ لأجده يبتسم

"هل تحب شيء محدد؟"

"لا، أنا أكل كل شيء"

*

أثناء تناول الطعام، كان كل شيء يبدو مثاليًا، فهو اندمج معنا تمامًا، كأنه واحد من العائلة، وهو يتفاهم جيدا مع أمير، كأنه يعرفه لسنوات

كنت أتمنى حقًا لو كانت الأمور بهذه البساطة

ولكن هذه ستكون آخر مرة أتركه يقترب فيها مني ومن عائلتي، لأنه إذا أقرب أكثر فلا أعلم إذا سيكون بإمكاني إيقاف نفسي

وأنا لا أريد أن يسيطر قلبي على عقلي

*

بعد الإفطار، ذهب لمنزله لتغيير ملابسه قبل أن يتوجه الى المكتب، وكنا نجهز أنا وأمير للخروج من المنزل

فتاتي المحجبة _ رواية تاهيونغ √ (مكتملة)Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt