الجزء 10

2.2K 128 7
                                    

من وجهة نظر حياة:

لم أفكر في الموقف الذي أنا فيه أو حقيقة أنني بين ذراعيه

صوت منخفض بداخلي كان يصرخ لأبتعد عنه وأن هذا كله خطأ

لكن الدفء وشعوري بالأمان معه أقوى

"لم يفعل لك أي شيء، صحيح؟"

ابتعد قليلا وامسك وجهي في يده وهو ينضر مباشرة في عيني

حركت رأسي لا لكنه بقي يمسك وجهي

"أنا حقا أكره دموعك" اعترف وقام بتجفيفها من أجلي وظل يلمس خدي حتى عندما لم يعد هناك دموع

"ما الذي تفعله هنا؟ ألا تعرف أنه حمام النساء؟" صرخت إحدى النساء عند دخولها وطرنا بعيدا عن بعضها البعض كأن صدمة كهربائية ضربتنا

"ما الذي تنتظر. اخرج الان" صرخت عليه عندما لم يخرج

"أوه ...أجل أجل. أنا خارج" نظر إلي قبل أن يخرج وهو لا يدري ماذا يفعل ولكني كنت مرتبكة أيضًا

"ماذا الذي يفعله هنا، غريب" قالت المرأة بمجرد أن خرج

لكنني لم أستطع الخروج بعده حتى هدأت قليلاً

*

"أخيرا، دعِنا نَذهب" قال بمجرد أن رآني أخرج حيث أنه كان ينتظر بجانب الحمام

وفي اللحظة التي رآني فيها سحبني معه خارج القاعة

"ماذا عن الحفل"

"لا أهتم، ولا أعرف ماذا سأفعل إذا رأيتُ ذلك المنحط مجددا. لذلك من الأفضل أن نذهب الآن"

*****

"إلى أين نحن ذاهبون؟"

سألتٌه عندما إلتفتَ إلى مَطعمٍ فَخم

"دعوتُكِ اليوم، على الأقل يجب علي أن أدعُوكِ للعشاء. لا يمكن أن أسمح لك بالرحيل هكذا" قال مبتسما

جعلني كلامه ابتسم وأنا أعض شفتي من الإثارة لأنها عادة لكن عَيناهُ تَتبعت حركتِي ونظر إلى شفتي

"من الأفضل لنا أن نذهب، أو قد يحدث شيء ما" اعلن مباشرة وخرج من السيارة

******

من وجهة نظر تاهيونغ:

"اذن هل تعيشين لوحدكِ؟" بدأتُ المحادثة عندما قدموا لنا على طعامنا

فأنا أريد أن أعرفها بشكل أفضل ولن أجدَ فرصةً أفضل من هذه

لا أريد اِفساد الأمر مثل ذلك اليوم، ليس عندما تَقربَت مني أخيرًا

"لا، أنا أعيش مع أخي الصغير. كان نائمًا عندما جئت في وقت سابق. يجب أن تقابلهُ هو لطيف حقا"

كانت تتحدث بسعادةٍ واستخلصتُ أنَها تُحب وتَهتمُ لأخيها

وهكذا طوال العشاء، استمررنا بالحديث عن العائلة والأصدقاء والعمل

فتاتي المحجبة _ رواية تاهيونغ √ (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن