لا تلمسْـنِـي 25

228 14 3
                                    


" صوتوا على البارت قبل أي شي بليز "

" إستمتعوا "

تعالَ نجلس بين الشموع ونرقص تحت رذاذ المطر

هيا نعانق نجم السماء ونحلم كيف يكون القمر

فكم أمسيت أرجوك حلماً يراود مُـهجتي

فإن كنتُ في الحُـب لحنا فأنت العزف وأنت الوتـرُ

وإن كنتُ يوماً أمير القلوب فحُسنك تاج لكل البشـر

بعينك أبصرتُ كل الغرام وأبصرت حُبّاً يفوق القَدَر

وأشعر بهمسك همس الحرير عصفور يُـغرّد فوق الشجر

أنت المُنـى وأنت الغرام وأنت ضياء عند الشَّفَـق

كان غرامك جاء الفؤاد يُفجّر عشقاً حتى احتـرقَ.

و حال دُخوله تساقطت دموعهُ فورا و قلبهُ آلمهُ بشدة لمنظر صغيره المـلقى على الأَرْضِ الباردة ولكـنْ مـغمى عليه أما لوهان بجانبهِ يضم ركبتيه لصدره بجسده المرتجف يبكي بصمت ، ركضتُ بسرعة أجلسُ على رُكبتاي أتمسكُ بوجه حبيبي الذي أوشك على التجمُد أهزُ جسدهُ ودموعي تغرقُ عيناي وبقلبٍ محترقٍ توسلتُ : بيكهيون حبيبي أرجوك إفتح عينيك ، بكيتُ أمسحُ على وجهه وأضمُ جسدهُ لِصدري لألتفتَ للخلفِ عندما إقتحم سيهون المكان قائلا : تشانيول ماذا حـدَ....لوهان حبيبي هل أنت بخير ، ثم ركض بسرعة يحتضنُ لوهان الذي لم يُبدي أي ردَ فعل ليستدير إليّ قائلا : تشانيول خذ بيكهيون للمستشفى ماذا تنتظر أنسيت أنهُ حامل المكان باردٌ هنا ، إستقمتُ بسرعة أحمل بيكهيون بين يديّ وسيهون فعل المثل مع زوجه ثم توجهنا للمستشفى مباشرة

الساعة 20:30 ليلا

الموقع : في المستشفى

قضيتُ عدة ساعات بجانبِ بيكهيون أنتضُره حتى يفتح عينيهِ أنا شاكرٌ للربِ كثيرا أنهُ بخير و لم يحدثْ له أيُ مكروه فالطبيب أخبرني أنهُ بخير و أميرُنـا كذلك بصحة جيدة ولكن ما أحزنني هو أن بيكهيون قد تعرض لصدمة مما رآه لذلك أُغمي عليـهِ ، أمسكتُ يدهُ أقبلها أمسحُ على وجههِ أهيمُ بتفاصيلهِ المسالمة الهادئة لأنحني أقبلُ شفتيهِ برقةٍ أبتعدُ عند سماعي لطرقٍ خفيف على الباب أستديرُ ليدخل لوهان و سيهون اللذان إبتسما لي لأبادلهما قائلا : لوهان هل أنت بخير ؟ هز رأسهُ بعبوسٍ ليقول : أجل شكرا لك و لكن بيكهيوني لما لم يستيقظ بعد ؟ إحتضنهُ سيهون يقبلُ وجنته لأجيب : هو نائم و سيستيقظُ لاحقا ، أومأ لي يجلسُ على الاريكة الكبيرة ليجاورهُ سيهون قائلا : لقد أحضرتُ الطعام هيا لنأكل فأنت لم تأكُل منذ الصباح ، نفيتُ له ليتنهد أجلسُ بجانب بيكهيون و أُمسكُ بكفهِ إبتسمتُ عندما تحركتْ عينيهِ ثم فتحهُـما ينظُر إلي لأبتسمَ بوسع أُحيطُ وجنتيه أقبلُ جبينهُ ليتمسكَ بكتفايّ يمنعُني من الابتعاد عنهُ ليهمس : تشانـيوري خذني إلى منزلنا ، إرتجف قلبي لنبرتهِ الباكية و يا إلاهي كم ضربتْ تلكَ الكلمةُ بمشاعري ' تشانـيوري ' ومن دون أي ترددُ خلعتُ معطفي أُلبسهُ إياهُ ثم إلتفتُ للثُنائي المنسجمان مع الأكل قائلا : نحنُ سنذهب إهتم بفاتورة المشفى ، عقد حاجبيهِ مستغربا ليستقيم لوهان قائلا : لما العجلة ؟ الطبيبُ قال أنه سيخرجُ غداً ، ليقول سيهون : حسنا إذهبا نحنُ سنكملُ طعامنا ثم نغادرُ أيضاً ، إبتسمتُ شاكرا له ليعبس لوهان وأنا حملتُ بيكهيون مغادرين المشفى وفي الطريق لم ينطق بأي حرفٍ حتى وصلنا لمنزلنا الذي في لوس أنجلوس بيونهي التي إستقبلتنـا بإشتياقٍ ونحنُ فقط صعدنا لغرفتنا و بيكهيون حدق بالغرفة لدقائق و يبدو أنه إشتاقٓ إليها كحالِـي ثم غير ملابسهُ و إستلقى على السرير ولازال لم يتحدثْ معي وهذا أخافنِـي إنهُ يتصرفُ بغرابة منذ مجيئنا لكنني مشْتاقٌ إليـهِ بشدةٍ و أرغبُ بتقبيلهِ وإحتضانهِ ، إقتربتُ منه لأجلس بجانبهِ أمسحُ على شعره قائلا : بيكهيوني !....ألنْ تكلمني أنا مُشتاقٌ إليك كثيرا حبيبي ؟ لم يفتح عينيه رغم أنه لازال مستيقظا لأتنهدَ أنحنِـي لأقبلّ رأسهُ ثم إستقمتُ فأنا يجبُ أن أكون متفهما ومراعيا لحالتهِ النفسية وكُل ما فعلتهُ هو الاستحمام و تغير ملابسي ثم إستلقيتُ بجانبهِ أُحدقُ في ظهره الذي يقابلني لأحتضنهُ بخفتٍ مُستسلما للنوم .

ثاني اكسيد الحب / Dioxide Of Love Onde histórias criam vida. Descubra agora