اول يوم 4

570 31 8
                                    

" بليز فوت رح ياخذ من وقتك بس ثانية وحدة "

" استمتعوا "

أرى ذلك الجسد الصغير ممدد على السرير ينام بعمق انه يبدو كالطفل اقتربت بهدوء أوزع نظري عليه صفنت قليلا و انا انظر لوجهه لقد بدى وكانه ملاك على هيئة بشر أيقظني أنينه الخفيف ليتقلب للجهة الاخرى يعطيني ظهره التفت الى الطاولة الصغيرة الموجودة قرب سريره واذا بها الصينية التى تحوي ذلك الحساء انه كما هو لم يأكل منه او بالأصح لم يستيقظ ابدا حتى يراه يال دهائي لقد أنقذت الموقف حملت الصينية وانسحبت خارج الغرفة مغلقا الباب خلفي نزلت للأسفل اوبخ الحمقاوات اللواتي يعملن عندي احذرهن من وضعهم اليقطين في الطعام مجددا لأنني جعلته ممنوعا البتة هكذا لأريح عقلي و كياني من كارثة اليقطين هذه ، بعدها امرت يونهي ان تعد له شيئا اخر خالي من الخضار فلربما هناك خضار اخرى تسبب له الحساسية ، صعدت لغرفتي اترنح أصبت بالخمول و النعاس أكاد أنام في سيري دخلت غرفتي مغلقا الباب خلفي خلعت ثيابي رميتها بعشوائية على الارض ثم استلقيت على بطني و كالعادة نبذت التفكير في ما حدث اليوم مستسلما لإغواء النعاس الذي يأدي بي الى الغرق في اضغاف أحلامي التي لا معنى لها .

الساعة 7:00 صباحا

يستيقظ تشانيول كعادته على صوت المنبه مفسد النوم كما يناديه دائماً ، استقام بكل كسل من فراشه الطري يتوجه الى الحمام ليأخذ حمامه الصباحي المعتاد للتخلص من الكسل الذي يستحوذ على كيانه , عشر دقائق ليخرج بعدها بمنشفة تحاوط خصره و اخرى على راسه يجفف بها شعره و خصلاته المنسدلة على عينيه يرتدي ملابسه يصفف شعره ويرجعه للخلف ويرش من عطره الخاص , يحمل هاتفه يلقي نظرة سريعة على احدث الرسال و اذا بطرق خفيف على باب غرفته اوقفه عن العبث بهاتفه وضعه جانبا ثم إلتفت للباب قائلا : ادخل

لتدخل اجوما لوسيندا تنحني له ثم قالت : سيدي ان السيد الصغير يريدك

اشار بيده لها قائلا : حسنا اخرجي

خرج تشانيول من غرفته باتجاه غرفة بيكهيون طرق الباب ثم دخل حيث كان الاخر جالس على طرف السرير تقدم وجلس في الكرسي المقابل للسرير ثم قال ببروده المعتاد : ما الامر ؟

بيكهيون : اين سوهو و الجميع ؟

تنهد تشانيول بملل لتذكره ان الاخر لا يعلم بعد : ان سوهو سافر لكوريا رفقة كاي وتركك عندي الى حين عودته و سيهون عاد لمنزله مع حبيبه

توسعت عيون بيكهيون بصدمة قائلا : ك...كيف لما لم يخبرني

قاطعه الاخر قائلا : ان والده مصاب بسرطان في الدم وهو في حالة سيئة لذلك اضطر للسفر دون اعلامك فانت كنت نائما حين غادر

ثاني اكسيد الحب / Dioxide Of Love Where stories live. Discover now