قُبلـةٌ أخيـرَة 18

255 17 31
                                    

" إذا تحبي فراولة بيك حُطي فوت "

" إستمتعوا "

إلى إلانسان الذي أحببته حباً لا يوصف

إلى من تربّع في قلبي وجعل حبّه وساماً على صدري

إلى من يعيش ليلي ونهاري

إلى رجل احلامي

إلى من نقشته الاقدار في قلبي وحفرت اسمه ' بارك تشانيول ' في عقلي وعروقي

إلى الذي تهواه الروح والجسد واليه تركع إلاهات الحب

إلى من قضيت معه اسعد لحظات حياتي

انا ساحبك حتى بعد الموت .

تصلبت أطرافي وخوفٌ تملكني عندما بدء سوهو يتقدم نحونا لأشُدَ بقوة على كف تشانيول ليقول عندما توقف سوهو أمامنا : سوهو بيكهيون متعب يجبُ أن نذهب الان ، تجاهل كلام تشانيول لينظر إلي وبحدة سأل : بيكهيون هل ماسمعتهُ كان صحيحا ؟! أنزلتُ نظري للأسفل دون قول شيئ ليجيبهُ تشانيول : أجل ...، توسعت أعين سوهو لينزل نظرهُ لتشابكِ أيدينا ثم عاد بنظره لتشانيول وقبل أن يفتح فمه بكلمة أردفَ تشانيول : أنا سأجيبك على ما يدور في رأسك الان...بيكهيون حٓبيبي وما يحملهُ داخل بطنه مِنـي وهو لن يعود للعيش معك ، كل كلمة نطق بها تشانيول نزلت كالصاعقة بالنسبة لسوهو الذي تبدو على ملامحه الصدمة و الغضب في نفس الوقت ونظرات الحقد و الغيرة التي يوجهها لتشانيول الذي يبتسمُ بإنتصار ، وكلُ هذا أمام الرفاق الذين ينظرون بصدمة إنتقل سوهو بنظره لي ثم قال بخيبة : إذن هذا هو سببُ تجاهلك لمكالماتي...، لم يجد الرد مني ليتنهد قائلا : حسنا على كُلٍ تهانينا لكما و أتمنى لكما حياة سعيدة ، ربت على كتف تشانيول ثم إستدار مغادرا ليربت على ظهره كاي الذي لوح لنا مغادرا بسيارته رفقة سوهو وذلك الفتى ، تنهدتُ أريحُ قلبي الذي كان يدقُ بسرعة من شدة الخوف ليحيطَ تشانيول وجنتاي ثم قبل شفتاي ودون قول شيئ فتح باب السيارة لأركب دون قول شيئ أراقبُ تشانيول الذي وقفَ يكلمُ كريس وسيهون ولوهان الواقفُ في الخلف منزلا رأسهُ ، في طريق عودتنا للمنزل بعد زيارة قبر والداي توقف تشانيول فجأة لأعقد حاجباي بينما أنظرُ إليه ودون قول شيئ نزل من السيارة خمسُ دقائق مرت لأبتسم بوسع عندما عاد و في يده باقة زهور ارجوانية باهرة

، لم يجد الرد مني ليتنهد قائلا : حسنا على كُلٍ تهانينا لكما و أتمنى لكما حياة سعيدة ، ربت على كتف تشانيول ثم إستدار مغادرا ليربت على ظهره كاي الذي لوح لنا مغادرا بسيارته رفقة سوهو وذلك الفتى ، تنهدتُ أريحُ قلبي الذي كان يدقُ بسرعة من شدة الخوف ليح...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
ثاني اكسيد الحب / Dioxide Of Love Where stories live. Discover now