معـاً إلـى الأبـد 32

283 17 0
                                    

" البارت الأخير أعطوه شوية حُبْ "  


" إستمـتعـوا "

في محاولته لتهدأة نفسه هو فقط أغلق عينيه بقوة يزفر أنفاسهُ حين تحدث لايْ في محاولة لتهدئته : سيدي حاول أن تهدئ إنه مبتدئ ولم يقصد فعل ذلك أنا سأحرص على تعليمه


  فتح تشانيول عينيه ينظر لِـ لايْ ثم إلى الفتى الذي يوشك على البكاء بجانبهِ قائلا : أنت تعلم أنه ليس من السهل الدخول لشركة كهذه...أنا سأمهلك أسبوع واحد لتريني ما تستطيع فعله

إبتسم الفتى ثم إنحنى عدة مرات يشكره : شكرًا لك سيدي أنا سأعمل بجد و أثبت لك هذا   

خرج الاثنان من مكتب تشانيول الذي إبتسم تلقائيا هذا الفتى يشبه كثيرا بيكهيون فهو رقيق و يبكي لأتفه الأسباب فكيف له أن يستمر بالعمل في شركة مديرها بارك تشانيول الصارم مع الموظفين فهو فكر لوهلة هل هو مخيفٌ لهذه الدرجة ؟ .

الساعة 21:33 مساءا  

- تشانيول -

 ركنت سيارتي أمام المنزل ثم دخلتُ أنزع معطفي ثم رميتهُ بعشوائية على الأريكة أستلقي فوقها و أحجبُ الضوء عن عيناي بذراعي لقد عملت لوقتٍ متأخر وجسدي مرهق أنا فقط أرغب بالنوم ، إستيقضتُ فزعا لسماعي صوت إغلاق الباب بقوة لأستقيم من على الأريكة أغادر الصالة لأجد يونهي بوجه قلق لتتقدم إليّ قائلة : سيدي السيد بيكهيون عاد للتو وهو غاضب جدا ، توسعتْ عيناي حين تذكرتُ أنني لم أذهب لإحضار بيكهيون من أستديو التصوير بما أن لوهان أصبح عارض أزياء فبيكهيون هو المسؤول عن مكياجه ، لقد إنشغلت بالعمل و لم أنتبه للوقت حتى أن بطارية هاتفي نفذت اللعنة كيف نسيتُه هذا كله خطئي ، توجهتُ للأعلى ثم دخلتُ غرفتنا ليدق قلبي بخوف حين كان يجلس على طرف السرير و مرفقيهِ على ركبتيه و كلتى يديه يخلخلها في شعره بينما يجذبه للخلف وقبل أن أنطق بحرف رفع رأسه ينظر إلي بغضب يعتري وجهه قائلا : أين كُنْتُ بحق الجحيم ولما لا ترد على إتصالاتي لقد جعلتني أنتضرتك لأربع ساعات في الشارع أيها اللعين لقد أجبرت لوهان على المغادرة لأنني ضننتُ أنك ستأتي أتعلم كم الساعة ااالأن إنها منتصف الليل لقد و عدتني بأن نذهب لنتناول العشاء معا لكنك كذبت علي أنت وغد ، لم أجد ما أقوله وسط صُراخه لأحاول تهدأته قائلا : حبيبي أنا أسف إهدئ قليلا سأشرح لـَ...، ليقاطعني حين دفعني قائلا : ماذا ستشرح لي أنك كنت مع ذلك الفتى مجددا...منذ أن عرفته و أ..أنت تقضي كل وقتك في الشركة لقد أهـ..هملتني تـ..تشانيول أنت لم تـ...تَعـد تُحبني ، إنفجر بالبكاء لأحتضنهُ بقوة أقاوم محاولة دفعي عنه ، أنا أعترف أنني أهملتهُ قليلا بسبب العمل ولستُ ألومهُ على تفكيره الخاطئ لأنها غلطتي لكن قلبي مازال ينبضُ فقط من أجله و حبي له لم يتغير ، أبعدتهُ عني أنظر لملامحه المحمرة أمسحُ دموعه قائلا : صغيري من أخبرك أنني لم أعُد أحبكَ أنت تعلم أن هذا غير صحيح و ذلك الفتى مجرد موظف لا أكثر هل نسيتَ أننا متزوجان و لا أحد يملكني غيرك ، إبتعد عني يتجاهلني بينما يخرج ملابسه من الخزانة لأحتضنهُ من الخلف ثم قلتُ : أنا أسفٌ حَبيبي أنت تعلم أنني أمر بضغطٍ كبير بسبب العمل خصوصا بعد أن أصبحت أدير جميع شركات أبي أرجوك تفهمني بيكهيوني أنا حقاً لم أقصد نسيانك و هاتفي بالفعل نفذت بطاريتهُ ، صرختُ بألم حين ضربني بمرفقة على بطني قائلا : سامحتك ولكنني سأحرصُ على التواصل مع المحامي لنتطلق ، إبتعد عني لأمسك بطني بألم ثم قلتُ : لا تكن هكذا بيكْ سأعوضك أعدُك ، تجاهلني لأتنهد بضيق أحدقُ فيه حتى إختفى خلف باب الحمام لأخذُ خطواتي نحو الخزانة أخرج ملابسي ثم جلست أنتظرهُ حتى ينهي إستحمامهُ و تفكيري منشغلٌ به فمأخرا أصبحتُ أقظي معظم وقتي في الشركة فأنا أغادر المنزل باكرا و أعود في وقتٍ متأخر و كل ما أفعله هو النوم مباشرة و إهتمامي به قل لقد كان على حق حين قال أنني أهملتهُ فأنا أغادر تاركا إياهُ نائما و عندما أعود أجدهُ قد نام بالفعل ، نقلتُ بصري إليه حين وقف أمام المرآة يجفف شعره لألتقط ملابسي ثم توجهتُ نحو الحمام ، بعد الإستحمام جففتُ شعري ثم إرتديتُ ملابسي أجدُ بيكهيون يستلقي على السرير لأسألهُ : ألن تتناول العشاء ؟ ليجيبني دون أن يفتح عينيه : لا أريد تناولهُ وحدك و أجب على هاتفك اللعين .  

ثاني اكسيد الحب / Dioxide Of Love Where stories live. Discover now