" اول شيئ صوتوا لان البارت متعوب عليه "
" استمتعوا "
الساعة 8:30 صباحا
استيقظ بيكهيون يتقلب بانزعاج في فراشه بسبب النور المنبعث من نافذته الذي اخترق ستائر غرفته المخرمة ولامس بشرته الناصعة ليفتح عينيه متثائبا يمدد اطرافه ثم توجه للحمام عشر دقائق و انهى الاستحمام ليخرج بروب استحمامه جفف شعره و كالعادة ارتدى ما يريحه بلوزة صوفية رمادية و شورت اسود وشعر مبعثر و بعدها وضع حلقات مستديرة في اذنه ورش من عطره ليخرج متوجها للمطبخ يصدح بصوت عالي قائلا : صباح الخير جميعا
انتفضت يونهي بفزع تضع كفها على قلبها قائلة : ايها الاحمق لا تصرخ هكذا مجددا لقد اخفتني
لتقهقه لوسيندا قائلة : صباح الخير بيك اجلس الفطور جاهز
جلس بيكهيون على الطاولة الخاصة بالخدم قائلا : اين تشانيول هل مازال نائما ؟
لتجيبه لوسيندا قائلة : لقد غادر باكرا من اجل العمل
همهم لها ثم حشر حبة فراولة داخل ثغره لتنظر له يونهي بابتسامة قائلة : شكرا على ليلة البارحة
لتتقدم لوسيندا تضع كأس العصير امام بيكهيون قائلة : لولا انقاذك لنا لكنا مازلنا لم ننهي غسل سيارات السيد بارك
ليرتشف من عصير الفراولة قائلا : انتن مدينات لي اذن
نظرت له يونهي بسخط ثم قالت : محتال
لتقهقه لوسيندا وتجلس على الطاولة ترتشف قهوتها قائلة : اذن ماذا تطلب ؟
تحدث بيكهيون بينما يمضغ الكعك الذي يملئ فمه : اريد معرفة كل شيئ عن تشانيول
جلست يونهي ثم استندت بمرفقها على الطاولة تضع كفها على خدها الايسر بينما تنظر اليه باهتمام ثم سالت : مثل ماذا ؟
قضم بيكهيون سفليته قائلا : اخبريني لماذا يعاملني تشانيول هكذا
نظرت الاثنتان لبعضهما لوهلة ثم عاد نظرهما اليه لتتحدث لوسيندا : لان السيد بارك يحتاج اليك
عقد بيكهيون حاجبيه ينظر لهما فعقله لم يستوعب بعد لتوجه لوسيندا نظرها الى يونهي لتغمض يونهي عينيها ثم تفتحهما تشير لها ان تخبره : بيكهيون لابد انك تعلم ان السيد بارك فقد والدته منذ عامين
اومأ لها بيكهيون متسائلا : و لكن ما دخل والدته بهذا ؟
لتقهقه يونهي قائلة : اذا اردت معرفة سبب اهتمام السيد بارك بك فعليك ان تدعها تكمل
YOU ARE READING
ثاني اكسيد الحب / Dioxide Of Love
Romanceتَمهيـد : { إنّ الحبّ لا يمكن أن يَمحو الماضي لكنّه يغيّر المُستقبل } مُقدمـة : { حين أحببتكَ لم أسمع إلاّ قلبي ، في حبّـكَ ما أردت من الدّنيا شيئاً غيرك أنتَ بيكهيُـونْ ، لأنني حين أحببتكَ شعرت بأنّي قد مَلكت الدّنيا كلّها بين يديّ ، لقد أصبحَ...
