كُـل عـام و نحـنُ معًـا 27

247 12 11
                                    

" صوتوا على البارت "

" إستمتعوا "

أحبك قبل أن تراك العيون

وحبي لك فوق كل الظنون

أحببتك بهراً...

بقدر الحصى بقدر أشجار الكون

قلبي لديك رهين

وعقلي بك مجنون وأنا كلي مفتون

مفتون قربك نار في لظاها أتعبّد

وبعدك شوق وليل طويل سرمد

يا حبة روحي ودواء جروحي

يا وردة في بستاني فوحي

يا قبلة لأحزاني وأفراحي

يا مرتع بكائي ونواحي

يا صدرا حنونا هو كل أكفاني

وحصنا منيعا يشعرني بالأمان بالخوف

بالرجاء... بالراحة والاطمئنان .

هو التخلصُ من بقايا السفلة الموجودة في القبو ، رفعتُ نظري نحو سيهون الذي إقترح : فالنضعهم في أكياس سوداء ثم نرميهم في وسط البحر ، رفعتُ حاجبي الأيسر ليعارضه لوهان قائلا : أيها الأحمق هكذا ستعيدها حركة المدِ و الجزر إلى الساحل أنا لدي فكرة أفضل لنقُم بتقطيعهم إلى أجزاء صغيرة ثم نتخلص منهم في المرحاض ، ضحك سيهون على إقتراح الأصغر ليسخر : يالها من فكرة سخيفة أتضن نفسك في فلم إجرامي هل تريد أن يحدث إنسداد في قنوات الصرف الصحي ، ليعبس لوهان قائلا : حسنا لندع تشانيول يقرر أيّ إقتراح هو الأفضل ، نظر إلي بعيون الجراء لأتجاهله قائلا : أنا لن أختار أيّا من إقتراحاتكم الغبية لأنني سأتخلصُ منهم على طريقتي .

الساعة 6:30 صباحا

الموقع : في منزل السيد بارك

في يوم مثلجٍ وبارد يجلسُ على طاولة الإفطار بينما يقرأ جريدتهُ الصباحية كعادته ليرفع نظرهُ من فوق نظاراته إلى الخادمة التي إنحنتْ لَهُ قائلة : سيدي لقدْ وصلتك هديةٌ عند الباب

عقد حاجبيه لينظر لزوجتهِ ثم أعادهُ للخادمة قائلا : أحضريه إلى هنا

ذهبتْ لإحضاره لتنطق زوجتهُ بينما ترتشفُ قهوتها : هل إشتريت شيئا ؟

نفى لها لتدخل الخادمة و في يدها صندوق كبير مُغلفٌ بالأحمر و عَلَيْهِ شريطٌ أبيض ومعهُ ورقةّ بيضاء مكتوبّ عليها لتضعهُ أمام السيد بارك ثم ذهبت لتنهض زوجته من مكانها لتحتضنهُ ثم قبلتهُ قائلة : شكرًا لك عزيزي على المفاجئة أنا أحبـكَ كثيراً

ثاني اكسيد الحب / Dioxide Of Love Where stories live. Discover now