هوس عشقك (مكتمله) بقلمي نورهان رضا

الحلقه الثالثه 💗

بليز يابنات اعملو فوت للحلقه عشان توصل 🙏🙏

#هوس_عشقك #الحلقه_الثالثه
_____________________________
دخلت الي أحدي شوارع القاهره بأحد البيوت الرقيقه
ثم دلفت الي شقتها بتوتر
يا اهلٱ يا اهلٱ ده الست نور شرفت اي يا حلوه الي اخرك كده
نور بهدوء
اسفه يا مرات ابويا بس عقبال ما خلصت جامعتي وجيت علي طول
وقفت تلك السيده وهي تضع يدها علي خصرها وتفعل حركات بشفتيها
جامعه اممم ياختشي خدنا اي من العلام المهم فين حق الأجار
ابتسمت نور بحزن وقالت
اديني بس مهمله اسبوع هكون بدأت شغل
صافيه زوجه والدها
لا يا حلوه العيشه هنا بفلوس وانتي عارفه ليكي اوضه لوحدك وقولنا ماشي عشان ولادي الاتنين صبيان وقال اي مينفعش تنامي معاهم مهي اختهم اهي بتنام معاهم عشان الاوضه كبيره مشاء الله وبتكلي وبتشربي ولا كأنو بيتك لا يا حلوه الفلوس لو مجتليش بعد يومين ملكيش قعاد هنا
خرج شاب وهو يرتدي بنطلون چينز وتيشرت ابيض وقال بعتاب
اي الي انتي بتقوليه ده يا ماما نور اختنا يعني انتي كده بتكسفيني انا واخويا واحنا الي رجاله هنا
صافيه بغضب
خليك برا اليله دي انت يا يوسف ويلا روح شوف وراك اي شكلك نازل انتي يابت يا زفته ياااسااارهه اصحي بق جتكم الارف انا ناقصه غم علي نفوخي
دخلت تلك السيده الي المطبخ وهي تلعن وتسب اولادها اما تلك المسكينه نور فنزلت دموعها حزن وقهر علي هذه العيشه فمنذ وفاه والدها اخذتها زوجته لتعيش معهم في ذلك البيت الكبير ولاكن حق قعدتها لازم يدفع
اتحه إليها يوسف وقال بحنان
يا خبر بق العيون الجميله دي تبكي اوعي يا نور تزعلي أو تبكي مضايقيش نفسك وتعملي كده عشان خاطري انا
نظرت إلي ذلك الشخص هو ليس اخاها ولاكنه ابن زوجه والدها لاكنه حنون وطيب منذ أن جأت الي ذلك المنزل وهو يدللها ويعاملها كأبنته وليست بغريبه
حاضر يا يوسف مش هعيط
ابتسم هو بحب فهو يعشقها منذ الصغر منذ أن علم بأن ولدته ستتزوج كان هو واخواته صغيرين وعندما رأها اعجب بيها بشده وكل ميكبر يكبر حبها في قلبه أكثر ولاكن يحزن عندما يعلم انها لا تنظر إليه سوا الاخ الحنون السند لها كما تقول له
ايوه كده اسمعي الكلام اقترب من وجههاوقال بهمس في مفاجئه في الاوضه خديها وافرحي ومش عايزك تزعلي ابدٱ ماشي يا حبيبتي
نور بطفوله مفاجئه اي
ابتسم يوسف وقال روحي اوضك وانتي تعرفي عايزه حاجه قبل مامشي
نور لا سلامتك خد بالك من نفسك لااله الا الله
يوسف بأبتسامه
محمد رسول الله ثم قبلها من جبينها وذهب
أما هي فأبتسمت بحب اخوي
وعندما كانت ستدخل الي غرفتها أوقفها صوت غليظ تكره بشده
خلصتي يا ختي النحنحه بتاعتك انتي وهو دي
نور بغضب
قصدك اي يا ياسر
ياسر بسخريه
قصدي اي اشمعني لما اجي بس اقربلك كأني بلدغك أو هقتلك لاكن لما سي يوسف يقرب أو يبتسم من دماغك بتستقبليه بصدر رحب ولا هو عشان عيونه خضره وانا لا
نور احترم نفسك يا ياسر انت عارف كويس ااوي أن يوسف اخويا ماشي وبعدين انت ازاي تقول كده علي يوسف اخوك انت اتجننت
اقترب منها ياسر وقال بحب
بغير عليكي يا نور بغير عليكي منه ايوه بغير من يوسف اخويا لما بشوف حبك ليه ثم امسكها من خصرها وقال بوقاحه
بحبك ونفسي تبقي ليا انهارده قبل بكره بس انتي تليني اوم دماغك الناشفه دي و تفكيها شويه اقترب منها أكثر وكان  علي وشك تقبيلها لاكنها قطمت ذراعه بأسنانه وقالت ببكاء.انت اي متخلف لي مش بتفهم انت ازاي تعمل كده انا زي اختك انت اي حيوان انا بكرهك
نظر إليها بخبث شديد وقال
احبك ونتي شرسه يا احلي نور وقال بمكر ورغبه في امتلاكها
بكره تبق ليا يا نور بمزاجك أو غصب عنك
ثم تركها وجلس يشاهد التلفاز
أما هي فنظرت إليه ببكاء ودخلت الي غرفتها بسرعه وعندما رأت تلك الفتاه الذي تحبها بشده تنام قبلتها من وجنتيه وجلست علي الفراش بحزن شديد فهي تعلم بحب يوسف لها ولاكنها تعتبرو اخ وسند لها بعد والدها اما ياسر فهي تكرهوا بشده وتخاف منه فهو شاب سكري ونسوانجي ولا يهمه شئ سوي امتلاكها
يارب قويني انت عالم بحالتي يارب ابعد عني ياسر ياارب ونورلو طريقه ووقف ولاد الحلال ليوسف ياارب ونبي حنن قلب مرات بابا عليا يارب ساعدني يارب ونجح ساره في حياتها وتكتمل ساعدتها مع خطيبها يارب
كانت تسمعها زوجه والدها ولاكنها دخلت وقالت بغضب انتي بتعملي اي قومي يلا برا في مواعين في الحوض والأنسه لسه نايمه
نور بأرهاق
حاضر يا مرات ابويا هغير هدومي وهدخل علي المطبخ
خرجت تلك الصافيه من غرفه وهي ترمي ابنها بنظرات  قرف ثم دخلت وقالت الي انا قولتو ده ازاي اخليها تدخل تعمل المواعين وهي لسه جايه من الجامعه هيحح اعملهم انا بق وخلاص وبدأت بغسل تلك الصحون دخلت نور الي المطبخ وقالت
اي ده هو حضرتك مش قولتي في مواعين
صافيه بغضب
مهو حضرتك بتتسرمحي وعماله تدلعي اي ساعه عشان حضرتك تيجي اعمل اي انا مستعجله عشان خطيب الحلوه جاي
حد بيحب في سيرتي
كان هذا صوت ساره الذي قالته وهي تتثاوب
صافيه بغضب
ما هو ده الي انتي فالحه فيه وبس النوم طول النهار وتسهري مع خطيبك طول الليل في التلفون انتي اي معندكيش دم
يا ماما يا حبيبتي قوليلي اي لزوم كل ده ما الشقه نضيفه ومفيهاش حاجه اهو
صافيه غوري يابت غوري جتك البلا
لوت ساره فمها وقالت
اديكي الي بتقولي غوري عشان اي ولا اقولك خلاص خلاص تعالي بق ياست نور في حاجه مهما لازم تعرفيها ثم اخذتها ودخلت غرفتهم
نور بحب
قولي ياقلبي في اي
ساره بصي ياستي
أسر خطيبي عنده حافله انهارده وكان عايزني اروح معاه وطبعٱ عشان مينفعش أخرج معاه في حافله زي دي لوحدنا هاخد يوسف معايا فلما قعد وفكرت مع نفسي شوفت أن يوسف ممكن يبق زهقان ويمل عشان ميعرفش حد في الحافله عشان كده قولت خلاص انتو الاتنين تيجو معانا اي رأيك
نور بتفكير
بس انتي عارفه يساره اني مليش في جو الحفلات وكل ده
ساره بحزن
منتي لو مش جيتي معايا يوسف مش هيخليني اروح وبصراحه انا مش عايزه اخد ياسر ده ممكن يعاكس حد هناك ويجيب مشاكله لأسر وانتي عارفه أسر مش بيحبه اصلٱ
نور بسخريه
ومين بس بيحبه خلاص يا حبيبتي بس احم يعني
ساره بحب اخوي
بس اي ويعني اي انتي هتنزلي معايا دلوقتي نشتري اجمل فستان لأحلي نور
ونبي ده الواد يوسف مش بعيد يتجوزك يومها
نور بغضب
ساره ميت مره اقولك يوسف مجرد اخ مجرد اخ ياساره ومش هيكون غير كده
ساره بحزن
لي يا نور انتي مش بتشوفي نظرات يوسف ليكي ده بيعشقك يابنتي
نور بتوتر
مينفعش يحبني نا مش ليه ولا هو ليا نصيبنا مش لبعض ونا عارفه انك قريبه منه ااوي حولي تفهميه ياساره اني بعتبره اخويا الكبير الي بيحميني و الي في يوم من الايام هو الي هيقدمني لعريسي
ساره بحزن علي حال اخها فهي تعلم مدي عشقه لها
حاضر يا نور ربنا يكرمك بأبن الحلا يا حبيبتي واشوفك مبسوطه زي يارب واتجوز بق انا وأسر هيحححح
قومي يابت انجري قدامي لحسن مرات بابا تيجي تنفخنا
ساره يلا يا ختي
بعد ان انتهت نور وساره من عمل الغداء
دخلت نور الي غرفتها وقد نسيت امر تلك المفاجئة الذي قال عليها يوسف رأت صندوق صغير مغلف بشكل رقيق وجميل
مسكته نور بلهفه وبدأت تفتحو بحذر حتي شهقت بفرح فكان يوجد بيه كل انواع الشكولاته الذي تعشقها يااااه اخيرٱ انا كان نفسي في الشكولاته دي ااويي بس هو عرف ازاي اني عايزه اجيبها ااممم ماشي ياسي يوسف عاااا اخيرٱ
رأت ورقه بلون الزهري مطويه داخل العلبه جذبتها وبدأت تقراءها
ااكيد دلوقتي فرحانه وبتقولي عرفت ازاي انك نفسك في الشكولاته دي مفيش حاجه تخصك يانور انا معرفهاش بتمني المفاجئه تعجبك يا احلي نور في الدنيا ❤️❤️
نور بأبتسامه ولاكن حزينه
عارفه انك بتحبني يا يوسف بس مينفعش صدقني مينفعش
_____________________________
في نفس الوقت دخلت نرمين الي شبه حاره وهي تنظر بأستحقار للبئعين الذي ينظرون إليها بشهوه حتي وقفها معلم حوده بتاع الفكهه
نورتي الحاره يتست البنات
نرمين بأشمئزاز من راحته
عايز اي يا معلم حوده في حاجه
معلم حوده وهو يمرر يديه علي كرشه
عايزك يا جميل تحن عليا وتوفقي بق
نرمين بردح
اواققققق علي ميننن يااااا عنيااااااا متفوق لنفسك يا عره الرجاله لتكونش الرجاله خلصت في مصر عشان اوافق علي حلوف ذيك ده اي البلاوي دي بس ياارب
حوده وهو يحاول أن يسكتها بعد أن تجمع كل الحاره
اسكتي يا بوز الفقر انتي اكتمي الله يخربيتك
نرمين بغضب
راجل ناقص صحيح اسفغوص علي. الي سماك راجل
واتجهت الي داخل بيتها ورأت كل من في البيت يضحك عليها بشده
والدها
الله يخربيتك اي الي عملتيه ده
نرمين بقولك اي يا حج متفكرنيش سيبك انت هي امي عامله اكل اي انا ميته من جوع
خرجت والدتها من المطبخ تلك السيده الذي بوجهه بشوش قالت
روحي يا حبيبتي استحمي وهيكون الاكل جاهز ابتسمت نرمين لودتها ثم قبلتها من وجنتيها ودخلت لغرفتها
وقفت ولدتها بحزن وقالت
سا محيني يا بنتي انا السبب
اشرف بحزن ونتي ذنبك اي اي بس يا مريم
مريم ببكاء انا الي رمتها الراميه السودا دي ربنا يسامحني مش هسامح نفسي ابدٱ
اشرف بحزن ارجوكي كفايا متقطعيش في قلبي اكتر من كده اسكتي بق قبل متخرج
أما تلك المسكينه فقد سمعت كل حديثهم قفلت علي نفسها باب غرفتها وظلت تبكي بقوه ثم مسكت بأطار أحدي الصور وقالت ببكاء
وحشتني ااوي وحشتني يا محمد ااوي نفسي اشوفك ااااااه لو كنت معايا دلوقتي كنت زماني راميا نفسي بحضنك وبحكيلك علي كل مشاكلي وحشتيني ااوي يا حبيبي ثم قبلت الصوره بقوه وظلت تبكي حتي سمعت نداء والدتها تدعوها علي العشاء
_____________________________
دخلت سيليا وهي تضحك بقوه علي كلمات شريف
اسكت بق الله يخربيتك مش قادره أمسك نفسي
شريف بضحك هو الآخر
لا ولا لما تشوفي منظره وهو بيقول انا هنا الي ادي الأوامر وبس
ظل الاثنين يضحكون بشده سيليا لا تكره شريف بالعكس تحبه هزاره كأبن عمها ولاكن عند فكره انو خطيبها تكره هذا الشئ
سيليا بقولك اي ياض انت كفايا كده نا بجد هموت مش قادره
شريف بتمثيل
ياض بق ظابط زي يتقالو علي اخر الزمن ياض انتي عارفه الي بس بيرفع عيونه في عيني بعمل في اي
سيليا وهي تضع يديها علي خصرها
بتعمل اي يا عيوني
شريف بتمثيل الخوف
لا هو هو لو قمر ذيك مش هعمله حاجه هجبلو شكولاته بس هههههههه ظل يضحكون بقوه حتي هتف عبد الرحمن بأبتسامه اخيرٱ جيتو اي التأخير ده كلو
شريف وهو يمسك بيد سيليا كنت بفسح خطيبتي شويه
تأفأت سيليا وقالت
شريف انا قولت اي
شريف بغمزه
ابن عمك ياستي
عبد الرحمن بضحك
ربنا يسعدكم يا حبيبي وافرح بيكم قريب
شريف بخبث
يارب ياا عمي بس العروسه بس تحن عليا ونا وحياتك اعمل الفرح دلوقتي قبل بكره
سيليا بعدم اهتمام
بابا انا جعانه ااوي هو الاكل جاهز
عبد الرحمن ايوه يااقلب بابا يلا تعالو وبعد ان انتهو من الغداء جلس عبد الرحمن هو وشريف يتكلمو ببعض الأحاديث كانت سيليا تسمع حديثهم بملل هي تعرف مدي حب عبد الرحمن لي شريف ومدي تعلقو بيه فهو يعتبر الذي رباه منذ صغره وعندما كبر واصبح ظابط بالجيش المصري فاجئها عبد الرحمن بطلب مواقفتها علي زواج من ابن عمها الذي يعشقها كانت تريد أن ترفض فهي تعتبره اخاه ولاكن والدها العزيز عبد الرحمن تعرف انه يحبه فلذلك لاتستطيع أن ترفض له شئ ووفقت علي مضض
افاقت من شرودها علي قول عبد الرحمن
مش ناوين بق تحددوه معاد الفرح اظن انتو مخطوبين من تلات سنين كفايا كده ولا اي
شريف بلهفه
ااه والهي يا عمي انا خلاص جبت اخري وڤيلتي موجود وكل حاجه جاهزه الا العروسه
عبد الرحمن احنا فيها اي رأيك يا سيليا الفرح يبق الشهر الجاي
سيليا بغضب لأول مره ترفع صوتها علي ذلك الرجل الذي رابها وعشقها منذ والدتها
هو اي الي الشهر الجي انتو شايفيني لعبه في ايديكم ولا اي ولا كأن ليا وجود انا مش موافقه علي المهزله دي وانا لو وفقت علي الخطوبه دي فأنا كنت موافقه عليها عشانك يا بابا ثم هرولت الي غرفتها وهي غاضبه بشده
أما عبد الرحمن فنظر بصدمه الي شريف وقال بتوتر
هي سيليا تقصد اي يا شريف انتو ازاي بتحبو بعض وهي مش عاوزه تتجوز بالسرعه دي انت مش كنت مفهمني من تلات سنين انكم بتحبو بعض
شريف بتوتر
ها اه ايوه طبعٱ بنحب بعض انا وهي بس انت عارف بق البنات لما بيقرب معاد فرحهم بيبقو متوترين ومكسوفين يلا انا هسيبك دلوقتي يا عمي ونت سيبها لما تهدي وابق اتكلم معاها
أومأ عبد الرحمن بحزن وهو يشعر بالضيق هل اجبرها علي ذلك الزواج ولاكن كيف ولما وافقت علي هذه الخطبه
قرر عبد الرحمن ان يسألها وعندما طرق علي باب غرفتها سمع صوتها وهي تأذن له بالدخول
دخل عبد الرحمن ولاكنه تقاجئ بعيونها المحمرين وانفها الصغير الذي يوضح عليه الاحمرار
عبد الرحمن بحزن وقلق
انتي كنتي بتعيطي يا سيليا
وقد علم لما تبكي بقوه حتي اارتمت في احضانه وبدأت تبكي بقوه وهي تقول
انا اسفه يابابا عشان عليت صوتي عليك مش عارفه انا عملت كده ازاي انا اسفه بجد
ابتسم عبد الرحمن وقال
وكل ده عشان زعقتي شويه خلاص ياستي انا مسامح وكمان مين قالك اني زعلان منك ونا من امتي بزعل من سولي حبيبتي
يعني حضرتك مش زعلان
عبد الرحمن بحب
لا ياقلبي مش زعلان ممكن بق تمسحي دموعك
بدأت هي بمسح دموعها وقالت خلاص مش زعلانه ومش هعيط
عبد الرحمن بضحك
ايوه كده هي دي سولي حبيبتي سيليا خلينا نتكلم بجد بق
علمت سيليا انو سيحدثها عن شريف فأنصتت له بأحترام
عبد الرحمن بقلق
هو انتي مش بتحبي شريف
نكست رأسها الي الاسفل بدون رد وكانت هذه هي الاجابه لعبد الرحمن
فقال بحزن
طب ليه وفقتي عليه من الاول يابنتي
سيليا خوفت تزعل مني ونا عارفه انك بتحبو زي ابنك ثم اردفت بخجل
انا اعمل اي حاجه عشان خاطر حضرتك انت ليك فضل كبير عليا
عبد الرحمن بزعل
فضل اي ياسيليا انتي مجنونه هو في اب ليه افضال عند عيالو انتي بنتي الوحيده يا سيليا وعمري مجبرك علي اي حاجه ابدٱ ده لو علي موتي يا حبيبتي ونا هكلم شريف واقوله أن مفيش نصيب وكل واحد يروح لحاله انا كنت هزعل منك بجد لو كنتي فضلتي علي رأيك بس في حاجه انا عايز أسألك فيها هو نتي وشريف كنتو بتحبو بعض من تلات سنين لما اتخطبتو
سيليا وقد علمت أن شريف ضحك علي والدها
كان مجرد اعجاب بس يا بابا وكمان هو في نظري اخويا مش اكتر
عبد الرحمن بحب ماشي يا حبيبتي ربنا يسعدك ياارب في حياتك ثم قبلها من وجنتيها واتصل بشريف وأخبره بأنتهاء هذه الزيجه وعندها رد عليه شريف بحزن قال كل شئ نصيب يا عمي وهي اختي مفيش مشكله وكان هذا الكلام استغربه عبد الرحمن ولاكن تجاهله أما شريف فكان يتوعد لها بشده ولأنها ستكون له بالحال
_____________________________
في مكان بأ ايطاليا كان يجلسون في أحدي الصالون الفارهه
حيث كانت تلك الجميله تجلس بهدوء
ماما انا كنت عايزه اروح لرعد هو وحشني ااوي
علا ببرود والهي مفيش حد مسكك مش كده يا احمد
احمد بنظرات خبيثه
لا ازاي يا علا انتي ناسيه انك انتي ورعد مش بتتفهمو ده ممكن ينتهز الفرصه وياخد منك جميله ولا انتي رأيك اي
جميله ببرود
ملكش انت دعوه اخويا وهو حر ينتهز الفرصه يخطفني يقتلني ملكش اصلٱ انك تدخل في شئون ملكش فيها
علا بغضب
بنت عيب كده انتي ازاي تتكلمي مع انكل احمد بالطريقه دي انتي ناسيه أن هو الي رباكي ولا اي اي
نظرت إليهم حميله وقالت أنا هحجز علي اول طياره نازله القاهره انا اتخنقت من المكان ده وخلاص زهقت اخويا وحشني بقالي خمس سنين مشفتوش
علا بعدم مبالاه
وهو يعتي كان سأل عليكي
جميله بحزن
كلو بسببك لو مكنتيش اتجوزتي الراجل ده ربنا يسامحك
وقالت أنا حبيت اعرفك بس اني خلاص يومين بالكثير وهرجع القاهره وهعرف اخويا بالجديد والقديم توتر احمد وقال بقلق
قصدك اي يا جميله
نظرت إليه جميله بتشفي ثم خرجت من تلك الڤيله
احمد بقلق وتوتر
احم حبيبتي هي بنتك كانت تقصد اي بكلامها
علا ببرود جميله عرفت كل حاجه
احمد بصدمه ايه عرفت انتي بتهزري يا علا وقعده كده لا بيكي ولا غليكي مش خايفه من رعد ولا انتي نسيتي ابنك ولا اي
نظرت إليه علا وقالت بدلع
لا طبعٱ منستش بس فكر معايا كده بنت في عمرها عبيطه مش فاهمه حاجه سمعتلها كام جمله مش متفاهمين علي بعض هتروح تقولهم سعتها الرد هيكون
فين الدليل محدش هيقدر يصدق منها كلمه غير بدليل مش كده ولا اي يااروحي
ضحك احمد بقوه وقال
متجوز مخابرات يا خواتي لا عندك حق
وظلو يضحكون بشر علي عمايلهم
______________________
دخل رعد بجبروته وقسوته الي تلك الشركه الذي يذهب عليها من حين لأخر حتي يتابع عملو واليوم الذي يذهب الي شركته يكونو الموظفين مرعبين بشده فأذا أخطأ شخص أو فعل شئ خاطئ يعاقب أشد عقاب ممكن يأخذه أحد
كان يمشي بجبروته وعيونه مثل الصقر تتابع الجميع من خلف تلك النظرات السوده وبالطبع كان يسمع همسات الفتيات عن جمالو فكان يرتدي بتطلون اسود وقميص من نفس اللون وكان يتركك اول إزاره مفتوحه ويرتدي ساعه جلد ويضع عطره الجذاب الذي يقتل كل من يشمو بسبب جمالو الفرنسي
لمح هو أحدي الموظفات كانت ترتدي چيب بلون الاسود قصيره وبلوزه زرقاء خفيفه وتفتح اول ازرارها حتي بانت مقدمه صدرها بشده وذلك شعرها الاحمر وكانت تدع الكثير من المكياج رمقها هو بخبث شديد ثم دخل غرفت المكتب واستدعها فرحت هي بشده فهي عملت بهذه الشركه خصوصي حتي توقع الرعد بجبروته في جمالها وحبها دخلت هي بدلع وكانت تذهب إليه ببطئ
حتي يبان ساقيها الابيض الناعم
كان هو يجلس بخبث شديد ويضع رجل فوق الأخري ويشرب أحدي سجائره
حضرتك طلبتني
قالتها بصوت انوثي وكله دلع
رعد ببرود وبخبث
تعالي قربي
تهللت اسارريها للفرح واتجهت إليه بسرعه حتي وقفت امامه كان ينظر هو لرجليها بخبث شديد ثم قال انزلي
قالت هي بعدم فهم
انزل فين
نظر إليها بخبث وقال
علي الارض هيكون فين
جلست علي الارض بركبتيها بأستغراب شديد صرخت بقوه عندما شد شعرها الاحمر وكاد ان يخلعه من جذورو وقال
امممم انتي قولتلي دورك اي هنا في الشركه
الفتاه بوجع وبكاء
مم مهندسه كمبيوتر
رعد اممم مهندسه ااه وهو في مهندسه محترمه بتلبس الي انتي لبساه ده
نظرت هي إليه بصدمه وقالت ببكاء
سس سيب شعري ارجوك
رعد متجاهل لكلامها وكان يزيد من جذبدشعرها بقوه وقال
ولا جيتي الشركه هنا عشان توقعيني ااممم هو انتي متعرفيش يا شاطره أن مش من السااهل ان حد يوقع رعد السيوفي صح ولا لأ هاااااا انتطقيييي
صرخت بقوه عندما صفعها علي وجها ووقف وهو يشد علي شعرها وخرج بيها امام الموظقين وكان يجرها من شعرها وكانها كيس مهملات أو شوال بطاطا
كان كل من يتفرج يرتعش بخوف وتوتر من ذلك الشيطان الذي يقلب مثل الرعد ويلدغ من يحاول التقرب منه
قذفها بقوه بجانب أحدي الكراسي ثم أمسك قروره ماء وقذفها علي وجهها حتي تبعثر الميكب وقال بصوت شبيه للرعد
الاشكال الزبالا دي متدخلش الشركه مفهومممممم وإذا عرفت أن الموضوع ده اتقرر تاني كلكم هتدرفضو ويويلكم لو عرفت ان في حد فيكم مهمل في شغلو هيبقي يوموووو اسودددد فهمتووووو اتزفتووو علي شغلكو مش عاايززز اشووف حدد فهمينينننن
اترعب الكل وذهب كل واحد الي عملو
أما رعد فدخل الي غرفه المكتب ببرود وكان لا يوجد شئ وحتي انو طلب كوب من القهوة السبريسو بتاعتو (قهوه سوداا🤭🤭)
أمسك هاتف الذي أعلن عن اتصال ما
رعد ببرود
عملت اي
الشخص بخوف
كله تمام يارعد باشا جبتلك كل حاجه عنو هو عايش في ڤيلته الخاصه مع بنتو لوحديهم وهي في رابعه تجاره اخر سنه ليها وكان في شاب لسه خارج من عندهم ومن تحرياتي عرفت انو يبق خطيب البنت دي
رعد وهو ينفث دخان سيجارته
هممم كمل
الشخص بتوتر بب بس في حاجه عرفتها يعني اا
رعد بغضب
متخلص يا زفت
الشخص بخوف
إلي عرفتو انها مش بنتو وتبقى بنت واحد صديقة بس هو الي مربيها
بس
رعد هممم تمم بيروح شغلو امتي وكل ده انت يعتبر جيبلي معلومات عن بنتو انا عايز عنو هو
الشخص هو يا باشا بيخرج من بيتو الساعه تسعه وبيروح علي مكتبة مباشره بس هو شكلو مخرجش انهارده
قفل رعد بوجهه ولاكن قبل ميقفل قال عدي علي البنك هتلاقي حسابك جاهز ثم قفل الخط وقال
يومك قرب يا سيد اللوه عبد الرحمن السويسي اخرتك علي ايدي انا وقف رعد وأخذ هاتف وخرج من الشركه وعندما ركب سيارته هاتف فهد وقال
انا رايح انفذ دلوقتي
فهد بغضب
انت اتجننت ولا بتهزر رايح تنفذ اي يا رعد
رعد ببرود هكون رايح انفذ اي
رايح اقتلوا في وست عيلتو عرفت انو موجود دلوقتي في بيتو ومخرجش منو
فهد طب انا هاجي معاك اديني انت بس العنوان
رعد ببرود
والهي انا متصلتش بيك عشان تقولي اجي معاك مش رايح حافله انا يلا لما اخلص مهمتي هبق اكلمك تشاااوو
ثم قفل بوجهه فهد ونزل من سيارته أمام ڤيلت اللوا عبد الرحمن السويسي ثم أمسك مسدسه وعمرو ووضعو ببنطالو ونزل من السياره بجبروته
ووضع يديه علي جرس الباب وانتظر لثواني حتي فتح
الخادمه
حضرتك عايز حاجه
رعد بخبث
اللوا عبد الرحمن موجود
الخادمه
ايوه يا فندم اقولو مين
دفعها رعد بقوه ودخل الي الصالون وقال روحي اندهيلو بسرعه
انصدمت الخادمه بسبب الذي فعلو وطلعت الي غرفه سيليا لأن عبد الرحمن يجلس فيها
ياباشا في واحد همجي تحت ده زقني ودخل بالعافيه
عبد الرحمن بغضب
مين ده الي يتجرأ ويدخل بيتي كده وسعي خليني انزل ولما سيليا هانم تخرج من الحمام متخليهاش تنزل.الخادمه امرك يا بيه
نزل عبد الرحمن و..
استووووبب لحد هنا
#يتبع
اي رأيكم للأحداث توقعتكم
تتوقعو احمد وعلا كانو بيتكلمو عن أي 🤔
وجميله كانت تقصد اي بكلامها
اي هو سر نرمين🙂
رأيكم في ياسر وساره ويوسف
ياتري نور بتحب يوسف ولا لأ🤔
وياتري مرات ابوها بتعاملها ليه كده
اي رأيكم في رعد انهارده🤭😉
اكتبو رأيكم في الكومنتات وتوقعتكم وتفاعلو بليز بفوت❤️❤️