هوس عشقك (مكتمله) بقلمي نورهان رضا

الحلقه 40🍒

#هوس_عشقك #الحلقه_40
_____________________________
نظر رعد بهدوء نحو غرفتها الذي يحتجزها بهاا
اتجهه اليها بهدوء وفتح باب الغرفه ليراها متكومه علي الفراش تبكي بصمت ولاكن لحظه شعر بألم يجتاح جسده وقلبه من رؤيت بكائها
وشحوب وجهه الظاهر
اتجهه اليها ببرود وقال وهو يدع امامها بعد المأكولات
خدي كلي دول انتي مكلتيش حاجه من امبارح
نظرت اليه بأحتقار وقالت
مش عايزه من شكلك حاجه ضم وجهه بقوه بين كفيه وقال بغضب حاد
التزمي حدودك معايا والا هتندمي
سيليا بغضب مماثل
هتعمل اي يعني هتضربني هتحبسني في اوضه ضلمه ولا هتمنع عني الاكل
اعمل الي انت عايز تعملو انا مبخفش من حد ومتفكرش أن الي بتعملو ده رجوله لأن مفيش راجل بيتشطر علي واحده ست
رعد بصوت عالي وعصبيه فهي تستفزه وتختبر صبره
صوتك لو علي علياا تااني هتندمي ياسيليا والتزمي حدودك كويس وتعرفي انتي بتتكلمي مع مين انا مش عايز امد ايدي عليكي عشان لو عملت كده هتموتي فيها فأتقي شري يسليا احسنلك
سيليا
اناا بكرهكك ياا رعد خرجنييي من هنااا
رعد مش هتخرجي وكلمه زياده هتندمي
سيليا بضعف وبكاء
انا مندمتش علي حاجه قد منا ندمانه اني حبيتك حبيت واحد زباله ووسخ بس صحيح هتجيبو منين منتا شبه امك و ابوك
لأ يكفي الي ذلك الحد فهي الذي استفزته صفعها بقوه علي وجهها واحده تلو الأخري حتي نزف وجهاا من شده الصفعات كان يجذبها من شعرها بقوه وهو يصفعها فقد اعمت عينه من كلامها ذلك اغشي عليها وهي تحاول الفرار من يديه ولاكن ظل يصفعها بقوه ابتعد عنها وهو يلهث بشده وينظر إليها بغضب
مسح وجهه بعصبيه شديده لينزل الي مستواها ليحملها ويتجه به نحو الفراش وهو يقول بخوف
س سيليا حبيبتي فوقي انا اسف
ولاكن ظلت كما هي مغشي عليها ظل يربت علي وجهها بحنان وظلت كما هي لدقايق حتي فاقت بسبب تلك المياه الذي وضعها علي وجهها برفق
نظرت اليه بعتاب وحزن شديد
قال هو بلهفه وخوف
حبيبتي انتي كويسه انا اسفه انتي الي استفزتيني
اغمضت عيونها بقوه تبكي بصمت
طلقني
نظر اليها بحزن وقال
سيليا
قاطعته بصراخ قولتلك طلقني اانااا بكرهك ياا رعد بكرهك
رعد بهدوء عكس البراكين الذي بداخله
طب ممكن تهدي
سيليا بغضب
متقوليش اهدي انا عايزه أخرج من هنا انا عايزه اروح لبابا سبني بق
رعد بهدوء
حاضر يا سيليا هرجعك وقريب جدٱ بس مش دلوقتي
سيليا
ونا مش هستني اكتر من كده خرجني من هنا
وقف وقال قبل أن يخرج
الي عندي قولتو مفيش خروج من هنا دلوقتي بس خليكي عارفه حاجه واحده انك هتندمي علي كل كلمه قولتيها يسليا
نظرت لأثره بحزن شديده ووضعت يديها علي معدتها لتربت بوجع والم
ليه بيحصل كل ده ذمبك اي يا حبيبي يبق عندك اب زي ده
_____________________________
في أحدي المشافي كان عدي يجلس بالخارج منتظر خروج جميله
بعد وقت قصير خرجت جميله ومعالم وجهها حزينه
عدي بقلق
في اي يجميله ونور مالها
جميله بحزن
عندها انهيار عصبي ومش عايزه تتكلم خالص انا خايفه عليها ااوي
عدي بقلق
يعني اي مش عايزه تتكلم
جميله
مش عارفه يا عدي بس الواحد لما بيكون حزين ااوي ممكن يفقد النطق
نظر اليها بصدمه وقال انتي بتقولي اي
جميله ببكاء وخوف
مش عارفه يعدي مش عارفه الوحيد الي ممكن يخرجها من الحالي هو امير هو فين اصلٱ
عدي مش عارف انا حولت الحقو بس هو كان متعصب جامد ومشي ومن سعتها بحاول اتصل بيه وتليفونه مغلق
وضعت يديها علي راسها وقالت
اي بس الي حصل بينهم كانو كويسين
عدي وهو يحضتنها
اي يحبيبتي اكيد في حاجه حصلت والا مكانش امير مشي بالطريقه دي
جميله ايوه بس انا خايفه علي نور
ربت علي ظهرها بحنان وقال
متخافيش يحبيبتي احنا جمبها واكيد هتبقي كويسه
جميله بسرعه
احنا لازم نكلم مامتها يا عدي
عدي اكيد بحبيبتي بس من الاحسن اننا نجرب مع امير تاني
اومأت بهدوء وقالت
خلاص ماشي حاول معاه تاني بس صحيح انا اصلٱ مش معايا رقم حد من اهلها كل الي اعرفه انها صاحبت سيليا مرات رعد
اومأ عدي وقال
متشغليش بالك انتي ياقلبي خليكي بس جمبها ونا هروح الشركه كده لأمير واشوفو يمكن يكون هناك
اومأت بهدوء ليقبل هو جبينها ويخرج بوء وهو يفكر ماذا حدث فهو لأول مره يراي صديقه بهذه الحاله السيئه
دلفت جميله مره اخري الغرفه رأت نور تستند علي طرف الفراش تنظر بشرود وسيل ينزل من عيونها بصمت
جميله وهي تمسك يديها برقه
نور كفايا عياط عشان خاطري وقوليلي اي الي حصل لكل ده طب قولي اي حاجه بلاش تفضلي ساكته كده
وكنا توقعت حميله ظلت نور صامته بدون أن تهتف بأي شئ
يأست جميله من كتر المحاوله معاها فماذا بيديها أن تفعل جلست بجانبها بعد أن اعطتها احد الحقن المهادئه حتي تكف عن البكاء
__________________________
في احد العيادات دلف ياسر وعلي وجهه ابتسامه مشرقه لتلك الطبيبه الشابه الذي كانت تخرجه من تلك الحاله السيئه وهوسه بنور لا ينكر أن كان يحب نور ولاكن منذ أن تلاقي بتلك الطبيبه وهو يشعر بشعور مختلف شعور بالارتياح والسعاده كان ينتظر معاده بفارغ الصبر حتي يراها ولاكن تلك العنيده لا تعطيه الفرص فعندما يذهب اليها تبدأ بعملها لتعلم عنه كل شئ وماذا يكره وماذا يجبب ولاكن عندما يحاول التحدث معها تتعمد أن تهرب منه
قالت هي بتوتر
ياسر بتعمل اي هنا مش انهارده اجازتك
اقترب منها بخبث وقال
لأ مش اجازه وكمان انا تعبان ااوي وجيت اكشف مش انتي دكتوره بردو ولا اي
قالت هي بتوتر فهي تخجل من نظراته وكلامه المدلل لها
ياسر احترم نفسك انا دكتوره نفسيه مش اطفال ماشي
رفع حاجبيه يتصنع الحده
ومين بق قالك اني طفل
قالت تلك الطبيبه بحده لاتليق بها
ياسر أخرج برا انا ورايا شغل ونت انهارده مش يومك يلا أخرج
ياسر وهو يجلس علي أحدي الكراسي ويدع ساق فوق الاخري ويفرد زراعيه علي الاريكه
مش همشي غير لما تخرجي معايا
عقدت جبينها بتسأول
أخرج معاك فين
ياسر ببرائه
هنخرج انا ونتي نتغدا برا اصلي بصراحه جعاان ااوي ومفيش مزاج اكل في البيت وزي منتي عارفه يوسف اخويا مع خطيبته رنا وساره يتحضر لفرحها
قالت هي ببرود
بس انا مش فاضيه
هو هو كتفيه ويقول بعدم مبالاه
يبق هفضل هنا لحد متفضي عاادي
نفخت وجنتيها بغضب وقالت
يوووه بق بطل شغل الاطفل ده يا ياسر
ياسر وهو يقترب منها
ولو مبطلتش هتعملي اي
نظرت إلي تقربه بتوتر وقالت
خ خلاص انا موافقه
ياسر بعبث
حبيبت قلبي يخيارا
نظرت اليه شزرٱ وقالت
يااسر التزم حدودك قولتلك اسمي يارا
اي يخيارا الي انت مسكهالي دي
نظر اليها بعبث فهو يعشق تذمرها تلك القصير 
حاضر يست ياارا ممكن بق نخرج
قالت هي بضيق وخجل
انسان بارد ابو شكلك
نظر اليها بحده مصطنعه وقال
طب قدامي بق عشان لحظه وهكلك
خرجت بغضب وهي تنفخ خديها بغضب ولاكن لاحت علي شفتيها ابتسامه خجوله فهي تشعر تجاه بمشاعر ولكنها تخشي من المستقبل
وضع هو يديه علي قلبه الذي يدق بسعاده وقال بهمس
شكلي هحبك ولا اي
_____________________________
رجع رعد الي المنزل مره ثانيه وعلي وجهه الوجع والحزن فماذا فعل بها كيف تجرأء ويضربها مره اخري انب نفسه كثيرظ علي الذي فعله
غبي غبي يرعد ازاي تمد ايدك عليها كده مسح وجهه بعصبيه وهتف
بس هي الي قالت كلام ينرفز بتشبهني بيهم ليه بتعمل معايا كده ليه مصره تجرحني ليه ديمإ بتعايرني انا ندمان اني حكتلها عن حياتي انا الي استاهل ضرب الجزم تأفف بحزن وقال بوجع
بس انا عذابتها وضربتها جامد مكنش لازم اتغابي كده
ظل كما هو علي هذا الحال طوال الطريق ليرجع إليها مره اخري
دلف الي الغرفه ليراها تحتضن نفسها وهي غافيه علي الفراش ليتجهه اليها بهدوء ليجذبها داخل احضانه ويدفن راسه داخل تجويف عنقها يلثمه بعشق واشتياق جارف
عقدت جبينها بأنزعاج بسبب قبلاته لتشهق بفزع وخوف عندما رأته يقبلها
نظر اليها بأشتياق وقط تحولت لون عينه للقاطم ليقول بصوت حاول أن يجاهد ويكون طبيعي
انا اسف يسيلتي مكنش قصدي اضربك ولا ااذيكي بالطريقه دي رجع ليدفن رئسه مره اخري داخل عنقها ليقول مابين قبلاته الذي أشارت جسدها
وحشتني وشحتيني ااوي يحبيبتي ووحشني حضنك للدرجه دي قسيتي عليا يسيليا وتصدقي اني اعمل كده في عبد الرحمن
سيليا ببكاء
انت السبب يرعد بسبب عدوتك مع بابا
نظر اليها مره اخ ي ليقول بصدق
بس انا من ساعت محبيتك مفكرتش اني أاذيه أو حتي اقتل سيليا انتي في حاجات كتير متعرفيهاش مكنش حد يعرفها غير فهد بس دلوقتي عبد الرحمن بق يعرفها
نظرت اليه بغرابه ليقول هو بعتاب
ابدٱ يسيليا مش هحكيلك ابدٱ انتي بتعيريني بأبويا وأمي انا بقيت اخاف من حضنك يسيليا خلتيني اندم اني خكتلك حاجه زي دي
سيليا ببكاء
بس
قال رعد بهمس
هششش انا رجعت عشان مهنتيش عليا دلوقتي انا عايز اعقبك يسليا
نظرت اليه بعدم فهم
لحظه من التفكير كان يأخذ شفتيها من شفتيه  يقبلها بقوه وكأن يعقبها علي كل كلمه قالتها لينزل لعنقها يقبله بقوه
اتلكت صرخه متإلمه عندما قطم عنقها بقوه وظل يفعل ذلك أكثر من مره لدرجه كانت تبكي هي ظل يقبلها بكل قوه ليختطفها الي عالمهم الذي اشتاق اليه بشده
.....
ابتعد عنها وهو يلهث بقوه ليدفن رأساخل عنقها ويقبل جبينها بهدوء ويأخءها داخل احضانه ويتمتم بهدوء وهو يري دموعها بسبب قوته عليها
انا اسف
اتلكت شهقه خافضه لتدفن رأسها داخل عنقه لتغمض عيونها مستسلمه للنوم قبل جبينها مره اخري لينام هو الآخر داخل احضانها
_____________________________
دلف عدي الي شركه امير عندما علم بتواجده بالداخل
ممكن اعرف فيه اي وكنت فينك اليومين الي فاتو دول ونا قالب عليك الدنيا
مسح امير علي وجهه وقال بتعب
عايز اي يعدي وبدور عليا ليه
عدي بغضب
يعني اي بدور عليك ليه انت عارف مراتك فين
نظر إليه بقلق ولاكنه قال بالامبالا ليخفي خوفه وقلقه عليها
مراتك في المستشفي من ساعت محضرتك سبت البيت
وقف امير بقلق وقال بخوف
م مستشفي مستشفي ليه مالها
تهكم وجهه عدي ليقول بغيظ
يهمك ااوي اذا كانت بخير او لأ مراتك يا استاذ دخلت في حاله اكتئاب نور مبتتكلمش ي امير عارف يعني اي مبتتكلمش وعلي.طول سرحانه لا بتاكل ولا بتشرب واول ما بتسمع اسمك بتيعط انا مش عايز اعرف حد من عيلتها لحد ملقيك بس معرفش انك باارد كده يشيخ
اغمض عيونه بقوه ليقبض علي يديه ويقول
انا مليش دعوه بيها في خاله اكتئاب أو كويسه هي في حالها ونا في حالي
صعق عدي من برود ذلك الذي يقف امامه
انت امير ولا أما بيتهألي انت عارف بتتكلم عن مين
امير ببعض الغضب
عدي انا مش فايق لهزارك
عدي بغضب هو الآخر
هزار اي وزفت اي بقولك البنت بتموت انت اي بأخي
امير بهدوء
انا طلقت نور يعدي
_____________________________
#يتبع
متنسوش تعملو فوت علي الحلقه ولو لقيت تفاعل هنزل بكره
كل سنه ونته طيبين ورمضان كريم عليكم كلكم❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️