الحلقه 20

44.7K 1K 32
                                    

‏"وألِن القلوب مِن أجلي وألنِّي، واجبُر بعد الصبر قلبي، واقبضني وأنتَ راضٍ عنِّي💙
اسفه عشان التأخير بس كنت تعبانه ومقدرتش انزل ويعتبر بنزل دلوقتي ونا تعبانه فأرجو منكم انكم تتفاعلو بفوت وكومنت ومتبخلوش عليا بفوت حلو زيكم قراءه ممتعه❤️
__________________
#هوس_عشقك #الحلقه_20
_____________________________
في قصر الفهد اغمض عيونه بتعب بعد
سهر طويل ليكشف  حقيقه ذلك السالم فهو منذ اليوم الأول وهو يعرف صادقه نرمين فماذا ستستفيد اذا كذبت عليه وخصوصي وهي تكرهو عين احد الحراس ليراقبه ذلك الحقير وقد علم بأنه بيتاجر بالاعضاء وبيقتل النساء ويأخذ أعدائهم ونرمين كانت احدي ضحايا ولاكن لحسن حظها بأنها طلبت المساعده من الفهد ولاكن في شئ لا يفهمه فهد لماذا تزوجت منه لمده سنه كامله وهو معروف بأنه لا يكمل الاسبوع ويقتلهم قرر فهد محادثه نرمين علي هذا الشئ وهو يريد معرفه كيف تعرفت عليه نرمين وماذا حدث بتلك الفتره
خرج فهد من غرفه ليتجه للجنينه  ليدخل بعدها لأحد الغرف الذي توجد بالجنبنه الخلفيه
رأها تجلس علي الارض تضم ساقيها بقوه وتذرف  الدموع بخوف
جلس هو علي الكرسي ووضع سيجاره بفمو وقال  بصوت حاد وأمر
ارفعي وشك ده وبصيلي
نظرت اليه بخوف شديد وعيون متورمه ومحمر ه بشده من أثر البكاء
فهد بهدوء حاد
ادخلي اغسلي وشك ده انا مش بعذبك عشان كل  العياط ده واخصلي عشان مش فضيلك
نرمين ببكاء
ارجوك م متسلمنيش ليه 
نظر إليها ببرود وقال بنبره حاده
انا قولت ادخلي اغسلي زفتتك اخلصي
دخلت للمرحاض بحزن شديد وبكاء بنفس الوقت بعد قليل خرجت وهي تشعر بأن ساقيها لا تحملها
جلست بهدوء امامو وهي تحاول أن تتماسك
وضع ساق فوق الأخري وهو ينظر اليها بجراءه ثم قال بصوت واثق وحاد بنفس الوقت
يلا يا حلوه احكيلي كده عرفتي سالم ازاي واتجوزتو ازاي
نظرت إليه بعدم فهم من برودو وتكبرو
فقال بغضب
متنطقي يابت هو انا هشحت منك الكلام
فزعت هي من صوته وقالت بحزن
هقولك علي  كل حاجه
انا بنت زي اي بنت عاديه حياتي بسيطه جدٱ اتولد في عيله صغيره من اب وأم واخ كان بابا كان مجرد موظف رغم ذلك كنا فقرأ بس الحقيقه كنا اغنيا ايوه اغنيا كفايا احتوائهم لينا وحبهم ليا انا واخويا مرت الايام ورا ايام واخويا بق دكتور جراحه وقلب وكانت دي الفرحه الكبيره وكأننا في عيد كان سعتها عندي سبعتاشر سنه كنت سعتها فرحانه ااوي بأخويا الكبير وبقيت متحمسه عشان افرح بابا وماما زيو كده عدد سنتين وبق عندي تسعتاشر سنه كنت سعتها في ثالثه ثانوي
في يوم رجع اخويا وهو حزين فلما سألوه بابا وقالو مالك قالو
فلاش باك
رجع ذلك الشاب المكافح والذي يتميز بذاكائه ومهارته بعملو يمتلك عيون بنيه اشبه للسحر وشعر بني كثيف ويمتلك عضلات قويه ببشره بيضاء
حسن بحب واحتواء
مالك يا حبيبي
محمد وهو يزفر بتعب
ولا مستشفي عيزاني يابابا معأن تقديري ممتاز ربت ذلك الحنون علي كتفه وقال (لو لم يوجد الالم لما وجد الصبر، ولو لم يوجد الصبر لما وجدت الفضيله واصبر يابني فأن الله مع الصابرين)
نظر محمد لوالده بحب ثم عانقه  وقال ربنا يخليك ليا يا حبيبي
عانقه حسن وقال ويخليكو ليا يا حبيبي
خرجت نرمين من غرفتها وقالت بمزاح
خياااااانه الحقي ياااماما ابويا بيخونك مع اخويا
محمد بتقزز
ابويا اوخويا اقسم بالله انتي عيله بيئه
نرمين بمزاح
بيئه الله يرحم يا اخويا لما كنت بتشرب الشربه بالخرطوم
محمد وهو يقذفها بالشبشب
انا كنت بشرب الشربه بالخرطوم يازبالا
طيب يا نرمين شوفي بق مين الي هيديكي الفلوس الي انتي عيزاها
نرمين بغضب
ياافضيحه ابو شكلك يا بتاع منار 
توسعت عين محمد بغضب وهو يقطم شفتيه  بغضب شديد وقال يا بنت ال يا مستفزه
حسن بضحك
اهدو بس كده في اي وفلوس اي دي انتي مش يا  بنتي لسه واخده فلوس مني انهارده أصبح
نرمين بخجل احم ا اصل
محمد وهو ينقذها 
اصل الحلوه قال اي اخترعت أن الاخ الكبير لازم  يدي مصروف لاختو ده انا لو مفلس اقسم بالله  هلاقي معاها فلوس علي قلبها زي رز
نرمين وهي تهمس بوجهه
الله واكبر يخربيت عينك يا خي 
ضحك حسن وقال 
ربنا يحميكم يارب ويخليكو ليا انا وامكو يلا انا  هروح اصلي علي ما امكو تخلص الاكل
نرمين
خد بالك من نفسك يا حج 
نظر إليها وقال
هو انا مسافر يابنتي ربنا يشفيكي ويعقلك
اتجه حسن لغرفته حتي يصلي
اتجهت نرمين امام اخوها ثم ضربته بخفه علي وجهه وقالت
تشكر ياباشا
ضربها هو الآخر علي قفاها
وقال علي اي بس يا زميلي انا عملت حاجه
ضربته ببطنه وقالت
لأ بس طلعت رجوله
صفعها بخفه وقال
ونتي طلعتي واطيه يا اختشي
ضحكت نرمين وقالت
يا بتاع منار
مسكها بقوه من شعرها وقال يا معفنه يلي سلاكه السنان تخينه عنك يا معصعصه بق حشره ذيك تفضحني
نرمين طب سيب طاه يابابااااااا ياامامااااااااا الحقونااااااييي عااااااااااا
كتم بقها وقال بس ياقضيحه الله يخربيتك اسكتي
نرمين بأستفزاز
نيههههههه يااا جبااااان عااااااا
جريت الي غرفتها بسرعه عندما قذفها اخوها بشبشبه مره تانيه (دي مش نرمين لا دي انا بس من اخويا الصغير لأن انا كبيره ياباشا 🙂)
بعد ساعه كانت تلك العائله مجتمعه إلا أن سمعو صوت الجرس يرن
اتجه محمد الي الباب وبعد أن فتحو ظهر له أحدي الرجال الضخمه بمن يسمي (بودي جارد)
محمد بجديه
ايوه في حاجه
الشخص ده بيت الدكتور
محمد حسن
محمد بقلق
ايوه انا في حاجه
الشخص ايوه في ثواني بس التفت الرجل بأحترام لذلك الواقف وأظهر من وراه ذلك الشاب الذي يدعي سالم
سالم بأبتسامه خبيثه
لا مش مصدق نفسي واقف قدام دكتور محمد حسن
محمد مين حضرتك
سالم بخبث
طب هنتكلم من علي الباب كده
محمد لا طبعٱ اتفضل
دخل سالم بعد أن أمر الحراس بنزول
رحب بيه كل من حسن والد نرمين
كان ينظر اليها بخبث شديد وقال بعيون تلتهمها
بصراحه كده بق يا محمد انا السبب الي مش مخليك تشتغل في اي مستشفي
نظر إليه الكل بصدمه ووقف محمد وقال بغضب
ونت مين انت بق عشان تمنع عني الشغل
سالم بخبث
يعني يرديك اخلي اخو مراتي المستقبليه يشتغل في مستشفيات حكوميه زي دي ده مش من مقامك طبعٱ
صعقه انزلت علي الجميع فمن هي زوجته المستقبليه
محمد بغضب
معلش بس كده مراتك مستقبليه مين
سالم بثقه
الانسه نرمين بصراحه كده بق انا طالب اديها من غير مقدمات كتير انا راجل اعمال وفي نفس الوقت عندي مستشفي كبير لأن انا في الأصل دكتور قلب بس ورثت كل الشركات الي عندي من والدي الله يرحمه وفي مره شوفت الانسه نرمين بالصدفه وحبيتها من اول نظره وقررت اعرف عنها كل حاجه وعرفت انك دكتور جراحه وقلب عشان كده منعت اي مستشفي تانيه بأستقبالك غيري انا وطبعٱ احنا هتبقي نسايب قريب ولا اي يحج حسن
نظر حسن بصدمه لأولاده وقال
هو حضرتك تعرف نرمين بنتي عندها كام سنه
ضحك سالم وقال
طبعٱ عارف عندها 19 سنه وفيها اي طالما تمت السن القانوني وكمان انا مش كبير اوي يعني دول هما يدوب عشر سنين
محمد بغضب وقف وقال
واحنا معندناش بنات للجواز ولو علي الوظيفه مليون مستشفي تستقبلني ولو كلهم رفضو مش مهم الدنيا مش هتقف هشتغل اي شغلانه نورتنا يا يا سالم باشا
نظر إليه سالم ببعض الغضب ولاكن اخفاه ببراعه
انا هسيبلكم وقت تفكروا وده الكارت بتاعي هستني ردكم عن ازنكم ثم نظر لنرمين بخبث وذهب من مكان ماجيه
محمد بزعيق وغضب
متخلف ده ولا اي ال جي يطلب ايد اختي
صافيه ولدت نرمين
وفيها اي يا حبيبي ده عريس كويس وغير كده هيشغلك عندو في المستشفي
محمد بغضب
انتي بتقولي اي يا ماما هو اي حد وخلاص ده كمان جي كأنو هيشترينا
حسن بهدوء
يا حبيبي مين قال كده بس
الراجل شكلو كويس
قالت نرمين بتوتر م بعد تلك الشحنه
انا شايفه أن محمد معاه حق يعني هو جي يهددنا لو احنا موفقناش علي طلبه مش هيخلي اخويا يشتغل
صافيه بقلب ام تريد أن تفرح بأبنتها
مين بس قال كده يا حبيبتي ده شكلو كويس وابن ناس
محمد بغضب
يوووه انتو شكلكم عجبكم الحوار شوفو بق هتعملو اي
وبعد اسبوع من الحاح والده نرمين بالمواقفه
وافقو الكل تحت رفض محمد التام بهذه الزيجه وايام تلو ايام كان سالم يبدو شخص لطيف علي الأرجح وبعد الخطوبه بثلاث شهور طلب بالجواز فلا داعي للتأجيل
وتزوجت نرمين من ذلك الشخص وحدث ما لا يتوقعه أحد
اند باك
انتفضت بخوف وارتعاش شديدان اعطي لها أحدي اكواب الماء وقال خدي اشربي
شربت الماء بخوف وجسد مرتعش قالت ببكاء هستري
ارجوك بلاش بلاش وحياه اغلي حاجه عندك د ده مجرم قتلوه قتلوه بدم بارد اا انا بكرهو ظلت تهلوس بتلك الكلمات حتي ااغمي عليها حمالها فهد بسرعه وخرج من تلك الغرفه وهو متشوق ليعرف ماذا فعل بهم سالم حتي تتحطم بتلك الطريقه ومن الذي قتل
دخل لأحدي الغرف بالقصر بجانب غرفته ووضعها بهدوء وقال
يا تري قتلت مين سالم معقول توسعت عيون فهد وقال معقول يكون قتل اخوها ايوه والدها ووالدتها عيشين ولاكن محمد الوحيد الي معرفتش عنو اي حاجه
نظر إليها وقال
قصتك مليانه غموض ياست نرمين بس علي مين ده انا الفهد
_____________________________
فتحت سيليا عنيها بتعب شديد وهي تحس بوجع بدماغها وولاكن احست بشئ صلب يحاوطها بقوه وضعت يديها بتلقائيه علي صدره نظرت إليه بصدمه كيف تنام بحضنه نظر ت لذلك الوضع يلف ساقيه بقوه حولين رجليها و ذراعيه فيحاوطنها بشكل مريب وكأنها ستهرب لحظه وتذكرت والدها وتذكرت ما فعله بها ذلك الشيطان
سيليا وهي تضربه بقوه علي صدره
وسع بق خنقتني وسع اشتدت يديه حولين خصرها بقوه وهمس بأذنها
في واحده تصحي جوزها كده
سيليا بغضب وبكاء
اسكت بق انا بكرهك انت اي مش بتفهم وسع بق وسع
فتح رعد عيونه الزيتونيه ثم ابتعد عنها بهدوء نظرت إليه بأنفاس متسرعه ودقات قلبها تزداد بشده من كتله الجمال الذي امامها فكان شعره ينزل علي عنيه بشكل لطيف ووجنتيه الحمره من أثر النوم وعنيه الذي خطفتها بجمالهم شردت بهم بدون وعي
رعد بخبث
طب منا عجبك اهو في اي بق اي حوار انك بتكرهيني ده
سيليا بغضب وهي تحاول تخفي اعجابها به
علي فكره بق انت مش حلو اصلٱ ايوه مش حلو مش عشان عينك خضره وشعرك بني يبق كده حلو لا في الاحلي منك علي فكره
قبض هو علي يديها بقوه وقال بغضب
لو سمعتك بتمدحي في اي راجل تاتي ياسيليا صدقني هتكرهيني اكتر حضري نفسك يلا عشان عايزك في مفاجئه
نظرت إليه بصدمه وزهول فأكيد ذلك الشيطان يمتلك انفصام بالشخصيه
لحظه يكون لطيف وفاجئه يقلب لوحش هل هذا انسان
اقترب منها أكثر وقال
بلاش يا حبيبتي تسرحي كتير نا مش ههرب منك قبلها بخفه علي وجنتيها وقال بمرح
متتأخريش عليا واه انزلي بسرعه عشان مش هفطر غير وقلبي معايا ماشي ياقلبي
نزل وهو يضحك بمرح وسعاده علي تلك الملاك ندم بشده عندما ضربها هكذا ولاكن ماذا يفعل فهي كانت تريد الهروب منه
أما تلك المتصنمه قالت بعدم فهم
قلبي وحبيبتي هو اتجنن ده ولا اي يا ساتر الواحد مش ناقص جنان علي الصبح وكمان هو مفكر اني هسامحه بعد الي هو عملو معايا ده إنسان وقح وقليل الادب ومحدش عرف يربيه
أما ادخل اغير أما اشوف اي المفاجئه الي عاملها
خرجت سيليا من غرفه الملابس بعد أن ارتدت فستان طويل بلون الازرق بدون اكمام ورفعت شعرها بشكل كعكه فوضويه وتمردت احدي الخصل علي وجنتيها
نزلت ورأتهم جالسين بملل علي طاوله الأفطار
رعد بأبتسامه اظهرت وسامته
اي يا سيليا كل ده إنا كنت لسه هطلعلك
جميله بضحك
دول هما عشر دقائق
سيليا بهدوء تجاهلت كلامه وجلست بجانب جميله استشاط هو من الغضب وقال بصوت حاد
سيليا قولتلك ميت مره مكانك هنا
سيليا ببرود ونا اقعد في المكان الي علي مزاجي ومش عايزه اقعد جمبك انا حره هتجبرني كمان علي ده
جميله بتدخل
خلاص يا جماعه ده فطار يعني مش هتفرق
نظر إليها بغضب ثم خرج الي الجنينه بدون أن يكمل فطارو
نظرت اليهم جميله وقالت بهمس
ربنا يهديكو
أما سيليا فنظرت في اسره بحزن ودموع تنزل دون اراده منها بسبب ذلك المجنون
بعد أن انتهت جميله وسيليا من تناولت الإفطار ذهبت جميله الي الشركه أما سيليا فقررت الخروج للجنينه شهقت بصدمه وخوف
عندما احست بألتصاقها بصدر احدهم وكان ذلك الرعد
همس بأذنها بهدوء وعشق
متخافيش يا حبيبتي ده انا رعد
ابتعدت عنه وهو ال بغضب
اي الي انت عملتو ده
وضع يديه بجيوبه وقال ببرود
عملت اي
بروده ذلك استفزها بقوه قال بغضب
ابو برودك يأخي
اقترب منها وأمسك يديها بغضب وقال
شكلك ختي عليا ااوي يا حبيبتي
سيليا بغضب وصراخ
يوووووووووه بق حبيبتك حبيبتك انا مش حبيبت حد انت اي
رعد ببرود كما هو
اي كنتي بتفكري تهربي تاني ولا اي
سيليا متقلقش كل مهتزيد من عقابك كل مهحاول اهرب منك
اقترب منها وقال بحده وقوه
ويرديكي اقتل كل الحراس الي هنا زي الي مات
شهقت بصدمه وقالت
م مين الي مات
ضحك هو وقال
امين الي كان ماسكك وبيمنعك
توسعت عيونها بخوف وقالت برعب
م مات ازاي
رعد بصوت اشبه لفعيع الافعي
انا قتلتو عارفه لي عشان بس مسك ايديكي الحلوين دول وغير كده قال اسمك ونتي ملكي ومش من حق اي حد يلمسك أو يقول اسمك غيري
قال هذا الكلام وهو يلامس وجهها برقه شديده
صرخت سيليا بوجهه
وقالت ااااااانت اااااايي بشررررر زينااااااا ولا شيطاااااان بشكل انساااان ازاي تقتل واحد معملش حاجه انت الإجرام بيجري بدمك
نظر إليه بهدوء وقال
ايوه يا حبيبتي بيجري في دمي هو مش انا قولتلك قبل كده اني مجرم ولا اي يا حبيبتي لحقتي تنسي بسرعه لي كده وكمان عايزك تتعودي علي كده ومتنسيش اني رئيس مافيا المانيا
قالها بخبث شديد وهو ينظر لصدمتها
قبلها بخفه علي وجنتيها وقال
يلا بق يا حبيبتي عشان نختارلك فستان حلو كده عشان تحضري بيه فرح امير
نظرت إليه بكره وقالت
انا بكرهك
غمزلها بطرف عينه وقال
محبه الا بعد عداوه ياروحي
نظرت إليه بعدم فهم هذا اكيد يمتلك انفصام في الشخصيه
جلسة هما الاثنان بتلك الاريكه الذي بالجنينه
دخلت أحدي السيدات ومعاها ثلاث بنات اخري
نظرت إليهم سيليا بعدم فهم وقالت
اي كل ده
رعد بأبتسامه
دول يا حبيبتي يجبلك فساتين عشان تنقي الي انتي عيزاه ونتي قاعده مكانك منغير متتعبي نفسك
سيليا ونا مش عايزه حاجه
قرصها بخفه من خصرها وقال
اتلمي يا سيليا والا ولهي هتصرف بطريقه مش هتعجبك وبصراحه نفسي اعملها
توسعت عيونها بخجل وغضب من و قاحته
تنحنح رعد بهدوء وقال لتلك السيده الذي تنظر لرعد بأعجاب شديد يظهر علي وجهها المكتمل بجميع الميكب
رمقتها سيليا بسخريه علي ذلك اللبس فكانت ترتدي چيب اسود قصيره تكاد تغطي ساقيها وترتدي قميص اخضر وكانت فاتحه اول ازراره لتبان مقدمه صدرها كانت تدعي روچينا
وري لمدام سيليا الفساتين ياانسه روچينا
روچينا بدلع ظاهر
بس كده من عيوني
بصي يا انسه سيليا الفستان ده هيطلع واو عليكي
سيليا وهي تنظر لها بتقزز وبرود
مش انسه يا حبيبتي هو انتي مش سمعتيه وهو بيقولك مدام وكمان اي الارف الي انتي مسكاها دي انا من رأي تلبسي انتي عشان تداري جسمك ده شويه
اطلق رعد ضحكه رنانه بقوه بسبب غضبها المحبب له ف احمر وحنتيها من كتر الغضب
رمقتها روچينا ببعض الغضب ولاكن اخفته بأبتسامه وقالت بدلع
طب عجبك كده يارعد بيه ده الفستان الي انت اخترتو بنفسك
رعد ببرود
ولهي مش انا الي هلبسو الهانم هي الي تختار وتلبس الي يعجبها اكبد مش هتلبس علي ذوقك يعني
ابتسمت لها سيليا بغيظ وانتصار لمحت احدي الفساتبن ولاكن كان قصير للركبه ومفتوح من الصدر نظرت إليه بحزن شديد فهي لا ترتدي تلك الاشياء أمام الأشخاص رغم انها ليست متحجبه ولاكن والدها رابها علي المبادئ والقيم ورغم ذلك يترك لها حريه الاختيار والتصرف
نظر رعد  لمكان ما تنظر ورائ عيونها علي ذلك الفستان نظر إليها بغضب ظن منه بأنها ستختاره بعد أن رأي مدي إعجابها بيه ولاكن تلك الصغيره خلفت كل توقعاته عندما هتفت بأبتسامه مشرقه سرع ضربات قلبه بسببها
الله جميل ااوي الفستان ده
نظرت إليها كان من القماشه التنديل بلون الاسود طويل وبأكمام ابتسم بخفه علي زوقها البسيط فكان يبدو أن ذلك الفستان بسيط للغايه ولاكن عندما ترتديه سيكون بالتأكيد روعه
روجينا بتأفف
غريبه لما مدام رعد الجمال والشياكه كلها تلبس الفستان القليل ده
سيليا بإستغزاز
معلش يا حبيبتي خلينا ليكي العريان
____________________________
في ألمانيا بأحد مراكز الشرطه
عبد الرحمن بهدوء
(ماذا تقصد بكلامك هل تعتقد بأنه له يد بهذا الموضوع)
أحدي الظباط الالمانين
(نعم فهذا واضح من ذلك الدليل الذي امامنا ولكن نحتاج لدليل اقوه والرعد الوحيد الذي يقدر يساعدنا)
عبد الرحمن بغضب
(هل جننت انا اريد ان اتخلص منه ونت تريد منه أن يساعدنا)
الظابط
(لا يوجد حل سوي هذا وخصوصي أن هذا الامر متعلق بذلك الذي يدعي فهد )
أومأ عبد الرحمن وقال
(سأحاول نجد حل اخر لأن ذلك إلرعد عدو لي )
قال كلامه وخرج وهنو يشعر بالغضب الشديد فهو سافر لألمانيا حتي ينقذ ابنته من ذلك الشيطان كان يحاول يعلم عنه اي شئ ولاكن عندما علم بتلك الاشياء صدم صدم للغايه
هفضل وراك لحد مجيب اجلك يا رعد وانقذ بنتي منك
__________________________
بأحد الكفيهات كان يرتشف يوسف بهدوء يرتشف من كوب القهوه الذي امامه
مالك يابنتي ساكته لي
رنا بهدوء
انا كويسه اهو بس انت الي اتغيرت
تنهد يوسف بتعب وقال
بتجهز لفرح نور انتي عارفه ملهاش غيرنا وخلاص فرحها بكري
اومأت بحزن لحالته وقالت
ربنا يسعدها يارب
ردت يوسف خلفها ولاكن نظر لوجهه بهدوء وقال
متخابيش عليا يا رنا انتي شكلك بيقول ان في حاجه
كانت رنا ستتحدث ولاكن لمحت ذلك الشخص يقترب منها
حازم بهدوء
ممكن افهم مين ده وقعده معاه لي أنشأ الله
يوسف ببعض الغضب وشعور غريب يمتلكه عندما رأه يمسك يد رنا بتلك الطريقه
أمسك يوسف يديه وقال
ونت مالك انت وكمان مين انت عشان تتكلم معاها اصلٱ
حازم بغضب
انا ابق خاطبها يأافندي انت
نظر يوسف بصدمه لرنا وقال
الكلام ده حقيقي يارنا
نظرت إليه رنا بخجل ثم قالت
اعرفك يا يوسف ده حازم ابن خالتي وخطوبتنا الاسبوع الجاي انا انهارده طليت اقبلك عشان اقولك عشان مجتش الفرصه اني اقولك عن اذنك يا يوسف
خرجت رنا وهي تذرف الدموع من مقلتيها بقوه
ركب حازم العربيه بجانبها بعد ان تركه ذلك الذي ينظر بأسارهم بغضب شديد
حازم بهدوء
للدرجه دي بتحبيه ااوي كده
نظرت إليه بصدمه وقالت
اانت عرفت ازاي
حازم وهو ينظر إليها بأبتسامه قال
مش عيب علي فكره انك تحبي
رنا طب وطراما انت عارف كده لي جيت وطلبتني
حازم يمكن مثلٱ عشان أنا كمان بحبك
بصي يا رنا اديني فرصه ولو محبتنيش مش هزعل ويمكن الحجر الي كان جوه ده يحس شويه
رنا بصدمه
انا بجد مش فاهمه هو انت ازاي كده ازاي بتحبني وازاي مستقبل اني بحب حد غيرك ونت واثق اني في يوم وهنسيب بعض فيه
ابتسم حازم وقال
انتي عارفه اني بعتبرك اختي من وانا صغير بس انتي عارفه خالتك بق ااقولك اعتبريني واحد صحبك وخلاص واي رأيك نحاول نحرك الجبل
رنا مش فاهمه قصدك اي
حازم بصي بق انا كمان بحب واحده بس هي للأسف عامله زي الاخ بتاعك ده يعني مثلإ هخدك معايا في حافله في الجامعه المهم اننا نخليها تغير ونتي بردو هجيلك الشركه مش هو بردو بيشتغل معاكي
رنا بغرابه
اقسم بالله انت عبيط ونا هبله وشكلنا هنطين الدنيا
حازم طب بصي بق اناا جعااااان وهمووووت واكل
رنا يلا يا خويا روح طفحنا
حازم بتقزز
اطفحك
انتي متأكده انك بنت
ضحكه هما الاثنين بمرح
#يتبع
متنسوش تعملو فوت يا بنات بلاش كسل😂❤️💖

هوس عشقك (مكتمله) بقلمي نورهان رضاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن