هوس عشقك (مكتمله) بقلمي نورهان رضا

الحلقه15

بجد انا زعلانه ااوي مفيش تفاعل خالص عشان كده منزلتش تفاعلو علي الحلقه ولو لقيت تفاعل من هنا لبكره اوعدكم اني هنزل حلقه كمان بس اعملو فوت وكومنتات وممكن فوت بس مش طالبه منكم كتير والهي🙏🙏
____________________

__________________________
#هوس_عشقك #الحلقه_15
____________
كان يجلس بغرفه مكتبه بالقصر ويضع أحدي السجار بفمو ويرجع ظهره علي الكرسي مغمض العيون ويتذكر ذلك الماضي المؤلم
فلاش باك
رجع من المدرسه وعلي شفتيه اثار بعض  الدماء وشعرو مبعثر بشده
علا بغضب وهي تصفعه علي وشه بقوه
تاني اتخنقتت تاني في المدرسه وياتري بق ضربت مين المره دي
رعد بصراخ وبعض البكاء فمهما كان هو طفل
انتييي ليي بتضربييني هااا تعرفييي اييي انتتيي مش شايفهه وشييي عااامل اازي انتي اي انا بكرهك صفعته مره تانيه بقوه
وقالت باقليل الادب ازاي تكلم مامتك بالطريقه دي انا هخلي باباك المره دي يحبسك في الاوضه الي تحت وسط الفران و الكراكيب من غير اكل ولا شرب يمكن تموت و تريحنا
نظر إليها بعيون طفل بريئه و باكيه وكره
اناا بكررهكك اااه
تأوه تلك المره من اباه ذلك الهاشم القاسي الذي لا يهمه شئ سوي نفسه فقط وزي مابيقولو بي البلدي مش بيمشي غير ورا كلمه مراتو الذي قد اخبرته عبر الهاتف قبل وصول رعد الي المنزل بأنه تشاجر مع أحدي اصدقائه
ضربه بقوه بذلك الحزام علي ظهره وظل يضرب به بقوه وقوه  وكان رعد يصرخ بقووه وبكاء حتي ينجدو أحد ولاكن من الذي سينقذه
وقع علي الارض ببكاء وصراخ لدرجه انو مكنش بيتحرك بس ببصرخ وبيعيط بقوه جذبو هو من خصلات شعره وسحبه علي السلم وراه (جرو علي السلم زي الشوال)
حتي نزل بذلك للدور ودخل لأحدي الغرف المظلمه
ارتعش جسد رعد بقوه وقال بصراخ اكبر.
لااااا باابا ارجوكك لااا انا رعدد ابنكك متسبنيش لووحدي هناا انت عاارف اا اني بخاافف من الظلمه متسبنيش ارجوك
ضحك هاشم وقال بخبث
يا حبيبي طب اي رأيك بق اني هسيبك هنا يومين من غير اكل ولا شرب
ارتعش جسد ذلك الذي بعمر 13 عام
ونظر إليه بذعر
قذفو هاشم بقوه الي تلك الغرفه بقوه وقفل تلك الغرفه وهو يبتسم بشر وكان ذلك ليس ابنه أو من صلبه
ارتعش جسد رعد بشده وخوف عندما رأي أحدي الفأران الصغيره تذهب لكل مكان جلس هو بخوف بجانب الحيطه وهو يحضن جسده وبضم ساقيه بقوه وعيونه تذرف الدموع بخوف وكان يردد كلمه وحده وهي
بكرهكم بكرهكم
_____
قبل ذلك الوقت كانت سيليا تشعر ببعض الملل فمنذ رجوع رعد وهو لا يتحدث
يااتري انتت فينن بق ااوف انا بجد زهقت وبابا وحشني ااوي ثم قالت بحزن
يارب نفسي اشوف بابا بس وحشني اوي راح فين ده كمان رأت  تلك الذي تدعي فاطمه بجانب الغرفه ندهت عليها وقالت
استني استني تعالي هنا  هو فين
فاطمه بعدم فهم
هو مين
سيليا
هيكون مين يعني الشيطان
شهقت فاطمه بخوف
وقالت
اييي وطي صوتك انتي عايزه تموتي ولا اي اسمه رعد باشا
سيليا بتأفف
رعد زفت فين
لون تلك الخادمه شفتيها وقالت بعدم رضا
رعد بيه في المكتب لاكن مقولكيش ده مزاجه زفت علي الاخر
ابتسما بسخريه وقالت
محسساني أن الانبساط مقطع بعضه طب مهو علي طول كده
طب هو فين دلوقتي
فاطمه بغضب
مقولت في المكتب
سيليا بغضب هي الأخري
طب انتي متنرفزه عليا ليه دلوقتي
فاطمه
مفيش عن اذنك
سيليا
استني هنا  اا انا عايزه اروحلو المكتب
فاطمه
بس ازاي انتي مش شايفه نفسك
سيليا بحزن
هو كان جيبلي كرسي عشان لما انزل افطر
اومأت فاطمه بحزن وقالت حاضر يابنتي
وبعد أن احضرت لها للكرسي ساعدتها بنهوض ببطئ واجلستها عليه
سيليا هو انتي قولتي هو متعصب انهارده
لوفت فاطمه شفتيها وقالت
ده ولا الي كأنو قاتل قتيل
سيليا بسخريه
لا ونتي الصادقه هو ده بيحوق فيه حاجه اصلٱ نزليني بس عندو
خرجت من تلك الغرفه واتجهت الي غرفه المكتب الذي كانت بجانب غرفتها
طرقت فاطمه بهدوء علي ذلك الباب وبعد أن سمعت الأذن دخلت بهدوء
نظر رعد لسيليا  وهو يضم جبينه بغضب وقال بعصبيه
انتي اي الي جابك هنا مش قولت ممنوع الخروج من الأوضه
سيليا ببعض الغضب ولاكن الخوف ايضٱ
كك كونت كونت عايزه اتكلم معاك
تافف هو بغضب وقال لفاطمه بعصبيه
هتيلي قهوتي فورٱ وأقسم بالله خمسه بالدقيقه هكون رافدك انتي فاهمه
اومأت فاطمه بخوف وهرولت الي الاسفل لتعمل القهوه لرب عاملها
قفل هو باب المكتب وقال بغضب وهو يشرب سيجارته بغضب
عايزه اي اخلصي عشان مش فضيلك
سيليا ببكاء
انا عايزه اشوف بابا هو وحشني ااوي
رعد بصراخ وغضب أكثر
بابابابا اي انتي طفله قولتلك ميت مره مفيش حاجه اسمها ابوكي فهمتي اعتبريه مات اتحرق اتبري منك طول منتي تحت رحمتي ملكيش اب او ام أو أخ أو صاحب انتي فاهمه
سيليا ببكاء
يعني اي انا مش تحت رحمه حد ولا انا عابده عندك اااهه
صرخت بقوه عندما امسكها من شعرها بغضب وصفعها بقوه وقال بغضب وصوت شبيه كالرعد
اخرسيييي ياازبالااا انتي هنا عابده عندي وتحت رحمتي غصب عن عين اهلك يا زبالا
سيليا ببكاء وخوف
اا انا اسفه سس سيب شعري اا ارجوو ارجوكك ياارعد شعري وجعني ساب هو شعرها بغضب ثم التفت إلي الكرسي وأخرجها برا الغرفه وقال خليكي متزفته هنا لحد ما الزفته التانيه تيجي ترميكي في الأوضه بتاعتك وإذا بس سمعت حسك هكسرلك رجلك التانيه فهمتي
اومأت هي بخوف شديد وقالت بأرتعاش
حح حاضر
قفل هو الباب بقوه وغضب شديدان مسح علي وجهه بغضب وقال بصوت شبيه كأسمه
هدمرك يا علا السيوفي هندمك علي الي عملتيه معايا تذكر هو عندما افرغ غضبه بأكمله بتلك المسكينه سيليا وقرر أن يذهب لغرفتها ويراها
ااوف بق مكنش نقصك انتي كمان
أما تلك المسكينه فحولت أن تحرك ذلك الكرسي لغرفتها فالمسافه ليست بقليله ولاكن فشلت بتحريكه ظلت تحاول وتعافر ولكنها شهقت بألم عندما وقعت من ذلك الكرسي المتحرك ظلت تبكي بصوت مكتوم حتي لا يسمعها أحد وبدأت تزحف لاجانب الحائط حتي تأتي تلك الفاطمه وتساعدها
بعد أن خرج رعد من غرفته رأي ذلك الكرسي فارغ نظر إليه بجمود ثم نظر لكل ركن حتي رأئها منكمشه علي نفسها وتبكي بصوت مكتوم
اتجهه إليه وقال بهدوء
انتي ازاي قاعده كده وعرفتي تمشي اصلٱ كل ده ازاي
نظرت إليه بعيون باكيه ارتجف قلبه ذلك الشئ الذي مثل الصخر
اا انا وقعت
اتجه اليها ونزل لمستواها وقال بغضب
وقعتي ازاي ها ومنتهديش لي عليا ممكن افهم وفين الزفته فاطمه
سيليا ببكاء
رر رجلي وجعاني ااوي
نظر إليها بهدوء ثم حمالها واتجه نحو غرفتها تحت نظراتها الصادمه ودقات قلبها المتسرعه
دون شعور منها وضعت رأسها علي صدرو وبدأت بأستماع دقات قلبه
أما رعد فكان يشتم رئحه شعرها للحظه اغمض عيونه وهو يبتسم بشرود حتي وصل الي غرفتها فتح الباب بهدوء ووضعها علي الفراش ونظر لعنيها بعمق شديد وقال بهمس
لسه حاسه بوجع في رجلك
اومأت هي بنفي بدون وعي منها
ابتسم وهو يتفحص ملامح وجهه
ثم قبلها من جبينها بهدوء وابتعد عنها وقال أنا في اوضتي لو عزتي حاجه عرفي فاطمه وخليها تقولي
اومأت هي بحزن وهدوء خرج هو من غرفته وهو يشعر بشعور غريب وكأنه يريد أن يعانقها لالا يا رعد ماذا تقول ذلك الشعور لا يمكن له أن يستمر
___________________________
في منزل نور
دخلت صافيه الي غرفه نور بعد خروج ابنتها ساره رأت نور تقرأ بأحدي الكتب
صافيه بهدوء
كنت عايزه اتكلم معاكي
نور بتفاجئ من نبرتها الهادئه
اتفضلي يامرات ابويا
جلست صافيه بجانبها وظلت تنظر إليها بشرود ثم وضعت يديها علي شعرها تربت عليه بهدوء وقالت
مشاء الله شعرك جميل
ابتسمت لها نور بصدمه وذهول
اردفت صافيه وقالت
تعرفي انك شكلها ااوي
نظرت إليه نور بعدم فهم وقالت
هي مين
صافيه وهي تتنهد بعمق
والدتك الله يرحمها
نور بحزن
الله يرحمها ثم اردفت بخوف
عع عشان كده حضرتك مش بتحبيني
نظر إليه صافيه لدقائق ثم اردفت بهدوء
ومين قال اني مش بحبك يا نور بالعكس أنا لو كنت بكرهك أو كنت مرات اب حقيقي مكنش زمانك هنا في البيت ده حطاكي وست عيالي ومتفكريش مثلا انو شفقه ولا كده مفيش مرات اب بتشفق علي بنت جوزها
نور بهدوء
مش فاهمه ط طب حضرتك لي بتعامليني بالطريقه دي
صافيه
لما والدك الله يرحمه طلبني للجواز بصراحه اتفاجئت كنت أنا أعرف مامتك كويس ااوي وكنت عارفه قد اي باباكي بيعشقها لأننا كنا كلنا بنشتغل في مصنع واحد كان سعتها معايا يوسف وياسر وكنت حامل في ساره بعديها كنا كلنا في رحله واحده كنا في مصيف سعتها كنت أنا و انتي ويوسف وياسر  قاعدين في البيت الي في المصيف ده مستنينهم يجو بعد ميجبو حاجات للبيت والأكل فضلنا مستنين ومستين وعدت ساعات طويله لحد مجالي تليفون بأن جوزي مات ووالدتك ماتت هما ساعتها قلولي أن صاحب الفون ده عامل حادثه ومعاه اتنين محستش بنفسي غير ونا بقفل عليكم وجريت علي المستشفي كان سعتها يوسف عندو  تمن سنين وكان هو الكبير فيكو
روحت المستشفي واتفجأت وهما بيقولولي في شخص واحد بس في غرفه العمليات والباقي للأسف اتوفو
انصدمت اكتر لما لقيت والدتك وجوزي هما المتوفين سعتها انهارت وطبعا كنت في الشهر السابع عرفت انهم ماتو بسبب حادثه عربيه بس اكتر حاجه انصدمت بعد معرفته أن والدك قلبه وقف سعتها أغمي عليا مخستش بأي حاجه حوليا غير بعد ساعات والدكتور بيقولي حمدالله على السلامه جالك بنت سعتها عرفت اني والدت فضلت اصرخ واصوت بأعلي صوتي بعديها اتفجأت وهما بيقولولي اهدي يا مدام الشخص الي كان في غرفه العمليات عايش لسه
حمد ربنا بس فضلت شهور حزينه علي جوزي وحبيبي وكذلك والدك بعد سنتين اتفجأت بطلبو بس مكدبش عليكي وفقت لاني كنت محتاجه سند واب لولادي وهو كان قد ده وفعلٱ رباهم وكأنهم عيالو عدت الشهور والسنين وتوفي والدك ولقيتك انتي بنت في عمر الاربعتاشر سنه بريئه خسرت وللدها ووالدتها سعتها حضنتك وكأنك بنتي وفعلٱ انتي كنتي بنتي لحد ما بق عندك تمنتاشر سنه كبرتي وبقيتي انسه وعروسه يتمناكي الف شاب
بدأت الاحظ نظرات الإعجاب من يوسف وياسر ليكي وخصوصي ياسر الي كان يفضل يجبلك كل حاجه سواء شيكولاته العاب أو الرسومات الي كان بيرسمهالك أو لما كان بيعملك الواجب متستغربيش كده أنا كنت مراقبه ولادي كويس ااوي مش هنسي يوم لما سمعته وهو بيقول انا بحب نور ولما بس يكون عندها عشرين سنه هتجوزها انصدمت وصدمتي الي كانت أكبر لما شوفته هو وأخوه لاول مره يتخانقو بسبب بنت الاتنين بيحبوها من سعتها وياسر اتحول وبق يكره يوسف بس يوسف فضل زي مهو مش عايز يشيلك من دماغو قولت بس ياسر بيحبك اكتر ويمكن يوسف بيحبك كأخوه لحد مجيه اليوم الي كشفت في هوس ياسر بيكي كنت مره في اوضته بروقها عارفه لقيت اي كل صورك بكل اعمارك من ونتي صغيره لحد مكبرتي وكل لعبك القديمه متعانين بشكل جميل وكل الجوابات الي لقيتها ولا هدومك وفساتينك ونتي طفله سعتها بقيت مشوشه ولادي الاتنين مهوسين بيكي بيعشقوكي اتكلمت معاهم واتخنقت معاهم بعديها بدأت الاحظ أن ياسر بق يشرب ويسهر وبرده كله بسببك وبق يكره اخوه بسببك مكنش في ايدي حاجه غير اني اكرهك واعملك وحش
بس رغم كل ده مقدرتش كنت بفتكر حنان والدك لولادي ونظرت والدتك ليوسف بحب عشان كده وفقت علي امير ووفقت أن كتب الكتاب يكون قريب كده مكنش ينفع اجوزك لواحد منهم سواء يوسف أو ياسر حتي لو انتي بتحبي يوسف نظرت إليه نور بصدمه
اومأت صافيه وقالت
متستغربيش قولتلك أنا عارفه كل حاجه وعارفه انك بتحبي يوسف وعارفه انتي لي رافضه حبه ليكي عشان خاطر الاخوات ميزعلوش من بعض وده كان كل همي هما ملهمش غير بعض انتي في الاخر هتتجوزي وهتحبي بس مكنش ينفع لان لو ده كان حصل كانت هتحصل حرب مابين الاخوات سامحيني يابنتي لو كنت في يوم بعملك وحش بس كله عشان ولادي ونتي برده بنتي الي اتمنتها من الدنيا
عانقتها نور وهي تبكي بقوه وقالت ببكاء شديد
انا اسفه اسفه بجد
صافيه ببعض البكاء
طب انتي بتعتذري على اي هو انتي الي خليتيهم يحبوكي بكره يلاقو نصيبهم متقلقيش
نور بحب
شكرٱ يا مرات بابا
صافيه بحب وابتسامه
مفيش بنت بتشكر امها يا حبيبتي ودلوقتي بق امسحي دموعك دي انتي اصلٱ نستيني انا كنت جايا لي
اه بصي امير كلمني وقال إن كتب الكتاب هيكون عائلي عشان مرات ابن عمو متجبزه باين ولا مش عارفه مالها فأول متخف هنعمل الفرح انشاء الله دلوقتي بس هيكون كتب كتاب
اومأت نور بهدوء
خرجت صافيه وهي تتنهدت بأطمئنان وراحه قلبها
كان يقف بعيون غاضبه ومحمره بشده ويقبض علي يديه بغضب شديد ثم دخل لغرفته ونظر لذلك الاطار الكبير الذي يوجد به صوره نور
لا يا نور انتي حبيبتي انا وبس عشقي وروحي يا نور انا بقيت مهووس بيكي ولو هيكلفني اقتل يوسف والي اسمه امير ده هعمل كده مش هسيبك ابدٱ انتي روحيي فهمتي انتي بتاعتي وملكي ملكي انا وبس
بعشقكك ظل يرددها بهوس وجنون شديدان فماذا سيحدث يا تري
________________________
في قصر الفهد
كان ينظر لصور نرمين بخبث شديدان
وقال بخبث
ياتري اي حكايتك يا ست نرمين امم بصراحه كده مش حابب اعرف حكايتك غير منك انتي لانك عجبتيني وعجبتيني ااوي كمان والي يعجب الفهد
اكيد محدش ينجدو مني لأن بعديها هيكون موته موته وبس ثم اغمض عيونه بقوه وهو يتذكر.......
فاق من شروده علي اتصال من رعد
أمسك الهاتف بسرعه وقال بهدوء
اي يابني فينك
رعد بهدوء
موجود يا فهد انتي الي كويس
فهد وهو يعقد جبينه
اه كويس في حاجه ولا اي
رعد انكل عمار بيقول انك مش بخير
فهد بغضب
هو كلمك ليه
رعد ييأس
فهد ابوك مش ناقص ماشي اتكلم معاه بهدوء وخصوصي بعد أن هو عرف انك بقيت المساعد بتاعي وشريكي
فهد بالامبالا
سيبك دلوقتي من كل ده اهم حاجه إن كنت لسه مكلم چاك وفي وحد كده قالي عليه وطلب مني اخلص منه
رعد بتأفف
فهد قولتلك ميت مره متتكلمش معاه من غير مكون انا موجود معاك
فهد بسخريه
لي شايفني طفل صغير وهتعلق في ديلك
رعد بغضب وصوت عالي
ايوه طفل انت لما انضميت ليا وفقت انك تسمع كلامي في كل صغيره وكبيره واليوم الي هتكسر في كلمتي هعرف ابعدك عن كل ده متنساش
فهد بغضب
ونا مش بتهدد يا رعد
رعد بصوت شبيه مأسمه
لا بتتهدد يا فهد والي اقوله يتنفذ تتصل حالا بالحيوان ده ده عايز يورطك في اي زفت وخلاص ونا حسابي مغاه بعدين وبعدين متقلقش انا الشغل بتاعي وبتاعك مظبطهم علي الاخر وكل حاجه تمم حتي اننا مش هنعوز نسافر تاني غير لشركاتنا الي برا
فهد بهدوء
تمم يارعد الا صحيح سي
قاطعه رعد بغضب وقال
متقولش اسمها ماشي هي كويسه ويلا سلام دلوقتي
فهد بصدمه وهو ينظر للهاتف
مجنون ده ولا اي ده اضايق عشان كنت هقول اسمها ضحك بسخريه وقال
شكل الرعد وقع ولا اي
#يتبع
اتمني اشوف تفاعل حلو عشان انزل بسرعه متنسوش فوت حلو بق متقلقوش نرمين وجميله هيظهره في الحلقه الجايه ❤️