الحلقه41

33.3K 1K 76
                                    

#هوس_عشقك #الحلقه_41
__________________________
بعد مرور شهر
"""""""""""""”"""
فتحت سيليا عيونها وعلي ثغرها ابتسامه هادئه عندما رأت رعد ينام داخل احضانها كطفل صغير لتقبله برقه من جبينه تتذكر ذلك اليوم قبل شهر عندما رجع إليها ومنذ ذلك اليوم وهو يعاملها برقه وحب حتي انه حكي لها كل الذي حدث واتفاقه مع عبد الرحمن
شهقت سيليا ووضعت يديها علي فاها وقالت
يي يعني انت وبابا كنتو متفقين
أومأ بهدوء وهو ينظر لحزنها لتحضتنه بقوه وتقول ببكاء
انا اسفه اسفه والهي اسفه
ربت علي  خصلات شعرها بهدوء وقال 
انا بحبك يسيليا
قالت ببكاء
واحنا بنحبك ااوي يا رعد
نظر اليها بعدم فهم لتمسك يديه وتضعها علي بطنها لتقول بعيون تلمع
انا حامل يرعد حامل في ولد منك
نظر اليها بعدم تصديق ليقول بصدمه
ح حامل
اومأت هي وقال تببكاء
حامل في الشهر الرابع وداخله علي الخامس
نظر اليها بصدمه وعتاب لتقول له بسرعه
ولهي مكنتش اعرف انا عرفت وهو بابا في المستشفي سعتها كنت أنا ونت متخانقين
رعد بعتاب
يعني لو انا مكنتش جيت وصلحتك كنتي هتخبي عليا
نظرت إلي الأرض بخجل وبكاء لتقول ببكاء شديد
انا اسفه برعد
ابتعد عنها ليقول
قد منا فرحان أن في حته مني ومنك جواكي علي قد منا مش طايقك يسليا
كان سيذهب لكنها امسكت يديه وقالت برجاء
عشان خاطري يرعد افهمني
قال بغضب
افهم اي هاا عيزاني افهم اي انك حامل بقالك اربع شهور ونا زي الاهبل معرفش وكنتي ناويه تخبي عليا لحد امتي ياتري اي كنتي ناويه تخديه وتهربي بيه ومتقوليليش يعني  يخساره يسليا انتي انانيه
سيليا ببكاء
عايزني اعمل اي ونا شايفه ابويا مابين الحياه والموت
نظر اليها بعتاب
يعني كنتي ناويه فعلٱ تخبيه عني
قالت ببكاء وهي تعانقه
انا اسفه عشان خاطري
نظر اليها لبعد الوقت ثواني ليأخذها داخل احضانه بقوه ليقول
انا بقيت ضعيف قدامك مبقتش قادر ابعد عنك انتي نفسي وحيااتي كلهاا
سيليا بعشق
انا بعشقكك ياا رعد
فاقت من ذكرياتها علي قبلات رعد المتفرقه علي وجهها
حبيب قلبي سرحان في اي
ابتسمت إليه برقه وقالت وهي تنظر إلي ملامحه الجميله
سرحانه فيك
رفع حاجبيه ليقول
اي ده اي ده انتي بتعكسيني
ضحكت سيليا علي مزاحه وقالت
اه بعاكس عندك مانع
داعب ارنبه انفها وقال بعبث
لا معنديش مانع يا مدام سيليا
وضع يديه علي بطنها وقال بسعاده
حبيبت بابا عامله اي بق هتخرج امتي
ضحكت سيليا وقالت
ونت مين قالك انها بنت بق مش ممكن تكون ولد
رعد بأبتسامه متحمسه
لا انا متأكد انها هتكون بنت وشبهك
سيليا بس انا حاسه أنه ولد
حرك رأسه بنفي وقال
لالا هي بنت يعني بنت
سيليا طب ولو ولد
اقترب منها رعد ليقول بخبث
عادي اصبح اكون جايب بنت
قذفته هي بالوساده وقالت
بطل قله ادب بق
رعد بخبث وهو يمرر يديه علي وجنتيها
ولما ابطل قله ادب مع مراتي أقل ادبي مع مين هاا مع الشغاله مثلٱ
ضربته بقوه علي صدره لتقول بتحذير
رعد
ضحك هو بقوه وقال
الله مش انتي الي بتقولي بطل
ليكمل بعبث
معني كلامك انك عيزاني  مش كده
ضحكت بقوه وقالت
انت انسان قليل الادب
رعد بخبث
تؤتؤ انا لحد دلوقتي مؤدب بس خلاص هوريكي قله الأدب الي علي أصوله
ضحكت هي بدلع ليختطف شفتيها مره اخري
___________________________
دلفت صافيه الي غرفه نور الذي تجلس بها منذ خروجها من المشفي تتذكر ذلك اليوم الذي أخبر عدي بمرض نور ليوسف عبر الهاتف ليذهبه اليها بلهفه
صباح الخير يا نونو يلا يحبيبتي عشان تفطري معانا كفايا بقالك شهر حابسه نفسك في الاوضه كده بحبيبتي دنا انهارده ناويه اعملك علي العشاء
ااكتر اكله بتحبيها هعملك المكرونه بالصوص والبطاطس الي بتحبيها
عقدت نور حاجبيها لنتذكر ذلك اليوم الذي كانت تعمل به معكرونه بالصوص وتذمر امير عليها
دمعت عيونها بسبب تذكرها للماضي
لتقول صافيه بخوف عندما رأت دموعها
مالك يحبيبتي بتعيطي ليه
صمتت للحظات لتقول بحزن
ياحبيبتي قولي اي حاجه وحشني صوتك ولهي ظلت كما هي تنظر للفراغ
زمت صافيه شفتيها بحزن ثم قالت
طب يلا قومي معايا يوسف وساره محلفني مخرجش غير ونتي في ايدي
خرجت معاها نور لتراه سعاده ساره ويوسف الذي هاتفه
يوسف
واخيرٱ ست نور هانم قررت تخرج من الأوضه بتاعتها اي ينونو موحشتكيش ايام الشكولاته ولا اي دنا كل يوم اجيبلك شكولاته بس انتي قافله الاوضه ينفع كده
ساره بتذمر
سيدي يا سيدي علي الحب الاخت نور تاخد الحب كله وساره كخه مش كده
قذفها يوسف بالمخده وقال
غوري يكلب البحر من هنا 
ساره بتذمر
بق انا كلب بحر يبتاع رنا يملزق انا مش عارفه هي عجبها فيك اي واد يا يوسف
نظر اليها يوسف بغيظ وقال
نعم عايزه اي يأست سرسور
ساره بخبث
هو مش انا خت التيشرت ده لبستو تاني ليه
نظر الي التيشرت الذي يرتديه وقال
عادي يعني فيها اي
ساره
اه صحيح انا نسيت اننا حريم زي بعض
هااات الدكتور عشان يخط مبقدرش غير الي يقدر عااااااااا يمامااااااا
ابتسمت نور علي مزاح يوسف وسااره لتبتسم كل من صافيه وساره ويوسف فأخيرٱ ابتسمت نور مره اخري
خرج ياسر بأنزعاج ليقول
مالك يا ساره يحبيبتي حريم اي ودكتور مين اي ده نور؟
نظرت اليه نور بجبين مقطب لتحاول الدخول مره اخري الي غرفتها لاكن اوقفها صوت ياسر الذي لاول مره تسمعه هادئ وراجئ
استني ياا نور عايز اتكلم معاكي
نظرت لصافيه بخوف
لتومئ الاخري بالاطمئنان
نظرت إليه مره اخري بتوجس ليقترب منها ويقول بهدوء وابتسامه هادئه علي ثغره
انا مبسوط انك اخيرٱ خرجتي من الاوضه شويه انا اسف يا نور علي كل حاجه عملتها معاكي حبي ليكي خلاني مهوس لدرجه انو مبقاش حب مش عارف ازاي كنت بعمل كده ضيعت من ايدي اخت وصديقه وفيه زيك اتمني انك تسامحيني
نظرت اليه.بوجع ثم اخفضت انظارها لتخاول الدخول مره اخري لاكن اوقفها صوت يوسف المرح
خلاص بق ينونو احنا مصدقنا كلنا اتجمعنا تاني
اومأت نور بهدوء ليجلسو جميعٱ يفطرون وعلي ثغرهم ابتسامه سعيده
____________________________
عمار مالك يحبيبتي وشك اصفر ليه كده
نرمين بتعب فهي تشعر بعدم الراحه منذ اسبوع
مفيش يا بابا ممكن يكون شويه برد بس مش اكتر
عمار بقلق
طب طب انا هتصل علي فهد اخليه يجبلك دكتور
نرمين لالا ي
قطعت كلامها لتضع يديها علي فاها وتسرع الي المرحاض
نظر اليها عمار بخوف وقلق ليمسك هاتفه ويتصل بفهد دقايق و
ايوه يابابا في حاجه
عمار بقلق
الحق يفهد نرمين شكلها تعبان
فهد بقلق
تعبانه مالها يعني
عمار مش عارف هات دكتور بسرعه
فهد ماشي يا بابا دقايق وهكون عندك
بعد ربع ساعه كان يدخل فهد وخلفه احد الاطباء
عمار نرمين في في اوضتكم انا خايف عليها ااوي
فهد بهدوء
متقلقش يابابا انا هطلع عشان اعرفها اني جبتلها دكتور
أومأ عمار بقلق وتوتر فهو يخاف عليها كأبنته
صعد فهد الي غرفته ليراها تخرج من المرحاض وتضع يديها علي بطنا ووجهه شاحب
فهد بجبين مقطم
انتي كويسه
اومأت نرمين لحظه وكانت ستقع
امسكها برفق وقلق وقال
استريحي هنا اتجه الي الخزينه ليخرج منها بعض الملابس الطويله
خدي البسي ده
نظرت اليه بغرابه وقالت بتعب
فهد ارجوك الجو حر مش ناقصه الله يخليك
فهد بهدوء
عارف بس عشان الدكتور الي هيكشف عليكي
نرمين بأنزعاج
مين بس قالك اني عايزه اكشف وكمان انا كويسه ده دور برد
قبل هو رأسها برقه وقال
حبيبتي عشان نطمن عليكي اكتر
نظرت اليه بأمل وقالت
حبيبتك
ابتلع ريقه بهدوء وقال
نرمين خلصي عشان الدكتور
اومأت هي بحزن فهو كما هو اوقات يعاملها بجفاء واوقات بحنيه وكأنو يحبها
بعد قليل من تفحص الطبيب
التحاليل دي لازم تعملها
فهد وهو يقطب جبينه بقلق
هي كويسه
أومأ الطبيب بهدوء
التحاليل دي بس عشان نتأكد قوليلي يابنتي هي جت الشهر ده
توردت وجنت نرمين بخجل
وفهد ينظر إليهم بعدم فهم
هي اي الي جت
نرمين بخجل
احم لأ
أومأ الطبيب وقال
انا شاكك أنها حامل عشان كده هتعمل التحاليل دي
نظر إليه فهد لعده دقايق ثم هتف بأقتضاب وتهكم وجهه
تمم يادكتور شكرإ
أومأ الطبيب وخرج بهدوء
نظر فهد لنرمين لعده لحظات ثم هتف بعدم فهم
انتي ممكن تكوني حامل فعلٱ؟
نظرت اليه بتوتر وقالت بخوف
و ولو حامل اي ردك
قبض بقوه علي يديه وقال بغضب وصوت عالي
بس انا مش عايز ولاد ولا كنت عايزك في حياتي
نرمين ببكاء
يعني انت مش بتحبني
فهد بصوت عالي وعصبيه
ولا هحبك فااهمه انسي الفكره دي خالص كلمه حب دي تمحيها واعملي حسابك لو طلعتي حامل انا مش هتخلي اكيد عن ابني بس انتي في حالك وانا في حالي لاكن لو مش حامل يبق لكل واحد منا طريق انا مش ناقص قرف في حياتي
نظرت اليه ببكاء وعتاب
تألم هو من نظراتها وخرج سريعٱ من الغرفه قبل أن ينفذ الذي يقول له قلبه ويأخذها داخل احضانه لا ينكر بأنه عندما سمع بأن تكون حامل بطفل منه اسعده كثيرٱ ولاكنه يخاف نعم يخاف أن تهجره
لا لا يا فهد كلهم شبه بعض بلاش واوعي تحبها أو حتي تفكر هتسيبك مع ااقرب فرصه اغمض عيونه بقوه ليخرج من القصر بأكمله
.......
بعد يومين دلف فهد الي الغرفه الذي تتواجد بها نرمين وعمار  وقال بهدوء وهو ينظر اليها أما هي فكانت تنظر إليه بقلق وخوف فبالتأكيد ظهرت نتيجه التحاليل
وضع فهد الملف الذي بيده بجانبها وقال بهدوء
مبروك يا مدام نرمين هتكوني ام بعد تسع شهور
شحب وجهها بشده لتبتلع ريقها بصعوبه بسبب نظراته
عمار بسعاده وعيون تتراقص فأخيرإ سيكون له حفيد من فهد
بجد يحبيبي الف الف مبروك يحبايبي يتربا في عزكو واخيرٱ يفهد هشوفلك ولد شبهك قبل ماموت
فهد بأقتضاب
الله يبارك فيك يا بابا عن اذنك عايز نرمين في كلمتين
عمار بسعاده
طبعٱ طبعٱ وكمان اصلٱ نرمين لازم تفضل علي السرير واوعي تتحركي انتي فاهمه كل الي انتي طلباه هيكون عندك في ثواني انتي بس تتوحمي وتطلبي ونا وفهد ننفذ  يا حبيبتي ااه صحيح يفهد نسيت عرف اشرف ومدام مريم مامت نرمين دول هيفرحو ااوي وااه صح عايزك تدبح وتوزع لحمه علي الغلابه وكمان اصرف شهر مكافئه عندك في الشركه و
كان يتحدث بحماس وسعاده شديده ليقاطعه فهد بهدوء
الي انت عايزه يابابا هيحصل
عن اذنك
عمار بسعاده
اذنك معاك يحبيبي
دخل الي غرفته كانت هي خلفه تشعر بتوتر شديد وحبات العرق تنزل من جبينها بخوف من هيئته المرعبه
تسع شهور هيخلصو بالطول والعرض انتي في اوضه ونا في اوضه انتي سامعه وبعد التسع شهور هنطلق وابنك مسموح ليكي في اي وقت انك تشوفيه بس هيكون معايا انا أظن كلامي واضح
نرمين ببكاء
عايز تحرمني من ابني يفهد و تحرمني منك
التفت بظهره للجه الأخري حتي لا يضعف امامها ويأخذها داخل احضانه فعندما علم بأنها تحمل طفل داخل احشائها ادمعت عيونه من الفرحه كان يريد أن يذهب إليها بأسرع وقت ويأخذها داخل احضانه ولاكن لحظه وظهرت بعقله صوره تلك الحقيره مي ليعود الي جموده مره اخري
انا مقولتش اني هحرمك من ابنك ليكي كل الوقت انك تشوفيه
نرمين ببكاء
طب ونا
فهد بجمود عكس الذي بداخله
انتي ايه
نرمين انا مش مهمه ليك مفيش اي شعور تجاهي قلبك ده اي حجر مش بيحس معقول كل الايام الي فاتت ونت معايا وكلامك الحنين ليه كل ده كان اي
صمت لدقايق ليقول بقسوه
عادي منا يا ما قولتو لكل واحده بتيسط معاها سعتين مبالك بق بمراتي اكيد مش هبخل عليكي ومش كل مقول لواحده كلام حلو يبق كده بحبها ودايب في هواها فوقي من جو الافلام الفاكس ده قولتلك قبل كده وهرجع اقولك تاني الحب ده بتاع المراهقين وبس  كلام اهبل ملوش لازمه مفيش حاجه اسمها حب
نظرت اليه بألم وقالت بضعف
يبق تطلقني احسن من دلوقتي وكفايا اهانه لحد كده
اختدت عيونه بغضب واحمرت بشده ولاكنه قال بجمود
قولت مفيش طلاق غير بعد تسع شهور والكلام خلص
خرج من الغرفه ليغمض عيونه بقوه ويردد بهمس
انا اسفه لاني جرحتك بس مش لازم مش لازم احبك أو اتعلق بيكي
___________________________
دلف امير بخطوات بطيئه داخل الڤيله يبتلع ريقه بصعوبه فماذا سيفعل اذا راها اشتاق اليها بشده يريد أن يطمئن عليها ولاكنها جرحت كرامته وكبريائه
ولاكنه رأي المنزل فارغ
قطب جبينه بقلق ليصعد الي غرفتهم ولاكنه يراها فارغه ليمسك هاتفه بقلق يهاتف عدي لحظات واستمع رد عدي عليه ليقول بسرعه
ايوه يعدي هي نور فين انتو فين هي كويسه ليأتيه الرد من عدي الذي استغرب من لهفته
لأ يا امير نور كويسه في حاجه ولا اي
حمدالله
طب انتو فين
عدي بغرابه فين اي يابني انا في الشركه
ونور عند مامتها
قطب جبينه بغضب فهي تتواجد بذلك المنزل الذي يوجد به ذلك الحقير ياسر ويوسف
وهي بتعمل اي هناك بق أنشأ الله
عدي بغضب
ولا متنرفزش امي انت مش طلقتها عايز اي تاني سبها في حالها بق
امير بغضب
بس انا قولتلها أن دي ڤيلتها ازاي بق تروح البيت الي في ياسر ويوسف
ارجع عدي ظهره علي كرسي فقد فهم غضب صديقه فهو يغار عليها بشده
ايوه برده انت عايز اي دلوقتي
امير بغضب
بطل براده يا عدي وكمان فين جميله هي كمان مش هنا ليه
زم عدي شفتيه وقال
صاحبه البيت رجعت لبيت اهلها وصاحب ألبيت بايت في بيتو التاني وانا وهي مينفعش نفضل في مكان واحد لوحدنا معأن انا ولهي معنديش مانع بس الهانم عندها مانع ولما عرفت أن ابن عمك في اسكندريه رجعت الاقصر تاني
امير بهدوء ولاكنه يشعر ببراكين داخله
طيب يعدي بعد سعتين تروح علي قصر الرعد
قطب عدي جبينه وقال
ليه
امير بهدوء
مش عارف رعد كلمني من شويه وقالي اتصل بيك وكلنا هنتجمع في القصر بتاعه صمت لثواني ليقول
فكرك عرف الحقيقه
ضحك عدي بسخريه وقال
وياتري عرفها ازاي اي مي طلعت من التربه مثلٱ
امير بتفكير
مش عارف بس اكيد في حاجه
غدي ادينا هنروح ونشوف مع السلامه بق
قفل امير مع عدي لينظر الي صورته هو ونور بفرحهم ليقول بغضب
ليله اهلك سوده معايا يا نور بق بتروحي للبيت ده تاني ماشي الصبر الصبر
________________________
خلاص هتعرفهم الحقيقه
قالها عبد الرحمن الذي يجلس امام رعد
رعد بأبتسامه هادئه
اه كل حاجه لازم ترجع لأصلها
ابتسم عبد الرحمن وقال
فاضل نكشف بس چاك و
قطعه رعد بهدوء
وعلا هانم
أمسك عبد الرحمن يد رعد وقال
انا حاسس بيك يابني انا زي ابوك
ابتسم اليه رعد بهدوء وقال
كل حاجه هتمشي زي محنا عيزين انت اديت افادتك بأن شريف الي حاول يقتلك واهو مرمي في السجن وچاك الحقير مكنش يعرف إن أنا عارف كل حاجه ومراقب كل تحركاتهم
صمت عبد الرحمن وقال
بس غلا مفكره أن جميله بنتها
نظر إليه رعد بهدوء وقال
اهي دي الحاجه الوحيده الي كنت خايف منها يوم مسمعت التسجيل الي انا زرعو في تليفونها وسمعت كلامها هي وجاك كله بس الحمدلله جميله اختي
عبد الرحمن
بس انا مش فاهم ازاي ده حصل وليه چاك مفهمها كده
رعد مش عارف بس چاك اكيد مخبي حاجه احنا مش عرفنها
زم عبد الرحمن شفتبه بتفكير وقال
بس الحمدلله الشهر كان صعب اااوي علينا وخصوصٱ حبس شريف مكنتش أتخيل انو يعمل كده مع عمه
رعد بسخريه اذا كانت في أم عملت كده مع عيالها ابن الاخ مش هيعمل
عبد الرحمن بسخريه
معاك حق بس انا عايز اشوفو
رعد بلاش دلوقتي هو لسه داخل السجن ولسه في حكم وهو لحد دلوقتي ميعرفش انك كنت كويس
أومأ عبد الرحمن وقال
طب عايز اشوف سيليا هي لسه في اسكندريه
رعد لا انا جبتها امبارح للقصر
عبد الرحمن بخوف
بس
رعد متقلقش يعبد الرحمن سيليا محدش يقدر يقربلها
عبد الرحمن بأبتسامه
ونا واثق فيك
رعد طب يلا عشان ترجع معايا علي القصر ومفيش كلام تاني سيليا هتفرح ااوي لما تشوفك
اوما عبد الرحمن بهدوء
ليخرجه من المشفي وعبد الرحمن يستند علي زراع الرعد
_____________________________
دلف فهد وخلفه نرمين الذي تنظر اليه بحزن تحولت نظراتها لقلق عندما رأت نظرات فهد وتهجكم وجهه لتنظر الي ما تراه لتري امير وبجانبه احد الاشخاص الذي وتظن بأنه عدي
لتراه يضم قبضتيه بقوه لتمسك يديه بحنان نظر اليها بعيونه الذي تحولت للون الأحمر لتقول له بهمس
انت كويس
تجاهل فهد سؤالها ليدخل ويقف أمام عدي
قبل قليل من وصول فهد
دلف امير وعدي الي قصر الرعد
لتنزل اليهم جميله بخوف ودقات قلبه تهرع بقلق
في اي يعدي هو رعد طلبك ليه ونت ازاي تيجي
عدي بأنزعاج
في اي يا جميله انا مش عيل عشان اخاف منه ومفيش حاجه يتخاف منها
جميله بقلق
يعدي انا خايفه عليك
عدي بهدوء
متخافيش يحبيبي خير أنشأ الله
نظرت تجاه امير وقالت
لولا أن خايفه أسيب عدي لوحدو مكنتش قضلت في مكان انت فيه
امير بغرابه
انتي بتقولي اي ي جميله
جميله بغضب
انت اي معندكش دم مش بتحس زينا مش كنت بتحبها وبتعشقها اي الي حصل لكل ده في الاخر تطلقها
نظر امير لعدي الذي نظر إليه بهدوء هو الأخري ليقول عدي
انت بتبصلي كده ليه انا مقدرش اخبي عليها حاجه زي كده وكمان بق هي معاها حق
امير ببرود
طلاما ده الي انتو شيفينو يبق انا اه محبتهاش حاجه تاني سيبوني في حالي بق
كانت جميله ستتحدث ولاكنها رأت فهد يقف امام البوابه ينظر لعدي
ابتلعت ريقها بتوتر
لتمسك بيد عدي الذي لاحظ نظراتها لينظر لمكان ماتنظر ليراه فهد ابتسم نصف ابتسامه ليقول بأذنها بهمس
اهدي يحبيبتي مفيش حاجه لكل الارتعاش وخوف الي انتي فيه ده
جميله بقلق
مفيش اي بس انت مش شايف هو بيبصلك ازاي انا خايفه ااوي
ربت علي يديها بهدوء ليقول
متخافيش يحبيبتي
دلف فهد ليقف أمام عدي لحظه وكان يلكمه بقوه علي وجهه لتتحول تلك اللكمه لعده لكمات يلكمه بوجهه بقوه ليحاول امير التدخل ولاكن التفت عندما امسكه احد من كتفه يبعده نظر خلفه ليرا رعد الذي يقف ببرود وبجانبه عبد الرحمن
جميله ببكاء
فهد ابوس ايدك سيبو يا فهد انت وعدتني كفايا الله يخليك سيبو يفهد بقولك سيبوو بق امير امير اعمل حاجه عدي هيموت في ايدو اتجهت نحو رعد وقالت رعد وقفه وقفه ارجوك
نزلت سيليا علي اصوات الشجار الذي بين فهد وعدي لتضع يدها علي فاها بقلق لتلاحظ وقوف والدها بجانب. رعد
كفايااا بق
قالها رعد بصوت عالي ليلكمه فهد مره اخري ليقف يهندم ملابسه ويدع يده علي فكه الذي تورم من لكمات عدي له فهو كان يحافظ علي نفسه
وقف عدي هو الآخر ليمسح قطرات الدماء الذي تنزل من شفتيه
اتجهت سيليا لتحضتن ابيها بقوه لتبكي داخل احضانه بأشتياق عانقها هو بأشتياق اب ليقول
خلاص يحبيبتي مش وقته انا كويس
نظرت اليه ببكاء وقالت
انت كويس
أومأ بهدوء
ليقول رعد ممكن كل واحد يقعد في حاجه مهمه لازم تسمعوها
جلس الجميع علي مضض ليقول فهد بغضب
مستحيل اقعد في مكان في ال*****
ده ونت ازاي اصلٱ مدخلوه هنا
رعد بهدوء حاد
اقعد يفهد وهتفهم كل حاجه
جلس فهد بغضب شديد
ليضع رعد هاتفه علي الطاوله ليجلس هو الآخر بجانب سيليا
لحظه اثنان ثلاث صدمه وصاعقه انزلت علي الجميع من مافيهم فهد وعدي بعد سماعهم لذلك التسجيل الذي يعترف به احمد الخولي عن فعلته هو وابنته
نظر فهد بصدمه الي الهاتف لينظر الي رعد ليحول نظراتو الي عدي الذي ارجع ظهره الي الخلف ليتنهد حامدلله
أما امير فنظر بسعاده الي ذلك الهاتف لينظر الي عدي ليقول بهمس
واخيرٱ يصحبي لقينا الدليل الي مكنش موجود
لينظرو جميعٱ نحو فهد لتنظر إليه نرمين ببكاء تحاول أن تفهم نظراته لكنها كانت خاليه فعن أي نظرات تتحدث
وقف بهدوء ليقف الكل منتظرين حديثه ولكنه خالف توقعتهم عندما أمسك يد نرمين وخرج من القصر بدون أن يعطيهم رد
#يتبع
حلقه طويله اهي عايزه فوت بق عشان انزل بكره تاني الروايه فاضل عشر حلقات وتخلص أنشأ الله المعاد هيبقي بعد الفطار
في بنات بتقولي الأخطاء ولهي يجماعه انا علي قد مقدر بصلح وبراجع الحلقه ثلاث مرات فمش عشان حلقه واحده فيها أخطاء لازم تشتكو
سواء في معشوقه حياتي أو حتي هوس عشقك
أتمني تتفاعلو بقوت وكومنت اول رمضان ليا معاكم وبجد فرحانه. ❤️❤️❤️❤️❤️🍒

هوس عشقك (مكتمله) بقلمي نورهان رضاWhere stories live. Discover now