الحلقه 33

36.3K 951 29
                                    

#هوس_عشقك #الحلقه_33
________________________
بعد مرور أسبوع كما هو الحال عدي مازال با لغيبوبه وظل امير طوال الاسبوع بجانبو ويذهب الي منزله حتي يغير ملابسه وبهذا الوقت كانت تستغل جميله غيابه وتظل تنظر إلي عدي ببكاء وشوق واشتياق
حولت نرمين مرارٱ وتكرارٱ معرفت من هي مي ولاكن كان فهد يصرخ بوجهه ويقول لها بأن لاتفتح هذا الموضوع مره آخره وكانت هي تشعر بالحزن وانكسار قلبها الذي عشق ذلك المتعجرف المغرور
ظلت نور بجانب امير تدعمو وتدخل الامل بعقله وتسانده ورغم ذلك تشعر بدقات قلبها العاليه عندما يقترب منها شعور اول مره يراودها تذكرت كلام سيليا علي انها تحب امير وعند تلك الفكره دق قلبها بقوه
مزالت علا تختطط لشئ حتي يوقع رعد ولاكن كل مختطط يفشل ولا تعلم من هو السبب
مازال چاك يخطط لقتل عبد الرحمن هل سينجح ام لا
_____________________________
في قصر الرعد
فاقت سيليا بنعاس بسبب قبلات رعد الذي ينثرها علي وجهه
امسكت هي وجهه بجراء منها
اقتربت منه ثم قبلته من شفتيه بحب
تعمق هو بقبلتها بشغف زمجر بخشونه عندما رأها تبتعد عنه
سيليا بصوت لاهث وهو تنظر اليه بخجل
صباح الخير
رعد وهو ينظر لعيونها ولشفتيها المتورمه بسبب قبلتهم اختطف شفتيها مره تانيه بدون أن يرد عليها يقبلها بشغف شديد ابتعد عنها بعد دقايق ثم قال بصوت خاشن و لاهث
صباح الجمال
مرر ابهامه علي وجنتيها المشتعله بأحمرار محب لقلبه
كل ده نوم يا كسلانه
سيليا بخجل
مهو بسببك
رعد بوقاحه
منتي الي بتدأتي الاول لما
سيليا بشهقه
لما اي اي يا رعود يحبيبي
ضحك رعد بقوه مما اظهرت وسامته شقت ابتسامه عريضه علي ثغرها بعد أن رأت ضحكاتو
اوقف رعد عن الضحك وقال
لأ بس حلوه رعود دي
سيليا بضحك
اي حاجه انا اقولها بتبق حلوه انت ناسي انا عملت اي عشان اصلحك لما فضلت يوم بحالو زعلان مني عشان خرجت من غير مقولك
قبل هو ارتبه انفها وقال
لا يحبيبتي مش ناسي بس رغم ده انا بردو كنت زعلان منك يسيليا
سيليا بخبث
بس انا عرفت ازاي اصلحك
نظر اليها بوقاحه وقال
بس انا لسه زعلانه وعايزك تصلحيني زي مصلحتيني اول مره
شهقت بخجل وقالت
رعد بطل بق انت مش بتزهق وكمان يلا عشان نلحق نروح المستشفى متنساش انك انت وعدها
زفر هو بهدوء ثم قال
مش ناسي يا سيليا
سيليا رعد لي متدلوش فرصه تانبه وخصوصي ان جميله لسه بتحبو
نظر اليها بنظره ناريه احدت عيونه ثم قال
هو ميستحقش فرص يا سيليا
حطيها في عقلك الي يخون ثقتك فيه أو يخونك ده ميستهلش المسامحه حتي ولو علي اي فاهمه يحبيبتي
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
يعني لو انا في يوم خنت
قطعها بحده وقد اختلف لون عيونه للأسود القاطم ومرر ابهامه خشنه علي وجنتيها وقال
سعتها مش هيكون في فرصه تبرري يحبيبتي لانك هتكون ميته
نظرت إليه بذعر ثم قالت بتوتر وخوف من هيأته
في اي ي رعد يالهوي دنتا تخوف الي مش بيخاف
تحولت نظراتو الي حنونه وقبلها من جبينها ثم قال بهمس
انتي الوحيده الي مش لازم تخافي مني يا حبيبتي
دفنت وجهه بداخل عنقه وقالت
بحبك ااوي يارعد
ونا بعشقك يا قلب وروح رعد كلها
ابتسمت هي بسعاده وتذكرت عندما كانت غاضب منها
فلاش باك
رعد بغضب وصوت حاد
هو مش انا منعك من الخروج ازاي تخرجي من غير اذني
سيليا بهدوء
اي بس يرعد محصلش حاجه لكل ده يحبيبي
رعد بصوت عالي و غاضب
محصلش حاجه الي هو ازاي يعني لما القيكي بصدفه داخله المستشفي من غير معرف افرضي حصلك حاجه او او كنت سعتها مشوفتكيش
سيليا بغضب هي الأخري
انا معملتش جريمه يا رعد عشان كل الي انت عمله ده
نظر اليها بغضب ثم خرج من الغرفه حتي لا يفعل شئ يندم عليه لاحقٱ
أما هي تنهدت بحزن
وبعد ساعات طويلة ظلت تنتظره
حتي تعدي الوقت بعد منتصف الليل
دلف رعد الي الغرفه بوجهه قاطم ورأها تقف امامه بذعر والدموع تنهمر على وجنتيها
عانقته بقوه وقالت
كنت فين كل ده قلقتني عليك لي بتعمل فيا كده انا اسفه عشان خرجت من غير اذنك
اغمض عيونه بقوه يستنشق عبير شعرها
ابتعد عنها بهدوء ثم قال
محصلش حاجه يا سيليا تصبحي علي خير
مسكت يا قه قميصو بقوه وقالت ببراءة
لسه زعلان مني
نظر الي وجهه الطفولي برغبه بدمها اليه بقوه لاكنه ذفر الهواء بهدوء وقرر كلمته
تصبحي علي خير يا سيليا
رفعت نفسها حتي تكون امامه ووضعت شفتيها علي شفتيه تقبلو بجراء لا نعلم كيف اتت بها
صدم هو من فعلته تلك ولاكن قط كانت انهارت كل حصونه
مسك وجهها بكلت يديها ليستلم هو مكانها بدأ يتعمق بقبلته بقوه وشغف
دقايق ابتعد عنها وهما يلهثو
دفنت وجهها بعنقه تقبلو بخجل شديد وهي تضع يديه بأزرار قميصه
زمجر رعد يرغبه شديده ثم حمالها واتجه بها نحو الفراش وهو مازال يقبلها
ابتعدت سيليا عنه وقالت بخجل
زعلان
رعد وهو ينظر لشفتبها المتورمه
تؤ بس عايزك تصلحيني
ابتسمت هي بخجل ودفنت وجهه بعنقه ليدخلو لعالم لا يعرفه سوي العشاق
اند باك
خرج رعد من المرحاض وراي شرودها
مالك سرحانه في اي
سيليا
ولا حاجه يحبيبي
أومأ رعد وهو يرتدي قميص بدلته حتي انتهي وبدأ يصفف شعرو
طب يلا يحبيبتي خلصي بسرعه زمان جميله نزلت
اومأت بهدوء ثم قالت
تتوقع ممكن يفوق
نظر. إليها رعد لدقايق ثم قال
الدكتور بيقول انو بيحرك صوابعه و امبارح فتح عيونه ورجع في الغيبوبه تاني ف في احتمال انه يفوق
اومأت سيليا ودلفت الي المرحاض
بعد ساعه
دلفو ثلاثتهم الي المشفي
ورائو امير ونور أمام غرفه عدي
نظر لهم امير بهدوء وكان سيتحدث ولاكن قاطعهم خروج الطبيب
امير بخوف
عدي فاق مش كده
جميله بأمل
طمنا يدكتور فاق
الطبيب بهدوء
فاق
سعدت كل من جميله وامير أما رعد فذفر بأرتياح
امير طب انا عايز ادخل اشوفو
الطبيب بصراحه عشان مخبيش عليكم احنا بعد معملنا فحص كلي لجسمه اكتشفنا انهارده انو ممكن يكون عندو فقدان الذاكرة  واحنا دلوقتي منتظرين الاشعه تخلص
صدمه انزلت عليهم هتفت جميله بعدم فهم
ي يعني اي عدي مش فاكرني
الطبيب تقدرو تدخلو وتشوفو بنفسكم يمكن يفتكر حاجه
دلفت جميله ببطئ وخلفها امير الذي نزلت دموعه بعدم تصديق
كان عدي مغمض عيونه بتعب وعندما احس بحركه بالغرفه افتح عيونه ببطئ
ظل ينظر لهم لعده دقايق  ورأي نظراتهم القلقه
اشار بيديه نحو جميله الذي نظرت إليه بعدم فهم
عدي بصوت خافض ومؤلم
ج جميله
ابتسمت هي مابين دموعها واتجهت اليها ببكاء
ابتسم بوجع وقال
اي الي حصل يحبيبتي انا مش قادر افتكر حاجه
نظرت إليه بصدمه وكذلك الباقي اتجهه نحوه امير ثم قال بقلق
عدي انت كويس
أومأ بهدوء
ولاكنه رفع يديه علي راسه وقال
بس دماغي وجعاني اوي
الطبيب بعمليه
استاذ عدي تقدر تقولي انت اي اخر حاجه فاكرها
عدي وهو يغمض عيونه ويفتحهم مره تانيه
اخر حاجه فاكرها اني كنت في حفله انا وجميله
نظرت جميله اليه بصدمه ثم نظرت لأمير الذي نظر اليها هو الآخر بصدمه
الطبيب
تقدر تقولي انت عندك كام سنه
أومأ عدي ثم قال
عندي 24 سنه
بكت جميله بقوه وكذلك امير الذي نزلت دموعه بحزن علي صديقه
عدي
في اي يحبيبتي بتعيطي ليه وكمان انا كويس اهو ثم نظر لى وقال
قولها يا ر عد اني كويس  في اي لكل ده
نظر إليه رعد بريبه وقبض علي يديه بقوه لاكنه صدم عندما هتف عدي
اومال فين فهد انا مش شايفو بنكم ليه
امير بتوتر
ف ف فهد اصلو مسافر مسافر
أومأ عدي بهدوء ولاكنه توجع بقوه بسبب وجع رأسو
الطبيب
لو سمحت انتو كده بتتعبوه اكتر هو دلوقتي هياخد مهدئ عشان يستريح
أومأ الجميع وبعد لحظات غفي عدي وهو يتمتم ببعض الكلمات خرجو الجميع من الغرفه وعلي وجههم الحزن
امير انا مش فاهم حاجه يعني كده عدي فاقد الذاكرة مش فاكر سبع سنين عدو من حياتو
أومأ الطبيب وقال للأسف هو مش فاكر كده حاجه غير يوم الحافله الي قال عليها دي اكيد كانت حصلتلو حادثه في اليوم ده
اومأت جميله ببكاء وقالت
انا وعدي كنا سعتها مخطوبين من سبع سنين
سعتها كنا مبسوطين ااوي كان فرح واحده صحبتي بس واحنا مروحين سعتها في عربيه خبطت فينا من غير قصد وعدي اتأذي في دماغو
أومأ الطبيب بتفهم وقال
وذاكرتو واقفه علي اليوم ده
رعد بهدوء ما قبل العاصفه
بس هو واختي منفصلين من ست سنين ومستحيل يرجعو لبعض
نظر إليه الطبيب ثم قال بهدوء
للأسف مع حالته دي مش هينفع يعرف اي خبر صادم فأرجو انكم تحلو مشاكلكم مع بعض بهدوء عشان ميدخلش في غيبوبه تاني ومحدش يحاول يفكرو بأي حاجه
أومأ الجميع بهدوء وكل من أمير وحميله ينظرون لرعد بتوتر
رعد بعد مغادره الطبيب
يلا يا جميله اظن انك اطمنتي عليه ملوش لازمه وحودك هنا دلوقتي
نظر إليه جميله بتوتر وبكاء
هتف امير بنبره خوف من أن تسمع كلامه
جميله ده عدي هتسبيه كده مش كنتي لسه بتقولي انك مسامحاه وبتحبيه متسيبهوش كده عدي لو عرف الحقيقه هيدخل في غيبوبه تاني
رعد بنبره حاده
انا قولت يلا يا جميله
مسك امير يديها وقال بترجي ودموعه تنزل
لا يا جميله ارجوكي لو لسه بتحبيه متسيبهوش عدي معملش حاجه ولهي عدي بريئ يا جميله ويمكن ربنا عمل كده عشان تعرفي الحقيقه
رعد بغضب
سيب اديها يا أمير
امير وهو يتجه اليه ويقول بترجي
رعد رعد ارجوك انسي اي خلاف ما بنكم دلوقتي وافتكر لما كلنا كنا صحاب  فاكر فاكر لما كنا بنروح نسهر
قاطعه رعد وهتف بغضب
انا مش فاكر حاجه يا امير مش فاكر اي حاجه من الي انت بتقولها كل الي انا فاكرة وعرفو انو خاين ويستحق اكتر من كده يلا يا جميله
جميله ببكاء
بس انا مش هسيبو مش هسيبو يا رعد علي الاقل لحد مايبق كويس ويفتكر
رعد بسخريه
بعد كل الي عملو فيكي وخيانته ليكي يوم فرحك اي نسيتي بالسرعه دي لي ميكنش عامل تمثليه وميكنش فاقد الذكره فعلٱ ويكون متفق مع الدكتور أو المستشفى كلها
امير بتقزز
بجد انت وحش ااوي للدرجه دي انت اي يشيخ مفيش في قلبك ذره انسانيه
رعد ببرود
ايوه معنديش يلا يا جميله مش هقول تاني
جميله ببكاء
وهي تمسك يديه بترجي
عشان خاطري وحياتي عندك ونبي يارعد ابوس ايدك مش هقدر اسيبو كده يا رعد مش هقدر ولهي انا لسه بحبو ولهي لسه بحبو
نظر إليها رعد وقال
افهم من كلامك انك اختارتيه هو نفس الي غملتيه لما هربتي من ست سنين مش كده
نفت حميله براسها وقالت
لأ يا رعد متعملش معايا كده حرام عليك
ابتعد عنها رعد وقال
انتي الي اختارتي يا جميله يلا سيليا
سيليا استني بس يا
قاطعها رعد بغضب وقال
هي كلمه هتيجي معايا ولا هتفضلي معاها
مسكت يديه وخرج هو من المشفي وعلامات الغضب بوجهه
أما جميله ظلت تبكي بقوه
اخذها امير داخل احضانه وقالت وهو يمرر يديه علي ظهرها بحنان
خلاص يحبببتي اهدي اهدي يا جميله
جميله
رعد سبني للمره التانيه يسبني يا أمير
ربت هو بحنان علي ظهرها وقال
ونا اي يحبيبتي انا وهو واحد انا مش عارف اشكرك ازاي يا جميله واكيد رعد مش هيقدر يبعد عنك
اومأت جميله ببكاء
نظرت اليهم نور بحزن. شديد ولاكن كانت تنظر لأجميله ببعض الغضب ولاكن انقضت تلك الفكر من تفكيرها
امير بهدوء
يلا يحبيبتي خلينا نروح دلوقتي وبليل نجيلو تاني
أومأ هي ببكاء
وخرجو من تلك المشفي ليذهبه الي ڤيله امير
___________________________
في سياره رعد كان يقودها بغضب شديد ولاكن ملامح وجهه تدل علي الجمود
سيليا بتوتر وخوف من هيئاته
ر رعد
نظر لها رعد بنظره ارعبتها ثم اغمض عيونه بغضب شديد
سيليا بهدوء رغم الخوف الذي بداخلها
ممكن تهدأ كل حاجه هتتحل ولهي
رعد بغضب
اختارتو اختارتو معأنها عارفه انو خانها قبل كده غبيه هي غبيه
سيليا بتوتر
هي مش غبيه يا رعد هي بتحبه وافي بيحب ميقدرش يزعل من حبيبه أو يكرهو صحيح خانها بس كفايا انو ندمان كفايا انو رجع لها بيتأسف
تبق غبيه فعلٱ لو بعد الي هو عملو ده ومتأسفش ومش ندمان وتبق لسه بتجري وراه جميله بتحبو يا رعد معأنو خانها بس مقدرتش تكرهو
عشان خاطري بلاش تأسي عليها
قبل يديها بحب وهتف  بأبتسامه وكأنو تحول الي شخص آخر
محضرلك مفاجئه على فجاه
سيليا بحماس
مفاجئه اي ها ها ها
رعد بضحك علي طريقتها
خلاص ياقلبي اول منوصل هتشوفيها
أومأت هي بحماس علي تلك المفاجئه
بعد لحظات اوقف رعد السياره إمام قصره ودلفو هما الاثنين الي الداخل
وقبتلهم فاطمه
رعد بيه الضيف الي حضرتك مستنيه في الصالون مستني حضرتك
أومأ رعد بهدوء
ودلف هو وسيليا الي الصالون
شهقت سيليا بصدمه عندما رأت والدها اتجهت اليه بسرعه لتعانقه بشوق شديد وبكاء
ربت عبد الرحمن علي ظهرها بحنان وقال
وحشتيني يحبيبتي اي لحقتي تنسيني
سيليا ببكاء
انساك اي بس دنا انسي نفسي ولا انساك انت يحبيبي
ابعدها عن عبد الرحمن وهتف بحنان ابوي
مبسوطه يحبيبتي
سيليا بسعاده وهي تنظر لرعد ورجعت
تنظر إلي والدها مره تانيه
انا مش مبسوطه وبس يابابا انا بحب رعد رعد مش زي محنا مكنا فاكرين
عبد الرحمن بهدوء
ربنا يهديه يحبيبتي
كان ينظر اليهم بغيره واضحه ويقبض علي كف يديه بغضب شديد يريد أن يذهب وينتشلاها مين يد عبد الرحمن ويأخذها بأحضانه
انتبه علي كلامتها بأنها مبسوطه وليست حزينه شقت ابتسامه سعيده وهو يسمع منها هذا الكلام المحبب لأقلبه والذي يظن به بأنه مراهق منتظر كلمه غزل من معشوقته
انتبه لاكلام عبد الرحمن الذي تحدث بمزاح
الله هو احنا مش هناكل ولا اي ولا الظاهر أن جوز بنتي بخيل ومش هيأكل حماه
رعد ببرود
ازاي بق دنتا حتي يحميٱ اول مره تبق قاعد معانا كده
عبد الرحمن بخبث
ولسه الأيام جايه كتيره
تمتم رعد بخفوت
ولسه الأيام جايه كتيره اااه ده شكلو استحلي اني خليتو يشوف بنتو تاني مفكر اني هسكتلو لو شوفتو حضنها تاني وهي مبسوطه ومش هممها ماشي يا سيليا لينا اوضه تلمنا
سيليا وهي تشاور أمام وجهه رعد
رعد حبيبي اي يابني انت سرحان في اي كل ده بابا عمال يكلمك
نظر اليها بهدوء مزيف ثم قال
بابا ااه عايز اي يا بابا
عبد الرحمن بخبث
جعان يحبيبي
اتفصلو السفره جاهزه
نطقت بها السيده فاطمه
اتجه ثلاثتهم تجاه طاوله الغداء ليبدأو بتتاولته
بعد عده وقت من مزاح سيليا وعبد الرحمن الذي كان يشغل تلك النيران بقلب ذلك العاشق بكلامه وطريقته
رعد بجمود
وهو يهمس بخفوت لعبد الرحمن
لازم نتكلم في المكتب
أومأ عبد الرحمن بهدوء ثم قال
سيليا حبيبتي انا ورعد في شويه حاجاات هنتكلم عليها في  المكتب
سيليا بتوتر
حاجه اي دي يا بابا
رعد ببرود
شغل يا سيليا
بلعت ريقها وقالت بتوتر
طب متتكلمو هنا
عبد الرحمن وهو يقبلها من جبينها
متخفيش يحبببتي ثقي فيا ممكن
اومأت بأبتسامه هادئه
وقالت طب انا هقعد في الجنينه علي متخلصو
أومأ كل من رعد وعبد الرحمن ودلفو إلي غرفه المكتب
جلسو بهدوء أمام بعض وظلو لعده لحظات صامتين حتي هتف عبد الرحمن
انا عمري مشوفت سيليا مبسوطه زي منا شايفها انهارده بنتي حبتك بجد
رعد ببرود حاجه زي دي انا عارفها مش مستنيك تيجي تقولهالي
عبد الرحمن بتهكم
لأ لازم تعرف حاجه زي دي لأن لولاها زمانك مرمي في السجن منتظر يومك الاخير
رعد بسخريه
ومستني اي
عبد الرحمن
للأسف الي مخليني ساكتلك بنتي الي هتدمر بعد متعرف كم الناس الي انت قتلهم زنبها اي تعيش في جحيم
رعد ببرود
حاجه متخصكش سعتها هعرف اتعامل مع مراتي
عبد الرحمن بسخريه
افهم من كده انك عايز تدخل السجن
نظر إليه رعد نظره طويله ثم قال بدون خوف وشجاعه
انا قتلت وتاجرت في المخدرات وعملت جرايم كتير بس لو عرفت تجيب دليل واحد سعتها انا الي هروح اسلم نفسي بنفسي عارف لي أنا متأكد أن مفيش اي حاجه عليا عشان ده
اشار بيديه علي رأسه وقال
كل مهمه كنت بعملها كنت ببق مخطتلها صح والمشكله انكم مش بتلاقو حد ميت مش كده ولا اي
غمغم عبد الرحمن بتساؤل وحيره
وده الي بيجنني أن في الاخر مبيكونش حد ميت وبالتالي مفيش جريمه
ارجع رعد ظهره علي الكرسي وقال بهدوء
عشان مش رعد الي يموت روح
ومع ذلك انا بقتل وبعمل كل حاجه تخطر علي بالك
عبد الرحمن بخبث
عشان كده مقتلتنيش وخليت الرصاصه في كتفي مش كده ومتحوليش تكدب وتقول إن بسبب سيليا كانت حضناني انت معرفتش تنشل صح انت مفكرني معرفش نظره الي قدامي أو المسدس كانت متوجهه لفين
رعد ببرود
ولهي دي حاجه تخصني اقتل مقتلش ده مش بتاعتي
عبد الرحمن بهدوء
لا متخصكش لوحدك حياه بنتي متعلقه بيك ومعاك
چاك بيدبر لمأمره عشان يتخلص منك و صمت لحظات ثم قال
ومني
رعد وهو يشعل سيجارته
عارف بس مش هيتجرأ ويعمل حاجه
عبد الرحمن بتوتر
رعد انت تعرف مين البوص الي چاك شغال معاه
غمغم رعد بهدوء
حاولت بس معرفتش بس متقلقش قريب هيقع في ايدي
عبد الرحمن
طب في حاجه كمان بس تخص صحبك فهد
رعد بتساؤل اي هي
عبد الرحمن
مي احمد الخولي
نظر رعد اليه لحظات يستوعب الذي نطق به
انت بتقول اي مي احمد الخولي
أومأ عبد الرحمن وقال بهدوء
مسمهاش مي اسماعيل المحمدي
رعد بغضب
انت تقصد اي قصدك أن مي تبق بنت
أومأ عبد الرحمن
تبق بنت احمد الخولي جوز والدتك
رعد اومال كانت مفهمه فهد انها اااه يبنت
عبد الرحمن
بس غريبه هي فين دلوقتي انا بحثت عنها وعرفت انها كانت مرات فهد بس احم عرفت أنها خانتو مع صاحبكم الثالث
رعد بهدوء
ماتت
عبد الرحمن وهو يمرر ابهامه بذقنه
عشان كده احمد الخولي.اتجوز والدتك
رعد طب واي العلاقه
عبد الرحمن
يكون عايز ينتقم
رعد طب وهو هينتقم من امي يعني ولا اي مش فاهم
عبد الرحمن
احمد مش غبي هو عارف انك انت وفهد قريبين من بعض واكيد لما يكون في مقام والدك هيعرف كل حاجه عنكم
رعد الكلام ده لو فعلٱ صح وهي بنته صدقني موته هيكون علي ايدي بس لي قالت إن اسمها مي اسماعيل المحمدي في لغز وراي اللعبه دي وهيتحل
عبد الرحمن
متقلقش انا ورا الموضوع اهم حاجه تاخد بالك من سيليا و صمت للحظات ثم قال
خد بالك من سيليا وعلي نفسك انا لازم امشي دلوقتي
أومأ رعد بهدوء وغادر عبد الرحمن بعد أن ودع سيليا
دلفت سيليا الي غرفه المكتب بقلق وقالت
رعد هو في حاجه انتي اتكلمتو كتير ااوي
رعد وهو يقبل شفتيها عده قبلات مفيش حاجه يحبيبتي
______________________
في قصر الفهد
كان عمار يجلس بهدوء ولاكنه شارد بحزن عميق
دلفت نرمين الي غرفته وقالت
هو ممكن اسألك علي حاجه
عمار بتوتر
اكيد يا بنتي اتفضلي
نرمين هي مين مي ولي فهد بيتعصب لما حد بيجيب سيرتها
انا هقولك هي مين
نظر كل من عمار ونرمين الي ذلك الصوت والذي كان صوت فهد
فهد وهو يجلس وينظر إليها ببرود
مي دي كانت حبيبتي حبيتها من وانا في الجامعه بس عشان كنت مجرد شاب من تفائل ومكافح مش عايز فلوس ابويا ولا عايز حد يساعدني ده كان بيزعلها لحد متجوزنا وانا اسست شغلي لوحدي من غير مساعده حده.
بس طبعٱ مراتي المصونه حبي مكفهاش وراحت خانتني مع صاحبي عدي والي هو حبيب جميله وبعدها ماتت عربيه خبطتها وانا دفنتها بأيدي لك مستغربه إن عدي عايش بسبب جميله لاني وعتها اني مش هأذيه بس هخسرو كل حاجه وسافر بس منستش اي حاجه من الي عملوه وخناقتي انا وبابا الي كانت من اسبوع كانت بسبب أن والدي العزيز عايزني انسي واكمل حياتي نظر إليها ببرود وقال
بس ميعرفش اني بكره صنف ستات كلو ومش بطيق ولا واحده كذابه كل الي يهمها الفلوس وبس
نرمين ببكاء وقد لا تصدق الذي يقوله نظرت إلي عيونه بقوه ورأت بهمها جفاف فتلك النظره تقسم بأن ارعبتها ولاكن ماذا يقصد هل يشبها بتلك المي الخائنه
ف فهد
فهد بجمود وبرود
مش عرفتي الي انتي عليزه تعرفيه ولا لسه في حاجه تاني
صمتت نرمين عن الحديث
خرج فهد من الغرفه ليصعد الي غرفتهم
ربت عمار بحزن علي كتفها وقال
ارجوكي يابنتي رجعيلي فهد بتاع زمان فهد الي قدامك ده قاسي ومبيرحمش انا عايز ابني التاني الطيب والي بيحب الناس كلها
نظرت إليه نرمين ببكاء وقالت
هي ازاي عملت كده بس كل الي اقدر اقولهولك اني هحاول ارجع فهد الاصلي مش المستخبي ورا القناع ده
#يتبع
حلقه طويله خالص اهي عايز فوت كتير بق❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
اي رأيكو في تصرف جميله
وتصرف رعد
















هوس عشقك (مكتمله) بقلمي نورهان رضاWhere stories live. Discover now