حلقه الثالثه من الحلقات الخاصه 🍒

21.6K 812 56
                                    

#هوس_عشقك #حلقات _خاصه
#الحلقه_الثالثه
____________________________
شمس وهي تقترب من عبد الرحمن الذي يقف بشرود
عبد الرحمن بضيق
متيجي في حضني احسن
خجلت شمس لتتورد وجنتيها وتبتعد عنه
لتقول بحماس عندما رأت تلك الفتاه
اهي اهي يا عبد الرحمن هي دي
نظر عبد الرحمن لتلك الفتاه الذي تخرج من الشركه ليتجه اليها بهدوء يقف خلفها ويهتف بهمس
بهدوء كده يحلوه تروحي عند الانسه الي واقفه دي بهدوء وتركبي معاها
وضع المسدس علي خصرها بدون أن ينتبه احد
لتفزع تلك الفتاه
اا انتو مين
عبد الرحمن بحده
احنا اعمالك السوده يا روح امك قدامي
ذهبت الفتاه تجاه شمس وهي تلتقت حولها بخوف وارتعاش من أن يخطفوها
لتصعد الي السياره بجانب شمس ليصعد هو الآخر ليذهبه الي مكان خالي من الناس
عبد الرحمن بصوت حاد ومخيف
بهدوء كده تعرفيني ليه حطيتي الورق المناقصه ده في شانطه نورين
الفتاه بخوف
اا ان انا معملتش حاجه
قطم عبد الرحمن شفتيه ليرجع ظهره الي الخلف لحظه وكان يجذبها بقوه من شعرها ويهتف بصوت عالي أفزع شمس هي الأخري
متتكلمي يااروح اامك هفضل سااعه بتكلم معاااكي اقسم بالله لو متكلمتي لاهعرف اخليكي تتكلمي بطريقتي انا كل ده بتعامل معاكي بهدوووء متخلينيش اتعامل معاكي بوشي التاني انا كده هادي قصري الشر وانطقي
الفتاه ببكاء والم
ح حاضر حاضر اا استاذ حمزه ه هو الي قالي اعمل كده ع عشان ينتقم منها
نظر إليها بشره لينطلق بسيارته نحو المغفر بعد دقايق كان ذلك الظابط يسمع من تلك الفتاه
اا نا الي بدلت الورق بعد م حمزه بيه أمرني اعمل كده
نظر اليها حمزه بغضب
ليقول عبد الرحمن بغضب
يلا مش سمعت الخقيقه نورين تخرج دلوقتي حالٱ
أومأ الظابط بخوف بعد دقايق كانت ترتمي نورين بأحضان ابيها الذي ادمعت عيونه من اجلها
نورين بحنان
خلاص يا بابا انا كويسه
امير كنت خايف عليكي يا حبيبتي
نورين بأيتسامه
بنتك بميت راجل يا معلم ابتسم امير ليتجه اليها عبد الرحمن بهدوء
لتنظر إليها بأبتسامه متسعه لتهتف ببراءه
هو انا ينفع احضنك ولا هتضربني
نظر إليه بجمود لحظه ليجذبها داخل احضانه ليقول
كنت خايف عليكي
ابتسمت نورين لتقول
انت هتعمل زي بابا
عبد الرحمن انا لو مكانو اموتك اصلٱ
نظرت نورين تجاه حمزه لتتجه إليه بخبث وابتسامه ماكره علي شفتيها
شيفاك ساكت يعني  ولا القطه كلت لسانك اي رأيك بق في عايلتي متفكرش اني عشان جيت اشتغلت في شركه واحد زيك انك بكده مشهور ولا شركتك مفيش زيها كل الحكايه اني مكنتش عايزه اشتغل بأسم بنت امير السيوفي
الي اكيد مليون شركه هتقبلني بس يلا
بعد اذنك يا بابا وبعد اذنكم كلكم لو سمحت ي عبد الرحمن انا عايز المحضر يتقفل علي كده انا عمري مأذيت حد ولا عايزه ااذي حد
أما انتي فانا من يوم مدخلت الشركه ونتي بتكرهيني كره العمي معرفش ليه بس انا مش زعلانه منك ولا من حمزه بيه
فادي بغضب
اي الي انتي بتقوليه ده يا نورين
نورين لو سمحت ي فادي ده طلبي
أومأ عبد الرحمن ليقول بجمود
ماشي يا نورين القضيه هتتقفل علي كده ونت احمد ربك أنها قررت بده بس حاول تحافظ علي شغلك وشركاتك عشان هتبق علي الحديده وعيوني هتبقي ديمٱ عليك فاهم
خرجه من ذلك القسم
رعد بهدوء
انا مش عارف اي لزمتو كل ده يا نورين معندك الشركه بتاعتي وفهد وامير وعدي  عايزه اي تاني
نورين بهدوء
يا انكل كل الحكايه اني عايزه اعيش ببساطه زي اي بنت مش شرط عشان أنا من عيله السيوفي ابق متكبره وان انا عندي بدل الشركه اربعه اروح فيهم مش عايزه اسمع كلمه اه مهي بنت المدير تيجي براحتها تروح براحتها مرتب عالي لأ انا مش عايزه كده
ابتسم فهد ليهتف وهو ينظر إليها والي عبد الرحمن
الحمدلله الاتنين طلعو شبهي عارفه يا نورين الحمدلله انك مش شبه ابوكي وانك شبه امك
رفع امير حاجبيه ليهتف
مبلاش انت هاا بلااش خد ي سليم ابوك وامشي من هنا
أومأ سليم ليقول لنورين بمزاح
اتبسطي يا ستي سيطلك جوه وقولت انك اختي لو وكمان اي خرجتك منها زي الشعره من العجينه اااه
تأوه عندما تلقي ضربه علي رأسه من فادي ليقول
كلو بفضل عبد الرحمن وشمس طبعٱ
ابتسمت نورين لتتجه نحو شمس وتقول بشقاوه وهمس
استغليتي انتي الوقت يا اروبه بس ماشي خرجتكو علي قفايا
شمس بخجل
اسكتي يا نورين الكل بيبصلنا
نورين بمكر الا قوليلي عمل اي معاكي ونتو لوحدكو مرزعكيش بوسه زي بتوع الرويات قولي قولي
حمحم عبد الرحمن بعض أن قراء همس نورين ليقول بخشونه
اظن كفايا وقفه كده وزمان طنط نور قلقانه وغير ماما وطنط نرمين
أومأ فهد ليقول
معاك حق يلا كل واحد يروح ونتي يا نورين ي حبيبي خدي بالك من نفسك
اومأت بهدوء
ليصعد كل منهم الي سيارته منتقلين الي منزلهم
رعد بهدوء
هتروح ولا خارج
عبد الرحمن
لأ هتمشي شويه بس بالعربيه
أومأ رعد بهدوء ليصعد الي سيارته
_____________________________
قاد عبد الرحمن سيارته بهدوء لينتبه
لذلك الهاتف الموجود بالمقعد ليقف السياره امسك الهاتف لينيره ليري صوره شمس الذي تضحك بتلك الصوره بطفوله
ليبتسم ببسمه هادئه ليعقد حاجبيه عندما رأه بباسورد
ليمرر اصبعه علي انفه بتفكير
ليكتب اسمها وتاريخ ملادها ولاكن كان خطأ
ليتأفف بضيق
ونا مالي عايز افتح تلفونها ليه اي ده اوف
لحظه لتوصل لها رساله من رقم يدعي امجد انعقد حاجبيه بضيق أكثر
ليتذكر عندما قالت له انها تحبه
ابتلع ريقه بتوتر
ليكتب اسمه ليفتح ذلك الهاتف علي صورتها وبجانبها صوره اليه نظر للصوره بشرود ليرجع ظهره للخلف وينظر للطريق الخالي من الناس
لينتبه الي وصول رساله اخري من نفس الرقم
وكان سيفتح الرساله ولاكن
اي الي هتعملو ده ي عبد الرحمن دي خصوصيتها متكلم الي تكلمو والي يكلمها يكلمها انا مالي 
وفيها اي يعني هي كده كده قريبتي بعني
قربتك منين دي بنت صاحب ابوك وصاحبت امك
مهي بردو يعتبر قريبتي
انت بدور علي اي مبرر وخلاص
بس انا وهي متربين مع بعض
يوووووه كفايا بق تفكير كتير وهفتح الرساله واشوفها بتكلم مين وديني لربيها
ليفتح الرساله ليري محتواها
"شمس الحافله من غيرك كانت وحشه ااوي لدرجه اني مشيت علي طول مكملتش نص ساعه"
احتدت عيونه ليجيب من اول الرسائل
"شمس انتي انهارده كنتي جميله اوي بجد كنتي أحلا واحده في المحكمه انهارده حتي لبسك وشعرك وطريقه كلامك كل حاجه كانت مميزه"
ليري ردها عليه مجرد رد طبيعي تشكرو علي كلامه بلطف معتاد منها
ليكمل بقيت القراءه
بعد دقايق خرج من تلك الرسايل وعيونه محمره من شده الغضب
ليفتح الصور الخاصه بها ليري جميع حاللتها وهي تضحك وهي تبكي تبتسم حتي بحالاتها المجنونه ليري بنفسه يأخذ تلك الصور علي الهاتف بتاعه
بدأ يقود السياره مره اخري حتي وصل الي قصر الرعد ليصعد الي غرفته
وهو مازال يري صورها الذي رائها اكثر من مره
ظل يفكر بها حتي غفاه النوم
__________________________
سليم بدوري علي اي يابنتي واي الي مصحيكي لحد دلوقتي
شمس وهي علي وشك البكاء
تلفوني مش لاقياه
سليم بهدوء خلاص يا قلبي اطلعي نامي والصبح اجبلك واحد احدث ياستي
شمس ببكاء
بس انا عايزه تلفوني
سليم طب افتكري اكيد نستيه في حته
شمس مش فاكره بجد زعلانه اوي
أومأ سليم بهدوء ليهتف
خلاص هقول بكره لعبد الرحمن يمكن
قطعتو بضيق
لا متقولوش حاجه انا هروح بكره لفادي
واقولو
تفاجئ من رد فعلها ليقول
ماشي يا حبيبتي زي منتي عايزه يلا روحي نامي
اومأت بهدوء لتصعد الي غرفتها وهي مازالت تفكر اين ااضاعت هاتفها
_____________________________
في الصباح هبطت شمس وهي ترتدي سروال اسود وتيشرت من نفس اللون وتركت شعرها منسدل علي كتفها
فهد صباح الخير يا حبيبتي
شمس بهدوء
صباح الخير يا بابي
فهد اي رايحه علي فين كده
ذمت شمس شفتيها لتقول
هروح لفادي بعديها علي المحكمه
فهد بقلق
في حاجه ولا اي
شمس لا يا حبيبي يلا ابق بوسلي مامي لما تصحي
أومأ بهدوء
اتركي سيارتها لتقودها الي ذلك المكان
__________________________
فادي بيه الانسه شمس برا وعايزه حضرتك
نظر فادي بقلق لعبد الرحمن الذي بادله النظرات بشرود
دخلها
دلفت شمس بخطوات ثابتة وعلي وجهها ابتسامه بسيطه
اذيك ي فادي
فادي بقلق
في حاجه ولا اي
شمس بغرابه
في اي كلكم بتقولو نفس الكلام علي العموم مفيش. حاجه المهم كنت جيالك في حاجه ضروري
أومأ فادي بعد أن نظر لعبد الرحمن الذي يقبض على يديه بسبب تجاهلها له
اقعدي بس كده وقوليلي تشربي اي
شمس لا يدوب هقولك علي الموضوع وامشي عشان عندي شغل
أومأ بهدوء لتهتف بتوتر
ا ال التلفون بتاعي ضاع امبارح ومش لاقياه خالص وعليه خاجات مهمه وغير كده صو قالتها بسرعه لتقطع كلامها بخجل مما كانت ستقولو
ليبتسم عبد الرحمن بسخريه فماذا كانت ستقول بأن عليه صور له
لتكمل شمس
عليه صور ومستندات مهمه تخص القضايا وكمان ارقام كتير
فادي بهدوء
طب ومالك قلقانه ليه كده هنلاقيه
اومأت لتقول
ونبي يا فادي حاول تلاقيه انهارده قبل بكره يلا هسيبك بق عشان عندي شغل باي
أومأ بهدوء
لتنظر الي عبد الرحمن نظره خاطفه وتخرج من ذلك المكان وضربات قلبها سريعه بشده
يالهوي هو ازاي قمر كده دنا كان فضلي ثواني وأقوم ابوسو ابو جمال امك ونت شبه انكل رعد كده في  حلاوتو
بتقولي اي؟
شهقت بتوتر لتنظر خلفها لذلك الصوت لتقول بتوتر
ع عبد عبد الرحمن
رفع حاجبيه بخبث ليقول
مالك متوتره كده ليه
اقترب منها ليهمس بأذنها
مش كنتي عايزه تبوسيني من شويه
اتلكت شهقه خاجله لتهتف بتوتر من اقتربه
اا ان انت بتقول اي انا مش فاضيه للكلام التافهه ده وكمان ورايه شغل
تقدمت خطوتان ليمسك يديها بغضب ويقول بصوت حاد
طول منا واقف معاكي أوعي تتجرأي وتمشي وتسبيني ونا بكلمك انتي فاهمه
اومأت بخوف من هيائته لينظر داخل عينيها بقوه لتنزل نظراتو حول وجهها لتخجل من نظراته الواقحه من وجهه نظرها لينظر لشفتيها المصبوغ باللون الاحمر وشعرها الذي تفرده بشكل مثير
وعنقها الابيض
اقترب منها أكثر لتخجل هي من اقترابه لتهتف
بضربات قلب تخفق بشده
ع عبد الرحمن ا الناس بتبص علينا بتعمل اي
فاق من شروده بها ليقول بهمس
الروچ الي انتي حطاها ميتحطش تاني ولو حتطيه هعرف منك أن دي دعوه عامه اني احب واحب جدٱ كمان اني اشلهولك بنفسي
شهقت بخجل لتبتعد عنه وضربات قلبها تخقف بشده تقسم أنه يسمعها ليقول بخبث وابتسامه ماكره
بلاش تفكري كتير وتقولي اي الي غيرني كده
نظرت إليه بصدمه كيف كيف عرف بماذا تفكر ليهتق بالذي اصدمها
بلاش تفكري كتير انا بعرف اقراء الشخص الي قدامي واعرف هو بيفكر في اي
اركبي
ظلت كما هي ليقول بصوت عالي نسبيإ
شمس اركبي بقولك
شمس بعناد لا مش هركب معاك انا معايا العربيه بتاعتي
قطم شفتيه بغضب ليقول بصوت جحيمي
هي كلمه واحده وإلا اقسم بالله بشعرك الي فرحانه بيه ده هجرك منه وهتركبي بردو العربيه تختاري اي الذوق ولا الضرب
شمس بغضب
انت بتعملني كده ليه انا مش مجرمه علي فكره ومتعملش ظابط عليا انت فاهم وبلاش تهددني بطريقه دي
رفع حاجبيه متفاجئ من تلك الجراء الذي تخرج منها ليقترب منها مره اخري ليقول بغضب جحيمي
صوتك يا بنت فهد لو علي عليا تاني ميهمني المكان الي انا فيه وهحطك تحت رجلي انتي فاهمه يا حلوه وغصب عنك مش بمزاج اهلك هتركبي معايا العربيه عشان اوديكي الزفت الي بتروحيه
عقدت حاجبيه بعدم فهم لتهتف
قصدك اي وكمان اي مش بمزاج أهلي دي
عبد الرحمن ببرود
زي ما سمعتي ومش هفضل واقف كتير هتركبي ولا لأ
رفعت حاجبيها بضيق من عناده فهي تهاب منه وتعرف انه ممكن يركبها بالغصب لذلك ركبت بجانبه وكأنها راضيه وليست مغصوبه
بعد عدت وقت اوقف عبد الرحمن السياره
لتنزل هي بدون حتي أن نشكره لينظر إليها ببرود لينزل هو الآخر ينظر حولو بهدوء مريب وكأنه يتفحص ذلك المكان
نظرت إليه بغرابه وهتفت
هو انت نزلت ليه
عبد الرحمن ببرود
هيكون ليه هو انا مش قولت هروح اشوف المكان الي انتي بتروحيه
شمس بضيق
تقصد اي انك جي تسأل عليا وكأني طفله يعني
عبد الرحمن بخبث
احسبيها زي متحسبيها يا طفله
نفخت وجنتيها بغضب
لتصعد الي مكتبها وتلقي السلام علي صديقتها كان يصعد هو خلفها وعلي وجهه علامات الجمود
امجد بحماس
اي يا شمس اتأخرتي ليه وكمان عمال اتصل بيكي من امبارح وابعتلك في مسدچات قلقت عليكي
ونت تقلق عليها بتاع اي؟
نظر إليه امجد بغرابه كذلك فعلت شمس
معلش هو انت مين اصلٱ
وضع عبد الرحمن يديه بسرواله ليقول بضيق وغضب من ذلك البغيض
الرائد عبد الرحمن السيوفي وخطيب الأنسه شمس
توسعت عيون شمس كذلك الموجودين الذي سمعه حديث الذي قاله بصوت عالي نسبيٱ
أما هي بفكانت تشعر بالتوتر الشديد لدرجه تعرق يديها فكانت تشعر أنها سيغشي عليها من هول المفاجأة ليزيد الطين بلا عندما اقترب منها ايه يه حولين خصرها ويقول
شمس الحديدي دلوقتي خطببه الرائد عبد الرحمن السيوفي مش كده يحبببتي
قال اخر كلامه بغمزه
لتغمض عيونها بتوتر تشعر بدقات قلبها الذي تخقف بشده وتقول بداخله أن هذا مجرد حلم وستفوق بالتأكيد
امجد بصدمه
خ خط خطيبها
أومأ في عبد الرحمن ببرود وهتف
اي عايزني اعدهالك تاني
نظر امجد لشمس بحزن
بجد يا شمس بقيتي خطيبتو
عبد الرحمن ببعض الغضب
هو انت مش سمعني ونا بتكلم ولا اي واوعي توجهلها كلام تاني اظن انتو كلكو عرفتو هي مسئوله من مين و خطيبه مين
دلف الي مكتبها وهو ممسك بيديها وهي مزالت شارده ليقترب منها بخبث ويمرر يديه علي خصلات شعرها وعلي شفتيه ابتسامه ماكره ليهتف بهمس
مالك سرحانه في اي...فيا.....ولا في كلامي
نظرت إليه بغرابه لتبتعد عنه بغضب وتقول
ممكن اعرف اي الي انت عملتو ده
تجاهل سؤالها لينظر الي المكتب وكأنه يتفحصه
امم مش بطال لمجرد محاميه زيك بس بردو مش مقامك كونك بنت فهد الحديدي مش كده ولا اي
نظرت إليه بغضب وضيق من تدخله
ونت مالك صغير ولا كبير ولا مقامي او لأ دي حاجه تخصني انا ومش عشان أنا بنت فهد الحديدي ابق طماعه زيك وأدور علي كل حاجه عليه انا عايشه زي اي بنت عايشه في البلد دي مفرقش عنهم حاجه
ربع يديه علي صدره
ومالي بق يا استاذه يا محاميه
شمس.مش موضعنا ممكن افهم اي المهزله الي انت عملتها برا دي شكلك مش في وعيك حالٱ تخرج وتقول للكل برا انك مش خطيبي ولا زفت
جلس علي أحدي الكراسي ليضع قدم فوق الأخري ويهتف ببرود
انا مش عيل صغير عشان ارجع في كلامي يا حلوه
شمس بعصبيه وصوت عالي
بطل ام زفت برود وقوم اوقف وكلمني عدل ولا اقولك انا ليا كلام تاني مع انكل رعد اتجهت نحو الباب ليمسك يديها بغضب من صوتها العالي عليه ويقول بحده اخافتها
صوتك يا شمس صوتك لو علي عليا تاني هتبقي بموتك ساامعه واحترامي نفسك واحترامي ازاي تعملي مع خطيبك الي هيكون جوزك
شمس بغضب
انت هتجنني هتجنني انت اي انا مش فهماك مش بتحبني ومش عايزني ودلوقتي بتقول لزمايلي اني خطيبتك افهم من ده اي
قال وهو ينظر لغضبها الطفولي بأستمتاع
مزاجي كده صحيت انهارده عايز اتجوزك اي رأيك منفعش ولا اي
غمز بأخر كلامه لتقول
ايوه متنغعش ومين قالك اني هوافق علي المهزله دي اصلٱ
غصب عنك مش بمزاجك يا بنت فهد خدي بالك انهارده هاجي واطلبك من ابوكي
اتجهه نحوها ليقترب منها خطوه وتبتعد هي خطوه اخري ليبادلها نفس الخطوه حتي ارتطم ظهرها بالحائط ليحاصرها بيديه الاثنين لتنزل بتوتر إليه وضربات قلبها تخقف بشده
لينظر لملامحه بشرود لتغمض عيونها بخوف من أن يقترب مره اخري ليهمس بشغف
فتحي عيونك بلاش تغمضيهم تاني
بلعت ريقها بتوتر لتفتح عيونها ببطئ ليقترب أكثر منها حتي اختلطت انفاسهم ليقبلها بجانب شفتيها بتلك الشامه الصغيره ليهمس بعدها
حلوه الحسنه دي
ابتعد عنها ليخرج من المكتب
لتظل كما هي متصنمه مكانها ماذا فعل للتو هل قبلها حقٱ وضعت يديها علي تلك الشامه بخجل لتتورد وحنتيها عندما تذكرت قبلته
لتهمس بوجع
بحبك بس مش عارفه انت بتخطط لأيه مستحيل من يوم وليله تحبني او تطلب ايدي اكيد في حاجه وري الموضوع ده
___________________________
خرج عبد الرحمن من مكتبها ليتجه نحو قصر الرعد ليراهم مجتمعين
عبد الرحمن بهدوء
عملت الي انتو عايزينو وقولت لشمس انو هروح عسان اقابل انكل فهد
وقف رعد وكذلك سيليا الذي هتفت بسعاده
بجد ي حبيبي يعني هتتجوز انت وشمس
قبل عبد الرحمن يد سيليا وهتف بحنيه تعلمها من والده رعد
ايوه ي حبيبتي
رعد بغرابه من تصرف ابنه
وده مفاجئ يعني أنك توافق مره واحده
نظر عبد الرحمن لرعد بهدوء
ولا مفاجئ ولا حاجه كل الحكايه اني فكرت كويس في الموضوع ملقتش احسن من شمس لطيفه وكويسه وبنت ناس وغير كده بنت انكل فهد وطنط نرمين
مرر رعد يديه علي ذقنه
الموضوع مش داخل دماغي بس ماشي هطاوعك وامشي وراك بس وحياه سيليا عندي لو طلعت بتلعب بالبنت يا عبد الرحمن لا هتبق ابني ولا اعرفك فلو انت وراك حاجه ياريت تقولها وبلاس تجرح قلبها ونت عارف انها بتحبك
ابتلع عبد الرحمن ريقه من حلفان رعد بولدته الذي نظرت إليه بقلق ليهتف
متقلقش ي بابا انا مش صغير ولا عيل مراهق عشان اتسلي من الاخر معنديش وقت للتفهات دي
أومأ رعد ليتجه عبد الرحمن نحو غرفته
امسك هاتفها الذي كان يدعو علي فراشة
ليفتح صوارها مره اخري ليتجه نحو باب الغرفه ويغلقه بالمفاتيح الخاصه
ليتجه بعدها نحو خزينه الخاصه ليخرج إحدى الصناديق الملونه ليبتلع ريقه بتوتر
ليتجه نحو الفراش
وكان ذلك الصندوق يوجد عليه رمز للفتح
ليكتب بأصابع ترتعش
Shams of my life
(شمس حياتي)
فتح الصندوق بهدوء ليخرج منه عدت صور لشمس بكل حالتها من وهي بعمر الاول لحد عمرها الحالي
بحبك من وانتي بضفاير بس غصب عني مكنش ينفع اكمل في الحب ده لاني مكنتش قد الكلمه دي بس لما حسيت اني قدها طلبتك بردو كنت ضعيف ومعترفتش بس غصب عني أنا بخاف عليكي بخاف عليكي مني انا عصبي وعصبيتي وحش اخاف اتعصب عليكي في يوم مش هسامح نفسي
بمسك نفسي بالعافيه لما بلقيكي حاطه ميكب أو لابسه قصير او ضيق حتي شعرك مش عارفه اي حبك انك تفضلي مسيباه وده من حقي انا بس
بس مش هستني انك تروحي مني عارف اني بتعامل معاكي ببرود والكل
شايف ده واني بجرحك بكلامي بس مش عايز احبك اكتر معأني كل يوم وكل ساعه بحبك اكتر
امسك أحد الشيلان ليضعها علي انفه يستنشقها بقوه
ليقول بهمس
مش همسي يوم عيد ميلادي لما كنتي جيالي عشان تختفلي بيه معايا وكسفتك ومشيتي معيطه سعتها عملت نفسي أن معايا تلقون عشان الحقك كنت خايف عليكي بس سعتها ملحقتكيش بس سبتي الشال ده من سعتها وهو معايا
بحبك ي شمسي
_____________________________
#يتبع
شكرٱ لكل بنت كتبت كومنت
وانشاء الله مش هتأخر عليكم تاني متنسوش بق تعملو فوت علي الحلقه دي❤️❤️🍒

هوس عشقك (مكتمله) بقلمي نورهان رضاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن